[ أنْشودَةُ الرّحيلْ ] ! ..

[مازن محمد]

"
"


توقّفتِ الشّمسُ في حلقِ السّماء .. وعقاربُ السّاعةِ فجأةً اختفتْ ..
يا لـ حزنٍ مولودٌ في هذا المساء .. ويا لـ دموعٍ بـ فقدِ عزيزٍ قد غُلِّفت ..
ورحلَتْ ! .. تلك التي اهتزّ الجبلُ لـ رحيلها ..
حتى المدينةُ ونخيلها يردّدون : لقد رحَلَتْ ..
ورحلَتْ ! .. من كانت تُسقي بساتين حِلْمي ..
لـ يخرج الأمل فاكهةً نادرة .. تُصدّرُ إلى القلوبِ المجاورة ! ..
حتى الودْيانُ والسّيل .. حتى الشّطآنُ والليل ..
تنعتُ فقدها .. وتُردّدُ تلاواتُ الرّحيل ..
قلبٌ أصيل .. كان يسكنُ المسافةَ ما بين الضّلوع ..
بعد الرّحيل .. استباحَ الخدُّ معانقةَ الدّموع ..
وأضاعتِ الشِّفاهُ عناوين الابتسامة ..
الصّوتُ بات يُشبهُ الصّمت .. يتيمٌ بعدها ..
والنّور بات يُشبهُ الظّلام .. واليومُ كلّهُ لونٌ واحد .. باهت ..
لا الوردةُ ورديّة !.. ولا عطرُها بات يُسكِر ..
ولا الزّهرةُ زهريّة ! .. ورغم المطر .. فـ هي لا تُزهر ..
والهواءُ بعد أن طردهُ القدر من رئتها ..
أصبح وحيداً يسيرُ في شوارع التّشتت والتّيه ..
يبحثُ بين الجثث عن حضنٍ دافئٍ يحتويه ..
أيتها الثواني / هل تشعرين بـ اليُتم ؟! ..
أيتها الدقائق / هل أنتِ غارقة في بحيراتِ الهم ؟! ..
أيتها السّاعات / هل مازلتِ تتجرّعين الألم ؟! ..
أما أنا فـ بعد رحيلها .. يتمٌ وهمٌ وألم ..
يعزفني الحزنُ أغنيةً .. وأعزفُ الحزن نغم ! ..
لم أتوقّع أن يكون ولائي لها بـ هذا الحجم ! ..
ورياحُ القدرِ انتشلت روحها من الجذور ..
بـ جوارِ البحر .. أنتظرُ طيفاً يشبهُ النور ..
لكن ! .. هي رحلَت إلى السّماء .. وأنا رحلتُ إلى الذّكرى ..
ما عاد يغريني البقاء .. فـ بدونها أنا نَكِرة ..
لكن ! .. كان مستقبلي حلمها ..
سـ أثابر .. سـ أناضل .. سـ أجاهد ..
كي تبتسم في وجهي يوم اللقاء ..
وتقول لي : [ حققت حلمي ] ..


"
"


http://www.l44l.com/up/uploads/097ccc1208.gif (http://www.l44l.com/up)

[يتم]

مــازن

؛
أنا من تحقق حُلمي بمجيئك هنا ..!
سأعود كي أغزو هذه الأرض:)

ودِ

[ريمة آل محمد]

{ ,,

أنشوده لُحنتْ ب ترنيمات [ الحياه ]

إنسكبت حروفها كـَ / شلالات حُلم [ يتجدد ]

ما أَعذب ح ــرفك

إستفاقت أُمنياتي هاهنا لـ أحلم بهذا الح ـرف الباذخ


مررت من هُنا / لـ أهنئك بح ـرفك

جنائِن الفُل / لِروحك ,, }

[السلطان]

مازن

عزيزي

وتظل غاليتك

نعم هي كذلك

فمهما علا صوت الغروب

و تفاقمت ضوضاء الغياب

لا تزال باسقة بوجدانك

لا يمحو ضوءها عتمة الزمن القاتمة

نص كله وفاء و تصبر و اشتياق

حلة من مشاعر أنيقة

أجدت و باقتدار على التفاعل بصدق معك

كوني بخير دائماً و أبداً

[بنت الربيع]

يعزفني الحزنُ أغنيةً .. وأعزفُ الحزن نغم !

..........

خلف ستار الحزن كان هناك

ماينتظرنا .

مازن .

نبض متألم .. وأنشودة رحيل أسمعت من كان حيا"

يالروعتك !!

فائق الاحترام .

[صدى الترحال]

مازن محمد
صدح الحرف بأعذب أنشودة الوفاء
وأصدق المشاعر لمن رحل

دمت بود
صدى الترحال

[عذوبة أنثى]

مازن محمد

مهما علا صوت الرحيل يظل امل العودة يراودنا

ويحيي قلوبنا فتحي حبهم وإن غابوا

ما أروع الحرف هنا من أناملك

تقبل مروري

تقديري لك

كن بخير

[بين البحر والجبل]

بـ جوارِ البحر .. أنتظرُ طيفاً يشبهُ النور ..
لكن ! .. هي رحلَت إلى السّماء .. وأنا رحلتُ إلى الذّكرى

هو الوفاء
ومن يعش على الذكرى
ويعزف لحن لطيف
لسراب
ولكن بالقلب له وجود
نعم هو الوفاء

روعة كلماتك لا يضاهيها شىء هنا
دمت بخير
بانتظار جديدك
تقبل مروري
أختك إيمان

[يتم]

؛
إنتظارات ووعود ربما تكون زآئفه بالرغم من ذلك نتشبت
بمستقبل ولو كان عمرة بضع وقت ..نستعد له بكُل ماهو جميل .
ربما يغنينا هذا لوقت ذو العمر القصير عن كُل أوقاتنا بل كُل العمر
سأحلم وأحلم ..وأكون وأكون ..كي يراني ..وكي يسعد
وأنا ...!!
ماذا عني أنا ..ولماذا أُريد أن أكون ..؟!!

مازن ..
إعذر جنوني والذي أعتدت عليه
لقلبك السلوان لذلك الحين :)

ودِ يانقي

[جرح الغلا]

:



جميل يا مـازن ..
أهلاً بك : )