المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشخصية والفتاة الرياضية



طيبه عجام
19-06-2008, 02:58 PM
كانت الرياضة منذ قرون سحيقة نمطا سلوكيا مرتبط بالرجل وكان النشاط الرياضي مقصورا للرجل وفي حدود ضيقة جدا بالنسبة للنساء. وعلينا أن نتذكر أن النساء لم يكن يسمح لهن بالاشتراك في الألعاب الأولمبية القديمة ولا حتى بمشاهدتها .
وفي بداية نشاة الألعاب الأولمبية الحديثة عام 1896 ، كان (( البارون بيير دي كوبرتان )) مؤسس الحركة الأولمبية الحديثة من اشد المعارضين لاشتراك المرأة في الألعاب الأولمبية ، وكانت له مقولة مشهورة هي (( الممارسة الرياضية والاشتراك في الألعاب الأولمبية للرجل ، وعلى المرأة أن تقنع بالمشاهدة والتشجيع )) .
وعلى ذلك لم تشترك المرأة في أول دورة أولمبية حديثة عام 1896 بأثينا ، وبداء اشتراكها في الدورة الأولمبية عام 1900 بباريس في رياضيتى الجولف والتنس ، وفي عام 1904 بسانت لويس ، اقتصر اشتراك المرأة على رياضة الرماية بالقوس والسهم .
وحتى الدورة الأولمبية الثانية عشر عام 1964 . بطوكيو أي في غضون 60 عام ارتفعت رياضات المرأة إلى 7 رياضات فقط . في الوقت الحالي تطور اشتراك المرأة في الألعاب الأولمبية بصورة واضحة للغاية ، إذ بلغ في الدورة الأولمبية عام 1992 ببرشلونة
20 نوعا من الرياضات ، في الدورة الأولمبية عام 1996 بأتلانتا كان اشتراك المرأة في جميع الرياضات المدرجة بالبرنامج الأولمبي فيما عدا رفع الإثقال والملاكمة والخماسي الحديث .
وبالرغم من هذا التطور الواضح الحالي الواضح للمشاركة الرياضية للمرأة ، إلا أن الإحصاءات في جميع دول العالم بلا استثناء إشارات إلى نسبة الممارسين للرياضة من الرجال وخاصة رياضة المستوى العالي تفوق بكثير نسبة الممارسين للرياضة من النساء . وأشارت هايدي كونات (1990 ) الى وجود بعض التحفظات على ممارسة الرياضة التنافسية في العديد من الدول والتي ترتبط بالمجالات الآتية :
 من وجهة النظر الاجتماعية : نظرة المجتمع وتقاليده بالنسبة للممارسة الرياضية للمرأة
 من وجهة النظر الطبية : طبيعة أعضاء جسم المرأة لا تستطيع تحمل الظغوط البدنية العالية والمرتفعة الشدة في ضوء خصائصها الحيوية .
 من وجهة النظر النفسية : الطبيعة الانفعالية للمرأة كالقلق والاستثارة في مواجهة الظغوط النفسية المرتبطة بالمنافسات الرياضية .
 من وجهة النظر الجمالية : تتعارض الممارسة الرياضية مع الجمال والأناقة واكتساب الطابع الرجولي .
كما أشارت ليتنين ( 1989 ) الى أن المرأة في الوقت الحالي يمكن أن يكون لها بعض العضلات القوية وان تتسم باللياقة البدنية ، ولكن من غير المسموح به أن تبدو ككائن حي ضخم وقوي وعنيف .
وفي هذا الصدد قد يثار تساؤلا هاماً وهو : هل السمات الشخصية للفتاة الرياضية التي تكتسبها من خلال المواقف الرياضية تنعكس على سلوكها وفي المواقف غير الرياضية ؟
أوبعنى آخر : هل الممارسة الرياضية للفتاة - وخاصة رياضة المستويات العالية يمكن ان تصبغ سلوك الفتاة الرياضية بطابع معين ويظهر في العديد من المواقف غير الرياضية ؟
وفي حقيقة الأمر فان نتائج البحوث والدراسات - وخاصة في مجال علم النفس الرياضي والتي حاولت الإجابة عن مثل التساؤلات السابقة تبدو متعارضة الى درجة كبيرة ، الأمر الذي يحتاج الى مزيد من الدراسات لحسم مثل هذه القضايا .
وفي مجال الدراسات النفسية للفتاة الرياضية تبرز قضية هامة وحيوية من وجهة نظر الفتيات الرياضيات وهي قضية ((المساواة في المعاملة )) ، و(( المساواة في اعتبار المشاعر )) .
فلقد أشارت بعض الرياضيات الى ملحق المادة 48 من ميثاق اللجنة الأولمبية الدولية(1994)
الذي ينص على :
(( يتعين على المتنافسات في مسابقة السيدات الامتثال لاختبارات الأنوثة )) . وتنظر الفتيات الرياضيات الى مثل هذا التحديد بمشاعر من عدم المساواة وبأحاسيس من عدم اعتبار مشاعر الفتيات وعلى انه نوع من أنواع الإزعاج والإحراج والتفرقة .
ومن تعليقات بعض الفتيات في هذا المجال هو انه إذا كان من الضروري امتثال الفتيات الرياضيات لاختبارات الأنوثة فينبغي أيضاً على الرجال لاختبارات الذكورة .

عباس العتابي
19-06-2008, 09:50 PM
طيبه عجام


الرياضه للنساء حسب ضوابط ديننا تتعارض مع ما مطروح دوليا

لكن بودي لو يتوفر مكان ملائم لنسائنا يمارسن فيه رياضات ننلائم

مع انوثة المراءه وليس فيها محذور ديني من اختلاط وملبس وسفر


لم افهم معنى اختبارات الانوثة ولا اختبارات الذكوره


سلمك الله وحماك

أ- منصور
20-06-2008, 08:39 PM
بارك الله فيك ويعطيك العافية

جعل ذلك في موازين حسناتك

لك خالص تحياتي

لمياء الديوان
25-07-2008, 07:10 AM
طيبه عجام

سلمت يمينك ودمتي بحفظ الرحمن

تحياتي

shikon_85
15-08-2008, 06:38 PM
طيبة
جزاكي الله خيرا
تحياتي