المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحليل الأخطاء الفردية في الأداء الخططي للدفاع



طيبه عجام
10-08-2008, 04:04 PM
تحليل الأخطاء الفردية في الأداء الخططي للدفاع وعلاقة بالنقاط المسجلة


أ.د. عبد الأمير علوان عبــــود
د. حيدر عبد الرزاق كاظم

1- التعريف بالبحث
1-1 المقدمة وأهمية البحث:


لعبة كرة السلة من الألعاب التي شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة إذ أصبح أداء اللعب يتمتع بالسرعة العالية والتنويع المستمر بالخطط الدفاعية والهجومية بما يتلاءم مع طبيعة اللعب والمواقف المتغيرة أثناء المباراة،فضلاً عن التقارب بالإمكانيات البدنية والوظيفية للاعبين مما زاد من عناء المدربين في اكتشاف الأخطاء في الأداء الفردي أو الجماعي أو الفرقي في الدفاع أو الهجوم وبالتالي وضع الحلول البديلة لمعالجة الأخطاء الخططية التي قد تظهر أثناء المباراة. وبذلك اصبح الفوز والخسارة في المباراة معتمداً على قدرة المدرب في المعالجة السريعة للأداء الخططي أثناء سير المباراة.
ويعتبر الدفاع ألان اكثر أهمية في بعض الأحيان من الهجوم، ولأهمية هذا يوجد الآن في معظم فرق المقدمة العالمية مدربون للدفاع متخصصون لدراسة مشاكل الدفاع في كرة السلة في فرقهم، لأن الفريق المدافع إذا استحوذ على الكرة نتيجة لعمله الدفاعي سيكون في طريقة الهجوم وستكون هنالك فرصة لأصابة سلة الخصم فإذا أصاب السلة تصبح الفائدة مزدوجة وهنا تتجلى الفائدة الكبيرة التي حققها الفريق المدافع بحرمان خصمه من فرصة محتملة للتسجيل فضلاً عن أصابه سلته .ولهذا يتم تحديد الطرائق الدفاعية الفرقية التي تستخدم في لحظات اللعب المختلفة، والتي تعتمد في تكوينها على الإمكانيات الفردية للاعبين المدافعين حيث يرى يوسف البازي ( أن الدفاع الفردي يعتبر أهم قسم في الدفاع فالنجاح والفشل لأي نوع من أنواع الدفاع المختارة يعتمد على الدفاع الفردي لكل لاعب وفي النهاية فأن مستوى أي لاعب ومهارتهُ يؤثر على مستوى الدفاع الفرقي )( 21 :225 ). ولهذا يتطلب الأداء الخططي للدفاع الفردي متابعة مستمرة والكشف عن نقاط القوة والضعف في أدائه وخصوصاً أثناء سير المباراة لأنها الوسيلة الرئيسية التي تساعد في حصول الفريق على نتائج جيدة أثناء البطولات والمنافسات المختلفة.ومن هنا تجلت أهمية البحث بمعرفة الأخطاء المتكررة في الأداء الخططي الفردي للدفاع التي ترتكب أثناء المباريات فضلاً عن معرفة علاقة تلك الأخطاء بالنقاط المسجلة من جرائها.

طيبه عجام
10-08-2008, 04:05 PM
1-2 مشكلة البحث:
ومن خلال مشاهدة الباحثان لأفضل لاعبي القطر في الدوري الممتاز وجدتْ هناك أخطاء فردية دفاعية خططية متكررة في كل مباراة وهذا يعني عدم تشخيص تلك الأخطاء ووضع المعالجات لها أثناء الوحدات التدريبية اللاحقة مما يؤدي إلى عدم تطوير مستوى أداء اللاعبين .ومن هنا جاءت مشكلة البحث في تشخيص أخطاء الأداء الخططي الفردي في الدفاع للاعبي الفرق المقدمة العراقية ومعرفة مدى علاقة تلك الأخطاء بالنقاط المسجلة من جرائها.

1-3 أهداف البحث:

1-التعرف على الأخطاء في الأداء الخططي الفردي في الدفاع للاعبي فرق عينة البحث.
2-التعرف على العلاقة بين أخطاء الأداء الخططي الفردي في الدفاع مع النقاط المسجلة نتيجة تلك الأخطاء.
1-4 فرض البحث:
-- وجود علاقة ارتباط معنوي بين الأخطاء في الأداء الخططي الفردي في الدفاع والنقاط المسجلة نتيجة تلك الأخطاء للاعبي فرق عينة البحث.
1-5 مجالات البحث:
1-5-1 المجال البشري: فرق المقدمة العراقية المشاركة في الدوري الممتاز بكرة السلة للموسم (2000-2001).وهم ( نادي الدفاع الجوي، نادي الكرخ، نادي الشرطة ، نادي الجيش، نادي النفط).وعددهم (60) لاعباً
1-5-2 المجال المكاني: قاعة صدام حسين للألعاب الرياضية المغلقة.
1-5-3 المجال الزماني: المدة من28/2 /2001 ولغاية 7/4/2001 .

طيبه عجام
10-08-2008, 04:05 PM
2-1 ماهية الدفاع الفردي بكرة السلة :
يذكر حسن معوض عن الدفاع الفردي بكرة السلة ( هي تلك المهارات الفردية التي تمكن اللاعب من القيام بواجباته الدفاعية في الظروف المختلفة مع قدرته على مساعدة زمـلائه إذا دعت الحاجة لذلك )(15: 24 ).ويرى محمد عبد الرحيم إسماعيل نقلاً عن محمد عبد الوهاب أن الدفاع الفردي ( 15 : 24 ) ( هو الإجابة الحركية الفردية ضد جميع المناورات الهجومية الفردية سواء بالكرة أو بدونها ). أما احمد أمين ومحمد عبد العزيز سلامة يعرفان الدفاع الفردي بأنه( 1 : 45 ) ( حراسة اللاعب المهاجم والحد من خطورته سواء كان حائزاً على الكرة أو بدونها ).كما يعرف الدفاع الفردي ( بأنه الجهد الذي يقوم به لاعب الفريق المدافع لمنع اللاعب المهاجم من الحصول على الكرة ولإيقاف هجوم الفريق المنافس والحصول على الكرة )( 22: 75 ) أما الباحثان فيعرفا الدفاع الفردي بكرة السلة بأنه نشاط يقوم به اللاعب معتمداً على قدرته البدنية والمهارية والخططية لمنع اللاعب المهاجم من أداء مهارته الهجومية .
2-2 أهمية الدفاع الفردي بكرة السلة:
يعد الدفاع الفردي أساساً لتنفيذ جميع أنواع الدفاع الخططي وقد ذكر حسن سيد معوض ( أن الدفاع الفردي فن أساسي ولا غنى عنه مطلقاً في أي نوع من الدفاع فأجادة الدفاع الفردي ضرورة سواء في الدفاع رجلاً لرجل أو في الدفاع عن المنطقة، وهنا تبرز أهمية الدفاع الفردي كأساس يمكن أن تبنى عليه مهارات الدفاع الأخرى بكل أنواعها )( 3 :20) .ويلعب الدفاع الفردي دورا مهماً في كرة السلة الحديثة حيث تتأسس علية استراتيجية العمل الجماعي الفرقي، ويعتبر الدفاع الفردي المنظم أساساً للدفاع الفرقي الجيد.وكما يذكر مهدي نجم عن أهمية الدفاع الفردي (إن الدفاع الناجح يعتمد على المهارة الفردية لكل لاعب ولياقته البدنية وطريقة الدفاع الذي يتخذه من جهة وعلى قوة فريق الخصم من جهة أخرى، وعملية الدفاع عملية صعبة جدا حيث يجب على المدافع ان يتخذ مركزاً دفاعياً لائقاً يرد فيه على حركة المهاجم ، وان يكون لديه إضافة للاستعداد الجسماني والتفكير الصحيح والرد السريع على حركة الخصم ) ( 18: 5) . ويذكر محمد عبد الرحيم إسماعيل عن أهميه الدفاع الفردي ( يتأسس الجزء الأكبر من دفاع الفريق على العمل الفردي، فالدفاع الفردي له دوراً أساسي في تحديد شكل أداء الفريق الجماعي والفرقي، وأضاف تعتمد الخطط الدفاعية الفرقية في المقام الأول على المقدرة الدفاعية الفردية لكل لاعب، فنجاح أو فشل الفريق إنما يعتمد في المقام الأول على القدرة الدفاعية الفردية والدفاع الفردي أساس لا غنى عنه مطلقا في أي نوع من أنواع الدفاعات فأجادة الدفاع الفردي ضرورة سواء في الدفاع رجلاً لرجل أو دفاع المنطقة أو الدفاع الضغط )( 15: 23 ).ويذكر يوسف البازي ومهدى نجم(أن الدفاع الفردي يعتبر أهم قسم في الدفاع فالنجاح والفشل لأي نوع من أنواع الدفاع المختارة يعتمد على الدفاع الفردي لكل لاعب وفى النهاية فان مستوى أي لاعب ومهارته يؤثر على مستوى الدفاع الفرقي)(21 : 9).أما رعد جابر وعبد الكريم محمد الطائي فيذكران عن أهمية الدفاع الفردي( أن الدفاع الفردي لكل لاعب مدافع يعتبر العامل الأساسي الأول لنجاح الدفاع الفرقي بجميع أنواعه )(5: 9).

طيبه عجام
10-08-2008, 04:06 PM
2-3 الأداء الخططي الفردي في الدفاع بكرة السلة :
أن مفهوم الأداء الخططي بشكل عام (هو استعمال العمليات الفردية والفرقية ضد الخصم من اجل الفوز والحصول على نتيجة افضل )( 19: 3 ).ويذكر كل من فائز بشير ومؤيد عبد الله عن الأداء الخططي في الدفاع بكرة السلة( أن الأداء الخططي الدفاعي يشمل على عدد كبير جداً من الخطط والوسائل والعمليات الضرورية قد يؤدى المدافع مثل هذه المهمات منفرداً على خصمه المعين له ويطلق على هذا العمل الدفاع الفردي، وينسب للأعمال الفردية الدفاعية منها منع المهاجم من استلام الكرة، محاولة انتزاع الكرة من الخصم إذا كانت في حيازته عدم السماح له بالتصويب على السلة ومن ثم الحصول على الكرات المرتدة ….الخ ) (13 : 11). ( ولكي تمنع الخصم من التسجيل يجب آن تدافع، وابعد من ذلك فانه يتضمن جهداً واسعاً لإفشال لعب الخصم وجعل هجومه اقل فاعلية بإعاقة مناولاته، الطبطبة، والتهديف، والقدرة الجوهرية للدفاع هو الحصول على الكرة ولكي يتم ذلك بسرعة فانه يعتمد على قابلية اللاعبين في الدفاع الفردي )(23 : 37 ). إتقان هذه المهارات من قبل اللاعبين سيؤدي بالضرورة إلى الارتفاع بمستوى الأداء الخططي الفردي في الدفاع لانه في التطبيق نجد أن جميع لاعبي الفريق المدافع يؤدون أو يقومون بتحركات معينه وحسب ما تتطلبه الخطة الدفاعية الموضوعة من قبل المدرب في مواجهة هجوم الفريق الخصم ،وهذه التحركات ما هي إلا وسيلة أو أسلوب من اجل اتخاذ وضع يغلب عليه طابع التنسيق والتنظيم والتعاون بين لاعبي الفريق المدافع يؤهلهم لممارسه مهاراتهم في الدفاع الفردي من افضل وضع ممكن ، وارتفاع مستوى هذه المهارات سيكون العامل الحاسم في منع الفريق المهاجم من التسجيل والحصول على الكرة أو أعاقه سير الكرة وحرفها في غير ما يبغي الفريق المهاجم، لذا فان الدفاع الخططي يصبح لا معنى له تطبيقاً بدون إتقان هذه المهارات وكيفية استخدامها (..كما أن طريقة الدفاع التي يتبعها الفريق تصبح غير ذي موضوع ما لم يحسن كل لاعب أداء الواجب المنوط به .. ذلك أن الدفاع بغض النظر عن طرقهِ قد وضع على أسس تتعلق بالفرد لا غير …)( 4: 70 )

طيبه عجام
10-08-2008, 04:06 PM
3- منهج البحث وإجراءاته الميدانية:
3-1 منهج البحث:
استخدم الباحثان المنهج الوصفي بأسلوب المسح لملائمة مشكلة البحث وتحقيق أهدافه.
3-2 عينة البحث :اختار الباحثان عينة البحث بالطريقة العمدية وشملت لاعبي فرق الأندية المشاركة في الأدوار النهائية للدوري الممتاز وعددها (5)خمس فرق(الكرخ،الدفاع الجوي،الشرطة،الجيش،النفط) والتي ترشحت من التصفيات الأولية ،وكان عدد أفراد العينة (60)لاعبا وهم يشكلون نسبة(100 %)من المجتمع الأصلي.
3-3 تحديد حالات الأخطاء في الأداء الخططي الفردي للدفاع بكرة السلة:
حددا الباحثان مجموعة من الأخطاء في الأداء الخططي الفردي في الدفاع بكرة السلة بعد اخذ أراء مجموعة من الخبراء والمختصين• في تحديد أهم تلك الأخطاء التي تحدث بصورة متكررة،وعلى هذا الأساس تم اختيار الأخطاء التي بلــغ نسبة تكرارها في رأي الخبراء (70 %) واكثر وهي نسبة عالية ولها تأثير وكما موضح في الجدول رقم (1)
جدول رقم (1)
يوضح نسب اختيار الأخطاء في الأداء الخططي الفردي في الدفاع بكرة السلة
ت الأخطاء في الأداء الخططي للدفاع الفردي نسبة اختيارها
1 خطاء اختيار الموقع الدفاعي 90 %
2 خطاء التبديل(أي التغير بعد الحجز) 90 %
3 خطاء التغطية الدفاعية(أي عدم التأخر في التغطية ) 90 %
4 خطاء عدم عودة لاعب أو اكثر بسرعة إلى الدفاع 80 %
5 خطاء الحجز الدفاعي عند الكرة المرتدة(المتابعة الدفاعية) 80 %
6 خطاء قطع الكرة 80 %
7 خطاء التأخر في عرقلة التهديف 80 %
8 خطاء الاستجابة لحركة خداع الخصم 80 %

طيبه عجام
10-08-2008, 04:06 PM
3- 4 تصميم استمارة الملاحظة:
نظرا لعدم وجود استمارة ملاحظة تساعد الباحثان في تحديد عدد حالات الأخطاء في الأداء الفردي في الدفاع لذا تم تصميم استمارة ملاحظة مقترحة وكما في الملحق رقم (1).
3-5 التجربة الاستطلاعية :
أجراء الباحثان تجربة استطلاعية بتاريخ 28/2/2002 على مباراة بين فريقي(زاخو والقعقاع) وهي ضمن تصفيات الدوري الممتاز والتي جرت على قاعة( صدام حسين ).وكان هدف التجربة هو الوقوف على كافة المعوقات التي تواجه الباحثان أثناء التجربة الرئيسية واختيار المكان المناسب للتصوير.


3-6 موضوعية الملاحظة :
قام الباحثان عند أجراء التجربة الاستطلاعية بتحليل الأداء الخططي الفردي في الدفاع لفريقي(زاخو والقعقاع)وذلك مباشرة أثناء إقامة المباراة باستعمال استمارة الملاحظة المعدة من قبل الباحثان. وبنفس الوقت كانت المباراة تصور فديويا،وبعد جمع المعلومات من التحليل المباشر والتحليل عن طريق إعادة العرض الفيديو قام الباحثان بإيجاد معامل الارتباط بين نتائج التحليلين ، فكان (0.93 )لفريق زاخو و(0.89)لفريق القعقاع وهي قيم ارتباط عالية وبذلك أصبحت الملاحظة موضوعية.
3-7 التجربة الرئيسية:
بدأت التجربة الرئيسية مع أول مباراة للدوري المكثف في الساعة (5) الخامسة عصرا من يوم السبت الموافق 24/3/2001 وكانت المباراة بين فريقي (الدفاع الجوي والنفط) وعلى قاعة صدام حسين للألعاب الرياضية.وكان أسلوب الباحثان في تحليل اللعب يعتمد على الاستمارة والتصوير بالفيديو،واستمر هذا الأسلوب خلال المرحلة الأولى فقط التي انتهت بتاريخ 28/3/2001 ، وبذلك اصبح عدد المباريات التي تم تسجيلها وتحليلها(20) مباراة وبواقع (4) مباريات لكل فريق وهي تشكل نسبة (100 %) من مباريات فرق عينة البحث.
3-8 الوسائل الإحصائية:
1- النسبة المئوية ( 2 : 103) 2- الوسط الحسابي( 20 :103)
3- الانحراف المعياري ( 20 :154) 4- معامل ارتباط بيرسون ( 20 :214)
5- تحليل التبيان (20 :193) 6- اختبار اقل فرق معنوي (l.s.d) (20 :310)

طيبه عجام
10-08-2008, 04:07 PM
-إذ نلاحظ الخطأ الأول وهو التأخر في عرقلة التهديف فقد بلغ المعدل الوسطي له خلال المرحلة الأولى ولجميع مباريات فرق عينة البحث (32.6) وبانحراف معياري (5.762) وهو يشكل نسبة (17.30%) من مجموع الأخطاء الأخرى ، وهذا يعطي مؤشراً سلبياً على مهارة اللاعبين في عرقلة التهديف في الوقت المناسب ، والتي تؤشر الضعف في الإمكانية الفردية للاعبين على الرغم من أهمية هذا النوع من الدفاع لانه المحطة الأخيرة لإيقاف هجوم الخصم وتسجيل النقاط ، فهذه المهارة المهمة تتطلب التدريب المستمر لارتباطها بكثير من الأخطاء القانونية على الرغم من أن المدافع يملك عدة نقاط أساسية يتفوق فيها على اللاعب المهاجم أثناء التهديف وهي قوة القفز العالية والذراع الممدودة كاملاً لذا تتطلب منه قطع الكرة بحذر شديد في اللحظة التي تكون الكرة قد خرجت من يد الرامي ، ولهذا تتطلب هذه المهارة إمكانية فردية تساعد اللاعب في مواجه الخصم لحظة التهديف وعرقلته وهذا ما يؤكده صلاح مهدي (أن واجب اللاعب المدافع يتحدد بمنع المهاجم الحائز على الكرة من التهديف وخاصة من المناطق القريبة من المنطقة المحرمة وهذا يعتمد على قابليته الفرديـة لهذه المواجه) ( 9 :23 ).
-أما الخطأ الثاني وهو قطع الكرة ، فقد بلغ المعدل الوسطي له (24.8) وبانحراف معياري (2.397) وهو يشكل نسبة (13.16%) من مجموع الأخطاء الأخرى ، وهذا أيضا يدل على أن لاعبي عينة البحث ضعيفة في تأدية هذا النوع من الأداء الخططي والذي يتفق مع النتائج التي حصل عليها سعد فاضل على أن ( الفرق العراقية تشكو من حالة ضعف في المستوى الفني والخططي لاداء قطع الكرة من جهة ومن جهة أخرى قلة عدد مرات قطع الكرات قياساً إلى عدد مرات هجوم فريق الخصم)( 8 : 49) . إذ تؤكد المصادر إلى( انه يصل (83-84) محاولة وفي بعض الأحيان يصل (100) محاولة هجومية)( 25 : 7 ). ولما كانت التمريرات والمحاورة والاحتفاظ بالكرة من المهارات الهجومية الفعالة لنقل الكرة لذا فان إيقاف هذه التمريرات وقطعها وتشتيتها تمثل إحدى الأساليب الدفاعية الجيدة لإيقاف خطورة المهاجمين ، والتي يرى الباحثان أن سبب ضعف الفرق العراقية باستخدام الأداء الخططي لهذه المهارة هو عدم امتلاك التوقيت الجيد اللاعبين الدقة العالية وسرعة التحرك لقطع الكرة بدون إعاقة المهاجم واحياناً قد يتطلب أداء هذا النوع من الدفاع قطع الكرة من حالة الأطباق على المهاجم في مناطق معينة من الملعب والتي تتطلب لياقة بدنية كبيرة كما أشار إليها (جارلس هوجز)( 24: 33 ) والتي اعتبرها من أسس المضايقة الجيدة في الدفاع.
- أما الخطأ الثالث وهو خطأ اختيار الموقع الدفاعي فقد بلغ المعدل الوسطي له (22.75) وبانحراف معياري (4.678) وهو يشكل نسبة (12.08%) من مجموع الأخطاء ، وهذا خطأ يشكل ضعفاً تعاني منه الفرق العراقية في عودة اللاعب بسرعة إلى المواقع الدفاعية والاستعداد لإيقاف أو إفشال ما يقوم به المهاجم في حالات الهجوم المضاد وهذا ما يؤكده محمد عبد الرحيم إسماعيل (أن وقفة الاستعداد الدفاعية تكون غير مفيدة في حالة عدم المحافظة على المكان الدفاعي المحدد في اللعب)( 15: 49 ). ويعزو الباحثان سبب هذا الخطا في الأداء إلى التدريب الخاطئ وعدم إعطاء تمارين تتوفر فيها ظروف صعبة في التدريب مشابهة للمباريات وتساعد اللاعب على التكيف لمثل حالات اللعب هذه ، وعدم قدرة اللاعب على اتخاذ قرار في اختيار الموقع الدفاعي الذي يناسب الظروف المتغيرة والجديدة ولهذا أشار محمد سلامة (أن تطور اللاعب على الأداء في ظروف التدريب المنجزة بالسهولة وعدم تواجد صعوبات أثناء الأداء مما يساعد اللاعب على أدراك وتحديد هدفه الخاص وهذا يختلف والوضع تماماً في ظروف المباريات بمثيراتها المتباينة والتي تتداخل مع ذلك المثير الأصلي مما يصعب من مهمته)( 14: 122 ) .
- أما الخطأ الرابع وهو التغطية الدفاعية فقد بلغ المعدل الوسطي له (22.2) وبانحراف معياري (4.021) وهو يشكل نسبة (11.78%) من مجموع الأخطاء الأخرى والتي تسبب في حدوث ثغرة في الجدار الدفاعي نتيجة حركة المدافع إلى مكان أخر غير موقعه واستغلال المهاجمين هذا الفراغ ومن ثم التصويب أو الاختراق ، ويعزو الباحث سبب ذلك إلى افتقار اللاعبين إلى انتباه عالٍ ولياقة حركية واداء مهاري وفي بعض الأحيان تتطلب قراءة صحيحة لما سيقوم به الخصم من حركة متوقعة والإسراع في غلق الثغرات الدفاعية ، وهذا يتطلب تدريباً مستمراً إذ يشير عصام عبد الخالق (تعتمد كفاءة الحالة الخططية للرياضي على مستوى الحالة البدنية والمهارية والفكرية)( 12 : 8

طيبه عجام
10-08-2008, 04:07 PM
- إما الخطأ الخامس وهو الحجز الدفاعي عند الكرة المرتدة فقد بلغ معدله الوسطي (20.65) وبانحراف معياري (4.344) وهو يشكل نسبة (10.96%) من مجموع الأخطاء ويرى الباحث أن حدوث هذا الخطأ في الفرق العراقية يأتي نتيجة اعتماد المدربين على لاعب أو لاعبين في تنفيذ عملية الحجز والسحب فنلاحظ بعد خروجهم انخفاض في أداء اللاعبين لهذا الأداء المهم ، كما أن حدوث هذا الخطأ من قبل عينة البحث أتى نتيجة عدم معرفة اللاعبين في اتخاذ الموقع الصحيح وكذلك تحديد حركة المهاجم القريب وحجزه وعدم السماح له بالدخول إلى المثلث الدفاعي إذ يذكر (باختوف) (أن التفوق على المهاجم في مهارة سحب الكرة المرتدة من اللوحة يعتمد بالدرجة الأولى على اتخاذ الموقع الدفاعي الصحيح بعد معرفة وتحديد اتجاه حركة المهاجم القريب)( 26: 95 ) . ولهذا يتفق الباحثان مع مصطفى عبد الرحمن على أن (الكثير من اللاعبين العراقيين لم يصلوا إلى الأداء الجيد والثابت في تنفيذ المهارات الاسايسة الخاصة بسحب الكرة المرتدة من اللوحة والتي تسبقها مراقبة المهاجم القريب ومن ثم الحجز الدفاعي والتحرك للسحب ، فضلاً عن عدم وجود فترات تدريب كافية)( 16 :51 ) .
- أما الخطأ السادس وهو خطا عدم عودة لاعب أو اكثر بسرعة للدفاع فقد بلغ معدله الوسطي (18.85) وبانحراف معياري (3.281) وهو يشكل نسبة (10.01%) من مجموع الأخطاء الأخرى ، ويحدث هذا الخطا في حالة افتقار اللاعبين إلى أحد عناصر اللياقة البدنية الضرورية التي تساعده في الرجوع بسرعة إلى الدفاع واتخاذ موقعه الدفاعي المناسب في تنفيذ الخطط الدفاعية الضرورية ، إذ يشير شعبان إبراهيم (تعتمد كرة السلة الحديثة على مدى توافر عناصر الدقة والسرعة ومطاولة القوة والقوة المميزة بالسرعة إلى جانب العناصر الأخرى في الأداء لدى اللاعبين بطريقة تمكنهم من تنفيذ خطط اللعب الهجومية والدفاعية بأكبر قدر من النجاح)( 6: 111 ) . أما محمـد عبد الرحيم إسماعيل فيشير إلى متطلبات الدفاع الفردي بكرة السلة (سرعة الجري المطلقة تجعل اللاعب المدافع قادراً على الحركة من أحد الأماكن في الملعب إلى الأماكن الأخرى اكثر سرعة من اللاعبين الآخرين وتجعله قادراً على استعادة الأخطاء الدفاعية واتخاذ مكان دفاعي جيد)( 15 : 17 ). ولهذا يعزو الباحث سبب هذا الخطا إلى افتقار بعض اللاعبين إلى يعض عناصر اللياقة البدنية وخصوصاً السرعة (سرعة الجري) التي تمكنه من العودة السريعة إلى الدفاع واتخاذ الموقع المناسب الذي يساعده في إفشال الهجوم السريع والمضاد .
- أما الخطا السابع وهو توزيع اللاعبين مع المهاجمين فقد بلغ معدله الوسطي (18.75) وبانحراف معياري (4.363) وهو يشكل نسبة (9.95%) من مجموع الأخطاء ، ويعزو الباحثان سبب هذا الخطا إلى عدم قدرة المدربين في اكتشاف نقاط القوة والضعف للفريق المهاجم وما هي إمكانية لاعبيهم حتى يستطيع على ضوئها تشكيل الدفاع المناسب والذي يعتمد في توزيع اللاعبين ذوي الإمكانية العالية في المستوى البدني والمهاري والخططي مع اللاعبين ذوي المستوى المتماثل ليتمكنوا من إيقاف المهاجم وعدم السماح له بالاختراق وتحقيق النتائج ، ولهذا نجد أن اغلب اللاعبين الجيدين في الهجوم ملازمون من قبل مدافعين ذو إمكانية ضعيفة وهذا يسمح للفريق المهاجم من الاستفادة من هذا الضعف بالدفاع والاختراق وإحراز النقاط ، ولهذا يتفق الباحث مع مصطفى محمد زيدان (يتم توزيع أفراد الفريق المدافع على الفريق المهاجم بحيث يخصص كل مهاجم مدافع معين له بذاته، مع مراعاة عند توزيع المدافعين على المهاجمين أن تقابل المميزات الهجومية لأفراد الهجوم المميزات الدفاعية للفريق المدافع)( 17 : 209 ).
- أما الخطا الثامن وهو خطا التبديل أي التغيير بعد الحجز فقد بلغ المعدل الوسطي له (13.9) وبانحراف معياري (2.954) وهو يشكل نسبة (7.38%) من مجموع الأخطاء، ونظراً أن هذا النوع من الأداء المهاري الخططي في الدفاع الفردي يعتمد على ثلاث عناصر مهمة هي اللياقة البدنية العالية ، والخبرة الضرورية للتخلص من الحجز ، فضلاً عن الانسجام والتفاهم داخل الملعب وهذه الناحية يرى الباحث أنها نقطة الضعف في لاعبي فرق المقدمة العراقية بسب عدم استقرار اللاعبين في أنديتهم لفترات طويلة نسبياً ولهذا يشير ريسان خريبط مجيد واخرون لكي يظهر الفريق بصورة افضل يجب أن يكون هناك تعاون بين أفراد الفريق وانسجام لانه سلاح قوي للفريق وليس إلى لاعبين اثنين فقط ولهذا فان قابلية اللاعب الفردية يجب أن تنصب في النهاية مع مجهود الفريق الآخرين .( 7: 121-135 )
-أما الخطا الأخير التاسع وهو خطا الاستجابة لحركة خداع الخصم فقد بلغ معدله الوسطي (13.9) وبانحراف معياري (4.471) وهو يشكل نسبة (7.38%) من مجموع الأخطاء ، ويعزو الباحثان سبب هذا الخطا إلى عدم معرفة لاعبي الفريق المدافع إمكانية وقدرة الفريق المهاجم باستخدام الخدع والتحرك السريع والذي يرجع إلى عدم قدرة المدربين إلى استخدام الوسائل التوضيحية والأفلام الخاصة بالفرق المتنافسة حتى تتكون صورة واضحة للاعبي الفريق والاستفادة منها في اكتشاف نقاط القوة والضعف في لاعبي الفريق المنافس وبهذا يرى طارق الناصري (الاستكشاف هو المعرفة والاستطلاع والتنقيب والدراسة عن جميع الإمكانيات الموجودة عند لاعبي الفريق والخصم ، فيمكن معرفة نواحي الضعف والقوة فيوضع كل لاعب في مكانه المناسب لقابليته ويركز تمرينهم على تقوية نقاط الضعف ، كما يكشف لنا نقاط ضعف الفريق الخصم وقوته فنتجنب قوته ونهاجم ضعفه)(10 :91 )،إضافة إلى ذلك يرى الباحث أن الاستجابة لحركة خداع الخصم ناتجة من عدم قدرة المدافع في قراءة وتحليل حركة وامكانية اللاعب الخصم ، و يذكر مهدي نجم التكريتي (كلما عرف اللاعب المدافع حركة المهاجم الخصم بسرعة كلما كان الدفاع جيداً ومؤثراً ) ( 18 : 5 )

طيبه عجام
10-08-2008, 04:07 PM
ولأجل معرفة التباين بين الأخطاء للاعبي فرق عينة البحث خلال المرحلة الأولى ، تم استخدام التحليل التباين وكما في جدول رقم (3) .


جدول رقم (3)
يوضح نتائج تحليل التباين (ف) بين الأخطاء في الأداء الخططي الفردي في الدفاع خلال المرحلة الأولى لعينة البحث
مصدر التباين (الاختلاف) مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة ف مستوى الدلالة
المحتسبة الجدولية 0.05
بين المجموعات
داخل المجموعات 21127.2
1533.6 8
36 2640.9
42.6 61.992 2.1802 معنوي
المجموع 22660.8 44


إذ تبين لنا من الجدول رقم (3) أن قيمة (ف) المحتسبة والبالغة (61.992) هي اكبر من القيمة الجدولية عند احتمال خطأ (0.05) والبالغة (2.1802) وهذا يدل على وجود فروق معنوية بين الأخطاء .
وللتأكد من أن كانت الأخطاء متساوية في تأثيرها أو أن كان أحدها اكثر تأثيرا في الأداء الخططي الفردي في الدفاع قام الباحث باستخدام طريقة اقل فرق معنوي (l.s.d ) أي أيجاد الفروق بين المتوسطات الحسابية للأخطاء ولجميع مباريات فرق عينة البحث خلال المرحلة الأولى ، والتي تبين أن قيمة (l.s.d ) قد بلغت (8.379) عند احتمال خطا (0.05) وكما في الجدول رقم (4).

طيبه عجام
10-08-2008, 04:08 PM
جدول رقم (4)
يوضح الفرق في الأوساط الحسابية بين الأخطاء في الأداء الخططي الفردي في الدفاع خلال المرحلة الأولى لعينة البحث وقيمة (l.s.d ) تحت 0.05
الأخطاء التأخر في عرقلة التهديف قطع الكرة اختيار الموقع الدفاعي التغطية الدفاعية الحجز الدفاعي عند الكرة المرتدة عدم عودة لاعب أو أكثر بسرعة الدفاع توزيع اللاعبين مع المهاجمين التبديل أي التغيير بعد الحجز الاستجابة لحركة خداع الخصم

سَ 130.4 99.2 91 88.8 82.6 75.4 75 55.6 55.6
التأخر في عرقلة التهديف 130.4 *31.2 *39.4 *41.6 *47.8 *55 *55.4 *74.8 *74.8
قطع الكرة 99.2 8.2 *10.4 *16.6 *23.8 *24.8 *43.6 *43.6
اختيار الموقع الدفاعي 91 2.2 *8.4 *15.6 *16 *35.4 *35.4
التغطية الدفاعية 88.8 6.2 *13.4 *13.5 *33.2 *33.2
الحجز الدفاعي عند الكرة المرتدة 82.6 7.2 7.6 *27 *27
عدم عودة لاعب أو أكثر بسرعة للدفاع 75.4 0.4 *19.8 *19.8
توزيع اللاعبين مع المهاجمين 75 *19.4 *19.4
التبديل أي التغيير بعد الحجز 55.6 0
الاستجابة لحركة
الخصم 55.6
إذ نلاحظ من الجدول رقم (4) الفروق في الأوساط الحسابية بين الأخطاء وعلاقتها بقيم (l.s.d ) وكما يلي :
- بلغ الفرق بين الوسط الحسابي لخطا التأخر في عرقلة التهديف وبقية الأوساط الحسابية للأخطاء الأخرى كما يلي :مع خطا قطع الكرة (31.2) ومع خطا اختيار الموقع الدفاعي (39.4) ومع خطا التغطية الدفاعية (41.6) ومع خطا الحجز الدفاعي عند الكرة المرتدة (47.8) ومع خطا عدم عود لاعب أو اكثر بسرعة إلى الدفاع (55) ومع خطا توزيع اللاعبين مع المهاجمين (55.4) ومع خطا التبديل أي التغيير بعد الحجز (74.8) ومع خطا الاستجابة لحركة خداع الخصم (74.8) وبما أن الفرق بين الأوساط الحسابية اكبر من قيمة (l.s.d ) تحت (0.05) هذا يدل على وجود فروق معنوية بين الأخطاء ولصالح خطا التأخر في عرقلة التهديف أي بمعنى أن هذا الخطا هو اكثر تأثيرا عن بقية الأخطاء في الأداء الفردي في الدفاع .
- أما خطا قطع الكرة الذي احتل المرتبة الثانية في التأثير خلال هذه المرحلة ، فقد بلغ الفرق بين الوسط الحسابي له والوسط الحسابي لخطا اختيار الموقع الدفاعي (8.2) وبما أن الفرق بين الوسطين اقل من قيمة (l.s.d ) هذا يدل على عدم وجود فروق معنوية بين هذين الخطأين ولهما نفس التأثير

طيبه عجام
10-08-2008, 04:08 PM
أما الفرق بين الوسط الحسابي لخطا قطع الكرة وبقية الأوساط الحسابية للأخطاء الأخرى فقد بلغت كما يلي :
مع خطا التغطية الدفاعية (10.4) ومع خطا الحجز الدفاعي عند الكرة المرتدة (16.6) ومع خطا عدم عودة لاعب أو اكثر بسرعة للدفاع (23.8) ومع خطا توزيع اللاعبين مع المهاجمين (24.8) ومع خطا التبديل أي التغيير بعد الحجز (43.6) ومع خطا الاستجابة لحركة خداع الخصم (43.6) ، وبما أن الفرق بين الوسط الحسابي لخطا قطع الكرة وبقية الأوساط هي اكبر من قيم (l.s.d ) هذا يدل على وجود فروق معنوية بين الأخطاء ولصالح خطا قطع الكرة .
- أما الخطا في المرتبة الثالثة والذي تساوى مع خطا التغطية الدفاعية في التأثير على الأداء الخططي الفردي في الأداء هو خطا اختيار الموقع الدفاعي إذ بلغ الفرق بين معدله الوسطي والوسط الحسابي لخطا التغطية الدفاعيـة ( 2.2) وبما أن الفرق اقل من قيم (l.s.d) هذا يدل على عدم وجود فروق معنوية بين الخطأين . أما الفرق بين الوسط الحسابي لخطأ اختيار الموقع الدفاعي والأوساط الحسابية الأخرى فقد بلغت كما يلي :مع خطا الحجز الدفاعي عند الكرة المرتدة (8.4) ومع خطا عدم عودة لاعب أو اكثر بسرعة للدفاع (15.6) ومع خطا توزيع اللاعبين مع المهاجمين (16) ومع خطا التبديل أي التغيير بعد الحجز (35.4) ومع خطا الاستجابة لحركة خداع الخصم (35.4) وبما أن الفرق بين الأوساط الحسابية اكبر من قيم (l.s.d) هذا يدل على وجود فروق معنوية بين الأخطاء ولصالح خطا التغطية الدفاعية .
- احتل خطا التغطية الدفاعية المرتبة الرابعة في التأثير على مستوى الأداء الخططي الفردي في الدفاع وقد تساوى هذا الخطا مع خطا الحجز الدفاعي عند الكرة المرتدة إذ بلغ الفرق بين الوسطين (6.2) وهو اقل من قيم (l.s.d) وهذا يدل على عدم وجود فروق معنوية بين الخطأين. أما الفرق بين الوسط الحسابي لخطأ التغطية الدفاعية وبقية الأوساط الحسابية الأخرى فقد بلغ كما يلي :
مع خطا عدم عودة لاعب أو اكثر بسرعة للدفاع (13.4) ومع خطا توزيع اللاعبين مع المهاجمين (13.8) ومع خطا التبديل أي التغيير بعد الحجز (33.2) ومع الخطا الاستجابة لحركة خداع الخصم (33.2) وبما أن الفرق بين الأوساط الحسابية اكبر من قيم (l.s.d) هذا يدل على وجود فروق معنوية بين هذه الأخطاء ولصالح خطا اختيار الموقع الدفاعي.

طيبه عجام
10-08-2008, 04:09 PM
- احتل خطا الحجز الدفاعي عند الكرة المرتدة المرتبة الخامسة في التأثير ، وقد تساوى هذا الخطا مع الأخطاء الأخرى وكما يلـي :
إذ بلغ الفرق بين وسطه الحسابي والوسط الحسابي لخطا عدم عودة لاعب أو اكثر بسرعة للدفاع (7.2) ومع الوسط الحسابي لخطا توزيع اللاعبين مع المهاجمين (7.6) وبما أن الفرق بين هذه الأوساط اقل من قيم (l.s.d) هذا يدل على عدم وجود فروق معنوية بينهما ولهما نفس التأثير. أما العلاقة بين خطا الحجز الدفاعي عند الكرة المرتدة وبقية الأخطاء الأخرى فقد كانت كما يلي :
إذ بلغ الفرق مع الوسط الحسابي لخطأ التبديل أي التغيير بعد الحجز (27) ومع خطا الاستجابة لحركة خداع الخصم (27) وبما أن الفرق بين الأوساط الحسابية اكبر من قيم (l.s.d) هذا يدل على وجود فروق معنوية بين الأخطاء ولصالح خطا الحجز الدفاعي عند الكرة المرتدة .
- بلغ الفرق بين الوسط الحسابي لخطا عدم عودة لاعب أو اكثر بسرعة للدفاع والوسط الحسابي لخطا توزيع اللاعبين مع المهاجمين (0.4) وبما أن الفرق بين الوسطين اقل من قيم (l.s.d) هذا يدل على عدم وجود فروق معنوية بين الخطأين . بينما بلغ الفرق بين الوسط الحسابي لخطا عدم عودة لاعب أو أكثر بسرعة للدفاع والوسط الحسابي لخطا التبديل أي التغيير بعد الحجز (19.8) ومع الوسط الحسابي لخطا الاستجابة لحركة خداع الخصم (19.8) وبما أن الفرق بين الأوساط الحسابية اكبر من قيم (l.s.d) هذا يدل على وجود فروق معنوية بين الأخطاء ولصالح خطأ عدم عودة لاعب أو اكثر بسرعة للدفاع .

- بلغ الفرق بين الوسط الحسابي لخطأ توزيع اللاعبين مع المهاجمين والوسط الحسابي لخطا التبديل أي التغيير بعد الحجز (19.4) ومع الوسط الحسابي لخطا الاستجابة لحركة خداع الخصم (19.4) وبما أن الفرق بين الأوساط الحسابية اكبر من قيم (l.s.d) هذا يدل على وجود فروق معنوية بين الأخطاء ولصالح خطا توزيع اللاعبين مع المهاجمين.
- بلغ الفرق بين الوسط الحسابي لخطأ التبديل أي التغيير بعد الحجز والذي احتل المرتبة الأخيرة في التأثير مع الوسط الحسابي لخطا الاستجابة لحركة خداع الخصم (صفر) وبما أن الفرق بين الوسطين الحسابيين اقل من قيم (l.s.d) هذا يدل على عدم وجود فروق معنوية بين الخطأين ولهما نفس التأثير .
ولاجل معرفة اكثر الفرق ارتكاباً لمتغيرات البحث بشكل منفرد استخدم الباحث تحليل التباين بين الفرق ولكل خطا على حدة والموضح في الجدول رقم (5).

طيبه عجام
10-08-2008, 04:09 PM
جدول رقم (5)
يوضح نتائج تحليل التباين (ف) بين فرق عينة البحث لكل خطا من الأخطاء في الأداء الخططي الفردي في الدفاع خلال المرحلة الأولى

ت الأخطاء مصدر التباين الاختلاف مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة (ف) مستوى الدلالة
المحتسبة الجدولية 0.05
1 اختيار الموقع الدفاعي بين المجموعات
داخل المجموعات 23
392.75 4
15 5.75
26.183333 0.219 3.055 غير
معنوي
المجموع الكلي 415.75 19
2 التبديل أي التغيير بعد الحجز بين المجموعات
داخل المجموعات 26.5
157.25 4
15 6.625
10.483333 0.632 3.055 غير
معنوي
المجموع الكلي 183.75 19
3 التغطية الدفاعية بين المجموعات
داخل المجموعات 120.7
186.5 4
15 30.175
12.433333 2.427 3.055 غير
معنوي
المجموع الكلي 307.2 19
4 عدم عودة لاعب او اكثر بسرعة للدفاع بين المجموعات
داخل المجموعات 51.3
153.25 4
15 12.825
10.216666 1.255 3.055 غير
معنوي
المجموع الكلي 204.55 19
5 الحجز الدفاعي عند الكرة المرتدة بين المجموعات
داخل المجموعات 54.8
303.75 4
15 13.7
20.5 0.676 3.055 غير
معنوي
المجموع الكلي 358.55 19
6 قطع الكرة بين المجموعات
داخل المجموعات 7.7
87.5 4
15 3.925
5.8333333 0.33 3.055 غير
معنوي
المجموع الكلي 95.2 19
7 التأخر في عرقلة التهديف بين المجموعات
داخل المجموعات 66.8
249.3 4
15 16.7
16.62 1.005 3.055 غير
معنوي
المجموع الكلي 316.1 19
8 الاستجابة لحركة خداع الخصم بين المجموعات
داخل المجموعات 19.3
360.5 4
15 4.825
24.033333 0.201 3.055 غير
معنوي
المجموع الكلي 379.8 19
9 توزيع اللاعبين مع المهاجمين بين المجموعات
داخل المجموعات 22
79.75 4
15 5.5
5.3166666 1.034 3.055 غير
معنوي
المجموع الكلي 101.75 19
إذ اتضح أن قيم (ف) المحتسبة ولكل خطا اصغر من قيمتها الجدولية عند احتمال خطا (0.05) وهذا يدل على عدم وجود فروق معنوية بين فرق عينة البحث في ارتكاب كل خطا من الأخطاء في الأداء الخططي الفردي في الدفاع أي أن فرق عينة البحث كانت متقاربة جداً في ارتكاب تلك الأخطاء لانهم يمثلون فرق المقدمة العراقية وافضل مستوى فني فضلاً أن الفرق تضم معظم لاعبي المنتخبات الوطنية ، وكذلك يتشابه لاعبي الفرق عينة البحث في كثير من الصفات منها انهم من منطقة جغرافية واحدة (محافظة بغداد) والعمر المتقارب والخبرة ومستوى الإنجازات الرياضية متقاربة إلى حد لا يمكن أن نفرق بين مستوى تلك الفرق وكأنهم فريق واحد متكامل ومتجانس ولهذا يشير ريسان خريبط واخرون (أن التجانس هو عبارة عن مقياس متساوٍ أو متشابه لخواص أعضاء الفريق وهو يشمل سلماً واسعاً جداً من مختلف الصفات : العمر ، الخبرة الرياضة والتسابقية ، مستوى الإنجازات الرياضية ، التعليم ، الانتماء السلامي ، الحالة العائلية والاجتماعية ، الاقتصادية ، الاهتمامات التي تخرج من نطاق الرياضة .. الخ )( 7: 126 ).
ولهذا فان الأخطاء التي ارتكبت من قبل عينة البحث لابد أن تكون متقاربة ولا يحدث تباين بين لاعبي الفرق.
4-2 عرض النتائج ومناقشتها للنقاط المسجلة نتيجة الأخطاء في الأداء الخططي الفردي في الدفاع خلال المرحلة الأولى لفرق عينة البحث:_
- لمعرفة علاقة الأخطاء المرتكبة من قبل عينة البحث بالنقاط المسجلة نتيجة تلك الأخطاء قام الباحث باستخدام قانون ارتباط بيرسون وكما في الجدول رقم (6).
جدول رقم (6)
يوضح علاقة الارتباط بين الأخطاء الخططية الفردية في الدفاع والنقاط المسجلة نتيجة تلك الأخطاء لعينة البحث خلال المرحلة الأولى
الفرق العلاقة الارتباطية قيم (ر) مستوى الدلالة
الأخطاء في الأداء الخططي للدفاع الفردي
(س) النقاط المسجلة نتيجة تلك الأخطاء
(ص) المحتسبة الجدولية
0.05
الكرخ 734 307 0.885 0.878 معنوي
الدفاع الجوي 750 330
الشرطة 725 310
النفط 767 402
الجيش 792 389
المجموع 3768 1738

طيبه عجام
10-08-2008, 04:09 PM
تبين من الجدول رقم (6) أن قيم (ر) المحتسبة قد بلغ (0.885) وهي اكبر من قيمة (ر) الجدولية عند احتمال خطاء (0.05) وبدرجة حرية (3) والبالغة (0.878) وهذا يعني وجود علاقة ارتباط معنوي ما بين الأخطاء الفردية الدفاعية والنقاط المسجلة من جرائها ، أي كلما زادت الأخطاء الفردية في الدفاع زاد عدد النقاط المسجلة نتيجة تلك الأخطاء ، وبالتالي تؤثر على نتائج الفريق النهائية .
ولهذا يرى الباحثان أن تقليل الأخطاء في الأداء الخططي الفردي في الدفاع سوف يعمل على نجاح الدفاع بشكل عام وبالتالي يقلل النقاط المسجلة من الخصم نتيجة تلك الأخطاء . وعليه يتحتم على المدربين بذل جهوداً كبيرة في تقليل حدوث الأخطاء وتلافيها أثناء الوحدات التدريبية بإعطاء وقت واهتمام اكبر للمهارات الدفاعية المتوقع حدوثها والتي تسبب بتسجيل النقاط في سلة الفريق من خلال تنوع التمارين الحركية باستخدام مختلف وسائل تعلم وتدريب المهارة وبالتالي بناء دفاعاً قوياً قادراً على إيقاف المهاجمون. ولهذا يرى العديد من المدربين أن الطريق الأوحد للفوز بمباراة يتحقق من خلال الدفاع اليقظ، فالفريق الذي يمتلك دفاعا متماسكاً ويعطي أهمية كبيرة له أثناء التدريب يتحكم إلى حد كبير في مخرجات المباراة( : ).

ولاجل معرفة عدد النقاط المسجلة نتيجة كل خطا من الأخطاء خلال المرحلة الأولى لفرق عينة البحث قام الباحثان بإيجاد المعدلات الوسطية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية للنقاط وكما في الجدول رقم (7).

طيبه عجام
10-08-2008, 04:10 PM
حيث تبين لنا من الجدول رقم (7) تسلسل المعدلات الوسطية للنقاط المسجلة نتيجة كل خطا وكما يلي :
- بلغ المعدل الوسطي للنقاط المسجلة نتيجة خطا التأخر في عرقلة التهديف ولجميع مباريات فرق عينة البحث (21.4) وبانحراف معياري (6.855) وهو يشكل نسبة (24.63%) من مجموع النقاط الأخرى ، ويعتبر هذا الخطا هو اكثر الأخطاء تأثيرا في تسجيل النقاط للخصم ، لانه الحصيلة النهائية للهجمة فإذا فشل المدافع في قطع أو عرقلة الكرة لحظة التهديف فسوف يتم إحراز النقاط وخصوصاً إذا كان اللاعب المهاجم يجيد التهديف بشكل ناجح .
- أن المعدل الوسطي للنقاط المسجلة نتيجة خطا قطع الكرة قد بلغ (18) وبانحراف معياري (5.349) وهو يشكل نسبة (20.71%) من مجموع نقاط الأخطاء الأخرى ويعتبر هذا الخطا أيضا له تأثير مباشر في تسجيل النقاط لاحتفاظ الخصم بالكرة وعمل المناورات الهجومية والحصول على الفرصة النهائية في إحراز النقاط ، أي بإمكان لاعبي الفريق المهاجم إيصال الكرة إلى اللاعب القريب من السلة ومن ثم التهديف ، أو بإمكان اللاعب الذي يجيد المحاورة والاختراق في الدخول نحو السلة وإحراز النقاط .
- أن المعدل الوسطي للنقاط المسجلة نتيجة خطا اختيار الموقع الدفاعي قد بلغ (12.4) وبانحراف معياري (1.603) وهو يشكل نسبة (14.27%) من مجموع نقاط الأخطـاء الأخرى ، وتأتى النقاط نتيجة هذا الخطا لعدم وقوف اللاعبين في الموقع الصحيح والمناسب لهجوم الخصم مما يسمح للفريق الخصم من الاختراق نحو السلة من النقاط الضعيفة في مناطق الدفاع وتسجيل النقاط .
- أن المعدل الوسطي للنقاط المسجلة نتيجة خطا التغطية الدفاعية قد بلغ (10.7) وبانحراف معياري (2.867) وهو يشكل نسبة (12.31%) من مجموع نقاط الأخطاء الأخرى ، والنقاط المسجلة نتيجة هذا الخطا ناتجة من حدوث ثغرات دفاعية وعدم وجود تغطية مناسبة لهذه الثغرات مما يسمح للاعبي الفريق المهاجم استغلال هذه الثغرة ومن ثم تسجيل الإصابة وإحراز النقاط.
- أن المعدل الوسطي للنقاط المسجلة نتيجة خطا الحجز الدفاعي عند الكرة المرتدة خلال المرحلة الأولى قد بلغ (7.15) وبانحراف معياري (2.109) وهو يشكل نسبة (8.23%) من مجموع نقاط الأخطاء الأخرى ، ويعتبر هذا الخطا اكثر خطورة في تسجيل النقاط وخصوصاً عندما لا يتقن الفريق المدافع كيفية عمل مثلث دفاعي وحجز اللاعبين المهاجمين القريبين من السلة أثناء المتابعة الدفاعية لان أي لمسة من الفريق المهاجم للكرة أثناء المتابعة سوف تمكنه من تسجيل إصابة سهلة .
- أن المعدل الوسطي للنقاط المسجلة نتيجة خطا عدم عودة لاعب أو اكثر بسرعة للدفاع قد بلغ (6.1) وبانحراف معياري (2.198) وهو يشكل نسبة (7.02%) من مجموع نقاط الأخطاء الأخرى ، أما تسجيل نقاط نتيجة هذا الخطا فيأتي خصوصاً أثناء الهجوم السريع حيث أن عدم رجوع لاعب أو اكثر بسرعة للدفاع سوف يسهل العملية في إصابة السلة من قبل لاعبي الفريق المهاجم .
- أن المعدل الوسطي للنقاط المسجلة نتيجة خطا توزيع اللاعبين مع المهاجمين قد بلغ (4.75) وبانحراف معياري (2.074) وهو يشكل نسبة (5.47%) من مجموع نقاط الأخطاء الأخرى وسبب نقاط هذا الخطا هو عندما لا يقف اللاعب المدافع ذو الإمكانيات المناسبة أمام المهاجم الذي يقاربه بالإمكانية فسوف يحدث خلل في الدفاع وهذا ما نشاهده في مباريات فرق عينة البحث لانهم يعتمدون على لاعب مهاجم ذي إمكانية عالية بعمل المناورات الهجومية والاختراق من جهة المدافع ذي الإمكانية الأقل منه وإحراز النقاط .
- أن المعدل الوسطي للنقاط المسجلة نتيجة خطا التبديل أي التغيير بعد الحجز قد بلغ (3.25) وبانحراف معياري (1.019) وهو يشكل نسبة (3.74%) من مجموع نقاط الأخطاء ، وتسجل النقاط نتيجة هذا الخطا خصوصاً عندما يفتقر لاعبوا الفريق المدافع إلى إمكانية فردية والتفاهم الصحيح الذي يساعدهم في التخلص من الحجز الهجومي باستخدام التبديل ( التغيير ) وخصوصاً عند المناطق القريبة من السلة التي تمكن الفريق المهاجم من الاختراق وتسجيل النقاط .
- أما اقل الأخطاء حدوثاً وبالتالي النقاط المسجلة بسببه هو الاستجابة لحركة خداع الخصم حيث بلغ المعدل الوسطي للنقاط المسجلة نتيجة هذا الخطا (3.15) وبانحراف معياري (1.768) وهو يشكل نسبة (3.62%) من مجموع نقاط الأخطاء الأخرى ، وهذا الخطا يحدث في اغلب الأحيان بعيداً عن السلة وبالتالي قد لا يؤثر في تسجيل نقاط للفريق الخصم ما عدا الحالات القريبة من منطقة التهديف المناسبة .

طيبه عجام
10-08-2008, 04:10 PM
5- الاستنتاجات والتوصيات
5-1 الاستنتاجات:
1- ظهور أخطاء في الأداء الخططي الفردي في الدفاع للاعبي فرق عينة البحث خلال المرحلة الأولى .
2- ظهور فروق معنوية بين الأخطاء خلال المرحلة الأولى وكانت:
أ****- خطاء التأخر في عرقلة التهديف اكثر الأخطاء حدوثا وتأثيرا وبمعدل وسطي (32.6 )
ب****- خطاء التبديل أي التغيير بعد الحجز وخطاء الاستجابة لحركة خداع الخصم هما اقل الأخطاء حدوثا وبمعدل وسطي(13.9)
3- عدم وجود فروق معنوية ما بين فرق عينة البحث في ارتكاب كل خطاء من الأخطاء خلال المرحلة الأولى.
4- وجود علاقة ارتباط معنوي مابين الأخطاء المرتكبة والنقاط المسجلة نتيجة تلك الأخطاء خلال المرحلة الأولى لفرق عينة البحث
5- خطاء التأخر في عرقلة التهديف هو اكثر الأخطاء تسجيلا للنقاط خلال المرحلة الأولى وبمعدل وسطي(21.4)وخطاء الاستجابة لحركة خداع الخصم هو اقل الأخطاء تسجيلا للنقاط خلال هذه المرحلة وبعدل وسطي(2.85) .

5-2 التوصيات:
1- زيادة حصة التدريب الفردي في الدفاع تحت ظروف مشابه لظروف المنافسات.
2- ضرورة أن يؤكد المدربون في تدريبهم على كيفية عرقلة التهديف وقطع الكرة لأنها اكثر المهارات الدفاعية حدوثا وتأثيرا في تسجيل النقاط
3- أجراء دراسات مشابه لمعالجة الأخطاء الخططية الدفاعية سواء الفردية أو الجماعية اوالفرقية وذلك لأهمية الدفاع بكرة السلة.

طيبه عجام
10-08-2008, 04:10 PM
المصــــــــــــــــــادر
1- احمد أمين فوزي ، محمد عبد العزيز سلامة . كرة السلة للناشئين،القاهرة : الفنية للطباعة والنشر ، 1986.
2- جبر مجيد العتابي . طرق البحث الاجتماعي . موصل : دار الكتب للطباعة والنشر ، 1991.
3- حسن سيد معوض . فن كرة السلة ( الدفاع الفردي ) ، القاهرة : دار الحمامي للطباعة ، 1980.
4- حسين شاكر . كرة السلة ، القاهرة : ترجمة ، ط2، مكتبة الانكلو، 1963.
5- رعد جابر باقر الرشيد ، عبد الحكيم محمد الطائي . الأعداد الفرقي بكرة السلة ، بغداد: مطبعة التعليم العالي ، 1987.
6- ريسان خريبط مجيد . مجموعة رسائـل الماجستير في كلية التربية الرياضية ، بغداد : دار لكتب والوثائق ، 1991.
7- ريسان خريبط مجيد واخرون . الاختيار بكرة السلة ، ( ترجمة )، بغداد : مطابع التعليم العالي ، 1989.
8- سعد فاضل عبد القادر . تقويم فاعلية الأداء المهاري للاعبي كرة السلة في العراق . رسالة ماجستير ، كلية التربية الرياضية ، جامعة البصرة ، 1992.
9- صلاح مهدي صالح . بعض حالات الدفاع الفردي وكفاءتها بكرة السلة وعلاقتها بنتائج المباريات ، رسالة ماجستير ، كلية التربية الرياضية ، جامعة بغداد ، 1999.
10- طارق الناصري . كل شي عن كرة السلة ، بغداد : مطبعة الجامعة ، 1974.
11- عبد الحكيم محمد الطائي واخرون . دليل التدريب في كرة السلة ، موصل : مطابع التعليم العالي ، 1990.
12- عصام عبد الخالق . التدريب الرياضي – نظريات وتطبيق ، الإسكندرية : 1999.
13- فائز بشير حمودات ، مؤيد عبد الله حاسم . كرة السلة ، الموصل : مديرية دار الكتب للطباعة والنشر ، 1987.
14- محمد عبد العزيز سلامة . استخدام بعض المثيرات السمعية والبصرية على دقة التصويب في كرة السلة ، مجلة نظريات وتطبيقات ، العدد الثالث ، 1988.
15- محمد عبد الرحيم إسماعيل . الدفاع في كرة السلة الإسكندرية : مطابع الجامعة ، 1999.
16- مصطفى عبد الرحمن محمد السعدي . تحديد معامل فاعلية اللعب من خلال الاستحواذ على الكرة وعلاقته بنتائج المباريات ، رسالة ماجستير ، كلية التربية الرياضية ، جامعة البصرة ، 1999.
17- مصطفى محمد زيدان . كرة السلة للمدرس والمدرب ، الكويت : دار الكتب الحديث للطباعة والنشر والتوزيع ، 1988.

18- مهدي نجــم عبـد الله التكريتي . الدفاع في كرة السلة ، بغداد : مطابع دار الزمان ، 1971.
19- وداد محمد رشاد ، أياد عبد الكريـم . كرة السلة – التكتيك الفرقي – التدريب ، بغداد : مطبعة التعليم العالي ، 1981.
20- وديع ياسين التكريتي ، حسن العبيدي . التطبيقات الإحصائية واستعمالات الحاسوب في بحوث التربية الرياضية ، الموصل : مطابع الجامعة ، 1999.
21- يوسف البازي ، مهدي نجم . المبادئ الأساسية في كرة السلة ، بغداد: مطبعة التعليم العالي ، 1988.

22- Franklin Alfred Lindeburg: How to play an d teach Basketball, Association press, New York.

23- Mildred J. Barnes: BasketBall guide, published by the American association for health, Wahington. - Hughes, Charless: Tactice and TeamWork. V.K.1977.

24- - Hughes, Charless: Tactice and TeamWork. V.K.1977.26-

عباس العتابي
10-08-2008, 09:24 PM
طيبه عجااااام


الله يعطيك القوه للمزيد


ولو هل الايام ذابيهاعلى السله

لمياء الديوان
11-08-2008, 06:38 AM
طيبه عجام


وفقك الله لكل مايحب ويرضى
وجعل التوفيق حليفك أينما اتجهت

ولك تحياتي