تحليل ومقارنه واقع التهديف قبل وإثناء النقص العددي بكرة اليد

[لمياء الديوان]

تحليل ومقارنه واقع التهديف قبل وإثناء النقص العددي بكرة اليد على الفرق العربية المشاركة في بطولة القدس الدولية الأولى بكرة اليد


م . م أمين خزعل عبد

1-التعريف بالبحث
1-1 المقدمة وأهمية البحث

تعتبر عملية التهديف في الألعاب الجماعية المحور الأساسي في تلك الألعاب وعلى هذا المحور تدور بقية عناصر نجاح الفرق من أعداد بدني ونفسي ومهاري وخططي ويرى الوليلي (1989) بأن (كل المبادئ الأولية والألعاب أو الخطط المدروسة عديمة الفائدة إذا لم تتراوح في نهاية بإصابة الهدف)( ) .
وكرة اليد هي واحدة من أهم الألعاب تنطبق عليها هذه القاعدة الآنفة الذكر كونها واحدة من ابرز الألعاب الجماعية التي قفزت قفزات واسعة خلال العقدين الأخيرين نظراً للصراع المتواصل بين الفرق للوصل بالأداء إلى أعلى مستوى خصوصاً وأن طبيعة تسجيل الأهداف في هذه اللعبة يحتم على الفرق امتلاك مبدأ الحلول المتعددة لمواجهة ظروف المباراة المختلفة والتي يزداد ضعفها على الفريق عند ارتفاع مستوى المنافسة .
ومن بين أهم مواقف اللعب التي يمكن أن تعترض فرق كرة اليد في تسجيل الأهداف هي حالة النقص العددي الناشئة من الإيقاف القانوني والتي نصب عليها المادة (17:3) و (17:7)( ) من القانون الدولي لكرة اليد وهي الحالة طارئة يفرضها قانون العقوبات في كرة اليد ، وإذا ما علمنا أن حوالي (33%)( ) من وقت المباراة في كرة اليد يلعب فيه الفريق أما بنقص عددي أو بزيادة عددية سوف يتجلى لنا أهمية هذه المشكلة الأمر الذي يستوجب الوقوف عليها والاستفادة من نتائج هذا البحث قدر المستطاع .
1-2 مشكلة البحث
أن إحراز النتائج في لعبة كرة اليد يحدده بشكل كبير إجادة اللاعبين لمهارة التهديف بشكل جيد في مختلف ظروف المباراة .
وقد لاحظ الباحث بأن هناك اختلافاً واضحاً بين فرق كرة اليد في استجابتها لحالة النقص العددي ففي الوقت الذي يتسم فيه أداء بعض الفرق بالسلبية في الهجوم لغرض إضافة الوقت الذي يتسم فيه أداء بعض الفرق الأخرى بالإيجابية وإحراز الأهداف على الرغم من النقص العددي ، كذلك لاحظ الباحث بأن هنالك اختلافاً في أسلوب التهديف عند حصول النقص العددي من فريق لآخر ، لذا أراد الباحث أن يضع تقويماً علمياً لهذه المشكلة والتعرف على أسبابها .

[لمياء الديوان]

1-3 أهداف البحث
1-التعرف على الفروق بين فرق عينة البحث في نسبة الأهداف المسجلة قبل وإثناء النقص العددي .
2-التعرف على التغير في نسبة الأهداف المسجلة من مناطق التهديف بعد النقص العددي .
1-4 فروض البحث
1-وجود فروق معنوية بين فرق عينة البحث في نسبة الأهداف المسجلة قبل وإثناء النقص العددي .
2-وجود تغير في نسب الأهداف المسجلة من مناطق التهديف بعد النقص العددي .
1-5 مجالات البحث
1-5-1 المجال البشري
فرق الأندية العربية المشاركة في بطولة القدس الدولية الأولى بكرة اليد وهي (الكرخ العراقي ، السلط الأردني ، العربي الفلسطيني ، الشرطة الليبي ، اليقظة السوري ، ديالى العراقي ، الجيش العراقي ، الشباب السوري ، الحسين أربد ، الاتحاد الليبي ، العري الأردني) .
1-5-2 المجال الزماني
الفترة الواقعة بين 25 / 8 / 2001 م ولغاية 20 / 1 / 2002 م .
1-5-3 المجال المكاني
قاعة الصقور (نادي القوة الجوية) في محافظة بغداد .

[لمياء الديوان]

2-1 الدراسات النظرية
2-1-1 التهديف
التهديف هو غاية الهجوم الرئيسية لإدخال الكرة في مرمى الفريق المنافس باستخدام أساليب وأنواع مختلفة من التهديف وبما يسمح به القانون الدولي الخاص باللعبة ويرى الفريد كونزه (1981) بأن (التهديف هو الوسيلة الأساسية لتقرير النتيجة بين خصمين متكافئين)( ) .
ويرى هانز شتاين (1979) بأن (التصويب على المرمى هو التقويم النهائي لجميع تكوينات اللعب وهو الحد الفاصل بين الفوز والهزيمة وأن الفريق الذي يجيد أعضاؤه التصويب نحو المرمى تكون معنوياته مرتفعة وثقته كبيرة بنفسه وهذه أهم دعائم الفوز)( ) .
3-إجراءات البحث
3-1 منهج البحث
استخدم الباحث المنهج الوصفي بأسلوب المسح ، والذي يبني على إمكانية جمع الأوصاف المفصلة عن الظواهر لبيان ماهية الأوضاع والممارسات الآنية( ) .
3-2 عينة البحث
تم اختيار العينة بالطريقة العمدية وهي فرق الأندية العربية المشاركة في بطولة القدس الدولية الأولى بكرة اليد التي أقيمت في بغداد ، وقام الباحث بملاحظة (22) مباراة من أصل (29) إذ بلغت نسبة المباريات التي أجريت عليها الملاحظة (86.75%) .
3-3 وسائل جمع المعلومات
المصادر العربية والأجنبية – المقابلات الشخصية* -الزيارات الميدانية – استمارة جمع المعلومات .
3-4 وسائل جمع المعلومات
كاميرا فيديو ناشيونال – جهاز فيديو – جهاز تليفزيون – أشرطة كاسيت فيديو – حاسبة إلكترونية .
3-5استمارة الملاحظة
تضمنت الاستمارة مجموعة من الحقول المثبتة عليها نتيجة التصويت قبل وإثناء النقص العددي بالإضافة إلى حقل منطقة التصويب قبل وإثناء النقص العددي ويتم التسجيل بوضع علامة (/) ومن خلال تبادل وجهات النظر والآراء مع السادة خبراء** اللعبة حول فقرات الاستمارة تم أجراء بعض التعديلات عليها إذ ساعد على تصميم الاستمارة بشكلها النهائي كما مبين في ملحق (1) .
3-6 موضوعية الملاحظة
لإيجاد موضوعية الملاحظة عادة ما تستخدم طريقة معامل الارتباط من خلال درجات أو تسجيلات محكمين يقومان بالتسجيل أو القياس لعينة واحدة في الوقت نفسه( ) .
وقد قام الباحث بالتحقيق من ذلك بملاحظة مباراة نادي الزبير مع نادي البصرة التي جرت على ملعب كلية التربية الرياضية – جامعة البصرة بتاريخ 25 / 12 / 2001 .وبمساعدة كادر عمل متخصص* وبعد جمع البيانات لأثنين من المحكمين وإجراء العمليات الإحصائية باستخدام معامل الارتباط البسيط (بيرسون) بين درجات المحكمين ظهر أن قيمة (ر) هي (0.91) وهو معامل ارتباط عالي ، واعتبرت هذه الملاحظة تجربة أولية لتهيئة كادر العمل المساعد** لمسح مفردا الملاحظة والتحليل ولغرض الوقوف على المعوقات والسلبيات التي يمكن أن ترافق العمل في التجربة الرئيسية ، وفيما يخص التجربة الرئيسية فقد تم التحليل الأفلام في مختبر كلية التربية الرياضية – جامعة البصرة بتاريخ 5 / 1 / 2002 ، وذلك لتعذر الملاحظة المباشرة كون أن فترة التحليل تنحصر بمدة (4) دقائق وهي فترة ما قبل الإيقاف وإثناءه وحسب ما أشار السادة الخبراء ، إذ تطلب من الباحث أن يعمل على ضبط زمن الملاحظة لجميع حالات الإيقاف التي حصلت خلال البطولة والبالغة (277) حالة وذلك من خلال الاستعانة بساعة جهاز الفيديو وتطلب هذا العمل فترة شهرين متتالين لغرض ضبط العينة الزمنية وبما يضمن موضوعية الملاحظ في التجربة الرئيسية .

[لمياء الديوان]

-عرض ومناقشة النتائج
لغرض أن يتعرف الباحث على نسبة نجاح التهديف قبل وإثناء النقص العددي قام الباحث بتحويل البيانات الخام التي تم الحصول عليها من خلال استمارة الملاحظة المعدة لذلك إلى نسب مئوية بالإضافة إلى استخراج النسب المئوية لمنطق التهديف قبل وإثناء النقص العددي وكما مبين في ملحق (2) .
4-1 عرض ومناقشة نتيجة الهجومية قبل وإثناء النقص العددي .
جدول (1)
يوضح قيم (ف) لنتيجة الهجمة بين فرق عينة البحث قبل وإثناء النقص العددي .
مصادر التباين مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة (ف) المحتسبة قيمة (ف) الجدولية نتيجة
بين المجاميع (الفرق) 949.14 10 94.01 5.83 1.95 معنوي
داخل المجاميع (الأهداف) 78.22 1 78.22 4.57 3.96 معنوي
التداخل بين المجاميع وداخل المجاميع 161.19 10 16.11 0.97 1.95 غير معنوي
الخطأ 1086.16 66 16.45
المجموع الكلي 2274.71 87
*قيمة (ف) تحت مستوى دلالة (0.05).
لغرض اختبار الفرضية الأولى المتعلقة بدلالة الفروق بين فرق عينة البحث في نسبة أهدافها المسجلة قبل وإثناء النقص العددي ، قام الباحث بمعالجة النتائج الخاصة بنتيجة الهجومية بواسطة تحليل التباين الثنائي الذي يقيس دلالة الفروق بين عدة مجاميع ولعاملين معاً .
وتبين بأن قيمة (ف) المحتسبة بين الفرق هي (5.83) وهي أكبر من قيمة (ف) الجدولية البالغة (1.95) بدرجة حرية (10-66) وتحت مستوى دلالة (0.05) وهذا يعني وجود فروق معنوية بين الفرق عينة البحث في نسبة أصبتها للهدف فبل وإثناء النقص العددي .
أما قيمة (ف) المحتسبة لمستوى التهديف بين ما قبل وإثناء النقص العددي فقد كانت (4.75) وهي أكبر من قيمة (ف) الجدولية البالغة (3.96) وبدرجة حرية (1-66) وتحت مستوى دلالة (0.05) وهذا يعني وجود فرق معنوي في مستوى التهديف بين ما قبل وإثناء النقص العددي .
ويعزو الباحث سبب الاختلاف بين فرق عينة البحث إلى اختلاف الحالة التدريبية إذ تميزت فرق المقدمة (الكرخ العراقي ، السلط الأردني ،العربي الفلسطيني ، الشرطة الليبي) بنسبة جيدة في أصابتها للهدف قبل النقص العددي وهذا ما يدل على أن تلك الفرق قد تلقت أعداداً مهارياً وخططياً عالياً خلال فترة الأعداد يساعدها عامل الخبرة التي يمتاز بها لاعبوا تلك الفرق .
ويتفق الباحثون مع ما يراه عبد الجواد (1977) إذ يرى( للوصول إلى تكوين هجومي متفاهم فأن هذا يتطلب مراناً مستمراً بحيث يستطيع اللاعبون أن يعرفوا جميع إمكانياتهم وأن يدركوا تماماً ما سيقوم به كل زميل في جميع ظروف اللعب)( ) .
أما فيما يخص قيمة (ف) داخل المجاميع والتي تبين مستوى التغير الذي طرأ على معدل إحراز الأهداف بين ما قبل وإثناء النقص العددي بشكل عام فيعزو الباحث سبب الاختلاف إلى أن اغلب فرق عينة البحث قد رفعت من نسبة إصابتها للهدف إثناء النقص العددي على الرغم نم التفوق العددي للفريق الآخر ويرجع ذلك إلى سببين أولهما سبب نفسي يعود إلى استثارة دافعية التعويض لدى الفريق التعويض لدى الفريق المنقوص عددياً وذلك لسد النقص الحاصل في صفوف الفريق إذ يعتبر العامل النفسي واحداً من أهم العوامل التي يتحدد على أساسها مستوى الفريق .
ويتفق الباحث مع ما أشار إليه الوليلي (1994) إذ يرى (أن التجارب أثبتت أن العامل النفسي له دور كبير في نجاح أو فشل اللاعب أو الفريق ، فلتحسين مهارة أو لنجاح خطة معينة يجب أن يكون لدى اللاعب الإدارة القوية وصدق العزيمة وبذل الجهد لكي يتمكن من تحقيق الهدف الذي يصبوا إليه( ) .
أما السب الثاني فهو سبب خططي يتضمن وقوع أغلب دفاعات الفرق المتفوقة عددياً في خطأ الاندفاع غير المدروس باتجاه الفريق المهاجم الذي يعاني النقص العددي إذ لاحظ الباحث بأن أغلب دفاعات الفرق كانت تركز على الضغط على مهاجمي الوسط والسواعد لغرض انتزاع الكرة واستثمار الوقت تاركة ورائها ثغرات كبيرة تمثلت بمنطقتي الجناحين الأمر الذي جعل من هاتين المنطلقتين فرصة ثمينة لفرق يعاني النقص العددي ومن خلال الاطلاع على ملحق (2) يتضح جلياً أن نسبة التهديف من الأجنحة قد ارتفعت بشكل ملحوض إثناء النقص العددي عما كانت عليه إثناء التكافؤ العددي ، علماً أن اغلب المصادر تشير إلى أن منطقتي الجناحين أو الزوايا على الرغم من قلة محاولات التهديف منها في الظروف الاعتيادية ألا إنها تسجل أعلى نسبة نجاح مقارنتاً مع بقية مناطق التهديف الأخرى .
وهذا يتفق ما توصل إلية عبد الجبار شنين (1984)( ) إذ وجد أن نسبة نجاح التهديف من الأجنحة قد بلغ (78.63%) من مجموع المحاولات التي جرت من تلك المنطقة ، أي أن سبب التباين بين ما قبل وإثناء النقص العددي لم تأتي عن طريق زيادة عدد محاولات التهديف بل عن طريق زيادة نسبة نجاح التهديف .

[لمياء الديوان]

-الاستنتاجات والتوصيات
5-1 الاستنتاجات
1-وجود فروق معنوية بين فرق عينة البحث في نسبة أهدافها المسجلة قبل وإثناء النقص العددي وذلك لاختلافها في قدراتها على التهديف قبل النقص العددي وبعده .
2-ووجود فرق معنوي في نسبة الأهداف المسجلة بين ما قبل وإثناء النقص العددي وذلك لأن أغلب فرق عينة البحث قد رفعت من نسبة إصابة الهدف إثناء النقص العددي وبنسب متفاوتة .
3-هنالك اختلاف في نسبة استخدام مناطق التهديف بين ما قبل وإثناء النقص العددي .
5-2 التوصيات
1-تخصيص أوقات مناسبة في الوحدات التدريبية لغرض التدريب على التهديف بأكثر من أسلوب في حالة النقص العددي .
2-ضرورة العمل على تطوير الجانب المعرفي للاعبين لأن يمثل المرتكز الأساسي الذي يساعدهم على التصرف اللحظي خلال ظروف المباراة المختلفة .

[لمياء الديوان]

المصادر
1-احمد بدر : أصول البحث العلمي . عمان . دار الفكر للنشر والتوزيع .1985 .
2-أمين خزعل عبد : تحليل ومقارنه لواقع تطبيق التشكيلات الهجومية والدفاعية قبل وإثناء التفوق العددي بكرة اليد .رسالة ماجستير . جامعة البصرة . كلية التربية الرياضية .2002 .
3-الفريد كونزه : كرة اليد .(ترجمة ماهر البياتي . سلمان علي) . دار الكتب للطباعة والنشر .1981.
4-القانون الدولي لكرة اليد (ترجمة سعد محسن . كمال عارف) . الاتحاد الدولي لكرة اليد .1998 .
5-جبر مجيد : طرق البحث الاجتماعي . الموصل . دار الكتب للطباعة والنشر .1992 .
6-حسن عبد الجواد :كرة اليد .ط3 .بيروت . دار العالم للملايين .1977 .
7-عبد الجبار شنين : التصويب من منطقة الزاوية والساعد وأثرة على نتيجة الهجومية بكرة اليد . رسالة ماجستير . جامعة بغداد . كلية التربية الرياضية .1984 .
8-الوليلي . محمد توفيق : كرة اليد . تعلم . تدريب . تكتيك . الكويت . مطبعة دار السلام .1989 .
9-الوليلي . محمد توفيق : كرة اليد .تعلم . تدريب تكتيك . مطبعة دار السلام .1994 .
10-محمود حسن . أمير حنا : الإحصاء . جامعة بغداد . مديرية دار الكتب للطباعة والنشر .1989.
11-هانز شتاين : كرة اليد . (ترجمة كمال عبد الحميد) . القاهرة . دار المعارف .1979 .
12-وجيه محجوب : طرق البحث العلمي ومناهجه . بغداد . دار الحرية للطباعة والنشر .1993 .
13-وديع ياسين . محمد حسن : التطبيقات الإحصائية في بحوث التربية الرياضية . الموصل . مطابع جامعة الموصل .2000 .

[دودو الجزائري]

بارك الله فيك

[اذكر الله]

الرائعة والمتألقة الدكتورة لمياء


مشكورة على موضوعك الرائع وجهدك الراقي


بارك الله فيك وفي طرحك الثري


تقديري وفائق ودي

[أ- منصور]

بارك الله فيك ويعطيك العافية

لك خالص تحياتي

[shikon_85]

د لمياء
مجهود عظيم جدا
جعله الله في ميزان حسناتك
تحياتي لشحصك الكريمة
جزاكي الله خير

[طيبه عجام]

دكتوره لمياء الديوان

عطاء رائع وابداع لاحدود له

جزاك الله خير

ودي وتقديري

[داود من خلف الحدود]

بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك , شكراً على هذا الموضوع يا ديوان:
والمتضمن بحث علمي للباحث مدرس مساعد خزعل امين.
:برافو برافو::برافو برافو::برافو برافو::برافو برافو::برافو برافو::برافو برافو::برافو برافو: