الاهلي الراقي
16-01-2015, 04:10 AM
القدادي يقول"
كان حمزه من الداعمين أيضا للحركة التأسيسية للنادي الأهلي , وقصة التأسيس ..كان (حسن شمس) يجد فرصة ضعيفة للمشاركة مع فريق الاتحاد .لأنه كان يعج باللاعبين كبار السن والمستوى, وكان صديقا عزيزا للاعب حمزة فتيحي الذي كان يكبره بسنوات ..وكان قائدا للاتحاد آنذاك.. حيث أسس له فريقاً عام 1355هـ وهو العام الذي يؤكد عليه الأهلاويون المؤسسين بما فيهم حمزة فتيحي واللاعب عبد الرزاق بترجي وعبد الله الصائغ وناصر عبد المطلب.. أن الأهلي تأسس في ذلك العام وكان أغلب اللاعبين في الأهلي ممن يلعب في مدرسة الفلاح وجميعهم لا يتجاوز أعمارهم 15 عاما , اختار الفتيحي لهم الاسم الجدد الأهلي وحدد الملعب في البغدادية جوار ملعب الاتحاد ووضع في الفريق حسن شمس الذي ظل يلعب في الفريقين الاتحاد والأهلي في آن واحد فإذا لم يجد الوضع في فريقه الاتحاد ذهب ليلعب مع فريقه الأهلي الجديد, كما أخذ الفتيحي على نفسه وفاءً لصديقه حسن شمس أن يقدم حصصا تدريبية للفريق الجديد الناشئ (الأهلي), فكان يدربهم في الأوقات التي يعترض فيها لإصابة أو مرض أو اليوم الذي لايكون لدى فريقه الاتحاد أي مباراة.. وفي وثيقة تاريخية نشرتها أحد الصحف أن حمزة فتيحي كان أول مدرب للأهلي عند تأسيسه
حسن شمس قال نصاً وحرفاً موجهاً خطابه لحمزة فتيحي: (عندما اشتركت وإياك في تأسيس فريقنا جعلنا كل شيء في أيدينا ثم انتهت الأمور كما لا يخفاك.. أما مشكلتي الأخيرة التي انتهت ليلة الخميس بأن يكون النادي الأهلي فرعاً للاتحاد أو أن أباشر أعماله من بعد المغرب، لكن الموضوع قُلب رأساً على عقب في جلسة ليلة الجمعة وقد سرَّني موقفك جداً من قرارهم).. لقد كشفت هذه الرسالة الموجهة من حسن شمس إلى حمزة فتيحي أنه كان يتحدث عن قصة سابقة وقديمة، يشرح فيها لحمزة فتيحي وموجهاً كلامه له: (أن حمزة كان صاحب الفكرة والشريك الأول والأساس والرئيس لحسن شمس في تأسيس النادي الأهلي)، وهناك فرق لا يستطيع الأستاذ نبيه أن يميّزه بين المؤسس والرئيس لعدم اختصاصه.
أقدم وثيقة
4 - إن هذه الوثيقة التي شرفني الشيخ حمزة فتيحي بإعلانها كانت أقدم وثيقة رياضية سعودية، وبخط حسن شمس أول رئيس للنادي الأهلي وتظهر تفاصيل انسحاب حسن شمس من الاتحاد، والتي كانت قد تمت قبل هذه الرسالة بوقت طويل، لكنه كتب تفاصيلها في لحظة اجترار الألم بعد ذلك بسنوات، في شوال 1357هـ.
القدادي يقول::
فيما يتعلق بمسألة تأسيس الشيخ حمزة فتيحي للنادي الأهلي فهذه مسألة كنت أول من أطلقها في كتابي: (التاريخ الرياضي في عهد الملك عبدالعزيز)، ثم في كتابي: (عبدالله الفيصل رمز الريادة ومؤسس الرياضة) من خلال قيام تحالف رياضي تم في ذلك الوقت بين طلاب مدرسة الفلاح الذين يلعبون منذ عام 1350هـ وحسن شمس لتأسيس فريق الأهلي تحت اشراف الكابتن حمزة فتيحي الذي درب الفريق كأول مدرب له ضمن فرق عدة أسسها ورحل عنها.
الأهلي كيان مستقل
عندما تأسس الفريق الأهلي لم يكن فرعاً أو رديفاً للاتحاد، بل كان ناديا مستقلا له كيانه، لأن الاتحاد كان لديه فروع أخرى (الاتحاد نمرة 2، نمرة 3) وهي بمقاييس اليوم الشباب والناشئون، والتي كانت تسمى في فترة الثمانينيات الهجرية وبداية التسعينيات الهجرة فريق الدرجة الثانية ودرجة الأشبال، لفرق الدرجة الأولى التي هي اليوم فرق الدرجة الممتازة، والحقيقة أن الأهلي ظهر قويا منذ اليوم الأول واستطاع بعد سنتين من تأسيسه أن يباري فريق الاتحاد عام1357هـ وقد أصبح قويا منافسا، تعادلا في أول مباراة، وتشرفت أني أول من كشف وثائق ونتائج هذه المباراة ونتيجتها والمباراة التي تلتها, من هنا بدأ التنافس الاتحادي والأهلاوي، بل إن الأهلي وضمن الوثائق التاريخية التي ملكنيها الشيخ حمزة فتيحي- رحمه الله- ووضع أمانته لدي تقول: إن الأهلي تعرض لمحاولات عدة لإغلاقه بجهود اتحادية وتم نشر كل هذه التفاصيل في كتابي: (التاريخ الرياضي في عهد الملك عبد العزيز).
كان حمزه من الداعمين أيضا للحركة التأسيسية للنادي الأهلي , وقصة التأسيس ..كان (حسن شمس) يجد فرصة ضعيفة للمشاركة مع فريق الاتحاد .لأنه كان يعج باللاعبين كبار السن والمستوى, وكان صديقا عزيزا للاعب حمزة فتيحي الذي كان يكبره بسنوات ..وكان قائدا للاتحاد آنذاك.. حيث أسس له فريقاً عام 1355هـ وهو العام الذي يؤكد عليه الأهلاويون المؤسسين بما فيهم حمزة فتيحي واللاعب عبد الرزاق بترجي وعبد الله الصائغ وناصر عبد المطلب.. أن الأهلي تأسس في ذلك العام وكان أغلب اللاعبين في الأهلي ممن يلعب في مدرسة الفلاح وجميعهم لا يتجاوز أعمارهم 15 عاما , اختار الفتيحي لهم الاسم الجدد الأهلي وحدد الملعب في البغدادية جوار ملعب الاتحاد ووضع في الفريق حسن شمس الذي ظل يلعب في الفريقين الاتحاد والأهلي في آن واحد فإذا لم يجد الوضع في فريقه الاتحاد ذهب ليلعب مع فريقه الأهلي الجديد, كما أخذ الفتيحي على نفسه وفاءً لصديقه حسن شمس أن يقدم حصصا تدريبية للفريق الجديد الناشئ (الأهلي), فكان يدربهم في الأوقات التي يعترض فيها لإصابة أو مرض أو اليوم الذي لايكون لدى فريقه الاتحاد أي مباراة.. وفي وثيقة تاريخية نشرتها أحد الصحف أن حمزة فتيحي كان أول مدرب للأهلي عند تأسيسه
حسن شمس قال نصاً وحرفاً موجهاً خطابه لحمزة فتيحي: (عندما اشتركت وإياك في تأسيس فريقنا جعلنا كل شيء في أيدينا ثم انتهت الأمور كما لا يخفاك.. أما مشكلتي الأخيرة التي انتهت ليلة الخميس بأن يكون النادي الأهلي فرعاً للاتحاد أو أن أباشر أعماله من بعد المغرب، لكن الموضوع قُلب رأساً على عقب في جلسة ليلة الجمعة وقد سرَّني موقفك جداً من قرارهم).. لقد كشفت هذه الرسالة الموجهة من حسن شمس إلى حمزة فتيحي أنه كان يتحدث عن قصة سابقة وقديمة، يشرح فيها لحمزة فتيحي وموجهاً كلامه له: (أن حمزة كان صاحب الفكرة والشريك الأول والأساس والرئيس لحسن شمس في تأسيس النادي الأهلي)، وهناك فرق لا يستطيع الأستاذ نبيه أن يميّزه بين المؤسس والرئيس لعدم اختصاصه.
أقدم وثيقة
4 - إن هذه الوثيقة التي شرفني الشيخ حمزة فتيحي بإعلانها كانت أقدم وثيقة رياضية سعودية، وبخط حسن شمس أول رئيس للنادي الأهلي وتظهر تفاصيل انسحاب حسن شمس من الاتحاد، والتي كانت قد تمت قبل هذه الرسالة بوقت طويل، لكنه كتب تفاصيلها في لحظة اجترار الألم بعد ذلك بسنوات، في شوال 1357هـ.
القدادي يقول::
فيما يتعلق بمسألة تأسيس الشيخ حمزة فتيحي للنادي الأهلي فهذه مسألة كنت أول من أطلقها في كتابي: (التاريخ الرياضي في عهد الملك عبدالعزيز)، ثم في كتابي: (عبدالله الفيصل رمز الريادة ومؤسس الرياضة) من خلال قيام تحالف رياضي تم في ذلك الوقت بين طلاب مدرسة الفلاح الذين يلعبون منذ عام 1350هـ وحسن شمس لتأسيس فريق الأهلي تحت اشراف الكابتن حمزة فتيحي الذي درب الفريق كأول مدرب له ضمن فرق عدة أسسها ورحل عنها.
الأهلي كيان مستقل
عندما تأسس الفريق الأهلي لم يكن فرعاً أو رديفاً للاتحاد، بل كان ناديا مستقلا له كيانه، لأن الاتحاد كان لديه فروع أخرى (الاتحاد نمرة 2، نمرة 3) وهي بمقاييس اليوم الشباب والناشئون، والتي كانت تسمى في فترة الثمانينيات الهجرية وبداية التسعينيات الهجرة فريق الدرجة الثانية ودرجة الأشبال، لفرق الدرجة الأولى التي هي اليوم فرق الدرجة الممتازة، والحقيقة أن الأهلي ظهر قويا منذ اليوم الأول واستطاع بعد سنتين من تأسيسه أن يباري فريق الاتحاد عام1357هـ وقد أصبح قويا منافسا، تعادلا في أول مباراة، وتشرفت أني أول من كشف وثائق ونتائج هذه المباراة ونتيجتها والمباراة التي تلتها, من هنا بدأ التنافس الاتحادي والأهلاوي، بل إن الأهلي وضمن الوثائق التاريخية التي ملكنيها الشيخ حمزة فتيحي- رحمه الله- ووضع أمانته لدي تقول: إن الأهلي تعرض لمحاولات عدة لإغلاقه بجهود اتحادية وتم نشر كل هذه التفاصيل في كتابي: (التاريخ الرياضي في عهد الملك عبد العزيز).