عـادل التميمي
26-03-2004, 05:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تطوق قوات من الشرطة السعودية منذ عصر اليوم معززة بالأسلحة الرشاشة منطقة "الزهرة" في حي السويدي جنوبي العاصمة السعودية الرياض وسط معلومات عن تواجد أحد الإرهابيين المدرجين على قائمة المطلوبين للسلطات الأمنية مختبئاً داخل الحي وهو مايعتقد أنه عبدالعزيز المقرن أخطرهم على الإطلاق.
التواجد الأمني أقتصر على دوريات الشرطة المتأهبة حول أطراف الحي دون أن تتغلغل إلى داخله فيما لوحظ عدد من السيارات المدنية التي يبدو أنها لجهاز المباحث العامة تمشط أرجاء المنطقة التي تحظى بتركيز أمني منذ نحو أسبوع.
وتكثف الأجهزة الأمنية السعودية من بحثها عن 22 مطلوباً هم من تبقى على قائمة كانت تضم 26 إرهابياً قتل منهم ثلاثة وأستسلم أحدهم وكان آخر المقتولين أخطر عناصر القائمة وقائد الخلايا الإرهابية "للقاعدة" على الأراضي السعودية (اليمني) خالد علي حاج.
ومقتل "الحاج" في عملية أمنية ناجحة نفذتها أجهزة الشرطة السعودية في حي النسيم شرقي الرياض في الخامس عشر من آذار (مارس) الجاري كان بمثابة الهزيمة المعنوية والإستراتيجية للخلايا الإرهابية نظراً لدوره القيادي وقدراته العسكرية التي تتلاشى إلى درجة الاضمحلال بين باقي العناصر المطلوبة فيما عدى (السعودي) عبدالعزيز المقرن صاحب التجربة العسكرية الطويلة في أفغانستان والقائد الحالي للتنظيم بعد مقتل الحاج.
والمقرن توعد بالثأر لمقتل الحاج والمزيني في بيان نشر عبر أحد المواقع الأصولية قبل يومين قال فيه"إنّ مقتل الأخ المجاهد خالد حاج وأخيه إبراهيم المزيني رحمهما الله إنما يدفعنا إلى مزيدٍ من الإصرار والعزم على مواصلة الطريق والاستمرار على نفس الدرب حتى يبلغنا الله نصر دينه أو نلحق بإخواننا الذين سبقونا بالإيمان والجهاد"
وحذر المقرن قوات الشرطة السعودية في بيانه الذي خطه ترحماً على خالد حاج الحارس الشخصي السابق لزعيم تنظيم القاعدة "إننا لا نمل من تكرار التحذير والإنذار لهؤلاء الجنود والضباط الذين يبيعون دينهم بعرضٍ من الدنيا قليل، ونخوفهم من أليم عقاب الله وبطشه الذي يجريه على أيدينا وأيدي المؤمنين وكيف شاء سبحانه وتعالى، ونعدهم بأن جرائمهم في حق الإسلام والجهاد والمجاهدين لن تنسى وستبقى إلى أن نوفيهم جزاءها أشد ما يكون الجزاء وأنكاه".
وفي حال تمكنت الأجهزة الأمنية السعودية من القبض على المقرن عبر كمين أمني أو نجاحها في مقتله فأنها ستكون بذلك قد قطعت شوطاً متقدماً للغاية في القضاء على الخلايا المسلحة على أراضيها مأخوذاً في الاعتبار التمزق والتشتت الذي سيصيب العناصر المتبقية نظراً لافتقادها إلى القيادات الهامة.
إيلاف
الغريب
تطوق قوات من الشرطة السعودية منذ عصر اليوم معززة بالأسلحة الرشاشة منطقة "الزهرة" في حي السويدي جنوبي العاصمة السعودية الرياض وسط معلومات عن تواجد أحد الإرهابيين المدرجين على قائمة المطلوبين للسلطات الأمنية مختبئاً داخل الحي وهو مايعتقد أنه عبدالعزيز المقرن أخطرهم على الإطلاق.
التواجد الأمني أقتصر على دوريات الشرطة المتأهبة حول أطراف الحي دون أن تتغلغل إلى داخله فيما لوحظ عدد من السيارات المدنية التي يبدو أنها لجهاز المباحث العامة تمشط أرجاء المنطقة التي تحظى بتركيز أمني منذ نحو أسبوع.
وتكثف الأجهزة الأمنية السعودية من بحثها عن 22 مطلوباً هم من تبقى على قائمة كانت تضم 26 إرهابياً قتل منهم ثلاثة وأستسلم أحدهم وكان آخر المقتولين أخطر عناصر القائمة وقائد الخلايا الإرهابية "للقاعدة" على الأراضي السعودية (اليمني) خالد علي حاج.
ومقتل "الحاج" في عملية أمنية ناجحة نفذتها أجهزة الشرطة السعودية في حي النسيم شرقي الرياض في الخامس عشر من آذار (مارس) الجاري كان بمثابة الهزيمة المعنوية والإستراتيجية للخلايا الإرهابية نظراً لدوره القيادي وقدراته العسكرية التي تتلاشى إلى درجة الاضمحلال بين باقي العناصر المطلوبة فيما عدى (السعودي) عبدالعزيز المقرن صاحب التجربة العسكرية الطويلة في أفغانستان والقائد الحالي للتنظيم بعد مقتل الحاج.
والمقرن توعد بالثأر لمقتل الحاج والمزيني في بيان نشر عبر أحد المواقع الأصولية قبل يومين قال فيه"إنّ مقتل الأخ المجاهد خالد حاج وأخيه إبراهيم المزيني رحمهما الله إنما يدفعنا إلى مزيدٍ من الإصرار والعزم على مواصلة الطريق والاستمرار على نفس الدرب حتى يبلغنا الله نصر دينه أو نلحق بإخواننا الذين سبقونا بالإيمان والجهاد"
وحذر المقرن قوات الشرطة السعودية في بيانه الذي خطه ترحماً على خالد حاج الحارس الشخصي السابق لزعيم تنظيم القاعدة "إننا لا نمل من تكرار التحذير والإنذار لهؤلاء الجنود والضباط الذين يبيعون دينهم بعرضٍ من الدنيا قليل، ونخوفهم من أليم عقاب الله وبطشه الذي يجريه على أيدينا وأيدي المؤمنين وكيف شاء سبحانه وتعالى، ونعدهم بأن جرائمهم في حق الإسلام والجهاد والمجاهدين لن تنسى وستبقى إلى أن نوفيهم جزاءها أشد ما يكون الجزاء وأنكاه".
وفي حال تمكنت الأجهزة الأمنية السعودية من القبض على المقرن عبر كمين أمني أو نجاحها في مقتله فأنها ستكون بذلك قد قطعت شوطاً متقدماً للغاية في القضاء على الخلايا المسلحة على أراضيها مأخوذاً في الاعتبار التمزق والتشتت الذي سيصيب العناصر المتبقية نظراً لافتقادها إلى القيادات الهامة.
إيلاف
الغريب