الاهلي الراقي
24-12-2014, 07:11 AM
بسم لله الرحمن الرحيم
صباح / مساء ... الخير
التعصب شعور داخلي يجعل الإنسان يتشدد
فيرى نفسه دائما على حق ويرى الآخر على باطل بلا حجة أو برهان ويظهر هذا الشعور بصورة ممارسات ومواقف متزمتة ينطوي عليها احتقار الآخر وعدم الاعتراف بحقوقه وإنسانيته.
..هذا هو تعريف التعصب بصفه عامه ولكن سأتحدث أنا هنا عن التعصب الرياضي
يطلق التعصب الرياضي على كل حالة تطرف في الآراء لصالح نادي رياضي أو أندية ضد نادي آخر من نفس الدولة أو المنطقة، وعادة مايكون ذلك مصحوبا بالاساءة والاستهزاء والسخرية والإتهامات والتجريح غير المبـرر وبشكل يقضي على جمالية اللعبة الرياضية والتنافس الشريف.
..هذا هو التعصب الرياضي ،ماتمر به الرياضة السعودية أمر خطير جداً من ناحية التعصب ولابد من تداركه وعلى العموم ظاهرة التعصب الرياضي هي ظاهرة عرفت منذ أشتهرت كرة القدم وتعتبر طبيعية اذا كانت بين المشجعين ولكن عندما يكون التعصب ويصل إلى الاعلام المرئي والصحافة والكتاب الرياضيين يصبح الامر خطيراً
.. لانه يصبح مانسمعه ونقراه أغلبها أراء متشنجة وغير واقعيه وأصبحت أغلب البرامج الرياضية تبحث عن الضيوف أصحاب الميول الرياضية لكي تصبح الحلقة أكثر أثارة وأكثر مشاهده وبعض الصحف تبحث عن الكتاب أصحاب الميول و الانتماءات لكسب أكبر فئة من جماهير هذا الفريق الذي ينتمي له هذا الكاتب وفي الصحفة المقابلة من نفس الصحيفة يكون هناك كاتب مختلف بميول مختلفه لكسب فئة من جمهور نادي أخر لتكسب الصحيفة أكبر قاعده جماهيره.
أصبح عند أغلب الجمهور أن الناقد أو الكاتب أو الصحفي الذي يميل لناديه هو الناجح ،والبرنامج الذي يثني على ناديه هو المفضل لديه، والصحيفة التي تمجد ناديه هي المفضلة لأننا أصبحنا نرى كل شي بتعصب لنادي المنتمين له وحتى لو أصبح مايقال ونسمعه ونقراه غير صحيح ولكن المهم هو أنه يصب في مصلحة الفريق الذي أنتمي له
وأراء أنه من أسباب التعصب الرياضي الاعلام وبعض الإعلامين الذين أصبحوا يزرعون التعصب بين الجماهير لمصالحهم الشخصية والمادية
والشهرة لانه من المستحيل كسب جميع الجماهير بمختلف ميولهم لانه أصبح الإعلامي المحايد لا يحبذ في الوسط الرياضي وبين الجماهير
رغم أنهم في الحقيقة عكس مانراه في الشاشات من مشادات كلامية و مهترات فهم خلف الشاشات أصدقاء ولا يوجد بينهم مايظهر من تعصب بل أنهم يقضون بعض أوقاتهم معا في السهر وقد تصل إلى لعب البلوت معا بكل حب وصداقه والجمهور هو الضحية بس ممكن
(المخرج عاوز كدا ) ..
ومن أسباب التعصب أيضاً هو تدني مستوى المنتخب السعودي وقلة الإنجازات حيث يجبر المشجعين على التكدس ومشاهداتهم لنديتهم أنها هيا أوطانهم وأنتمائتهم مما يقلل من تشجيعهم وأنتمائتهم للمنتخب ولنا في بطولة الخليج خير دليل.
الحلول..
نريد عودة المنتخب وأبعاد اصحاب الميول عن المنتخب والتدخل في عمل المنتخب لكي لا يصبح منتخبنا لا قيمة له في قلوب الجماهير.
..
ولابد من أن يكون هناك رسالة هادفه تصل عن طريق الاعلام والبعد عن الميول والحديث بلغة الألوان والانتماءات لكي لا ينعكس هذا على المشاهد أذا أردنا أن يتغير حال رياضتنا.
بقلمي..
صباح / مساء ... الخير
التعصب شعور داخلي يجعل الإنسان يتشدد
فيرى نفسه دائما على حق ويرى الآخر على باطل بلا حجة أو برهان ويظهر هذا الشعور بصورة ممارسات ومواقف متزمتة ينطوي عليها احتقار الآخر وعدم الاعتراف بحقوقه وإنسانيته.
..هذا هو تعريف التعصب بصفه عامه ولكن سأتحدث أنا هنا عن التعصب الرياضي
يطلق التعصب الرياضي على كل حالة تطرف في الآراء لصالح نادي رياضي أو أندية ضد نادي آخر من نفس الدولة أو المنطقة، وعادة مايكون ذلك مصحوبا بالاساءة والاستهزاء والسخرية والإتهامات والتجريح غير المبـرر وبشكل يقضي على جمالية اللعبة الرياضية والتنافس الشريف.
..هذا هو التعصب الرياضي ،ماتمر به الرياضة السعودية أمر خطير جداً من ناحية التعصب ولابد من تداركه وعلى العموم ظاهرة التعصب الرياضي هي ظاهرة عرفت منذ أشتهرت كرة القدم وتعتبر طبيعية اذا كانت بين المشجعين ولكن عندما يكون التعصب ويصل إلى الاعلام المرئي والصحافة والكتاب الرياضيين يصبح الامر خطيراً
.. لانه يصبح مانسمعه ونقراه أغلبها أراء متشنجة وغير واقعيه وأصبحت أغلب البرامج الرياضية تبحث عن الضيوف أصحاب الميول الرياضية لكي تصبح الحلقة أكثر أثارة وأكثر مشاهده وبعض الصحف تبحث عن الكتاب أصحاب الميول و الانتماءات لكسب أكبر فئة من جماهير هذا الفريق الذي ينتمي له هذا الكاتب وفي الصحفة المقابلة من نفس الصحيفة يكون هناك كاتب مختلف بميول مختلفه لكسب فئة من جمهور نادي أخر لتكسب الصحيفة أكبر قاعده جماهيره.
أصبح عند أغلب الجمهور أن الناقد أو الكاتب أو الصحفي الذي يميل لناديه هو الناجح ،والبرنامج الذي يثني على ناديه هو المفضل لديه، والصحيفة التي تمجد ناديه هي المفضلة لأننا أصبحنا نرى كل شي بتعصب لنادي المنتمين له وحتى لو أصبح مايقال ونسمعه ونقراه غير صحيح ولكن المهم هو أنه يصب في مصلحة الفريق الذي أنتمي له
وأراء أنه من أسباب التعصب الرياضي الاعلام وبعض الإعلامين الذين أصبحوا يزرعون التعصب بين الجماهير لمصالحهم الشخصية والمادية
والشهرة لانه من المستحيل كسب جميع الجماهير بمختلف ميولهم لانه أصبح الإعلامي المحايد لا يحبذ في الوسط الرياضي وبين الجماهير
رغم أنهم في الحقيقة عكس مانراه في الشاشات من مشادات كلامية و مهترات فهم خلف الشاشات أصدقاء ولا يوجد بينهم مايظهر من تعصب بل أنهم يقضون بعض أوقاتهم معا في السهر وقد تصل إلى لعب البلوت معا بكل حب وصداقه والجمهور هو الضحية بس ممكن
(المخرج عاوز كدا ) ..
ومن أسباب التعصب أيضاً هو تدني مستوى المنتخب السعودي وقلة الإنجازات حيث يجبر المشجعين على التكدس ومشاهداتهم لنديتهم أنها هيا أوطانهم وأنتمائتهم مما يقلل من تشجيعهم وأنتمائتهم للمنتخب ولنا في بطولة الخليج خير دليل.
الحلول..
نريد عودة المنتخب وأبعاد اصحاب الميول عن المنتخب والتدخل في عمل المنتخب لكي لا يصبح منتخبنا لا قيمة له في قلوب الجماهير.
..
ولابد من أن يكون هناك رسالة هادفه تصل عن طريق الاعلام والبعد عن الميول والحديث بلغة الألوان والانتماءات لكي لا ينعكس هذا على المشاهد أذا أردنا أن يتغير حال رياضتنا.
بقلمي..