الاميرة الجميله
31-05-2008, 12:44 PM
الرياض - فيصل المخلفي الحياة - 31/05/08//
تعيش طالبة سعودية في جامعة الملك سعود (فضلت عدم ذكر اسمها) وتبلغ من العمر 20 عاماً، مأساة حقيقية منذ ولادتها.
خرجت إلى الدنيا وهي مريضة، تعاني من عيب خَلْقي في المثانة منذ الولادة، وهو مرض انقلاب المثانة المعوضة للخارج مع مثانة صغيرة « انتباذ المثانة»، خضعت لجراحة انقلاب المثانة عندما كان عمرها 3 أيام.
بعد الجراحة حدد الطبيب موعداً آخر لإجراء جراحة أخرى، مؤكداً ضرورة أن تكون قد تجاوزت السادسة من عمرها، وبالفعل أجريت الجراحة، إلا أنها - وبعد ذلك - فقدت والدها بعد أن عانى طويلاً من مرض السرطان.
عانت الفتاة البائسة آلام المرض وأحزان فقدان العائل الوحيد لها بعد الله، وتقول: «لا أنسى أبداً أنني بكيت من الحزن على والدي في وقت كانت الآلام تحرمني النوم».
وتضيف الفتاة: «بعد مراجعتي إحدى المستشفيات الكبيرة قالوا لي يجب التنازل عن غشاء البكارة أو تأجيل المراجعة إلى ما بعد الزواج»، موضحة أنها تعيش في حيرة من أمرها، «الهاجس الحقيقي لحياتي هو متى تنتهي معاناتي».
وتستطرد: «عرضتُ حـــالتي على أحد المراكز الطبية المتخصصة في هذا المجال فطلبوا مني عشرة آلاف دولار»، متســائلة: «كيف أوفــر هــذا المبلغ وأنا طالبة لا أتقاضى حتى مكافأة من الجامعة؟».
وعلى رغم مرضها الذي لم يرحم طفولتها البريئة ولازمها طوال 20 عاماً، إلا أن إرادتها ما زالت قوية، معتمدة في ذلك على إيمان قوي راسخ، «أعلم أن ما أصابني هو بلاء من عند رب العالمين ولا فكاك منه إلا بأمره سبحانه»، مستدركة: «آلام المرض أرهقتني ولا غنى للإنسان عن فعل الخير».
وتقول والدة الفتاة الجامعية: «لم تجد ابنتي من تشتكي إليه، ولذا فهي تكتفي بالبكاء على حالتها المرضية التي حرمتها براءة الطفولة واللعب مع الآخرين وهي صغيرة».
وأكدت أنهم راجعوا الكثير من المستشفيات العامة والمتخصصة إلا أن لا حياة لمن تنادي، فبدلاً من أن تتحسن الحال زادت سوءاً، داعية الله أن يوجد من يمد لها يد المساعدة ويتكفل بعلاجها عاجلاً.
من هنا (http://ksa.daralhayat.com/complaints/05-2008/Article-20080530-3b5b2b1f-c0a8-10ed-0165-7e5a6d8c71c1/story.html)
تعيش طالبة سعودية في جامعة الملك سعود (فضلت عدم ذكر اسمها) وتبلغ من العمر 20 عاماً، مأساة حقيقية منذ ولادتها.
خرجت إلى الدنيا وهي مريضة، تعاني من عيب خَلْقي في المثانة منذ الولادة، وهو مرض انقلاب المثانة المعوضة للخارج مع مثانة صغيرة « انتباذ المثانة»، خضعت لجراحة انقلاب المثانة عندما كان عمرها 3 أيام.
بعد الجراحة حدد الطبيب موعداً آخر لإجراء جراحة أخرى، مؤكداً ضرورة أن تكون قد تجاوزت السادسة من عمرها، وبالفعل أجريت الجراحة، إلا أنها - وبعد ذلك - فقدت والدها بعد أن عانى طويلاً من مرض السرطان.
عانت الفتاة البائسة آلام المرض وأحزان فقدان العائل الوحيد لها بعد الله، وتقول: «لا أنسى أبداً أنني بكيت من الحزن على والدي في وقت كانت الآلام تحرمني النوم».
وتضيف الفتاة: «بعد مراجعتي إحدى المستشفيات الكبيرة قالوا لي يجب التنازل عن غشاء البكارة أو تأجيل المراجعة إلى ما بعد الزواج»، موضحة أنها تعيش في حيرة من أمرها، «الهاجس الحقيقي لحياتي هو متى تنتهي معاناتي».
وتستطرد: «عرضتُ حـــالتي على أحد المراكز الطبية المتخصصة في هذا المجال فطلبوا مني عشرة آلاف دولار»، متســائلة: «كيف أوفــر هــذا المبلغ وأنا طالبة لا أتقاضى حتى مكافأة من الجامعة؟».
وعلى رغم مرضها الذي لم يرحم طفولتها البريئة ولازمها طوال 20 عاماً، إلا أن إرادتها ما زالت قوية، معتمدة في ذلك على إيمان قوي راسخ، «أعلم أن ما أصابني هو بلاء من عند رب العالمين ولا فكاك منه إلا بأمره سبحانه»، مستدركة: «آلام المرض أرهقتني ولا غنى للإنسان عن فعل الخير».
وتقول والدة الفتاة الجامعية: «لم تجد ابنتي من تشتكي إليه، ولذا فهي تكتفي بالبكاء على حالتها المرضية التي حرمتها براءة الطفولة واللعب مع الآخرين وهي صغيرة».
وأكدت أنهم راجعوا الكثير من المستشفيات العامة والمتخصصة إلا أن لا حياة لمن تنادي، فبدلاً من أن تتحسن الحال زادت سوءاً، داعية الله أن يوجد من يمد لها يد المساعدة ويتكفل بعلاجها عاجلاً.
من هنا (http://ksa.daralhayat.com/complaints/05-2008/Article-20080530-3b5b2b1f-c0a8-10ed-0165-7e5a6d8c71c1/story.html)