العجراء
28-06-2008, 10:17 PM
30 ألف شخص في المملكة مصابون بأمراض ذات صلة بـ "التدخين"
--------------------------------------------------------------------------------
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache/15836.jpg
أكد الدكتور مجدي محسن مدير الشؤون الصحية في "فايزر المملكة"، أن الأبحاث والدراسات العلمية أثبتت أن التدخين يعد إدمانا وليس عادة كما هو المتصور، وأنه بالإحصاءات ثبت أيضا أن مدمني المواد المخدرة هم في الأصل من المدخنين.
جاء ذلك خلال ورشة العمل الخاصة بالإعلاميين بمناسبة اليوم العالمي لوقف التدخين، التي أقيمت البارحة الأولى في فندق شيراتون الرياض بعنوان "التوعية بأضرار التدخين وطرق مكافحته".
وقال: "أجري الكثير من الدراسات الطبية على المشكلات الصحية المترتبة على التدخين فكانت النتائج ارتفاعا في معدلات الإصابة بالقلب والشرايين، وكذلك الإصابة بأمراض سرطان الرئة بنحو 25 ضعفا عن غيرهم"، مشيرا إلى أن الدراسات أثبتت فقدان المدخنين الشرهين نحو عشرة أعوام من حياتهم عن غيرهم، وأضاف بالنسبة لأبعاد التدخين الاجتماعية فستكون في حالتين، الأولى الاختلاط مع أفراد المجتمع وبالتالي انتشار أضراره مع من حوله، والثانية الانعزال عن المجتمع حتى لا يتأثر غيره بمضاره.
وأشار مدير الشؤون الصحية في "فايزر المملكة" إلى الأبعاد الاقتصادية للتدخين لافتا إلى أن ما يدفع على شراء التبغ في المملكة يقدر بنحو 107 مليارات ريال سنويا، ومقدار الأعباء الصحية وانخفاض الإنتاجية والوفاة المبكرة على التدخين 3.1 مليار سنويا، وأضاف: طبقا لإحصاء أجري أخيراً لما أنفقته المملكة على استيراد الأرز خلال عام 2007م 104 مليارات ريال، لافتا إلى أن الأرز حسب هذا الإحصاء سيكون مقابل التبغ، مشددا على أهمية الوقوف مع المدخنين ضد التدخين لنأخذ بأيديهم بعيدا عن هذه الآفة.
وأوضح الدكتور عمرو النبوي أن إدمان النيكوتين يأتي في المرتبة الثانية في قوة الأعراض الانسحابية بعد إدمان الهيروين، وأضاف التدخين هو السبب الرئيسي في الموت المبكر، ويموت بسببه سنويا ما يقارب خمسة ملايين شخص في العالم، وأن 30 ألف شخص في المملكة مصابون بأمراض ذات صلة بالتدخين، مشيرا إلى أن الحكومات في مختلف العالم بدأت في تطبيق سياسة مكافحة الإدمان ومنها مراقبة استخدام التبغ ومنعه وكذلك حماية الناس من دخان التبغ، وتقديم المساعدة من أجل القضاء على منتجاته، وتحذير الناس من مخاطر التدخين، وتطبيق الحظر الإجباري على الإعلانات الخاصة به.
وتطرق النبوي إلى بعض الخطوات المهمة لمساعدة المدخنين على تركه ومنها نشر التوعية عن مخاطره، وكذلك نشر التوعية عن المزايا الصحية المترتبة على الإقلاع عنه، وتشديد الإجراءات الخاصة بمنع التدخين في الأماكن العامة، وكذلك توفير الدعم الطبي للراغبين في الإقلاع عنه، لافتا إلى أن النيكوتين يعد مادة سمية توجد في نبات التبغ ويكون الهدف منها في الطبيعة توفير الحماية لهذه النباتات حتى لا تقترب منها الحشرات.
وقال الدكتور طارق إسماعيل في الوقت المخصص له في الورشة إن أكثر الأطباء يعرفون أضرار التدخين ومع هذا يدخنون وهذا دليل على أنه إدمان
--------------------------------------------------------------------------------
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache/15836.jpg
أكد الدكتور مجدي محسن مدير الشؤون الصحية في "فايزر المملكة"، أن الأبحاث والدراسات العلمية أثبتت أن التدخين يعد إدمانا وليس عادة كما هو المتصور، وأنه بالإحصاءات ثبت أيضا أن مدمني المواد المخدرة هم في الأصل من المدخنين.
جاء ذلك خلال ورشة العمل الخاصة بالإعلاميين بمناسبة اليوم العالمي لوقف التدخين، التي أقيمت البارحة الأولى في فندق شيراتون الرياض بعنوان "التوعية بأضرار التدخين وطرق مكافحته".
وقال: "أجري الكثير من الدراسات الطبية على المشكلات الصحية المترتبة على التدخين فكانت النتائج ارتفاعا في معدلات الإصابة بالقلب والشرايين، وكذلك الإصابة بأمراض سرطان الرئة بنحو 25 ضعفا عن غيرهم"، مشيرا إلى أن الدراسات أثبتت فقدان المدخنين الشرهين نحو عشرة أعوام من حياتهم عن غيرهم، وأضاف بالنسبة لأبعاد التدخين الاجتماعية فستكون في حالتين، الأولى الاختلاط مع أفراد المجتمع وبالتالي انتشار أضراره مع من حوله، والثانية الانعزال عن المجتمع حتى لا يتأثر غيره بمضاره.
وأشار مدير الشؤون الصحية في "فايزر المملكة" إلى الأبعاد الاقتصادية للتدخين لافتا إلى أن ما يدفع على شراء التبغ في المملكة يقدر بنحو 107 مليارات ريال سنويا، ومقدار الأعباء الصحية وانخفاض الإنتاجية والوفاة المبكرة على التدخين 3.1 مليار سنويا، وأضاف: طبقا لإحصاء أجري أخيراً لما أنفقته المملكة على استيراد الأرز خلال عام 2007م 104 مليارات ريال، لافتا إلى أن الأرز حسب هذا الإحصاء سيكون مقابل التبغ، مشددا على أهمية الوقوف مع المدخنين ضد التدخين لنأخذ بأيديهم بعيدا عن هذه الآفة.
وأوضح الدكتور عمرو النبوي أن إدمان النيكوتين يأتي في المرتبة الثانية في قوة الأعراض الانسحابية بعد إدمان الهيروين، وأضاف التدخين هو السبب الرئيسي في الموت المبكر، ويموت بسببه سنويا ما يقارب خمسة ملايين شخص في العالم، وأن 30 ألف شخص في المملكة مصابون بأمراض ذات صلة بالتدخين، مشيرا إلى أن الحكومات في مختلف العالم بدأت في تطبيق سياسة مكافحة الإدمان ومنها مراقبة استخدام التبغ ومنعه وكذلك حماية الناس من دخان التبغ، وتقديم المساعدة من أجل القضاء على منتجاته، وتحذير الناس من مخاطر التدخين، وتطبيق الحظر الإجباري على الإعلانات الخاصة به.
وتطرق النبوي إلى بعض الخطوات المهمة لمساعدة المدخنين على تركه ومنها نشر التوعية عن مخاطره، وكذلك نشر التوعية عن المزايا الصحية المترتبة على الإقلاع عنه، وتشديد الإجراءات الخاصة بمنع التدخين في الأماكن العامة، وكذلك توفير الدعم الطبي للراغبين في الإقلاع عنه، لافتا إلى أن النيكوتين يعد مادة سمية توجد في نبات التبغ ويكون الهدف منها في الطبيعة توفير الحماية لهذه النباتات حتى لا تقترب منها الحشرات.
وقال الدكتور طارق إسماعيل في الوقت المخصص له في الورشة إن أكثر الأطباء يعرفون أضرار التدخين ومع هذا يدخنون وهذا دليل على أنه إدمان