العجراء
25-05-2008, 02:44 PM
الاقتراب من إنتاج لقاح للسرطان
لندن – كونا – أعلن هنا أمس ان العلماء البريطانيين اقتربوا من إنتاج لقاحات معينة قادرة على قتل خلايا السرطان.
ووفقاً لتقرير نشرته مجلة التحقيقات الطبية (جورنال اوف كلينيكال انفيستيغيشن) فإن العلماء حددوا بدقة بروتيناً في الخلايا المناعية يأملون أن يساعدهم على تحفيز دفاعات الجسم لمهاجمة الورم السرطاني.
وقال التقرير إن اللقاح يستقر داخل البروتين ما يؤدي إلى إيصال رسالة إلى الجهاز المناعي ليأمره بالهجوم على الخلايا السرطانية.
وأوضح ان البروتين فريد من نوعه في الخلايا المناعية المسؤولة عن إثارة نظام الدفاع عن الجسم ووظيفة البروتين هي تقديم جزيئات غريبة (باثوجين) على خلايا أخرى في جهاز المناعة الذي يقوم بتصفيتها.
وقال الباحثون في معهد أبحاث السرطان في بريطانيا إن العلماء يبحثون عن بروتينات يمكن تحميلها على الخلايا المناعية منذ أكثر من 30 عاماً حيث تقوم النظرية على اللقاح الذي يحمل الجزيء الغريب من خلية سرطانية على أن يستهدف الخلايا المناعية التي تقوم بدورها بتحفيز جهاز المناعة لمهاجمة الخلايا السرطانية «الغازية» للجسم.
وبين الباحثون انه يمكن استخدام الطريقة نفسها في علاج أمراض نقص المناعة المكتسبة (اتش اي في) والملاريا. وقال مدير معهد أبحاث السرطان في بريطانيا الدكتور ليزلي والكر إن هدف الباحثين البريطانيين الأول هو تطوير علاج يستهدف بدقة السرطان وتترتب عليه آثار جانبية قليلة.
وذكر ان نتائج هذا البحث تعد خطوة مهمة تجاه التوصل لإدراك كيفية خلق لقاحات مضادة للسرطان في المستقبل.
لندن – كونا – أعلن هنا أمس ان العلماء البريطانيين اقتربوا من إنتاج لقاحات معينة قادرة على قتل خلايا السرطان.
ووفقاً لتقرير نشرته مجلة التحقيقات الطبية (جورنال اوف كلينيكال انفيستيغيشن) فإن العلماء حددوا بدقة بروتيناً في الخلايا المناعية يأملون أن يساعدهم على تحفيز دفاعات الجسم لمهاجمة الورم السرطاني.
وقال التقرير إن اللقاح يستقر داخل البروتين ما يؤدي إلى إيصال رسالة إلى الجهاز المناعي ليأمره بالهجوم على الخلايا السرطانية.
وأوضح ان البروتين فريد من نوعه في الخلايا المناعية المسؤولة عن إثارة نظام الدفاع عن الجسم ووظيفة البروتين هي تقديم جزيئات غريبة (باثوجين) على خلايا أخرى في جهاز المناعة الذي يقوم بتصفيتها.
وقال الباحثون في معهد أبحاث السرطان في بريطانيا إن العلماء يبحثون عن بروتينات يمكن تحميلها على الخلايا المناعية منذ أكثر من 30 عاماً حيث تقوم النظرية على اللقاح الذي يحمل الجزيء الغريب من خلية سرطانية على أن يستهدف الخلايا المناعية التي تقوم بدورها بتحفيز جهاز المناعة لمهاجمة الخلايا السرطانية «الغازية» للجسم.
وبين الباحثون انه يمكن استخدام الطريقة نفسها في علاج أمراض نقص المناعة المكتسبة (اتش اي في) والملاريا. وقال مدير معهد أبحاث السرطان في بريطانيا الدكتور ليزلي والكر إن هدف الباحثين البريطانيين الأول هو تطوير علاج يستهدف بدقة السرطان وتترتب عليه آثار جانبية قليلة.
وذكر ان نتائج هذا البحث تعد خطوة مهمة تجاه التوصل لإدراك كيفية خلق لقاحات مضادة للسرطان في المستقبل.