تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تحول همومك الى عباده؟؟؟؟؟



gam over
06-06-2008, 05:03 PM
ما الذي تحتسبه في صبرك؟لماذا أنت حزين هكذا
وما هذه الهموم التي تخفيها بين أضلعك
لقد أتعبك الأرق والسهر،
وذوى عودك وذهبت نضرتك.لماذا كل هذه المعاناة.
فهذا أمر قد جرى وقدر،
ولا تملك دفعه إلا أن يدفعه الله عنك،
ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها
فلا تكلف نفسك من الأحزان مالا تطيق
استغل مصيبتك لصالحك لتكسب
أكثر مما تخسر، كي تتحول أحزانك
إلى عبادة الصبر العظيمة
عفواً إنها عبادات كثيرة وليست واحدة
كالتوكل ... والرضي .. والشكر.
فسيبدل الله بعدها أحزانك سروراً في الدنيا
قبل الآخرة لأن من ملأ الرضا قلبه
فلن تجزع من مصيبته وهذا والله من السعادة
ألا تري أن أهل الإيمان أبشش الناس وجوها مع أنهم أكثرهم بلاء
فكن فطنا فالدنيا لا تصفو لأحد وكلما انتهت مصيبة أتت أختها

وقد قيل :
إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى ** ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه



* أيها الصابر .. أيتها الصابرة *


ربما وجدت نفسك فجأة في بحر الأحزان
تغالب أمواج الهموم القاتلة
وهي تعصف بزورقك الصغير
بينما تجدف بحذر يمنة ويسرة
ولكن الأمواج كانت أعلى منك بكثير
ولم يبق إلا أن تطيح بك...وفي
تلك اللحظات السريعة أيقنت بأن لا مفر لك
من الله إلا إليه فذرفت عيناك
وخضع قلبك معها... واتجه كيانك كله
إلى الله يدعوه يا رب ... يا رب ...
يا فارج الهم فرج لي...
هنا سكن بحر الأحزان...
وهدأت الأمواج العالية...
وسار قاربك فوقه بهدوء واطمئنان...
إن شيئاً من الواقع لم يتغير سوى ما بداخلك...
قال الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوامَا بِأَنْفُسِهِمْ}
الرعد


لقد تحول جزعك إلى تسليم،
وسخطك إلى رضي ... فاجعل هذه الهموم
والأحزان أفراحا لك في الآخرة فهي والله
أيامك في الدنيا ولياليك فاصبر واحتسب
أجر الصابرين فالصابر يكب عليه الأجر
بلا عد ولا حد، قال الله تعالى:
{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
(الزمر )

أن تفوز بمعية القوي العزيز، قال الله تعالى
{ َاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَع الصَّابِرِينَ}
الأنفال

أن يحبك الله وما أنبلها من غاية، قال الله تعالى:
{ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}
(آل عمران )


أن تكون لك عقبى الدار، قال الله تعالى
{وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً
وَيَدْرءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (23)
سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} (الرعد )

احتسب في صبرك على مصيبتك
أن ينصرك الله ويجبر كسرك وأن تكون العاقبة لك .
قال الله تعالى{فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ}
هود

أن تكون من المفلحين الناجين، قال الله تعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
آل عمران

{إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ}
هود

أن تنال صلوات من ربك ورحمة
وهداية لما يحبه ويرضاه

منقول

هادي2006
06-06-2008, 07:40 PM
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
على النقل المفيد

جميل الثبيتي
06-06-2008, 10:18 PM
قيم أوفر

بارك الله بكم على هذا النقل الطيب وهذه التبصرة

لا حرمك الله الأجر

وجزاك خير الجزاء

سعبولة نحله
07-06-2008, 05:21 AM
الله يعطيك العافيه ياقلبي
ويجزاك خير ويجعلها في ميزان حسناااتك

وسميه
07-06-2008, 11:15 AM
يعطيك العافية قيم اوفر

موضوع رائع ومهم

واسمح لي بهذه الاضافه

الأمور التي تعين على الصبر:

* معرفة أن الحياة الدنيا زائلة لا دوام فيها.
* معرفة الإنسـان أنه ملْكُ لله -تعالى- أولا وأخيرًا، وأن مصيره إلى الله تعالى.
* التيقن بحسن الجزاء عند الله، وأن الصابرين ينتظرهم أحسن الجزاء من الله، قال تعالى: {ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون}
[النحل: 96].
* اليقين بأن نصر الله قريب، وأن فرجه آتٍ، وأن بعد الضيق سعة، وأن بعد العسر يسرًا، وأن ما وعد الله به المبتلِين من الجزاء لابد أن يتحقق. قال تعالى: {فإن مع العسر يسرًا. إن مع العسر يسرًا} [الشرح: 5-6].
* الاستعانة بالله واللجوء إلى حماه، فيشعر المسلم الصابر بأن الله معه، وأنه في رعايته. قال الله -تعالى-: {واصبروا إن الله مع الصابرين} [الأنفال: 46].
* الاقتداء بأهل الصبر والعزائم، والتأمل في سير الصابرين وما لاقوه من ألوان البلاء والشدائد، وبخاصة أنبياء الله ورسله.
* الإيمان بقدر الله، وأن قضاءه نافذ لا محالة، وأن ما أصاب الإنسان لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه. قال تعالى: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله
يسير . لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم} [الحديد: 22-23].
الابتعاد عن الاستعجال والغضب وشدة الحزن والضيق واليأس من رحمة الله؛ لأن كل ذلك يضعف من الصبر والمثابرة.

gam over
07-06-2008, 09:42 PM
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
على النقل المفيد

واياك اخوي

مشكووووووووووور على مرورك

gam over
07-06-2008, 09:45 PM
مشكور اخوي جميل على مرورك

gam over
07-06-2008, 09:47 PM
واياك ان شاء الله

مشكوووووووووووووووره حبيبتي على مرورك الحلو

gam over
07-06-2008, 09:53 PM
مشكووووووووووووره اختي وسميه

شكر خاص لك على اضافتك الحلوه

تسلميييييييييييييين على مرورك

اذكر الله
08-06-2008, 05:15 PM
بارك الله فيك وفي جهودك الرائعة والهادفة


وجزاك الله كل الخير على طرحك الهام


لك مني كل الشكروالتقدير

ينابيع الأمل
08-06-2008, 10:46 PM
الف شكر لك على الموضوع المميز
الذي يستحق الوسام الذهبي
بارك الله فيك
وسدد خطاك
تقبلي مروري وسلامي

قِمَم
10-06-2008, 10:15 AM
تذكير طيب في عبادة قليل من يُدرك حقيقتها فلا القلب يُعارض ولا الجوارح ولسان حالهم يقول : ( فبشر الصابرين )

فهم في بشرى والأرواح سارية في أجسادهم وينتظرون المزيد من تلك البشرى في يومٍ يتمنى الناس أجرهم العظيم ,,,

جزاكِ الله خيرا على طرحك القيّم