بندر النايف
06-08-2008, 12:09 AM
صباحاتكم ورورد ومسائاتكم زهرة ياسمين وجوري
حب العشاق يفنى مع الأيام وإن أستمر سنوات لابد أن يفنى .
وحب المصالح يفنى عند قضائها ..
وحب المجاملات وتوزيع الكلمه بدون شعور بها فاني ومهلك ..
ولكن هناك حب خالد ,,
حب لا يفنى أبدا ألا وهو حبك لأحد في الله بدون مصلحه وبدون مجامله
وليس عشقا ,
بل براءه وحب لخلق الشخص ودينه حب في الله سبحانه وتعالى .
في الدنيا تكسب قلب من تحب وصداقته وفي الآخره يظلك الله تحت ظله يوم لاظل
إلا ظله سبحانه الغفور الرحيم .
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا القول ليس للصحابة بل لجميع أمة محمد
صلى الله عليه وسلم، نسأل الله أن يجعلنا من أمة الإجابة الذين أجابوا رسول الله
وسمعوا لما قال، يقول صلى الله عليه وسلم: {يا أيها الناس! اسمعوا واعقلوا
واعلموا أن لله عز وجل عباداً ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء
على منازلهم وعلى قربهم من الله -الله أكبر! هؤلاء الناس من الآدميين، هؤلاء
الناس من البشر يخبر عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم- فقام رجل من
الأعراب من قاصية الناس وألوى بيده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا
رسول الله! ناس من الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء على
مجالسهم وعلى قربهم من الله؟! صفهم لنا يا رسول الله؟ فسر وجه النبي صلى الله
عليه وسلم بسؤال الأعرابي، فقال صلى الله عليه وسلم: هم ناس من أفناء الناس
وموازع القبائل لم تصل بينهم أرحامٌ متقاربة إنما تحابوا في الله وتصافوا في الله،
يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسون عليها فيجعل وجوههم نوراً
وثناياهم نوراً يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون، وهم أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون }.
عن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {ثلاثٌ من كُنَّ فيه وجد بِهِنَّ حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، أن يحب العبد لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود إلى الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار } رواه البخاري ومسلم
عباد الله: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ }..
فأنا من هنا أقول لكم أنني أشهدكم الله أنني أحبكم فيه ..
بقلمي
بندر النايف
حب العشاق يفنى مع الأيام وإن أستمر سنوات لابد أن يفنى .
وحب المصالح يفنى عند قضائها ..
وحب المجاملات وتوزيع الكلمه بدون شعور بها فاني ومهلك ..
ولكن هناك حب خالد ,,
حب لا يفنى أبدا ألا وهو حبك لأحد في الله بدون مصلحه وبدون مجامله
وليس عشقا ,
بل براءه وحب لخلق الشخص ودينه حب في الله سبحانه وتعالى .
في الدنيا تكسب قلب من تحب وصداقته وفي الآخره يظلك الله تحت ظله يوم لاظل
إلا ظله سبحانه الغفور الرحيم .
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا القول ليس للصحابة بل لجميع أمة محمد
صلى الله عليه وسلم، نسأل الله أن يجعلنا من أمة الإجابة الذين أجابوا رسول الله
وسمعوا لما قال، يقول صلى الله عليه وسلم: {يا أيها الناس! اسمعوا واعقلوا
واعلموا أن لله عز وجل عباداً ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء
على منازلهم وعلى قربهم من الله -الله أكبر! هؤلاء الناس من الآدميين، هؤلاء
الناس من البشر يخبر عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم- فقام رجل من
الأعراب من قاصية الناس وألوى بيده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا
رسول الله! ناس من الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء على
مجالسهم وعلى قربهم من الله؟! صفهم لنا يا رسول الله؟ فسر وجه النبي صلى الله
عليه وسلم بسؤال الأعرابي، فقال صلى الله عليه وسلم: هم ناس من أفناء الناس
وموازع القبائل لم تصل بينهم أرحامٌ متقاربة إنما تحابوا في الله وتصافوا في الله،
يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسون عليها فيجعل وجوههم نوراً
وثناياهم نوراً يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون، وهم أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون }.
عن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {ثلاثٌ من كُنَّ فيه وجد بِهِنَّ حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، أن يحب العبد لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود إلى الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار } رواه البخاري ومسلم
عباد الله: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ }..
فأنا من هنا أقول لكم أنني أشهدكم الله أنني أحبكم فيه ..
بقلمي
بندر النايف