شيهانة الهيلا
30-05-2008, 06:43 PM
الحمدالله عالم السروالنجوىالمطلع على الضمائروكل مايخفى أحمده سبحانه لايعزب عنه مثقال ذرة في
الأرض ولافي السماء وأشهدأن لاإله إلاالله وحده لاشريك له يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور
وأشهدأن محمد عبده ورسوله أفضل من أحسن الله العمل وراقب مولاه في السر والعلن
أخي المسلم:أختي المسلمة: المسلم يؤمن بأن سعادته وفلاحه متوقف على صلاح نفسه التي بين جنبيه وعلى مدى خضوع هذه النفس والتزامها الطريق المستقيم الموصل إلى رضوان الله عزوجل وجنته.
والوصول إلى هذه المنزله محيط به عوائق وشواغل تقف في وجه المسلم وتورده موارد الهلاك إذا لم يجاهدها ويستعين بالله عزوجل للتغلب عليها وأولها نفسه الأمارة بالسوء فهي بطبعها ميالة لراحة
قوله تعلى(وماأبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلأمارحم ربي إن ربي غفوررحيم)سورة يوسف"53"
أخي المسلم..أختي المسلمة
أهم الطرق التي يسلكها السائر إلى عزوجل لتطهيرنفسه وتزكيتها استشعارمراقبة الله عزوجل
أولاً:مراقبة :المراقبه هو الرقيب وهومن أسماء الله وقدعرف ابن القيم رحمه الله المراقبه" هي دوام علم العبد ويقينه بإطلاع الحق سبحانه وتعالى على ظاهره وباطنه" أخي المسلم:أختي المسلمة :المراقبة الها وجهان
1-أن تراقب الله عزوجل 2-أن الله تعالى رقيب عليك كما قال الله(وكان الله على كل شيء رقيباً)سورة الأخزاب52"ويعلم بأن الله سبحانه مطلع على الضمايرعالم بالسرائروماتخفيه النفوس كماقال الله(ولقد خلقنا الإنسن ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد)سورة "ق16"
أخي المسلم:أختي المسلمة:كيف نراقب الله؟
1-أن ننظرإلى الهمة والنية قبل فعل الطاعات وهوالأخلاص قال الحسن رحمه الله(رحم الله عبداً وقف عندهمه فإن كان الله مضى وإن كان لغيره تأخر)
2-أن نراقب الله قبل الهم بالمعصية فنكف عنها ونتعوذبالله من الشيطان الرجيم الذي يوسوس في الصدورولنتذكررحمه الله بنا فمن هم بالسيئة ولم يعملها كتبها الله له حسنة وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم(ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة فإن هوهم بها فعملها كتبها الله له سيئة واحده)
3-أن تراقب الله بعد الوقوع في المعاصي بالتوبة والندم وإقلاع عنها
4-أن نراقب الله في المباحات فنراعي فيها الأدب مع الله سبحانه وتعالى فنشكره على نعمه.
أخي المسلم:أختي المسلمة:ومن أعظم ثمرات المراقبة:
1-مراقبة العبد ارتقاء في دينه إلى مرتبة الإحسان
2-إخلاص العبادة الله سبحانه وتعالى
3-تقويم النفس ومحاسبتها في كل ماتقوم به
4-الاستقامة على شرع الله سبحانه وتعالى
5-الاستزادة من الأعمال الصالحة ولإكثار منها
6-المراقبة تثمرانشراح الصدر وقرة العين والسعادة في الدارين
أخي المسلم..أختي المسلمة:
طلب حسن الخاتمة والخوف من سوء الخاتمة. كلنا في هذه الحيلة نسير إلى أجالنا المحتومة ولاندري متى تنتهي اعمارنا وقد يأتينا الموت فجأة بلا مقدمات فيأخذ الإنسان على غرة
فإذا كان على طاعة فقد ختم له بخاتمة حسنة ويبعث يوم القيامة وهوعلى طاعته فعن ابن عباس رضي الله عنه قال بينما رجل واقف بعرفه إذاوقع عن راحلته فوقصته أوقال فأوقصته قال النبي صلى الله عليه وسلم:(اغسلوه بماء وسدروكفنوه في ثوبين ولاتحنطوه ولاتخمروارأسه فإن الله يبعثه يوم القيامة) رزقنا الله وإياكم حسن الخاتمة
وإن مات على معصية فهي مصيبة مابعدها مصيبة.فقد ختم بسوء الخاتمة ويبعث يوم القيامة وهوعلى معصية أعاذنا الله وإياكم من سوء الخاتمة كما قال الله (حتى إذاجاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت)سورة المؤمنون99
نسأل الله أن يهدينا وأن يردنا إليه رداً جميلا ً وأن يحبب إلينا الإيمان ويزينه في قلوبنا ويكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان إنه سميع مجيب
الأرض ولافي السماء وأشهدأن لاإله إلاالله وحده لاشريك له يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور
وأشهدأن محمد عبده ورسوله أفضل من أحسن الله العمل وراقب مولاه في السر والعلن
أخي المسلم:أختي المسلمة: المسلم يؤمن بأن سعادته وفلاحه متوقف على صلاح نفسه التي بين جنبيه وعلى مدى خضوع هذه النفس والتزامها الطريق المستقيم الموصل إلى رضوان الله عزوجل وجنته.
والوصول إلى هذه المنزله محيط به عوائق وشواغل تقف في وجه المسلم وتورده موارد الهلاك إذا لم يجاهدها ويستعين بالله عزوجل للتغلب عليها وأولها نفسه الأمارة بالسوء فهي بطبعها ميالة لراحة
قوله تعلى(وماأبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلأمارحم ربي إن ربي غفوررحيم)سورة يوسف"53"
أخي المسلم..أختي المسلمة
أهم الطرق التي يسلكها السائر إلى عزوجل لتطهيرنفسه وتزكيتها استشعارمراقبة الله عزوجل
أولاً:مراقبة :المراقبه هو الرقيب وهومن أسماء الله وقدعرف ابن القيم رحمه الله المراقبه" هي دوام علم العبد ويقينه بإطلاع الحق سبحانه وتعالى على ظاهره وباطنه" أخي المسلم:أختي المسلمة :المراقبة الها وجهان
1-أن تراقب الله عزوجل 2-أن الله تعالى رقيب عليك كما قال الله(وكان الله على كل شيء رقيباً)سورة الأخزاب52"ويعلم بأن الله سبحانه مطلع على الضمايرعالم بالسرائروماتخفيه النفوس كماقال الله(ولقد خلقنا الإنسن ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد)سورة "ق16"
أخي المسلم:أختي المسلمة:كيف نراقب الله؟
1-أن ننظرإلى الهمة والنية قبل فعل الطاعات وهوالأخلاص قال الحسن رحمه الله(رحم الله عبداً وقف عندهمه فإن كان الله مضى وإن كان لغيره تأخر)
2-أن نراقب الله قبل الهم بالمعصية فنكف عنها ونتعوذبالله من الشيطان الرجيم الذي يوسوس في الصدورولنتذكررحمه الله بنا فمن هم بالسيئة ولم يعملها كتبها الله له حسنة وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم(ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة فإن هوهم بها فعملها كتبها الله له سيئة واحده)
3-أن تراقب الله بعد الوقوع في المعاصي بالتوبة والندم وإقلاع عنها
4-أن نراقب الله في المباحات فنراعي فيها الأدب مع الله سبحانه وتعالى فنشكره على نعمه.
أخي المسلم:أختي المسلمة:ومن أعظم ثمرات المراقبة:
1-مراقبة العبد ارتقاء في دينه إلى مرتبة الإحسان
2-إخلاص العبادة الله سبحانه وتعالى
3-تقويم النفس ومحاسبتها في كل ماتقوم به
4-الاستقامة على شرع الله سبحانه وتعالى
5-الاستزادة من الأعمال الصالحة ولإكثار منها
6-المراقبة تثمرانشراح الصدر وقرة العين والسعادة في الدارين
أخي المسلم..أختي المسلمة:
طلب حسن الخاتمة والخوف من سوء الخاتمة. كلنا في هذه الحيلة نسير إلى أجالنا المحتومة ولاندري متى تنتهي اعمارنا وقد يأتينا الموت فجأة بلا مقدمات فيأخذ الإنسان على غرة
فإذا كان على طاعة فقد ختم له بخاتمة حسنة ويبعث يوم القيامة وهوعلى طاعته فعن ابن عباس رضي الله عنه قال بينما رجل واقف بعرفه إذاوقع عن راحلته فوقصته أوقال فأوقصته قال النبي صلى الله عليه وسلم:(اغسلوه بماء وسدروكفنوه في ثوبين ولاتحنطوه ولاتخمروارأسه فإن الله يبعثه يوم القيامة) رزقنا الله وإياكم حسن الخاتمة
وإن مات على معصية فهي مصيبة مابعدها مصيبة.فقد ختم بسوء الخاتمة ويبعث يوم القيامة وهوعلى معصية أعاذنا الله وإياكم من سوء الخاتمة كما قال الله (حتى إذاجاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت)سورة المؤمنون99
نسأل الله أن يهدينا وأن يردنا إليه رداً جميلا ً وأن يحبب إلينا الإيمان ويزينه في قلوبنا ويكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان إنه سميع مجيب