هَارِبه
14-07-2008, 11:54 AM
)
ليس سهلاً أبدًا
أن تبدأ بعقابك وأنت تئن و كأنك تسلخ منك ماهو غالٍ ، ليس سهلاً أن يتواطئ كل شئ ضدك
تبكي حينها وتتألم وتتمنى الموت على أن تفقد أحدهم
وكأنك تعوّل عليك خسارتهم وتبدأ بإجتثات الحسرة وقتلك ببطء
تكره الدنيا دونهم وكأنك ماعدت تتنفس وتختنق زواياك وهم هناك
لايعلمون من امرك شيئًا سوى ذاك التساقط الذي رأيتك فيه منذ آخر لقاء
تبًا
تشعر بالموووت وأنت تُخبر أحدهم وكأنك تهمس في أذنه بعد أن كره كثير كلماتك
( تطمّن ، ماعدت أبيك) :)
وأنت تبتسم بمرارة وألم وكلك رجاء وترفع يدك للسماء
ربِّ نوّر دروبهم
تهمس لك ( سيكونون بخير بدوني)
ضبابية رؤيايّ اليوم
ربما لقلة نومي وربما لأن الباب المفتوح لي ماعاد كذلك
وربما لأن الممنوع بدأ يتسرب إلى حياتي
خطوات داخل أرض أخرى لاعلم لي بها ولا قرار ، وكأنك تغمس قدمك في وحل وتحرص على أن لاتتسخ ملابسك الأنيقة تلك التي أخبروك دومًا بأنها تميزك
اوووه أنها تمائم الحلم ولكن كيف هي هنا
لا أعلم شئ ، حتى أني لم أعد اعرفها وان كانت هي فكيف جاءت وأين كانت ومنذ متى هي هنا؟
حدث البارحة أن سألتني إحداهن
بعد أن صفرت إعجابًا ( واااو )
ياهَارِبة كم سعر مشاعرك؟
لا أعلم لم أبستمت لها وهمهمت ( لو تعلمين ، فقط لو تعلمين )
كان هناك مايمنعني ان اصرخ فيها
أحدث أن ضعت منكِ وفقدتيكِ ، إن صمتّي أيامًا دون أن يكون هناك من تحادثينه
أحدث أن أنتحبتِ ولكن بصمت
أن صرختي بلا صوت ، أن تنظرين للمرآة ولا تتعرفي عليكِ
أن تبدأين بالحديث مع ( دُمية ) صغيرة ، تقطن زاوية سريركِ
أن تبكين بإحضانها وتتخيليها شخص حاني وجداً يربت عليكِ ويهمس بأذنيكِ (لاتبكِ ياعمري)
أن تسمعين أحد يهمس فيكِ أحبكِ بينما لا أحد هنا
كلا ، لست بصدد ذكر حالي أو ذكر أشياء قاتلة
فأنا أنثى هَارِبة
هَارِبة من كل شئ ، وتكره كل شئ
أنثى بها بعض من وجع ، وبعض من قهر
وبعض من ألم
أمتزجوا معًا ليكونوا حسرة ويخلقون ضياع
هروب
مِم نهرب ياترى؟
مؤلم
أن تفتح عينيك كل يوم وانت تزفر كارهاً مجرد أن تصحو ككل البشر
ان تنهار جدران هذا اليتيم الحلم وأنت تبتسم
ولاتعلم أن كانت إبتسامة حزن أم فرح ، كل ماتعلمه أنها صفراء ، بيضاء ، وخضراء لاتشبه تلك إبتساماتك
أن تسمع كل الأشياء تقول وداعاً
أن يسكنك جنون لايشبهك
أن تخسر كل من على الأرض مرّة واحدة وتوقيت واحد
أن تشعر أنك المُخطأ دوماً
أن تنام وتتخيّل أن أحدهم يتأملكَ إلى أن تصحو ولابأس أن عدّل غطاؤك
أن تهرب من زوايا صدرك إلى الهدوء بعيدًا عن الضوضاء
أن يمرّ الوقت سريعًا قبل أن تصل ، ولازلت تعتلي سلّم الآهات
أن تضم ذاتك ليلا لتحميك
أن تخرسك رغما عن شفاه الوقت
أن تحمل جميع الحقائب وتغني ( يلا ياقلبي سرينا ضاقت الدنيا علينا )
أن تلهث بإمنية وحيدة ( ....)
نُشرت في مكان آخر بأسم ونّه
(
http://www.l44l.com/up/uploads/097ccc1208.gif (http://www.l44l.com/up)
ليس سهلاً أبدًا
أن تبدأ بعقابك وأنت تئن و كأنك تسلخ منك ماهو غالٍ ، ليس سهلاً أن يتواطئ كل شئ ضدك
تبكي حينها وتتألم وتتمنى الموت على أن تفقد أحدهم
وكأنك تعوّل عليك خسارتهم وتبدأ بإجتثات الحسرة وقتلك ببطء
تكره الدنيا دونهم وكأنك ماعدت تتنفس وتختنق زواياك وهم هناك
لايعلمون من امرك شيئًا سوى ذاك التساقط الذي رأيتك فيه منذ آخر لقاء
تبًا
تشعر بالموووت وأنت تُخبر أحدهم وكأنك تهمس في أذنه بعد أن كره كثير كلماتك
( تطمّن ، ماعدت أبيك) :)
وأنت تبتسم بمرارة وألم وكلك رجاء وترفع يدك للسماء
ربِّ نوّر دروبهم
تهمس لك ( سيكونون بخير بدوني)
ضبابية رؤيايّ اليوم
ربما لقلة نومي وربما لأن الباب المفتوح لي ماعاد كذلك
وربما لأن الممنوع بدأ يتسرب إلى حياتي
خطوات داخل أرض أخرى لاعلم لي بها ولا قرار ، وكأنك تغمس قدمك في وحل وتحرص على أن لاتتسخ ملابسك الأنيقة تلك التي أخبروك دومًا بأنها تميزك
اوووه أنها تمائم الحلم ولكن كيف هي هنا
لا أعلم شئ ، حتى أني لم أعد اعرفها وان كانت هي فكيف جاءت وأين كانت ومنذ متى هي هنا؟
حدث البارحة أن سألتني إحداهن
بعد أن صفرت إعجابًا ( واااو )
ياهَارِبة كم سعر مشاعرك؟
لا أعلم لم أبستمت لها وهمهمت ( لو تعلمين ، فقط لو تعلمين )
كان هناك مايمنعني ان اصرخ فيها
أحدث أن ضعت منكِ وفقدتيكِ ، إن صمتّي أيامًا دون أن يكون هناك من تحادثينه
أحدث أن أنتحبتِ ولكن بصمت
أن صرختي بلا صوت ، أن تنظرين للمرآة ولا تتعرفي عليكِ
أن تبدأين بالحديث مع ( دُمية ) صغيرة ، تقطن زاوية سريركِ
أن تبكين بإحضانها وتتخيليها شخص حاني وجداً يربت عليكِ ويهمس بأذنيكِ (لاتبكِ ياعمري)
أن تسمعين أحد يهمس فيكِ أحبكِ بينما لا أحد هنا
كلا ، لست بصدد ذكر حالي أو ذكر أشياء قاتلة
فأنا أنثى هَارِبة
هَارِبة من كل شئ ، وتكره كل شئ
أنثى بها بعض من وجع ، وبعض من قهر
وبعض من ألم
أمتزجوا معًا ليكونوا حسرة ويخلقون ضياع
هروب
مِم نهرب ياترى؟
مؤلم
أن تفتح عينيك كل يوم وانت تزفر كارهاً مجرد أن تصحو ككل البشر
ان تنهار جدران هذا اليتيم الحلم وأنت تبتسم
ولاتعلم أن كانت إبتسامة حزن أم فرح ، كل ماتعلمه أنها صفراء ، بيضاء ، وخضراء لاتشبه تلك إبتساماتك
أن تسمع كل الأشياء تقول وداعاً
أن يسكنك جنون لايشبهك
أن تخسر كل من على الأرض مرّة واحدة وتوقيت واحد
أن تشعر أنك المُخطأ دوماً
أن تنام وتتخيّل أن أحدهم يتأملكَ إلى أن تصحو ولابأس أن عدّل غطاؤك
أن تهرب من زوايا صدرك إلى الهدوء بعيدًا عن الضوضاء
أن يمرّ الوقت سريعًا قبل أن تصل ، ولازلت تعتلي سلّم الآهات
أن تضم ذاتك ليلا لتحميك
أن تخرسك رغما عن شفاه الوقت
أن تحمل جميع الحقائب وتغني ( يلا ياقلبي سرينا ضاقت الدنيا علينا )
أن تلهث بإمنية وحيدة ( ....)
نُشرت في مكان آخر بأسم ونّه
(
http://www.l44l.com/up/uploads/097ccc1208.gif (http://www.l44l.com/up)