العجراء
20-05-2008, 12:34 PM
فتاة سعودية تؤسس معهداً لتأهيل الفتيات للزواج
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2790/2005.mis.p34.n850.jpg
تصاميم المعهد تحاكي المنزل لتعايش الفتاة حياتها الزوجية المستقبلية
تبوك: عبدالقادر عياد
أسست فتاة من تبوك مشروعا اجتماعيا غير ربحي، هدفه تأهيل الفتيات ليصبحن زوجات ناجحات قادرات على تكوين شراكة زوجية مستقرة، وإدارة دفة الحياة بوعي وإبداع لإيجاد نواة طيبة لأسرة المستقبل، وأم مكافئة لتربية الجيل الجديد.
تقول عبير صالح الهديان (26عاما) والمدرسة بإحدى مدارس تبوك "منذ ثلاث سنوات وأنا في طور التفكير والإعداد لهذه البادرة، لم أترك باباً إلا وطرقته في سبيل الحصول على الأسباب الحقيقية لهذه النسب المرتفعة من الطلاق، وكم تألمت وأنا أجد أن توافه الأمور والمشكلات البسيطة هي السبب في ذلك، ومن هنا عقدت العزم لإنشاء معهد صغير يهدف إلى تأهيل الفتيات ليكن زوجات ناجحات في المستقبل، وقادرة على تحمل أعباء المنزل والأسرة، وبفضل الله لاقت الفكرة منذ بدايتها القبول الحسن والإقبال الطيب من الجميع".
وعن نشاط المعهد قالت عبير " يقدم المعهد سلسلة من الدورات والاستشارات التربوية والاجتماعية بأيدي أخصائيات نفسية واجتماعية وتربوية وطبية، وتبدأ السلسلة بالمحور الديني الذي يركز على حقوق الزوج وحقوق الزوجة وحقوق الأبناء، ثم ننتقل إلى المحور النفسي، والذي يساعد الفتاة على احتواء المشاكل الصغيرة والتي تحدث بشكل طبيعي في حياتنا اليومية، وتأهيلها نفسياً لتكون قادرة على التعامل مع الضغوط النفسية، بعد ذلك ننتقل إلى المحور الاجتماعي والذي يتحدث عن العلاقات الأسرية والاجتماعية، ويقدم نصائح وإرشادات مهمة في هذا المجال، ثم المحور المهاري والذي يساعد الفتاة على تعلم مهارات الإتكيت والطبخ والتجميل وإدارة المنزل، وكذلك مهارات ومعلومات طبية تساعدها في فهم التغيرات الجسدية والتعامل مع الحمل والإنجاب والعناية بالأطفال، وكذلك الحفاظ على اللياقة البدنية".
وأشارت إلى أنها راعت في التصميم الداخلي للمعهد أن يكون شبيهاً بمنزل الأسرة وحياة الفتاة المستقبيلة لتكون أقرب إلى معايشة ذلك، واستيعاب مهمتها الرئيسية في الحياة.
وحول إقبال الفتيات تقول عبير"لم ننتظر قدوم الفتيات والأمهات. بل بادرنا بالذهاب إليهن في تجمعاتهن، وعن طريق مراكز الأحياء وكل مكان قد يتواجدن فيه، وعرضنا خدماتنا وما نقدمه، وحاولنا استمالتهن عن طريق الهوايات التي يمكن للفتاه أن تزاولها لدينا، والصداقات التي تكتسبها مع مجموعة من النساء الناجحات، وبالطبع لم تكن الربحية تشكل لنا أي هدف، ولا نفرض سوى رسوم بسيطة هي تكاليف الموقع ورواتب الأخصائيات اللاتي يعملن لدينا، لأننا ننطلق من مبدأ إنساني".
وعن تعاون الجهات الاجتماعية والرسمية تقول عبير "وجدنا كل تعاون وتشجيع من الجميع بدون استثناء، وخصوصا بعد أن تفهموا أهدافنا وما نسعى إليه، فهذا الأمر يهم الجميع وهدف يسعى إليه الجميع، وهذا ما عزز إصرارنا على المتابعة في هذا المشروع الإنساني".
وأنشأت عبير موقعا إلكترونيا على شبكة الإنترنت http://www.tarateeb.com لتقديم معلومات عن مشروعها الاجتماعي، وهي تؤكد بأن المعهد مستعد لتقديم الاستشارات والدورات المجانية لأصحاب الظروف الخاصة.
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2790/2005.mis.p34.n850.jpg
تصاميم المعهد تحاكي المنزل لتعايش الفتاة حياتها الزوجية المستقبلية
تبوك: عبدالقادر عياد
أسست فتاة من تبوك مشروعا اجتماعيا غير ربحي، هدفه تأهيل الفتيات ليصبحن زوجات ناجحات قادرات على تكوين شراكة زوجية مستقرة، وإدارة دفة الحياة بوعي وإبداع لإيجاد نواة طيبة لأسرة المستقبل، وأم مكافئة لتربية الجيل الجديد.
تقول عبير صالح الهديان (26عاما) والمدرسة بإحدى مدارس تبوك "منذ ثلاث سنوات وأنا في طور التفكير والإعداد لهذه البادرة، لم أترك باباً إلا وطرقته في سبيل الحصول على الأسباب الحقيقية لهذه النسب المرتفعة من الطلاق، وكم تألمت وأنا أجد أن توافه الأمور والمشكلات البسيطة هي السبب في ذلك، ومن هنا عقدت العزم لإنشاء معهد صغير يهدف إلى تأهيل الفتيات ليكن زوجات ناجحات في المستقبل، وقادرة على تحمل أعباء المنزل والأسرة، وبفضل الله لاقت الفكرة منذ بدايتها القبول الحسن والإقبال الطيب من الجميع".
وعن نشاط المعهد قالت عبير " يقدم المعهد سلسلة من الدورات والاستشارات التربوية والاجتماعية بأيدي أخصائيات نفسية واجتماعية وتربوية وطبية، وتبدأ السلسلة بالمحور الديني الذي يركز على حقوق الزوج وحقوق الزوجة وحقوق الأبناء، ثم ننتقل إلى المحور النفسي، والذي يساعد الفتاة على احتواء المشاكل الصغيرة والتي تحدث بشكل طبيعي في حياتنا اليومية، وتأهيلها نفسياً لتكون قادرة على التعامل مع الضغوط النفسية، بعد ذلك ننتقل إلى المحور الاجتماعي والذي يتحدث عن العلاقات الأسرية والاجتماعية، ويقدم نصائح وإرشادات مهمة في هذا المجال، ثم المحور المهاري والذي يساعد الفتاة على تعلم مهارات الإتكيت والطبخ والتجميل وإدارة المنزل، وكذلك مهارات ومعلومات طبية تساعدها في فهم التغيرات الجسدية والتعامل مع الحمل والإنجاب والعناية بالأطفال، وكذلك الحفاظ على اللياقة البدنية".
وأشارت إلى أنها راعت في التصميم الداخلي للمعهد أن يكون شبيهاً بمنزل الأسرة وحياة الفتاة المستقبيلة لتكون أقرب إلى معايشة ذلك، واستيعاب مهمتها الرئيسية في الحياة.
وحول إقبال الفتيات تقول عبير"لم ننتظر قدوم الفتيات والأمهات. بل بادرنا بالذهاب إليهن في تجمعاتهن، وعن طريق مراكز الأحياء وكل مكان قد يتواجدن فيه، وعرضنا خدماتنا وما نقدمه، وحاولنا استمالتهن عن طريق الهوايات التي يمكن للفتاه أن تزاولها لدينا، والصداقات التي تكتسبها مع مجموعة من النساء الناجحات، وبالطبع لم تكن الربحية تشكل لنا أي هدف، ولا نفرض سوى رسوم بسيطة هي تكاليف الموقع ورواتب الأخصائيات اللاتي يعملن لدينا، لأننا ننطلق من مبدأ إنساني".
وعن تعاون الجهات الاجتماعية والرسمية تقول عبير "وجدنا كل تعاون وتشجيع من الجميع بدون استثناء، وخصوصا بعد أن تفهموا أهدافنا وما نسعى إليه، فهذا الأمر يهم الجميع وهدف يسعى إليه الجميع، وهذا ما عزز إصرارنا على المتابعة في هذا المشروع الإنساني".
وأنشأت عبير موقعا إلكترونيا على شبكة الإنترنت http://www.tarateeb.com لتقديم معلومات عن مشروعها الاجتماعي، وهي تؤكد بأن المعهد مستعد لتقديم الاستشارات والدورات المجانية لأصحاب الظروف الخاصة.