حياتي غرابيل
07-08-2008, 07:32 AM
أولا لابد أذكر نفسي واخواني بماورد في الحديث : "من قال هلك الناس فهو أهلكهم"
أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
،،،،،،،،،
..ستار اكاديمي .. البرتقالة .. سنوات الضياع......
من وجهة نظري أن المشكلة ليست في الغزو الفكري ..
لكن المشكلة المقلقة حقا .. أن عقولنا أصبحت جاهزة لاي موضة تعرض ..
بفضل ربي علي أنني لاعرف شيء عن تلك الاشياء الا مااسمعه من الناس او ماأشاهده من اخبار على صفحات الانترنت ..
ومع ذلك لم يفوتني من حياتي شيء ..
لكن يحيرني بالفعل جاهزية المجتمع لأي شيء يعرض خصوصاً إن كان غير سليم ..
وكل يوم لنا موضة جديدة ..
هل إلى هذه الدرجة ضعفت غيرة الرجال .. ودين النساء .. وفكر الابناء والبنات ..؟؟
هل أصبحنا فارغين الى هذه الدرجة ..؟؟
نستقبل أي شيء ونتأثر به ..بهذه البساطة ؟؟
أين القبلية التي يتصايحون بها وأين مراجلهم التي يتفاخرون بها ..؟!!
إن هذا الكلام ليس ضرباً على وتر المثاليه المتناهية التي لايمكن للكائن الانساني الوصول اليها .. لكن هناك شيء يمكن أن يتساهل الانسان في تقبله وشيء لايمكن ..
بالفعل هي لاتتعدى كونها تفاهاااااات .. لسنا مجبرين عليها بل مضينا اليها بمحض إرادتنا .. وقبلناها وقدمناها لاجيالنا التي هي أمانة في أعناقنا ..
قبل بضعة أيام يقول أحدهم أنه استمع لطفلتين 7سنوات و6 سنوات يقولان لبعضهما : يالله نلعب نور ومهند ..!
لن أتساأل ماهي كيفية هذه اللعبة ..!
لكن السؤال الأهم من المسؤول عن قيام هاتين الطفلتين بهذه اللعبة ..
كيف هاتين الطفلتين بعد عشر أو خمسة عشر سنة ..؟
ومثلهما من الجيل المسكين كثييييير ..
حتى بعض الاغاني والمسلسلات لربما نقول أنها من نزغ الشيطان والانفس ضعيفة ..
لكن أن يصل الامر بحالنا الى هذه الدرجة من الاستعداد لتقبل اي شيء يعرض ..!!
نحن بحاجة الى العودة إلى أنفسنا والإشارة إليها بأصابع الإتهام بدلا من مجاورة الشماعة القديمة"الغزو الفكري"..
فقد أصبح كلاماً مستهلكاً قديماً ..
ولكن لابد أن نقول ماأخبره بنا ربنا :
(( إن الله لا يغيرمابقومِ حتى يغيروا مابأنفسهم ))
وإني مع كل هذا أعلم شموخ دين الله في نفوس المسلمين ولله الحمد.. برغم قوة مايعرض من الشر .. وضعف مايعرض من الخير ولاحول ولاقوة الا بالله ..
لكن الحق الذي لابد أن نقوله هو أن نتهم أنفسنا في انتشار تلك الموضات القبيحة وتقبلها قبل إلقاء اللائمة على غيرنا ..
المعذرة للاطالة لكن ان لم تجدوا فيها مايستحق القراءة ..فابتسموا ابتسامة رحمة لهذا الكاتب المسكين الذي أقلقه حال نفسه وحال أمته .. واعتبروها خربشات مهموم على جدار هذا الزمن الجديد ..
اسال ربي ان يصلح الاحوال ، وباذن الله أن القادم سيكون أحلى
،
:11ap::11ap::11ap:
أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
،،،،،،،،،
..ستار اكاديمي .. البرتقالة .. سنوات الضياع......
من وجهة نظري أن المشكلة ليست في الغزو الفكري ..
لكن المشكلة المقلقة حقا .. أن عقولنا أصبحت جاهزة لاي موضة تعرض ..
بفضل ربي علي أنني لاعرف شيء عن تلك الاشياء الا مااسمعه من الناس او ماأشاهده من اخبار على صفحات الانترنت ..
ومع ذلك لم يفوتني من حياتي شيء ..
لكن يحيرني بالفعل جاهزية المجتمع لأي شيء يعرض خصوصاً إن كان غير سليم ..
وكل يوم لنا موضة جديدة ..
هل إلى هذه الدرجة ضعفت غيرة الرجال .. ودين النساء .. وفكر الابناء والبنات ..؟؟
هل أصبحنا فارغين الى هذه الدرجة ..؟؟
نستقبل أي شيء ونتأثر به ..بهذه البساطة ؟؟
أين القبلية التي يتصايحون بها وأين مراجلهم التي يتفاخرون بها ..؟!!
إن هذا الكلام ليس ضرباً على وتر المثاليه المتناهية التي لايمكن للكائن الانساني الوصول اليها .. لكن هناك شيء يمكن أن يتساهل الانسان في تقبله وشيء لايمكن ..
بالفعل هي لاتتعدى كونها تفاهاااااات .. لسنا مجبرين عليها بل مضينا اليها بمحض إرادتنا .. وقبلناها وقدمناها لاجيالنا التي هي أمانة في أعناقنا ..
قبل بضعة أيام يقول أحدهم أنه استمع لطفلتين 7سنوات و6 سنوات يقولان لبعضهما : يالله نلعب نور ومهند ..!
لن أتساأل ماهي كيفية هذه اللعبة ..!
لكن السؤال الأهم من المسؤول عن قيام هاتين الطفلتين بهذه اللعبة ..
كيف هاتين الطفلتين بعد عشر أو خمسة عشر سنة ..؟
ومثلهما من الجيل المسكين كثييييير ..
حتى بعض الاغاني والمسلسلات لربما نقول أنها من نزغ الشيطان والانفس ضعيفة ..
لكن أن يصل الامر بحالنا الى هذه الدرجة من الاستعداد لتقبل اي شيء يعرض ..!!
نحن بحاجة الى العودة إلى أنفسنا والإشارة إليها بأصابع الإتهام بدلا من مجاورة الشماعة القديمة"الغزو الفكري"..
فقد أصبح كلاماً مستهلكاً قديماً ..
ولكن لابد أن نقول ماأخبره بنا ربنا :
(( إن الله لا يغيرمابقومِ حتى يغيروا مابأنفسهم ))
وإني مع كل هذا أعلم شموخ دين الله في نفوس المسلمين ولله الحمد.. برغم قوة مايعرض من الشر .. وضعف مايعرض من الخير ولاحول ولاقوة الا بالله ..
لكن الحق الذي لابد أن نقوله هو أن نتهم أنفسنا في انتشار تلك الموضات القبيحة وتقبلها قبل إلقاء اللائمة على غيرنا ..
المعذرة للاطالة لكن ان لم تجدوا فيها مايستحق القراءة ..فابتسموا ابتسامة رحمة لهذا الكاتب المسكين الذي أقلقه حال نفسه وحال أمته .. واعتبروها خربشات مهموم على جدار هذا الزمن الجديد ..
اسال ربي ان يصلح الاحوال ، وباذن الله أن القادم سيكون أحلى
،
:11ap::11ap::11ap: