المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : .؛. ألمِي فترفقوا به .؛. لِلتوّ نزفتها



هَذْيَّان
24-05-2008, 04:51 AM
.؛.





.


أوشكت الشمس أن تقضِي على آخر خيوط الليل..
حين بدأ هاتفِي الشخصِي بِالرنين
وبإعياء شديد رفعتُ يديّ أنظر لِلساعة أنها الرابعة وعشرة دقائق
لم أكن نائمة وأيضاً لم أكن مستيقظة مُترنحُ جفنِي

ربااااه صديقتِي
نعم صديقتِي التِي مرَّ على غيابها مايُقارب الأربعة أشهر، حادثتها قبل يومان
وشعرتُ بِالضيق وبكيت لم يكن الشوق يختزلها كما أنا
نعم صديقتِي التِي حين أحتاجها تأتِي مُسرعة ودون أن تطرقُ بابِي تدخل
تلك التِي أحببتها حتى أفنيتنِي من أجلها ، تلك صديقتِي التِي لاتنام الا وأنا آخر ماسمعت
ولاتنهض من فراشها إلا وخُلوُديْ صباحكِ عسل كَأنتِ

عاد الهاتُ لِلرنين مُجدداً
ونغمتها تأسرنِي( يالله ياقلبِي سرينا ضاقت الدنيا علينا )
أمتلأتُ غبناً من شدة فرحِي ولِذكراي أيامنا معاً
ضغطت الزر..
مرحباً خُلُودْ أأزعجتكِ آسفه لإتصالِي فِي هذا الوقت ولكن
قبلها حلَّ وقتُ الصلاة هل صليتِي ام لازلتِ تُمارسين عادتكِ فِي تأخير الصلاة
من أجل القراءة فِي النت
همهمتُ لها نافية أي صليت صلاتِي
حسناً، هل قرأتِي الدُعاء الذي أعطيتكِ أجبتها نعم
هُنا كذبت لا أعلم لِمَ ربما لِأجعلها تعلم أنني لم انسها ولازلتُ أمارس عادتنا فِي الدعاء بِصوتٍ عالي
وشجِيّ
قالت: حسناً _شطورة_
وكأنها لم تغب عنِي
خلود أرغبُ أن أُخبركِ شيئاً ولكن عدينِي أن لايأخدكِ الضيق / ووعدتها وهل أملكُ أن أرفض فأنا إليها مشتاقة
ولأحضانها التِي كُلّما بكيت ضمتنِي كَطفلة ومسحت على شعري وهونت من أمري
قالت : خُطبتُ لِرجل وقريباً سَأتزوج واسمه كذا ويعمل كذا و..و ..
وغاب كُلّ حديثها فقد أصابتنِي شهقةً ولكن صامتة وماأوجعها
لم أنتبه الا وهِيَ تقول :الآن أستأذنكِ قبل أن يتصل مع السلامه
وضحكت قبل ان تُغلق الخط لاتخافِي سَأبعثُ لكِ بكارت دعوة لِزفافِي

سقط الهاتف وبقيتُ صامتة ودموووع تمتلأ وتسقط وحدها
وللآن لم تتوقف
ماسرّ تلكَ دموعِي؟ ألا يجدرُ بِي أن أفرح من أجلها..!

حسناً إذن يبدو أنهُ الخيار الوحيد أن أفقدها

عاشقة الفردوس الأعلى
26-05-2008, 02:05 PM
رفقاً بقلبك ياغالية

هكذا حال الدنيا

فأمواج اللقاء تلقي بنا على شواطئ الفراق

باذخة أنت يا هذيان

طوبى لنا حرفك

دمت بخير

سعيدة لاشكر
26-05-2008, 02:08 PM
ماسرّ تلكَ دموعِي؟ ألا يجدرُ بِي أن أفرح من أجلها..!


ربما الحزن هنا اكبر من الفرحة... طفى حتى فاض...فارتوت منه الروح كآبة ورثاء... هو من جهة انانية ... لكن من جهة أخرى ليس سوى حسرة على فقدان الرفقة... أو على الأقل التعود على الغياب... وحصر الصحبة الدائمة

الصافية هذيان

هذه اول مرة أقرأك قصة

وكنتِ رائعة

لك الود

مع شقائق نعمان لقلبك

تحياتي

هَذْيَّان
29-05-2008, 07:31 AM
.؛.


.

جَمِلتِي

النَبْض


أحفلُ بكِ دوماً وبِوجُودكِ


ودُ أنيِق

هَذْيَّان
29-05-2008, 07:33 AM
.؛.


.

صديقة الماضِي الذي لازال


السعِيدة لاشكر


سَأُريكِ أكثر لأننِي بِحاجة رأي الأنقياء كَ أنتِ

ودّي ياغلا

سود العيون
30-05-2008, 08:24 PM
\



ألـمٌ مـعصـورْ ..

من روح ِ يمـامـة ...


فارقتْ للتوّ غـنـاءْ وضوْءْ وتوئمـة روحْ ..

الألمُ الكَـثـيرْ مُرهِقْ


فـَ هوّنـي عليـكِ يا روح َ الخُلودْ ..


ومثلـمـا تُمـسك بنـا الحياة دائمـا من تلابيبـنـا ..


سلّمـيهـا صحوتـِـكْ مـن بعد الغمام ..


سلمـيـها مع قليل من الهـيام ..


ولا تُغرقي نـفسَكِ وجعاً ..


مرّري بعضَ القناعة


لتربحي الشعورْ بالإرتيـاح


فـ الرضا بمـا قسمه الله ... يُخففُ وطـأ ذهولنـا بمـا تسرقه الحياة منـّـا ...


إهنـئي يا غالـية ، ولا تعذبي جمال هذه الـروح ..


وامنحي صديقتـكِ التباريكْ ..


وتيقنـي أنّ عسلَ صداقتكما لـنْ يُهرّق ..


وإن مضى الزمـان .. وباعد بينكما المكان ..


خُلود الغاليـة ..


لكـي روحُ رائعــة ( نذوبُ فيــهـا حُباً )



فـَ ترّفقـي بها أنتي يا غالــية ..


اعتنـي بنفسـِكْ


ولروحِكْ منــي غادّةُ زهـرٍ يتـَـفـّتـقُ عطراً ...


طبتـي يا غاليـة ..





\



لعيناكِ وافرْ الـوّدْ......