أمير نفسي
18-07-2008, 09:00 PM
بوح ......
وحدي هنا .. أزفر حزني البغيض وتعيده إلى داخلي تلك الذكريات الموجعة . أحاول أن أشهق نسمة مبهجة، فلا أجد سوى آلام تتسابق بلهف نحو داخلي المؤجج بوجع الدنيا ..
وحدي هنا .. أحتضر آلاف المرات وأموت .. يذبحني الصمت بإجحاف في قعر الظلام الدامس .. تلامس روحي حرقة الوحدة .. وتمزق أحلامي رؤى من سراب ..
وحدي هنا .. قواي يحيطها هوان يرغمها على الخواء .. أفكاري مصابة بداء التشتت .. وجلبة الصمت توهم مسمعي بموت محتم ..
وحدي هنا .. أتشبث بأحلام هلامية .. تراودني فكرة البقاء .. ويحول جسمي المتهرئ المفكك دون تحقيق تلك الفكرة ..
هنا ترشقني اللحظات بلعنة الخيفة .. حيث أشعر بلا سبب بخوف شديد من لا شيء ..
وحدي هنا .. حيث الساعات الغاضبة تتواجد .. حيث الأقدار الموجعة تقبع .. حيث الهواء يخنق نفسه .. حيث الألم يقطن ..أحدث نفسي متمتماً هلا خلاص ؟؟ ,, ولا جديد غير طعم الحزن المر .. وملامح ملاذ تحوفه أوهام وأوهااااااام ..
روحي تتقيأ آخر أمالها هنا .. وفكري الشيطاني يتكهن لي بنهاية قاسية .. أوشك أن أذوب هنا .. أفنى ..
أحتاجك .. لاشيء سوى الأقدار الرائعة تعادل حضورك ..
أحتاجك .. لتعيدي تكويني .. أحتاجك كي تبددي ذلك النور الذي خبا وبهت من حولي .. أحتاجك .. أحتاج ابتسامة منك .. علها تلغي لون الأشياء الكئيب .. تحوفني بدفء يقهر زمهرير ليلي القاتم ..
أريدك .. لتنفخي الروح في الجمادات من حولي .. بحضورك تمارس الجمادات إنسانيتها .. أريدك .. فأنا أمارس الاشتياق واللوعة والوجع .. اهطلي وصلاً وحنيناً كي تستنشق روحي أملاً قادم .. وسعادة محتمة .. وسلام أبدي ..
أبغيك .. لتعيدي إلي لوني الذي شحب .. وتكبحي الهذيان الذي تهذي به أجزائي في غياب لمسة حضورك الدافئة .. أحتاجك ليبدأ عصر جديد في حياتي .. عصر حب ينفث الدوام .. أحتاجك .. لتعطف بحضورك السماء .. والأقدار .. ولحظات الحزن اللعينة ..
وحدي هنا .. ولا أحتاج سواك .. أحتاج أن أراك .. أسمعك .. ألمسك .. أحتويك ..
وحده حضورك يطل علي أملاً من الأفق .. وحدها صورتك هي خلاصي من محنتي .. وحده وجهك هو يداعب بسمتي المتعبة .. وحدها لمستك هي سر نجاتي ..
وحدي هنا .. لا السماء تبارك تسبيحي اليتيم .. ولا الأرض تريد أن تسعدني .. كل من حولي يأبى وحدتي .. أين أنت يانصفي .. أين أنت يا جزءاًً مني ..
اقبلي .. اهطلي .. احضري .. تعالي .. فأنا أحتاااااااجك .
وحدي هنا .. أزفر حزني البغيض وتعيده إلى داخلي تلك الذكريات الموجعة . أحاول أن أشهق نسمة مبهجة، فلا أجد سوى آلام تتسابق بلهف نحو داخلي المؤجج بوجع الدنيا ..
وحدي هنا .. أحتضر آلاف المرات وأموت .. يذبحني الصمت بإجحاف في قعر الظلام الدامس .. تلامس روحي حرقة الوحدة .. وتمزق أحلامي رؤى من سراب ..
وحدي هنا .. قواي يحيطها هوان يرغمها على الخواء .. أفكاري مصابة بداء التشتت .. وجلبة الصمت توهم مسمعي بموت محتم ..
وحدي هنا .. أتشبث بأحلام هلامية .. تراودني فكرة البقاء .. ويحول جسمي المتهرئ المفكك دون تحقيق تلك الفكرة ..
هنا ترشقني اللحظات بلعنة الخيفة .. حيث أشعر بلا سبب بخوف شديد من لا شيء ..
وحدي هنا .. حيث الساعات الغاضبة تتواجد .. حيث الأقدار الموجعة تقبع .. حيث الهواء يخنق نفسه .. حيث الألم يقطن ..أحدث نفسي متمتماً هلا خلاص ؟؟ ,, ولا جديد غير طعم الحزن المر .. وملامح ملاذ تحوفه أوهام وأوهااااااام ..
روحي تتقيأ آخر أمالها هنا .. وفكري الشيطاني يتكهن لي بنهاية قاسية .. أوشك أن أذوب هنا .. أفنى ..
أحتاجك .. لاشيء سوى الأقدار الرائعة تعادل حضورك ..
أحتاجك .. لتعيدي تكويني .. أحتاجك كي تبددي ذلك النور الذي خبا وبهت من حولي .. أحتاجك .. أحتاج ابتسامة منك .. علها تلغي لون الأشياء الكئيب .. تحوفني بدفء يقهر زمهرير ليلي القاتم ..
أريدك .. لتنفخي الروح في الجمادات من حولي .. بحضورك تمارس الجمادات إنسانيتها .. أريدك .. فأنا أمارس الاشتياق واللوعة والوجع .. اهطلي وصلاً وحنيناً كي تستنشق روحي أملاً قادم .. وسعادة محتمة .. وسلام أبدي ..
أبغيك .. لتعيدي إلي لوني الذي شحب .. وتكبحي الهذيان الذي تهذي به أجزائي في غياب لمسة حضورك الدافئة .. أحتاجك ليبدأ عصر جديد في حياتي .. عصر حب ينفث الدوام .. أحتاجك .. لتعطف بحضورك السماء .. والأقدار .. ولحظات الحزن اللعينة ..
وحدي هنا .. ولا أحتاج سواك .. أحتاج أن أراك .. أسمعك .. ألمسك .. أحتويك ..
وحده حضورك يطل علي أملاً من الأفق .. وحدها صورتك هي خلاصي من محنتي .. وحده وجهك هو يداعب بسمتي المتعبة .. وحدها لمستك هي سر نجاتي ..
وحدي هنا .. لا السماء تبارك تسبيحي اليتيم .. ولا الأرض تريد أن تسعدني .. كل من حولي يأبى وحدتي .. أين أنت يانصفي .. أين أنت يا جزءاًً مني ..
اقبلي .. اهطلي .. احضري .. تعالي .. فأنا أحتاااااااجك .