المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بلغة الارقام و بالتواريخ .. الاهلي بطل الدوري 8 مرات + المصدر



الاهلي الراقي
29-12-2014, 09:40 PM
http://al-nadi.com.sa//uploads/P08-09Nps_(9).jpg



ظلت بطولات الدوري المسابقة الأكثر جدلية من بين مسابقاتنا المحلية، باعتبار أن المسمى والتتويج بها اختلف مع مرور الزمن وتطور حتى تجاوز مرحلة الهواية المحدودة إلى مرحلة الاحترافية، وإذا كان هناك شبه اتفاق أن الهلال أولا والاتحاد ثانيا هما الأكثر تتويجا بالبطولة مهما تنوعت مسمياتها، يبقى الجدل الأشد سخونة من هو ثالث الأندية الحاصلة على البطولة، ففيما كان البعض يقصي الأهلي عن هذا المركز المستحق دون وجه حق، فإن الإحصائية العلمية أنصفته وجعلته في صف واحد مع النصر، ب 8 بطولات بدلا عن بطولتين كما يشيع البعض! هذه الحقائق لم تكن ضرب تخيلات بل استندت على أسس علمية ووثائقية تؤرشف لهذه البطولة وفق نظم وقواعد البطولات التي أقرها (الفيفا) وقد كشفها لـ(النادي) شيخ المؤرخين الرياضيين الدكتور أمين ساعاتي، مشيرا إلى أن وضع لبنة مهمة وأساسية لتاريخ رياضي موثق يحفظ للأندية السعودية حقوقها وفق القواعد العلمية الصحيحة والرؤى الواضحة من شأنه دحض كل جدل غير علمي. وحسم المؤرخ الكبير الذي عاصر الحقبة الزمنية التي تأسست فيها الرياضة السعودية وانطلاق البطولات الكروية الجدل الحاصل في تاريخ الدوري العام ودوري الكأس وسنة انطلاقتها من خلال رصده الكامل لتلك الفترة، وكيفية حساب الدوري العام من خلال النظرية العلمية الثابت والمتغير. وأكد ساعاتي أن تاريخ الدوري العام (دوري عبداللطيف جميل حالياً) بدأ في عام 1377 هـ، كما أن دوري الكأس انطلق في العام ذاته، وشدد على أنه لا مبرر لإلغاء بطولات رعاها ملوك المملكة العربية السعودية الأجلاء، خصوصا أن بعض المؤرخين تجاهل التاريخ الحقيقي لبداية الدوري العام ودوري الكأس، مطالبا الإعلام الرياضي باعتبار أن النسخة الجارية تحمل الرقم ( 57 ) عند ذكر بطولة دوري عبداللطيف جميل في نسخته الحالية 1435 - 1436 هـ. الرصد التاريخي للدوري بحسب المؤرخ الخبير الساعاتي جاء على النحو الآتي:

تاريخ الدوري العام ودوري الكأس في المملكة
يقول الدكتور أمين ساعاتي: "قضية استحقاق الأندية للبطولات هي قضية تاريخية بالدرجة الأولى، وطالما أنها قضية تاريخية فإن الأدوات التي نستخدمها في هذا البحث هي أدوات تاريخية، ولذلك نؤكد أن منطق التاريخ لا يقبل مبدأ الإلغاء والإزالة، فهناك مسابقات تاريخية وحقيقية موثقة بتفاصيل كاملة على أرض الواقع ورعاها ملوكنا الأجلاء، فكيف نلغي مثل هذه المسابقات ونمحو تاريخها؟". ويواصل: "إن التاريخ في معناه وفحواه هو الحفظ والمحافظة المؤتمنة على الأحداث الواقعية، إذاً نحن ضد إلغاء الحقائق التاريخية، ولكن مع تقنينها وتأصيلها، ولذلك سوف لن نلغى وقائع تاريخية حدثت بكل تفاصيلها الواقعية والوثائقية". ويتابع ساعاتي: "لا بأس أن نعود إلى تجارب بريطانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا، كما يرى بعض الزملاء، ولكن في الحقيقة نحن لا نحتاج إلى ذلك لأن قضيتنا ليس لها نظير في تجارب هذه الدول، فنحن الذين أخطأنا وخرجنا على قواعد نظام بطولات الفيفا وكل النظم السائدة في هذه الدول وفي غيرها من دول العالم، وعلينا فقط العودة إلى ما هو متبع في هذه الدول، وعندها سنضع تاريخ بطولاتنا في نصابه الصحيح، وأعتقد جازماً أن تطبيق قاعدة الثابت والمتغير هو ما يعيدنا إلى جادة الصواب لننضم إلى مسيرة نظام المسابقات المتبع في كل دول العالم". ويكمل: "في ضوء ذلك يجب أن نتحدث عن قضيتين:

1- تحديد وتعريف البطولات التي أقيمت في مرحلة ما قبل إنشاء الرئاسة العامة للرعاية الشباب، ففي هذه البطولات استحقاقات لكبار الأندية السعودية العريقة، وإذا كنا نعترف بتاريخ تلك الأندية فكيف ننكر بطولاتها التي هي جزء لا يتجزأ من تاريخها الذي نعترف به؟. ومن أجل أن نُعَرّف البطولات نحتاج إلى الرجوع إلى مرجعيات قانونية تعطي لهذه المسابقات شرعية الاعتماد والاعتراف، وإذا كانت هذه المسابقات أقيمت قبل تأسيس رعاية الشباب، أي قبل وجود لوائح وأنظمة، فإننا نعود إلى القاعدة القانونية المعروفة (الأثر الرجعي) لإعطائها الشرعية الكاملة، بمعنى أن كأس البر وكأس الشهيد لهما مرجعيات قانونية في قوانين صدرت من رعاية الشباب بعد إقامة بطولاتها بسنوات، فمثلاً في نصوص أول نظام صدر من رعاية الشباب التي كانت تسمى الإدارة العامة للرياضة والكشافة اعتراف بشرعية المباريات الودية، وظلت شرعية الاعتراف بالمباريات الودية والخيرية والحبية متواصلة في كل الأنظمة المتعاقبة التي كانت تشرف على الجهات المسؤولة عن الحركة الرياضية. هذا يعني طالما وجدت نصوص صريحة وواضحة في لوائح لاحقة، فهذا يعطي البطولات الغابرة صفة الاعتراف الشرعي بأثر رجعي، بمعنى لو كانت هذه اللوائح موجودة حينما أُقيمت مسابقتا كأس البر وكأس الشهيد لكانتا مسابقتين نظاميتين مقبولتين، ولذلك يتعين علينا الاعتراف وقبول هاتين البطولتين بأثر رجعي. المرجعية الأخرى التي تعزز شرعية مثل هذه المسابقات هي الشرعية الدولية، فالفيفا يقبل ولا يرفض المباريات والمسابقات الودية والخيرية، ويعطيها علامات في تصنيفه للمنتخبات، فالمنتخبات التي تلعب في مسابقة تُنَظّم لصالح إعمار غزة مثلاً، فإن الفيفا يعطيها علامات ضمن منظومة التصنيف الشهري للمنتخبات. إذاً هاتان القاعدتان القانونيتان (المحلية والدولية) تعطيان شرعية كاملة لكل البطولات التي سبقت تأسيس رعاية الشباب. والسؤال الآن لماذا نجادل من أجل إلغاء بطولات توفر لها شرط الواقعية التاريخية على أرض الواقع وشرط الشرعية القانونية المحلية والدولية؟ 2 بالنسبة لإعادة ترتيب الدوري العام، فيجب أولاً أن نعرف بأن الدوري العام بدأ مع دوري الكأس في عام 1377 هـ، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة: لماذا نعترف بدوري الكأس ولا نعترف ببدايات الدوري العام؟. إن تاريخ الدوري العام تعرض لبعض التعقيدات، ونحتاج هنا إلى فك تلك التعقيدات بالاستعانة ببعض القواعد العلمية، وأخص بالذات قاعدة (الثابت والمتغير) لكي نصل إلى ترتيب تاريخي وموضوعي وواقعي للدوري العام، أسوة بما هو معمول به في كل دول العالم. وبتطبيق نظرية الثابت والمتغير على الدوري السعودي العام نصل إلى العدد الصحيح لمسابقات الدوري العام التي بلغت 55 بطولة اعتباراً من عام 1377 هـ وحتى موسم 1434 - 1435 هـ".

تاريخ الدوري العام في المملكة العربية السعودية

- في قضية الدوري العام نحن نعتمد على الثابت ولا نعتمد على المتغير.

- الثابت هو الدوري والمتغير هو جائزة الدوري (كأس الملك، الدرع، كأس خادم الحرمين الشريفين)

- الدوري العام ثابت في كل دول العالم، ولكن جائزة الدوري هي المتغير الذي يتغير في كل دول العالم حسب ثقافة وأنظمة وتقاليد كل بلد.

- جرى العُرْف أن الدول ذات الأنظمة الملكية تمنح الدوري جائزة كأس الملك، وذات النظام الأميري تمنح الدوري جائزة كأس الأمير، وذات النظام الجمهوري كأس الجمهورية أو لا تمنح شيئاً إلاّ اللقب (بطل الدوري).

- أهمية الثابت والمتغير أنه يساعد على الوصول إلى حلول للموضوعات المختلف عليها.

- الدوري العام ثابت لأنه مصطلح عالمي تستخدمه كل دول العالم. - كأس الملك متغير محلياً (كأس الملك، الدرع، كأس خادم الحرمين)، ومتغير خارجياً: ففي الكويت كأس الأمير، وفي سوريا كأس الجمهورية، وفي أوروبا بطل الدوري (بدون جائزة).

- نحن الآن نعيش في عصر العولمة ونحن جزء من العالم، ومن يضع نفسه خارج القرية الكونية فإنه سوف يعيش خارج التاريخ كما يقول فوكوياما.

تطبيق قاعدة الثابت على الدوري السعودي العام

أولاً: الدوري السعودي على كأس الملك

حينما بدأت هذه المسابقة نظمت على أساس أنها دوري عام بلغة الفقه الرياضي المعاصر، وأنها المسابقة الرئيسة متوجة بكأس الملك. وفي بدايتها اشتركت فيها أندية مكة المكرمة وجدة، ثم طورت واشتركت فيها أندية المدينة المنورة والطائف، ثم في عام 1381 هـ اشتركت فيها أندية الرياض، ثم في عام 1382 هـ ضمت إليها أندية المنطقة الشرقية، وفي موسم 1404 لعب في الممتاز الجبلين من حائل، وفي 1406 لعب الرائد من القصيم، وأخيراً وليس آخراً العروبة من الجوف في موسم 1434 - 1435 هـ.

http://al-nadi.com.sa/uploads/local_up/P08-09Nps2.jpg




ثانياً: الدوري السعودي التصنيفي

بعد أن صدر قرار مجلس الوزراء بتأسيس الرئاسة العامة لرعاية الشباب في عام 1394 هـ/ 1974 م نظمت الرئاسة في موسم 1394 / 1395 هـ (دوري تصنيفي) لتقسيم الأندية إلى أندية ممتاز ودرجة أولى ودرجة ثانية، بدلاً من درجة أولى وثانية وثالثة، وكانت نتيجة هذا الموسم كالتالي:




http://al-nadi.com.sa/uploads/local_up/P08-09Nps_(2).jpg




ثالثاً: الدوري العام على الدرع

بعد هذا التصنيف نظم الدوري العام على الدرع لأندية الممتاز، بينما اعتبر دوري كأس الملك مسابقة للكأس، ولذلك ألغيت مسابقة دوري الكأس على كأس ولي العهد ابتداء من موسم 95 / 1396 هـ، واستمر دوري الدرع لـ 14 موسما، كما تغير اسم دوري كأس الملك إلى دوري كأس خادم الحرمين الشريفين اعتبارا من موسم 1407 هـ/ 1987 م تنفيذا للأمر الملكي بتغيير لقب المليك المفدى إلى خادم الحرمين الشريفين




http://al-nadi.com.sa/uploads/local_up/P08-09Nps_(3).jpg




رابعاً: الدوري السعودي على كأس خادم الحرمين الشريفين

في 8 جمادى الآخرة 1411 هـ (25 ديسمبر 1990 م) صدر قرار من الاتحاد السعودي لكرة القدم بالعودة إلى البدايات الأولى في عام 1377 هـ، وهي اعتبار دوري كأس خادم الحرمين الشريفين هو بطولة للدوري العام وليس بطولة لدوري الكأس، ولذلك توقف الدوري العام على الدرع، وفي الوقت نفسه تضمن القرار إعادة دوري الكأس على كأس سمو ولي العهد.




http://al-nadi.com.sa/uploads/local_up/P08-09Nps_(4).jpg




خامساً: الدوري السعودي

اقترح الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم على المقام السامي أن تنظم مسابقة جديدة باسم الدوري السعودي، وتحل هذه المسابقة محل دوري كأس خادم الحرمين الشريفين، وفي 13 جمادى الأولى 1428 هـ ( 30 مايو 2007 م) وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هذا الاقتراح، وكانت نتيجة هذه البطولة:




http://al-nadi.com.sa/uploads/local_up/P08-09Nps_(5).jpg




سادساً: الدوري السعودي للمحترفين

بعد موسم واحد جرى تغيير اسم الدوري السعودي إلى دوري المحترفين السعودي ليتماشى مع اشتراطات الاتحاد الدولي لكرة القدم، وكان الاتحاد الآسيوي حريصاً على تطبيق هذه الاشتراطات الاحترافية لتمكين الدول من المشاركة في بطولة دوري المحترفين الآسيوي، وكانت نتيجة الدوري السعودي للمحترفين:




http://al-nadi.com.sa/uploads/local_up/P08-09Nps_(6).jpg




سابعاً: دوري زين السعودي للمحترفين

بعد موسم واحد من تنفيذ دوري المحترفين تعاقدت الرئاسة العامة لرعاية الشباب مع شركة زين للاتصالات على رعاية الدوري السعودي لـ 5 سنوات بمبلغ 225 مليون ريال، وبناء على هذا العقد أصبح اسم الدوري السعودي هو دوري زين السعودي للمحترفين. أقيمت هذه المسابقة في موسم 30 / 1431 هـ وكانت النتيجة النهائية:




http://al-nadi.com.sa/uploads/local_up/P08-09Nps_(7).jpg




ثامناً: دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين

وقعت رابطة المحترفين عقداً مع شركة عبداللطيف جميل لرعاية الدوري العام السعودي لمدة 7 مواسم بمبلغ إجمالي وقدره 720 مليون ريال، وابتداء من موسم 1434/1435 هـ ( 2014 / 2013 م) بدأ الدوري العام لسعودي باسم دوري عبداللطيف جميل للمحترفين. وما يجب أن نلفت النظر إليه أن توثيق بطولات الأندية هي مسؤولية الاتحاد المحلي وليس مسؤولية الفيفا، ولذلك فإن الركض وراء الفيفا لأخذ تصديقاته على توثيق البطولات المحلية هو من باب لزوم ما لا يلزم.


http://al-nadi.com.sa/uploads/local_up/P08-09Nps_(8).jpg

المصدر
ط§ظ„ط³ط§ط¹ط§طھظٹ ط¹ط¨ط± ط§ظ„ظ†ط§ط¯ظٹ ظٹط¶ط¹ ط*****ط¯ط§ ظ„ظ„ط¬ط¯ظ„ ط§ظ„طھط§ط±ظٹط®ظٹ : ط§ظ„ط§ظ‡ظ„ظٹ ظˆط§ظ„ظ†طµط± ط±ط§ط³ ط¨ط±ط§ط³ ط¨ظ€8 ط¯ظˆط±ظٹ (http://al-nadi.com.sa/main/Content/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-40;%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A41;-%D9%8A%D8%B6%D8%B9-%D8%AD%D8%AF%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A-:-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%84%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%B1-40;%D8%B1%D8%A7%D8%B3-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B341;-%D8%A8%D9%808-%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A#.VKGSnshgA)