عسل الكون
01-08-2008, 10:22 AM
المراهق يحتاج إلى النوم 9ساعات وتدخل الآباء يجب أن يتم بذكاء
كتبت - هدى السالم:
أكدت دراسة حديثة في الولايات المتحدة الأمريكية أن الشباب في سن المراهقة يحتاجون إلى حوالي 9ساعات من النوم يوميا للمحافظة على درجة جيدة من التركيز والاستيقاظ بينما الواقع يختلف تماما حيث ان أكثر من 25% من المراهقين ينامون ما معدله 6ساعات ونصف الساعة يوميا على الأكثر خصوصاً في فصل الصيف
كما أكدت الدراسة أن النقص الحاد في النوم وخاصة في حالة استمرار المشكلة يتحول هذا النقص إلى مرض مزمن مما ينعكس على المراهق بشكل سيئ حيث يتسبب في نقص التركيز ومن ثم تدني التحصيل العلمي، ويسبب كذلك تعكر المزاج والاضطرابات السلوكية والحد من الطموحات التعليمية.
ويجبر بعض الآباء أبناءهم على الذهاب إلى غرفة النوم مبكرا ولكن هذا لا يحل المشكلة حيث يبقون مستيقظين في فراشهم لساعات طويلة بدون القدرة على النوم.
وأكدت الدراسة على ضرورة تدخل الآباء للمساعدة بطريقة ذكية بعيدة عن الشدة حيث اتباع نظام محدد واللجوء للعيادات الخاصة بالعناية بمشاكل الشباب والتي تساعدهم في تعديل السلوك من خلال التزام الشباب بروتين ثابت من حيث مواعيد الأكل والرياضة. كما يجب الاسترخاء قبل وقت النوم بساعة أو ساعتين والحد من الأنشطة التي تنشِط وتثير المخ قبل النوم بساعة مثل العمل على الكمبيوتر أو الحديث في الهاتف أو ألعاب الفيديو ومن المهم إبعاد جهاز التلفزيون من غرفة النوم.
وتنصح العيادات المعنية بتعديل وقت النوم الذي يعتبر من أهم الصعوبات التي تواجه الشاب لاسيما في سن المراهقة حيث لا يمكن إجباره على النوم مبكرا. لذلك ينصح الاختصاصيون الأهل في بداية الأمر بأن يتركوا لابنهم الحرية بأن ينام ليلا عند الحاجه لذلك ولكن لا بد من إيقاظه صباحا في وقت ثابت بغض النظر عن عدد ساعات النوم وبعد ذلك محاولة تقديم وقت النوم ليليا من 10- 15دقيقة كل ليلة حتى يصبح وقت النوم مناسبا لالتزاماته النهارية بحيث يحصل على عدد ساعات نوم كافية
المصدر
جريـدهـ الريـآض
كتبت - هدى السالم:
أكدت دراسة حديثة في الولايات المتحدة الأمريكية أن الشباب في سن المراهقة يحتاجون إلى حوالي 9ساعات من النوم يوميا للمحافظة على درجة جيدة من التركيز والاستيقاظ بينما الواقع يختلف تماما حيث ان أكثر من 25% من المراهقين ينامون ما معدله 6ساعات ونصف الساعة يوميا على الأكثر خصوصاً في فصل الصيف
كما أكدت الدراسة أن النقص الحاد في النوم وخاصة في حالة استمرار المشكلة يتحول هذا النقص إلى مرض مزمن مما ينعكس على المراهق بشكل سيئ حيث يتسبب في نقص التركيز ومن ثم تدني التحصيل العلمي، ويسبب كذلك تعكر المزاج والاضطرابات السلوكية والحد من الطموحات التعليمية.
ويجبر بعض الآباء أبناءهم على الذهاب إلى غرفة النوم مبكرا ولكن هذا لا يحل المشكلة حيث يبقون مستيقظين في فراشهم لساعات طويلة بدون القدرة على النوم.
وأكدت الدراسة على ضرورة تدخل الآباء للمساعدة بطريقة ذكية بعيدة عن الشدة حيث اتباع نظام محدد واللجوء للعيادات الخاصة بالعناية بمشاكل الشباب والتي تساعدهم في تعديل السلوك من خلال التزام الشباب بروتين ثابت من حيث مواعيد الأكل والرياضة. كما يجب الاسترخاء قبل وقت النوم بساعة أو ساعتين والحد من الأنشطة التي تنشِط وتثير المخ قبل النوم بساعة مثل العمل على الكمبيوتر أو الحديث في الهاتف أو ألعاب الفيديو ومن المهم إبعاد جهاز التلفزيون من غرفة النوم.
وتنصح العيادات المعنية بتعديل وقت النوم الذي يعتبر من أهم الصعوبات التي تواجه الشاب لاسيما في سن المراهقة حيث لا يمكن إجباره على النوم مبكرا. لذلك ينصح الاختصاصيون الأهل في بداية الأمر بأن يتركوا لابنهم الحرية بأن ينام ليلا عند الحاجه لذلك ولكن لا بد من إيقاظه صباحا في وقت ثابت بغض النظر عن عدد ساعات النوم وبعد ذلك محاولة تقديم وقت النوم ليليا من 10- 15دقيقة كل ليلة حتى يصبح وقت النوم مناسبا لالتزاماته النهارية بحيث يحصل على عدد ساعات نوم كافية
المصدر
جريـدهـ الريـآض