الاهلي الراقي
20-01-2015, 06:30 PM
أترقب وقع الندى !
على بتلات الزهور الذابلة في فيافي النُّهَى
بعد أن جافاها لونها والعبير
وأرقتها تجاعيد الدهشة
تخاف يوما ..
يكسر فيه العود
لتتساقط أوراق توتها
فتتجرد مما ترمز إليه !
http://www.m5zn.com/newuploads/2015/01/20/jpg//748bdeab1e4849b.jpg
يامن تعتبين !
إن هي إلا حالة من عدم اتزان ..
وخطوة مترددة نحو الخلاص
تصحبها بسمة شاحبة
تأبى الاستسلام للحرية
وتوهان ...
ينثر جَمْع خرزات العقد الثالث ...
من عمري وعمر وحي خيال ثالث ثلاثة
إذ هو مصفد بخيطه الرفيع
المنسوج بمكر زحمة الفراغ الأجوف
الذي يملأ حيز القلب
فأصبحت به ومعه ..
أخشى بصيص الهلاك
وأمسيت أبكي آخر قطرات المطر ...
وقد فاضت بعدها ينابيع شوق الإنس للعذاب
وتقطعت جسور حبل الوصال عطشا لها
لسان حالي ..
حيرة صماء .. أضنت مسار الطرقات
تنتهي بمفتاح مكسورٍ لباب ضائع
يحول ما بين ما أنا عليه وبين الضد المطلق ..
لا أجاوزه حتى تجتاحني رعشة حب !
تبرد معها اطرافي كلما ارتميت بين ذراعيك
وهمت بي إغواءات كلمة أحبـــــــــــك
التي أدمنتها منك ....
إذا لا تعتبي ...
ولا تأخذك الظنون نحو ناصية الشك
وقد اصطفت لك طوابير الولاء مطيعة
لا تعتبي ....
بل إئذني بطوفان حب هائج هادر
يهدم سدود المحال
بإخلاص غدر ... لكل ما يناقض محتوى اسمك
وردتي ..
لا أعلم كيف انتزعت مني العشق انتزاعا
وكيف أصبحت مجنونك
وكيف ولد هذا الهيام من رحم ذات فلقة
أنبتت الرياحين في ربوع معاناة ذات فلقتين
أصلها صدفة ..
وفرعها في يد من أراد لها أن تكون فكانت ..
فكيف تعتبين ؟
وأنت لسعادتي بابٌ ومفتاح
كيف تعتبين وأنت من أخرس صمم الحيرة
وأخلَّ بتوازن عدم الاتزان ورهقه
فمنذ قرَّت عيناي بك ..
حتى استقرت الخطوة واشتد عود الزهور .
http://www.m5zn.com/newuploads/2015/01/20/jpg//d6b46a544822895.jpg
اقرئي همسة ابتسامتي التي عادت بك
من أول حرف ساكن حرك مشاعرها
وحتى آخر قطرة حبر في جبين صفحة ملامحي
وقد كتبت .........
أحبـــــــــــــــــ وردتي ــــــــــــــــــــ ـــك
umkc
هنا أنكر الحديث ....
ولكن هذه المرة " بطل " أخاك لا " مرغم " !
على بتلات الزهور الذابلة في فيافي النُّهَى
بعد أن جافاها لونها والعبير
وأرقتها تجاعيد الدهشة
تخاف يوما ..
يكسر فيه العود
لتتساقط أوراق توتها
فتتجرد مما ترمز إليه !
http://www.m5zn.com/newuploads/2015/01/20/jpg//748bdeab1e4849b.jpg
يامن تعتبين !
إن هي إلا حالة من عدم اتزان ..
وخطوة مترددة نحو الخلاص
تصحبها بسمة شاحبة
تأبى الاستسلام للحرية
وتوهان ...
ينثر جَمْع خرزات العقد الثالث ...
من عمري وعمر وحي خيال ثالث ثلاثة
إذ هو مصفد بخيطه الرفيع
المنسوج بمكر زحمة الفراغ الأجوف
الذي يملأ حيز القلب
فأصبحت به ومعه ..
أخشى بصيص الهلاك
وأمسيت أبكي آخر قطرات المطر ...
وقد فاضت بعدها ينابيع شوق الإنس للعذاب
وتقطعت جسور حبل الوصال عطشا لها
لسان حالي ..
حيرة صماء .. أضنت مسار الطرقات
تنتهي بمفتاح مكسورٍ لباب ضائع
يحول ما بين ما أنا عليه وبين الضد المطلق ..
لا أجاوزه حتى تجتاحني رعشة حب !
تبرد معها اطرافي كلما ارتميت بين ذراعيك
وهمت بي إغواءات كلمة أحبـــــــــــك
التي أدمنتها منك ....
إذا لا تعتبي ...
ولا تأخذك الظنون نحو ناصية الشك
وقد اصطفت لك طوابير الولاء مطيعة
لا تعتبي ....
بل إئذني بطوفان حب هائج هادر
يهدم سدود المحال
بإخلاص غدر ... لكل ما يناقض محتوى اسمك
وردتي ..
لا أعلم كيف انتزعت مني العشق انتزاعا
وكيف أصبحت مجنونك
وكيف ولد هذا الهيام من رحم ذات فلقة
أنبتت الرياحين في ربوع معاناة ذات فلقتين
أصلها صدفة ..
وفرعها في يد من أراد لها أن تكون فكانت ..
فكيف تعتبين ؟
وأنت لسعادتي بابٌ ومفتاح
كيف تعتبين وأنت من أخرس صمم الحيرة
وأخلَّ بتوازن عدم الاتزان ورهقه
فمنذ قرَّت عيناي بك ..
حتى استقرت الخطوة واشتد عود الزهور .
http://www.m5zn.com/newuploads/2015/01/20/jpg//d6b46a544822895.jpg
اقرئي همسة ابتسامتي التي عادت بك
من أول حرف ساكن حرك مشاعرها
وحتى آخر قطرة حبر في جبين صفحة ملامحي
وقد كتبت .........
أحبـــــــــــــــــ وردتي ــــــــــــــــــــ ـــك
umkc
هنا أنكر الحديث ....
ولكن هذه المرة " بطل " أخاك لا " مرغم " !