الــحــكــيــم
28-03-2004, 02:03 PM
لا اعلم من اين ابدا من البداية ام من النهاية
وهما اثنان احلاهما مر
حكاية اشبه بالخيال قريبه من المحال
لا تحمل لغوا ولا لهوا وكان صدفه
لا اعلم ربما صدفه
فكل شيء حدث كان شبيه بالصدفه
كان صوتها كزقزقة العصافير كخرير الماء
كان دافئا كشمسنا كان حنونا كقمرنا
كنت لا اتحدث اليها فقط اسمع ماتقول
خوفا من ان يجرح كلامي رقتها
تحدثنا طويلا عن كل شيء عن الزهور وعن القمر وعن الشمس
وعن النهر وكنت اضحك كثيرا وتسالني باستغراب مابك تضحك ؟
وكنت اجيبها فرحا انني مستغرب
مجددا من ماذا ؟ فقلت لها حديثنا جله انت
باستغراب ماذا تقصد ؟
انت الزهر فلولا عبقك ماكان زهرا وانت القمر ولولا بهائك ماكان قمرا
وانت الشمس ولولا دفئك ماكانت شمسا وانت النهر فلولا عذوبتك ماكان نهرا
هي حبيبتي حتى صمتها كان احلى
ياالهي حبها يعصف بي اتفقنا على ان نلتقي اكذب لو كنت لااريد فكان موعدا
لا اعلم سبتا ام احدا ولكني لقيتها عند المرفء كان حلما جميلا
لا اعلم مالونه كان جميلا ساحرا توقفت تبحث عني
لا لا عيناها تبحث عني لؤلؤتان سبحان العلام
احترت قليلا ااذهب لا لا لم استطع فقربها اصعب كان الظلام دامسا
والضوء خافتنا من هنا وهناك فرحلت ورحل عقلي
لا رحل عقلي فرحلت لماذا لا تستغربوا لم استطع
من منا ينظر في الشمس من منا يقاوم موج البحر من منا يلمس القمر
اخذت افكر في كذبه حمقاء.. علها تصدق انني العاشق الاصدق
فسالتني ولم اجد عذرا غير حمقي فتهاوت تبكي قلت لا لا لا تبكي
فلست انا من عنه تبحثين فانت الاميره والحبيبة والعظيمة
وانا لست سوى رجلا من بعيد من بعيد
لا خيار لك ارحلي فلستو انا من تهوين ابتعد ابتعد تقول في ذهول
واختفى الصوت الاليم حزنت كثيرا وبكيت اكثر
ولكن اعطي لنفسي الاعذار باني فعلت الصواب وصوت من داخلي ينادي
احمق من تظن نفسك فيملئني السكون واسرع الى مكتبي ورقة وقلم واكتب
ولكن الحروف معها ابت ان تكتب
شل تفكيري وحذفت بهما وتناثرات الاوراق على الارض وتناثر الصمت
اخذت الهاتف مسرعا ولكن الاشياء ضدي رقمها تلاشى من مذكرتي
صفعة بيدي على راسي مجرما انا ماذا فعلت
فذهبت عند موعدنا الاول ابحث هناك علي اجدها
فذهبت كانت الطرق مغلقة من هنا لا من هنا يمينا ويسارا حتى وصلت
عند ذاك المرفء فوجدت كالعاده اناس كثيرون ولكن هذه المرة مجتمعون
كلهم في نهاية المرفء وبعضهم يصرخ انها هناك نعم هناك
فاخرجوها ولكنها قد فارقت الحياة.. انتحرت وانتحر كل شي معها...!!!
وهما اثنان احلاهما مر
حكاية اشبه بالخيال قريبه من المحال
لا تحمل لغوا ولا لهوا وكان صدفه
لا اعلم ربما صدفه
فكل شيء حدث كان شبيه بالصدفه
كان صوتها كزقزقة العصافير كخرير الماء
كان دافئا كشمسنا كان حنونا كقمرنا
كنت لا اتحدث اليها فقط اسمع ماتقول
خوفا من ان يجرح كلامي رقتها
تحدثنا طويلا عن كل شيء عن الزهور وعن القمر وعن الشمس
وعن النهر وكنت اضحك كثيرا وتسالني باستغراب مابك تضحك ؟
وكنت اجيبها فرحا انني مستغرب
مجددا من ماذا ؟ فقلت لها حديثنا جله انت
باستغراب ماذا تقصد ؟
انت الزهر فلولا عبقك ماكان زهرا وانت القمر ولولا بهائك ماكان قمرا
وانت الشمس ولولا دفئك ماكانت شمسا وانت النهر فلولا عذوبتك ماكان نهرا
هي حبيبتي حتى صمتها كان احلى
ياالهي حبها يعصف بي اتفقنا على ان نلتقي اكذب لو كنت لااريد فكان موعدا
لا اعلم سبتا ام احدا ولكني لقيتها عند المرفء كان حلما جميلا
لا اعلم مالونه كان جميلا ساحرا توقفت تبحث عني
لا لا عيناها تبحث عني لؤلؤتان سبحان العلام
احترت قليلا ااذهب لا لا لم استطع فقربها اصعب كان الظلام دامسا
والضوء خافتنا من هنا وهناك فرحلت ورحل عقلي
لا رحل عقلي فرحلت لماذا لا تستغربوا لم استطع
من منا ينظر في الشمس من منا يقاوم موج البحر من منا يلمس القمر
اخذت افكر في كذبه حمقاء.. علها تصدق انني العاشق الاصدق
فسالتني ولم اجد عذرا غير حمقي فتهاوت تبكي قلت لا لا لا تبكي
فلست انا من عنه تبحثين فانت الاميره والحبيبة والعظيمة
وانا لست سوى رجلا من بعيد من بعيد
لا خيار لك ارحلي فلستو انا من تهوين ابتعد ابتعد تقول في ذهول
واختفى الصوت الاليم حزنت كثيرا وبكيت اكثر
ولكن اعطي لنفسي الاعذار باني فعلت الصواب وصوت من داخلي ينادي
احمق من تظن نفسك فيملئني السكون واسرع الى مكتبي ورقة وقلم واكتب
ولكن الحروف معها ابت ان تكتب
شل تفكيري وحذفت بهما وتناثرات الاوراق على الارض وتناثر الصمت
اخذت الهاتف مسرعا ولكن الاشياء ضدي رقمها تلاشى من مذكرتي
صفعة بيدي على راسي مجرما انا ماذا فعلت
فذهبت عند موعدنا الاول ابحث هناك علي اجدها
فذهبت كانت الطرق مغلقة من هنا لا من هنا يمينا ويسارا حتى وصلت
عند ذاك المرفء فوجدت كالعاده اناس كثيرون ولكن هذه المرة مجتمعون
كلهم في نهاية المرفء وبعضهم يصرخ انها هناك نعم هناك
فاخرجوها ولكنها قد فارقت الحياة.. انتحرت وانتحر كل شي معها...!!!