هَذْيَّان
01-07-2008, 04:36 AM
/
\
http://www.l44l.com/up/uploads/88b4737d7b.gif (http://www.l44l.com/up)
قبلَ المدخل
ياعيدها.. ياكُلّ الأعياد ، ياعمرها ياروح الأعمار
المدخل
أميرتِي ، فاتِنتِي ، روحِي التِي بين جنبِي
حبيبة أيامِي
فِي اللحظة التِي كُنتِ تنوين فيها تركَ كُلّ شئ ، قررتُ أن أبدأ بِتحضير كعكة تُشبهكِ وتتوسطها صورة أميرتنا أنا وأنتِ
لا ، لن أقبل أن يكون طعمها هذهِ المرّة مُراً ستكون لذيذة كُكُلّ لحظاتنا وكُلّ تفاصيلنا المُرتبِطة بِنا
لن تتغير هذهِ التفاصيل يا حنون ، هكذا يُحب أن يُسميكِ صديقِي الصغير الأمير حين نُقحمُكِ فِي حديثنا كِكُلّ مرّة ، تُرى هل كان يشعر بِحنانكِ علِيّ..!
يااه مالـِ هذا القلب لايكفُّ عن النبض المُتسارع وكأنكِ الآن سَتحضرين مُرتدية الثوب الكريمِي اللون وبِيدكِ وردة ، ولعبة كبيرة كَتلكَ التِي أهديتنِي ذاتَ عيد ، رغم غضبكِ وشِجارنا الذي لم ينتهِي ، أعدكِ بعد الآن لن أتشاجر وأنتِ
لأنهُ وبِصراحة لاشئ يُعادل وقت ضحكاتنا وأخشى أن أفقدكِ فَأفقدنِي
يالله منكِ ،حَتَّى أسمُكِ لهُ سرُّ كبير ، سَحر وسِحر وأميرة
مرايا أنتِ من صدق وعطر فلا تُحملّي طفلتكِ مالا طاقة لها بِه ، ولا تُفرضِي هذا الغياب فَيبتسم لأنهُ تمكن مِنّا
أتمنّى حقاً أن لاتفعلِي ياشمعتِي فَأنتِ تعلمين ما معنى أن تغيبِي ، هو بِكُلّ بساطة أن أموت مع فارقُ بسيط فِي الكيفية
فَموتِي هذا أن أموت وأنا حيه ، وموتِي الآخر أن أموت وأنا ميتة ، وأظنُّكِ تعلمين مالأصعب منهما
يالله من ذاكَ الصباح الذي أثقل كاهلهُ الدموع المُستباحة قسراً
مارأيكِ أن نُعلن عن تمرّدنا فِي هذا الصباح الآن بِصوتها الأنيقة فيروز
شايف البحرشو كبير ، كبر البحر بحبك
شايف السما شوبعيدة ، بعد السما بحبك
كبر البحر وبعد السما بحبك ياحبيبي بحبك
وتذكرين حتماً ذاكَ اليوم الذي أمسكتِ فيه بِيدي وأنتِ تقولين ( يا أنا يا أنا أنا وياك صرنا القصص الغريبة
يا أنا يا أنا أنا وياك و انسرقت مكاتيبِي و عرفوا انك حبيبِي و عرفوا انك حبيبِي )
حبيبة سَأخبركِ بِشئ الآن
ولاتغضبِي أتفقنا..!
لا أعلم لِمَ أخفيتُ عنكِ شهقاتِي حين ذهبتِ ذاكَ اليوم لِرؤية صغيرتنا كِي لاتغرق ، ولاأعلم لِمَ مسحتُ دموعِي سريعاً حينَ عُدتِ
ولا أعلم لِمَ بكيتُ أصلاً ، رُبّما لأصبّرها روحِي
آه ياأنتِ
آه ياأنتِ
آه ياأنتِ
أظنُّكِ لاحظتِ فِي الفترة الأخيرة أن مابيننا ورُغماً عنِي بدأ بِالتلاشِي شيئاً فَشئ
يااه وحينَ كنتِ تُغنين وبِسبابتكِ إليّ تُشيرين
وتستحضر الآن الدموع يدكِ وأنتِ تأخذينَ خُصلة من خُصلات شعري الأسود كَشعركِ وتضعينها خلفَ أُذنِي
لا أظنُّكِ سمعتِ شهقاتِي الصامتة ولا أنينِي الخافت
والله أخفيتها كِي لاتزول سعادتكِ
ولا أعلم لِمَ الآن أكتب
هل لِتغفرين لِي..!
أم لِتتذكرينِي يوماً ؟
http://www.l44l.com/up/uploads/29f1d2beea.jpg (http://www.l44l.com/up)
مممم الآن وقبلَ أن يسبقُنِي سِوايّ
كُلّ عام وأنتِ أنا
كُلّ عام وأنتِ حبيبتِي
كُلّ عام وحُبنا أكبر
كُلّ عام ونحن أقرب
كُلّ عام وروحكِ أسعد
ماقبلَ النِهاية
إليكِ من البدر عطر
أحبك آه أنا يا ليت قلبي شعلة من نور
كريم مثل شوقة النظرة الي تسكن أهدابك
أحبك و ش بقى مني حطام العاشق المغرور
و ما أظن الزمان الي مضى يرجع من أسبابك
ولكن صدقيني الصدق في هذا الزمان شعور
يحبك من صدقلك مرة ما همه عتابك
أمانة لا تصبين العمر في كاسي المكسور
يضيع العمر و ما يبقى سوى الإبهام و أنيابك
أبد ما هو قصيدة كتبها لك شاعر مشهور
ولا هو وردة يذبل ورقها في داخل كتابك
ولا هو بسمة صفرا على شفاة موات بور
وملامح صورة تخفينها حتى عن أصحابك
ألا يا طفلتي ما هو الهوى هالشارع المهجور
ولا هو ريحة الغبار الوعد في أسفل ثيابك
كذب من قال ورد العاطفة ينبت بظل السور
و جبان من يخاف الناس لو وقف على بابك
كتب لك كل ما في الحب من عذب الكلام سطور
و لكنه عجز يا طفلتي لا يكتب كتابك
وأحبُّكِ
لِبدر بن عبد المحسن
:)
النِهاية
أعتذر لكِ ياصاحِبة السُمو الفاضلِة يُتم ويا سَحري وسِحري
http://www.l44l.com/up/uploads/e1877ac74c.gif (http://www.l44l.com/up)
http://www.l44l.com/up/uploads/097ccc1208.gif (http://www.l44l.com/up)
\
http://www.l44l.com/up/uploads/88b4737d7b.gif (http://www.l44l.com/up)
قبلَ المدخل
ياعيدها.. ياكُلّ الأعياد ، ياعمرها ياروح الأعمار
المدخل
أميرتِي ، فاتِنتِي ، روحِي التِي بين جنبِي
حبيبة أيامِي
فِي اللحظة التِي كُنتِ تنوين فيها تركَ كُلّ شئ ، قررتُ أن أبدأ بِتحضير كعكة تُشبهكِ وتتوسطها صورة أميرتنا أنا وأنتِ
لا ، لن أقبل أن يكون طعمها هذهِ المرّة مُراً ستكون لذيذة كُكُلّ لحظاتنا وكُلّ تفاصيلنا المُرتبِطة بِنا
لن تتغير هذهِ التفاصيل يا حنون ، هكذا يُحب أن يُسميكِ صديقِي الصغير الأمير حين نُقحمُكِ فِي حديثنا كِكُلّ مرّة ، تُرى هل كان يشعر بِحنانكِ علِيّ..!
يااه مالـِ هذا القلب لايكفُّ عن النبض المُتسارع وكأنكِ الآن سَتحضرين مُرتدية الثوب الكريمِي اللون وبِيدكِ وردة ، ولعبة كبيرة كَتلكَ التِي أهديتنِي ذاتَ عيد ، رغم غضبكِ وشِجارنا الذي لم ينتهِي ، أعدكِ بعد الآن لن أتشاجر وأنتِ
لأنهُ وبِصراحة لاشئ يُعادل وقت ضحكاتنا وأخشى أن أفقدكِ فَأفقدنِي
يالله منكِ ،حَتَّى أسمُكِ لهُ سرُّ كبير ، سَحر وسِحر وأميرة
مرايا أنتِ من صدق وعطر فلا تُحملّي طفلتكِ مالا طاقة لها بِه ، ولا تُفرضِي هذا الغياب فَيبتسم لأنهُ تمكن مِنّا
أتمنّى حقاً أن لاتفعلِي ياشمعتِي فَأنتِ تعلمين ما معنى أن تغيبِي ، هو بِكُلّ بساطة أن أموت مع فارقُ بسيط فِي الكيفية
فَموتِي هذا أن أموت وأنا حيه ، وموتِي الآخر أن أموت وأنا ميتة ، وأظنُّكِ تعلمين مالأصعب منهما
يالله من ذاكَ الصباح الذي أثقل كاهلهُ الدموع المُستباحة قسراً
مارأيكِ أن نُعلن عن تمرّدنا فِي هذا الصباح الآن بِصوتها الأنيقة فيروز
شايف البحرشو كبير ، كبر البحر بحبك
شايف السما شوبعيدة ، بعد السما بحبك
كبر البحر وبعد السما بحبك ياحبيبي بحبك
وتذكرين حتماً ذاكَ اليوم الذي أمسكتِ فيه بِيدي وأنتِ تقولين ( يا أنا يا أنا أنا وياك صرنا القصص الغريبة
يا أنا يا أنا أنا وياك و انسرقت مكاتيبِي و عرفوا انك حبيبِي و عرفوا انك حبيبِي )
حبيبة سَأخبركِ بِشئ الآن
ولاتغضبِي أتفقنا..!
لا أعلم لِمَ أخفيتُ عنكِ شهقاتِي حين ذهبتِ ذاكَ اليوم لِرؤية صغيرتنا كِي لاتغرق ، ولاأعلم لِمَ مسحتُ دموعِي سريعاً حينَ عُدتِ
ولا أعلم لِمَ بكيتُ أصلاً ، رُبّما لأصبّرها روحِي
آه ياأنتِ
آه ياأنتِ
آه ياأنتِ
أظنُّكِ لاحظتِ فِي الفترة الأخيرة أن مابيننا ورُغماً عنِي بدأ بِالتلاشِي شيئاً فَشئ
يااه وحينَ كنتِ تُغنين وبِسبابتكِ إليّ تُشيرين
وتستحضر الآن الدموع يدكِ وأنتِ تأخذينَ خُصلة من خُصلات شعري الأسود كَشعركِ وتضعينها خلفَ أُذنِي
لا أظنُّكِ سمعتِ شهقاتِي الصامتة ولا أنينِي الخافت
والله أخفيتها كِي لاتزول سعادتكِ
ولا أعلم لِمَ الآن أكتب
هل لِتغفرين لِي..!
أم لِتتذكرينِي يوماً ؟
http://www.l44l.com/up/uploads/29f1d2beea.jpg (http://www.l44l.com/up)
مممم الآن وقبلَ أن يسبقُنِي سِوايّ
كُلّ عام وأنتِ أنا
كُلّ عام وأنتِ حبيبتِي
كُلّ عام وحُبنا أكبر
كُلّ عام ونحن أقرب
كُلّ عام وروحكِ أسعد
ماقبلَ النِهاية
إليكِ من البدر عطر
أحبك آه أنا يا ليت قلبي شعلة من نور
كريم مثل شوقة النظرة الي تسكن أهدابك
أحبك و ش بقى مني حطام العاشق المغرور
و ما أظن الزمان الي مضى يرجع من أسبابك
ولكن صدقيني الصدق في هذا الزمان شعور
يحبك من صدقلك مرة ما همه عتابك
أمانة لا تصبين العمر في كاسي المكسور
يضيع العمر و ما يبقى سوى الإبهام و أنيابك
أبد ما هو قصيدة كتبها لك شاعر مشهور
ولا هو وردة يذبل ورقها في داخل كتابك
ولا هو بسمة صفرا على شفاة موات بور
وملامح صورة تخفينها حتى عن أصحابك
ألا يا طفلتي ما هو الهوى هالشارع المهجور
ولا هو ريحة الغبار الوعد في أسفل ثيابك
كذب من قال ورد العاطفة ينبت بظل السور
و جبان من يخاف الناس لو وقف على بابك
كتب لك كل ما في الحب من عذب الكلام سطور
و لكنه عجز يا طفلتي لا يكتب كتابك
وأحبُّكِ
لِبدر بن عبد المحسن
:)
النِهاية
أعتذر لكِ ياصاحِبة السُمو الفاضلِة يُتم ويا سَحري وسِحري
http://www.l44l.com/up/uploads/e1877ac74c.gif (http://www.l44l.com/up)
http://www.l44l.com/up/uploads/097ccc1208.gif (http://www.l44l.com/up)