المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دور الاسرة في التنشئة الاجتماعية نحو الرياضة ؟



دودو الجزائري
18-05-2008, 11:23 PM
تعتبر الرياضة مؤسسة اجتماعية تشترك مع مؤسسة الاسرة في تحقيق الاهداف والغايات التربوية , وعليه فإن موضوع التنشءة الاجتماعية نحو الرياضة من اهم المدخلات التي تعزز المشاركة النشطة والفعالة للافراد لذلك اردت أن اتناول مع زملائي الاساتذة هذا الموضوع بشقيه الايجابي واالسلبي

"إن مشكلة التنشئة الاجتماعية الخاطئة التي تُواجه الكثير من العوائل تجعل الشباب يحمل القيم السلبية إزاء التربية الرياضية وأنشطتها. ذلك أن معظم العوائل تطلب من أبنائها التركيز على الدراسة والتحصيل العلمي وعدم الاهتمام بالرياضة لان الرياضة حسب أفكار ومعتقدات وقيم هذه العوائل تشغل الطالب عن الدراسة وتؤدي إلى رسوبه وتخلف مسيرته العلمية. وعندما يكتسب الابن مثل هذه الأفكار والمعتقدات من عائلته ومجتمعه المحلي يميل إلى التوجه نحو الدراسة والعمل و يُهمل الرياضة على الرغم من فوائدها الجسمية والنفسية والاجتماعية والترويحية للفرد والجماعة والمجتمع". (احسان محمد حسن :علم الاجتماع الرياضي)
و قد ذكر ويلك (Welk 1999) أشكالا مختلفة لتأثير الوالدين على ممارسة أبنائهم للأنشطة الرياضية, ومشاركة الوالدين في أداء الأنشطة الرياضية كالمشي, والجري, وغيرهما من المشاركات الرياضية, وتوفير الأدوات الرياضية اللازمة للمشاركة الرياضية يساعد على ممارسة الأبناء للأنشطة الرياضية". وفي الاتجاه المغاير " ينظر بعض أولياء الأمور نظرة خاطئة إلى النشاط .فهم يرون أنه مضيعة للوقت الذي يجب أن يصرفه الطالب في الدراسة خارج الفصل استعداداً لتأدية الامتحان في المواد الدراسية ".

فكيف ترون دور الاسرة في التشئة الاجتماعية نحو الرياضة ؟
أم أنه لا يمكننا التكلم على هذا الدور بعيداً عن المجتمع الذي يحدد السياق الشامل للممارسة الرياضية ؟


يُسعدني الاستماع لافكاركم وافادتكم زملائي الاسااتذة

تحياتي الخالصة للجميع

طيبه عجام
18-05-2008, 11:58 PM
ورقة عمل مقدمة لندوة المجتمع والأمن المنعقدة بكلية الملك فهد الأمنية بالرياض من 21/2 حتى 24/2 من عام 1425هـ :
د ./ سعيد بن سعيد حمدان

مركز البحوث والدراسات الاجتماعية
جامعــة الملك خـــالـد

الطاولة المستديرة الثانية المؤسسات المجتمعية والأمنية : رؤي مستقبلية

رئيـــس الجلســــــة
سعادة الدكتور/ عوض بنية الردادي
وكيل وزارة العمل والشئون الاجتماعية للشئون الاجتماعية
الورقة الخامسة





أهميــة الأســرة كمؤسسة اجتماعيــة :
تعتبر الأسرة اللبنة ا لأولى في كيان المجتمع ، وهي الأساس المتين الذي يقوم عليه هذا الكيان .
فبصلاح الأساس يصلح البناء ، وكلما كان الكيان الأسري سليماً ومتماسكاً كان لذلك انعكاساته الإيجابية على المجتمع . إن الأسرة التي تقوم على أسس من الفضيلة والأخـلاق والتـعاون تعتبر ركيزة من ركائز ذلك المجتمع الذي سيكون مجتمعاً قوياً متماسكاً متعاوناً ، يسير في ركب الرقي والتطور.
وتكتسب الأسرة أهميتها كونها أحد الأنظمة الاجتماعية المهمة التي يعتمد عليها المجتمع كثيراً في رعاية أفراده منذ قدومهم إلى هذا الوجود وتربيتهم وتلقينهم ثقافة المجتمع وتهيئتهم لتحمل مسؤولياتهم الاجتماعية على أكمل وجه والعلاقة بين الفرد والأسرة والمجتمع علاقة فيها الكثير من الاعتماد المتبادل ولا يمكن أن يستغني أحدهم عن الآخر . فالأسرة ترعى شئون الأفراد منذ الصغر والمجتمع يسعى جاهداً لتهيئة كل الفرص التي تمكن هؤلاء الأفراد من أداء أدوارهم الاجتماعية وتنمية قدراتهم بالشكل الذي يتوافق مع أهداف المجتمع كما تتضح هذه العلاقة في أوقات التغير الاجتماعي . فعندما يتغير المجتمع فإن الأسرة تتأثر بهذا التغير وتستجيب له وتحاول أن تتكيف مع الأوضاع الاجتماعية الجديدة بتغيير الوظائف أو البناء . ولعل الأسرة هي النظام الاجتماعي الوحيد الذي يرتبط بكل أنظمة المجتمع حيث أن الأفراد الذين يمثلون أنظمة المجتمع المختلفة ينتمون إلى أسر كان لها الأثر في تهيئتهم ووصولهم إلى ما وصلوا إليه .
فالكيانات الأسرية التي نعايشها في وقتنا الحاضر ليست تلك التي عاشت في الزمن الماضي ، فالبناءات تغيرت والوظائف تحولت .
ومن الركائز التي تبرز أهمية الأسرة في المجتمع أنها المصدر لإشباع كثير من الاحتياجات لأفرادها كالحاجات النفسية والفسيولوجية والاجتماعية وهنا أيضاً تبرز العلاقة واضحة بين الأسرة ومؤسسات المجتمع الأخـرى لتحقيق مثل هذا الإشباع .
وتتأثر الأسرة بالتغير الاجتماعي الذي يعايشه المجتمع من خلال أنظمتها المختلفة كونها تمثل الوحدة الاجتماعية الصغرى في المجتمع فهي العنصر الأساسي في التنظيم الاجتماعي ، منها تبدأ حياة الأفـراد ، ومن خلالها يتشربون قيم المجتمع وعاداته ومعاييره وهي في نفس الوقت ترتبط بالعديد من المؤسسات في المجتمع ولا يمكن أن تعيش بمنأى عنها .
ركـائز الأسرة في حفـظ أمن المجتمع :

طيبه عجام
18-05-2008, 11:59 PM
لأن الأسرة تمثل ذلك النظام الأساسي والمهم في المجتمع فإنها قادرة على أن تلعب دوراً مهماً في رعاية أمن المجتمع والمحافظة عليه ، وتبقى السد المنيع فيوجه من تسول له نفسه المساس بأمن المجتمع وراحته وطمأنينته . فالأسرة تملك العديد من الأسلحة التي تستطيع من خلالها أن تزود عن حمى الوطن . تتمثل هذه الأسلحة في العديد من الوظائف التي تؤديها الأسرة من خلال أفرادها جميعاً ، الأب ، الأم ، الأخوه ، الأخوات ، الأجداد ، الأعمام ، الأخوال وغيرهم من الأفراد الذين ينتمون إلى هذا الكيان الاجتماعي المهم . وسوف سنتعرض فيما يلي بعضاً من هذه الوظائف والتي إذا أديت بشكل سليم من قبل أفراد الأسرة جميعهم نستطيع القول بأن الأسرة تمكنت من القيام بهذه المهمة وأدت رسالتها على الوجه المطلوب تجاه أمن المجتمع والمحافظة عليه . هذه الوظائف أساسية وتنم عن تفاعل متبادل بين أنظمة المجتمع المختلفة والكيان الأسري . وبالرغم من التغير الذي لحق بالنظام الأسري إلا أن تأثيرها كمؤسسة اجتماعية الاجتماعي لا يزال واضح المعالم من خلال الوظائف التي تؤديها .
أولاً : التنشـئة الاجتمـاعية : تعتبر وظيفة التنشئة الاجتماعية والتي تعني نقل الموروث الثقافي للمجتمع عبر الأجيال من أهم وظائف الأسرة والتي لم تتغير . فلا زالت الأسرة في كل المجتمعات تمارس هذه الوظيفة لاسيما وأن الأطفال بعد ولادتهم يبقون مع أسرهم لسنوات عديدة . فهي المعلم الأول ويقع عليها عبء كبير من خلال هذه الوظيفة ، ولو أن بعض المؤسسات الاجتماعية بدأت تشاركها هذا الدور مع تقدم أعمار الأطفال . ولكنها لا تزال تقوم بدور المتابعة لما يتعلمه الأبنـاء خارج المنزل في المدارس وغيرها وإذا سلمنا بارتفاع المستوى التعليمي للأب والأم في الوقت الحاضر نجد أن هذا الدور أصبح مضاعفاً والتأثير مهماً .
ولعل الأسرة ومن خلال علاقتها بالمجتمع ومن خلال هذه الوظيفة ودورها في حفظ أمن المجتمع تستطيع أن تفعل الجوانب التالية :
1. غرس تعاليم الدين الإسلامي . فنحن في مجتمع إسلامي دستوره كتاب الله وسنة نبيه وفيها من التعاليم والإرشادات والتوجيهات ما يجعل الفرد يستشعر أهمية الوطن الذي يعيش فيه والمجتمع الذي هيأ له كل ما يريد. إن الأسرة ومن خلال تربيتها الإسلامية لأبنائها تنشئ هؤلاء الأبناء على الفضائل والقيم الإسلامية الكريمة والتي إذا أخذ بهـا الأبناء سعدوا في حياتهم وكانوا خير أفراد لمجتمعاتهم . إن الدين الإسلامي يتضمن العديد من الآداب والأخلاقيات التي تجعل الفرد عضواً صالحاً في المجتمع مثل الصدق والمحبة والتعاون والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإخلاص وإتقان العمل وغيرها والأدلة على ذلك من القرآن الكريم والسنة كثيرة . يقول الله سبحانه وتعالى { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } وقوله تعالى { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر } وقوله تعالى { وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون } وقول الرسول عليه الصلاة والسلام ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ) . إذن الأسرة تستطيع أن تغرس في أبنائها مثل هذه الأخلاقيات والفضائل والعادات والقيم الاجتماعية التي تدعم حياة الفرد وهو يأخذ دوره في الحياة والذي يشعره بمسئوليته تجاه مجتمعه وأمتـه .

طيبه عجام
18-05-2008, 11:59 PM
2. تعليم الأبناء كيف التفاعل الاجتماعي وتكوين العلاقات الاجتماعية . يتعلم الأبناء في محيط الأسرة الكثير من أشكال التفاعل الاجتماعي والذي تكون بداياته مع أفراد الأسرة من إخوه وأخوات والأم والأب وغيرهم . وهنا يبرز دور الأسرة في تكييف هذا التفاعل على النحو الذي يتوافق مع قيم المجتمع ومثله ومعاييره . ومن الأسرة تكون إنطلاقه الأبناء في تفاعلاتهم وعلاقاتهم مع الآخرين في المحيط الأكبر المجتمع . فعلى قدر ما يكون التفاعل منضبطاً ومتوائماً مع ما يرتضيه المجتمع داخل الأسرة على قدر ما يكون ذلك هو الهادي لسلوك الأبناء وعلاقاتهم مع الآخرين في المجتمع الكبير . إن الأسرة خير من يعلم الأبناء مراعاة معايير المجتمع وأنظمته والالتزام بها وعدم مخالفاتها . إن الأبناء في كثير من الأحيان يتخذون من آبائهم وأمهاتهم وبقية أفراد الأسرة القدوة والمثل الأعلى في السلوك . لذا يجب أن يكون أفراد الأسرة الآخرين خير قدوة للأبناء من خلال تمثلهم أنفسهم لمعايير المجتمع وللفضائل والآداب الحسنة في تفاعلهم وعلاقاتهم مع الآخرين وبذلك يصبحوا حال تقليد أبناءهم لهم خير قدوة ومثال . إننا ندرك جميعاً أن كثيراً من سلوكيات الأطفال في مقتبل عمرهم تعتمد على تقليد من حولهم في القول أو الفعل ، فلابد للآباء والأمهات أن يمثلوا الصور الإيجابية لأبنائهم في أقوالهم وأفعالهم . والمجتمع الذي تكون علاقات أفراده على نحو من الالتزام والتمثل لقيم المتجمع ومعاييره حري به أن يكون آمناً مطمئناً ويسير في ركب التقدم بخطى ثابتة لأن افراده مدركون للكيفية الصحيحة للتعامل مع بعضهم البعض فكأنهم أكثر إدراكاً للأدوار الاجتماعية التي يؤدونها والتي من خلالها يسهمون في رقي مجتمعهم وتطوره .
3. غرس مفاهيم حب الوطن والانتماء . الوطن هو تلك البقعة من الأرض التي ولدنا بها ونموت فيها ونستمتع بخيراتها ونعيش في دفء أمنها ورعايتها . الوطن هو ذلك الكيان الذي يلفنا تحت جناحيه ، يمدنا بكل ما نريد يرعانا منذ الصغر وحتى بعد الممات . من لا وطن له لا هوية له ومن لا هوية له فحياته ومماته سوى .
الأسرة لبنة المجتمع الأولى ومصدر أفراده وحضن الرعاية والاهتمام بهم والمعلم والمربي الأول من خلالها يخرج الطفل إلى المجتمع مزوداً بالكثير من جوانب التربية وحصيلة من المعلومات الجيدة . فكما أن الأسرة تقوم بذلك الدور الأساسي والمهم في غرس الكثير من المبادئ والقيم والأخلاقيات والتي تسهل على الطفل كيفية التعايش مع غيره في مجتمعه وبناء ذاته الخاصة به فإنها قادرة على أن تغرس فيه معاني الوطنية وتحقيق الهوية الاجتماعية ويمكن للأسرة أن تشبع في أبناءها هذا الهدف بأساليب متعددة فيعيش الأبناء في مجتمعهم مدركين لما يعنيه الوطن ولديهم الانتماء الحقيقي لهذا الكيان . فالوطن امتداد لحياة الأباء والأجداد وبدونه لا يكون الإنسان شيئاً . ويجب أن يعي الأب والأم أولاً معنى الوطنية والانتماء قبل أن ينقلوها إلى أبناءهم وفي مجتمعنا الذي بدأت فيه المستويات العلمية لأفراد الأسرة بالرقي والتميز يصبح من السهل على أفراد الأسرة إيصال هذه المفاهيم إلى الأبناء بشكل صحيح .

طيبه عجام
19-05-2008, 12:00 AM
ومن الأساليب والطرق التي يمكن من خلالها تفعيل هذا الدور ما يلي :
أ ) الشرح والتوضيح للأبناء في مراحل تعليمهم الأولى عمـا يتعلمونه في المدرسة من مواضيع ذات الصلة بالوطن سواء في مقررات التاريخ أو الجغرافيا ماذا يعني توحيد القطاعات المشتتة في كيان واحد أو دولة واحدة. ماذا يعني أن يكون للمجتمع حدوده التي تميزه من الذي سعى إلى توحيد هذا الشتات ؟ الفوائد التي يجنيها أفراد المجتمع في ظل مجتمع واحد متماسك كيف أن هويتنا من خلال مجتمعنا تميزنا عن غيرنا من الناس في مجتمعاتهم. الخصوصية التي يتميز بها مجتمعنا من حيث وجود الأماكن المقدسة به . ما تميز به الوطن من خصائص إقتصادية واجتماعية وطبيعية وأثر ذلك على ما ينعم به الفرد في هذا المجتمع من أمن ورخاء وسؤدد .
ب) التذكير دائماً بأن كل الخدمات التي يوفرها المجتمع هي من أجل راحة المواطن وسعادته فالطرق والمطارات والمنتزهات والحدائق والمدارس والجامعات والمستشفيات ما هي إلا أمثلة على ما يقدمه الوطن لأبنائه من خدمات ويجب على أبنائه أن يدركوا كم تكلف هذه الخدمات حتى تصل إليهم ليستفيدوا منها ويستمتعوا بها ، ويقدروا لوطنهم توفير مثل هذه الخدمات والتي قد لا تتوفر بسهولة لأبناء مجتمعات أخرى . فهذا جانب مهم يمكن من خلاله أن تعزز الأسرة حب الوطن في نفوس الأبناء .
جـ) تشجيع الأبناء ومن خلال واجباتهم المدرسية وما يكلفون به على الحديث عن الوطن ومنجزاته من خلال مواضيع التعبير أو البحوث فهذا يربط الأبناء بمجتمعهم أكثر . كما لا ينسى دور الأسرة في هذا الجانب بتوفير ما قد يحتاجه الأبناء لإنجاز مثل هذه المهمات . فالدعم والتأييد مادياً ومعنوياً ضروري حتى تزيد معرفة الأبناء بوطنهم . أو حتى من خلال المواضيع التي تقدم من خلال الاذاعات المدرسية .
د ) حث الأبناء على حسن التعامل والاستخدام الأمثل لكل ما يقدمه الوطن ويهيئه من خدمات وغيرها وأهمية المحافظة عليها وعدم العبث بها . ويبدأ دور الأسرة هنا بالتأكيد على أهمية المحافظة على محتويات المدرسة من أجهزة وأدوات وأثاث وكذلك ما يتعامل معه الأطفال في المنتزهات والحدائق من أجهزة وآلات . إن الأسرة بهذا تستطيع أن تغرس في نفوس الأبناء أن المحافظة على المرافق العامة والاستفادة منها كما يجب يعتبر من حب الوطن والولاء له . يجب على الأبناء أن يدركوا أن هذه المنجزات تكلف الكثير من الجهد والمال حتى تصل إليهم وعليهم واجب رعايتها والمحافظة عليها فهي من حق المجتمع ولراحة الجميع .

طيبه عجام
19-05-2008, 12:11 AM
اتمنى اني قدمت لك شئ مهم واساسي

عن البنيه الاساسيه والتي هي الاسره

اذا استطاعة الاسره تنشأة ابنائها على الاشياء الصحيحه

تربوا على كل شئ صحيح وستكون اتجاهاتهم صحيحه اتجاه

اي مجال ليس فقط الرياضه فحسب انما مجالات اخرى كثيره ومتعدده

دودي الجزائري لفت نضري الى موضوع مهم

جزاك الله خير لماقدمت من منفعه حقيقيه

ودي وتقديري

shikon_85
19-05-2008, 01:11 AM
طيبة
موضوع جميل
وجهد عظيم شكرا
لكي تحياتي

دودو الجزائري
19-05-2008, 01:20 AM
الاستاذة الكريمة طيبة شكر ا على الافادة القيمة والمرور المشرف لي كثيرا
.أسعدني حضورك ومشاركتك بالموضوع

جزاك الله كل الخير
احترامي وتقديري

أ- منصور
19-05-2008, 09:33 AM
بارك الله فيكم ويعطيكم الف عافية

وجعل ماتقوموابه في موازين حسناتكم

لك خالص تحياتي

دودو الجزائري
19-05-2008, 11:53 AM
بارك الله فيك أ.منصور اسعدني مرورك
دعواتكم وتمنياتكم لا استطيع أن اكافئها إلا بـ
جزاك الله كل الخير
تحياتي الخالصة

عباس العتابي
19-05-2008, 09:08 PM
][`~*¤!||!¤*~`][الاستاذ دودو


موضوع مهم وجدير بالطرح والنقاش


نظرة المجتمع الى الرياضه تنطلق


من واقعها الثقافي


الذي تعيش فيه


وبعض الممارسات الخاطئه اثرت سلبا


في ايجاد نظره غير موضوعيه اتجاه


ممارست النشاط الرياضي


اعرف كثير من الاصدقاء والاقارب


اثرت الرياضه بشكل وباخر سلبا على


تحصيلهم العلمي


واختصارا ارى المجتمع


ينظر الى الرياضه


مابين الافراط والتفريط

شكرا مره ثانيه


لطرحكم المثمر][`~*¤!||!¤*~`][

دودو الجزائري
19-05-2008, 11:19 PM
][`~*¤!||!¤*~`][
نظرة المجتمع الى الرياضه تنطلق
من واقعها الثقافي
الذي تعيش فيه
وبعض الممارسات الخاطئه اثرت سلبا
في ايجاد نظره غير موضوعيه اتجاه
ممارست النشاط الرياضي
][`~*¤!||!¤*~`][

أستاذ عباس العتابي
أسعدني وشرفني حضورك

افادتك مرتبط بالواقع الذي لايمكننا تجاوزه وإلا اصبحنا مثاليين في حين العلم يتطلب ربط النظري بالتجربة والعمل الميداني

مرة ثانية شرفني حضورك
دمت بخير ..تقبل تقديري واحترامي

لمياء الديوان
20-05-2008, 06:29 PM
إن مشكلة التنشئة الاجتماعية الخاطئة التي تُواجه الكثير من العوائل تجعل الشباب يحمل القيم السلبية إزاء التربية الرياضية وأنشطتها. ذلك أن معظم العوائل تطلب من أبنائها التركيز على الدراسة والتحصيل العلمي وعدم الاهتمام بالرياضة لان الرياضة حسب أفكار ومعتقدات وقيم هذه العوائل تشغل الطالب عن الدراسة وتؤدي إلى رسوبه وتخلف مسيرته العلمية. وعندما يكتسب الابن مثل هذه الأفكار والمعتقدات من عائلته ومجتمعه المحلي يميل إلى التوجه نحو الدراسة والعمل و يُهمل الرياضة على الرغم من فوائدها الجسمية والنفسية والاجتماعية والترويحية للفرد والجماعة والمجتمع


كثير من العوائل يزداد حرصهم على تحصيل ابنائهم الدراسي حتى تنشا لدى الابوين عقدة بانهما لا يرغبان ان يمارس ابنهم اي نشاط سواء رياضي او غير ضنن منهم انه سيبتعد عن دراسته

واشاطرك الراي ان التنشئة الاجتماعية سبب رئيس في اتجاه الوالدين الى منع او عدم موافقتهم على ممارسة ابنائهم للنشاط الرياضي

دودو الجزائري
20-05-2008, 11:16 PM
الاستاذة القديرة : د.لمياء
شرفني وأسعدني حضورك المشرق
تقديري واحترامي لمجهودات الجبارة وحرصكم الدائم على رفعة التربية الرياضية من خلال متابعتكم الدائمة لهذا القسم من المنتدى


تحياتي الخالصة

TαlαL
21-05-2008, 03:15 AM
طرح قيم تسلم يمينك اخوي دودو..

عساك على القوه..

دودو الجزائري
22-05-2008, 12:11 AM
أخي الكريم : طلال
شرفني وأسعدني حضورك المشرق
تقديري واحترامي

تحياتي الخالصة

دودو الجزائري
22-05-2008, 03:44 PM
وفي سياق موضوعنا وبحثنا على الاطار المرجعي للاتجاهات الايجابية للوالدين نحو ممارسة الابناء للنشاط البدي الرياضي

فقد اقترح (لوي وماكفريون) أن تأثير الوالدين يُفهم من ثلاثة أُطر نظرية الأول يعتمد على النظرية المتصلة بالسلوك الاجتماعي التي تُشير إلى أن أسلوب الحياة في مرحلة من مراحل الحياة يؤثر في الحياة اللاحقة, ولذلك إذا شارك الفرد في لعبة رياضية واحدة أو أكثر في الطفولة , وإذا كانت تلك الفعاليات ممتعة ومفيدة , فسوف يعرضها على الأجيال(أبنائه) القادمة ثانياً إذا شارك أعضاء مهمون جداً في ألعاب رياضية معينة فإنهم يكونون نموذجاً يُحتذى به , ثالثاً وبموجب التحليل هذا المبني على فرضية الحرمان التي تقترح أن الناس يحاولون تشجيع أطفالهم على المشاركة في الفعاليات التي افتقدها خلال الطفولة

اذكر الله
23-05-2008, 03:54 PM
و قد ذكر ويلك (Welk 1999) أشكالا مختلفة لتأثير الوالدين على ممارسة أبنائهم للأنشطة الرياضية, ومشاركة الوالدين في أداء الأنشطة الرياضية كالمشي, والجري, وغيرهما من المشاركات الرياضية, وتوفير الأدوات الرياضية اللازمة للمشاركة الرياضية يساعد على ممارسة الأبناء للأنشطة الرياضية". وفي الاتجاه المغاير " ينظر بعض أولياء الأمور نظرة خاطئة إلى النشاط .فهم يرون أنه مضيعة للوقت الذي يجب أن يصرفه الطالب في الدراسة خارج الفصل استعداداً لتأدية الامتحان في المواد الدراسية ".

فكيف ترون دور الاسرة في التشئة الاجتماعية نحو الرياضة ؟
أم أنه لا يمكننا التكلم على هذا الدور بعيداً عن المجتمع الذي يحدد السياق الشامل للممارسة الرياضية ؟


أخي الفاضل دودي الجزائري


بارك الله فيك على طرحك الهام جداً


أخي الفاضل لو كانت نظرة بعض أولياء الأمور بأن الرياضة


مضيعة للوقت فهذه نظرة قاصرة جداً


الرياضة هي الصحة والنشاط الدائم للجسم ولذا أوصى بها


رسول الأمة وأمرنا بتعليهأ لأبنائنا


والرياضة تؤثر على الدراسة ولكن بصورة إيجابية


فالرياضة تجعل الجسم سليم وبالتالي يكون العقل سليم


ولما فيها من ترويح للنفس هي وبقية الأنشطة الا صفية لو


تم تفعيلها بصورة جيدة


وأجد أن الطلبة وبصورة عامة يرغبن في تعلمها ومزاولتها


ويكون اليوم الدراسي المخصص للرياضة يوم يرغبه الطلبه


وينتظروه وهذا ما ألاحظه في إبني الذي يقوم باكراً في


ذلك اليوم ليرتدي ملابس الرياضة اوالكرتيه وكله نشاط


وحيوية


بارك الله فيك أخي الكريم على طرحك الثري والمفيد جداً


لك كل الشكر والتقدير لجهودك

دودو الجزائري
23-05-2008, 08:02 PM
أذكر الله
حضورك أسعدني وشرفني كثيراًً
بالتاكيد أشاطرك الرأي في مداخلتك فغريزة اللعب وممارسة الانشطة الرياضية نجدها لدى غالبية الابناء إلا انني حاولت -ان أنوه بالدور الذي يمكن للوالدين تعزيز الاستقرار النفسي من خلال هذا النشاط المفيد بدنيا ونفسيا واجتماعياً-

مرة ثانية شكر اوجزاك الله كل الخير
تحياتي الخالصة

كاسب العز
03-08-2010, 01:19 AM
بارك الله فيك

لك مني أجمل تحية

تقبل مرورى

كاسب العز

ملاكم
12-06-2013, 12:47 AM
السلام عليكم
ان دور الاسرة في دفع الابن لممارسة الرياضة قليل جدا كوعي وصلت اليه الاسرة العربية كما ان المنشآت الرياضية غير مهيكلة ضمن المخطط العمراني ولا يسمح كل من الموقع والبرامج وحتى المدربين غير واعين بدور الرياضة في المجتمع واهمية نجاح الطفل في المدرسة اولا ثم تشجيعه ثانية بممارسة الرياضة.
كما يعاني المجتمع العربي من انعدام الثقافة الرياضية ضمن منهج حياة الفرد العربي.والقلة القليلة من الفئة المثقفة تمارس الرياضة وخاصة على مستوى هرم السلطة .
واتجهت الرياضة الى ثقافة المكسب من ريع الفرجة بدل الممارسة لأغلب شرائح المجتمع من أجل الترويح والمتعة والصحة .