المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاااااااااااااااااااااااا اااااااااجل



القلب الطموح
21-05-2008, 09:55 PM
السلام عليكم ...
لو سمحتوا أبغى الندوة طويلة وفيها أسئلة ويكون الموضوع منطقي تكفون بسرعة .....

جزئي الثاني
07-03-2009, 01:18 AM
حتى انا ضرووووري بليييييييز

أبـو نـدى
07-03-2009, 05:41 PM
يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة فى جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشارا فى مجتماعاتنا الخليجية فى الأزمنة الحديثة.. والطلاق هو( أبغض الحلال) لما يترتب عليه من أثار سلبية فى تفكك الأسرة وازدياد العداوة و البغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءا من الاضطرابات النفسية الى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك..

وما لاشك فيه أن تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة وتكوين الأسرة قد نال اهتمام المفكرين منذ زمن بعيد.. ونجد فى كل الشرائع والقوانين والأخلاق فصولا واسعة لتنظيم العلاقة وضمان وجودها واستمرارها. ويهتم الدين ورجال الفكر وعلماء الاجتماع وعلماء النفس بهذه العلاقة.. كل يحاول من جانبه أن يقدم مايخدم نجاح هذه العلاقة لأن فى ذلك استمرار الحياة نفسها وسعادتها وتطورها..

وتتعدد أسباب الطلاق ومنها الملل الزوجى وسهولة التغيير وايجاد البديل وطغيان الحياة المادية والبحث عن اللذات وانتشار الأنانية وضعف الخلق. وكل ذلك يحتاج الى الاصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة الحسنة.. ومن الأسباب الأخرى ( الخيانة الزوجية) وتتفق كثير من الآراء حول استحالة استمرار العلاقة الزوجية بعد حدوث الخيانة الزوجية لاسيما فى حالة المرأة الخائنة.. وفى حال خيانة الرجل فانه تختلف الآراء وتكثر التبريرات التى تحاول دعم استمرار العلاقة الزوجية.. وفى بلادنا يبدو أن هذه الظاهرة نادرة الحدوث مقارونة مع المجتمعات الأخرى..

وهنا نأتى الى سبب مهم من اسباب الطلاق وهو(( عدم التوافق بين الزوجين) ويشمل ذلك التوافق الفكرى وتوافق الشخصية والطباع والانسجام ا لروحى والعاطفى.. وبالطبع فان هذه العموميات صعبة التحديد.. ويصعب أن نجد رجلا وامراة يتقاربان فى كل الأمور.. وهنا تختلف المقاييس فيما تعنية كلمات ( التوافق) والى اى مدى يجب أن يكون ذلك.. ولا بد لنا من تعديل أفكارنا وتوقعاتنا حول موضوع التوافق لأن ذلك يفيد كثيرا فى تقبل الأزواج لزوجاتهم وبالعكس.. والأفكار المثالية تؤدى الى عدم الرضا والى مرض العلاقة وتدهورها.. وبشكل عملى نجد انه لابد من حد أدنى من التشابه فى حالة استمرار العلاقة الزوجية لنجاحها..

فالتشابه يولد التقارب والتعاون.. والاختلاف يولد النفور والكراهية والمشاعر السلبية.. ولايعنى التشابه أن يكون أحد الزوجين نسخة طبق الأصل عن الأخر.. ويمكن للاختلافات بين الزوجين أن تكون مفيدة اذ كانت فى اطار التكامل والاختلاف البناء الذى يضفى على العلاقة تنوعا واثارة وحيوية.. واذا كان الاختلاف كبيرا أو كان عدائيا تنافسيا فانه يبعد الزوجين كل منهما عن الآخر ويغذى الكره والنفور وعدم التحمل مما يؤدى الى الطلاق..

ونجد ان عددا من الأشخاص تنقصه(( الحساسية لرغبات الآخر ومشاعره أو تنقصه الخبرة فى التعامل مع الآخرين)) وذلك بسب تكوين شخصيته وجمودها أو لأسباب تربوية وظروف قاسية وحرمانات متنوعة أو لأسباب تتعلق بالجهل وعدم الخبرة.


ان الطلاق آفة حديثة متطفلة على موائد العلم والفضيلة فى مجتمعاتنا ولابد من ان يتكاتف الجميع للحد من زيادتها فان لم ننتبه لها فانها سوف تأكل الاخضر والياس.. ان ما نسمعة من ان نسبة الطلاق فى مجتماعتنا اصبحت مخيفة بل اصبحت كارثة حقيقية..

منقول

جزئي الثاني
17-03-2009, 10:34 PM
جزاك الله خير اخوي