المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اتخاذ القرار



shikon_85
14-05-2008, 12:16 PM
اتخاذ القرارات

إذا كانت القيادة هي عقل عملية التدريب الرياضي فإن اتخاذ القرارات هى قلب عملية القيادة حيث أنها اهم الوظائف على الإطلاق التى يمارسها المدرب القائد في كل وقت , وهى المحك الرئيسي لقياس مهارة المدرب كقائد حيث هى جوهر قيادته ودليل حكمته ومعلوماته ومهاراته . ويميل العديد من العلماء إلى اعتبار اتخاذ القرارات مرادفا لعملية القيادة حيث أن جميع أدواره التى يؤديها ناتجة عن أتخاذ القرارات بشأن هذا العمل أو الدور فى المواقف المختلفة , سواء كانت هذه المواقف متعلقة بقيادة وتخطيط التدريب أو بقيادة والتخطيط للمنافسات , وكذلك السلوك التنظيمى ... الخ , فالقرارات المناسبة والصحيحة التى يتخذها المدرب هى الركيزة فى تقدير المستقبل حيث ترتبط كل القرارات بالعمل المستقبلى . وبعد أتخاذ القرارات من أدق وأصعب العمليات يتعرض لها المدرب ففى دقتها الحكمة التى تقود اللاعبين والفريق نحو الهدف المنشود كما تكمن صناعتها فى براعة الاختيار بين البدائل أو الحلول المتاحة .
ويوصف المدرب كقائد بانه متخذ القرارات , ولما كانت المواقف المتعلقة بالتدريب والمنافسات متعددة ومتغيرة ومختلفة ومفاجئة فى أغلبها فإن قدرة القائد على أتخاذ القرارات مؤثرة وفعاله يمثل أساسا لعملية قيادة الفريق ومقوما هاما من مقومات الفكر القيادى ومقياساً لقدرة المدرب على التعامل بفاعلية مع المواقف المختلفة , ومؤشرا لنجاح علمله . وتمثل وقرة وكفاية المعلومات المتعلقة بعمله ومهنته كمدرب , وعن قدرات لاعبيه وفريقه والمواقف المختلفة المحتملة وكيفية مواجهتها أو التغلب عليها , بالاضافة إلى خبراته فى مواقف قد تكون مشابهة الى حد ما , وكذلك وهو ألاهم ما تم تدريب لاعبين عليه خلال مراحل التدريب المختلفة وعلى ماقدمه لهم من حلول متعددة لمواقف مختلفة ومشابهة لمواقف المنافسة , وأخيرا مدى قدرة لاعبيه وفريقه على التنفيذ , أدى ذلك إلى أتخاذ قرارات مناسبة وصحيحة وفعالة ومؤثرة وفى التوقيت المناسب ,حيث ترتبط فاعلية القرارات بمدى مناسبتها لكل من الموقف والتوقيت والثدرة على التنفيذ .
تعربف القرار :
يعرف القرار بأنه " أختيار من البدائل المختلفة " يتوافق هذا المعنى مع طبيعة المواقف القيادية المتعددة والمتغيرة حيث نجد المدرب دائما سواء فى التدريب او المنافسات فى موقف يتطلب أتخاذ قرارات واختيار بين البدائل المتعددة ومطروحة والصفة المميزة لمواقف القرارات هى وجود عدداَ من البدائل واهتمام القائد بأختيار أحد البدائل , مثال ذلك المواقف التالية فى منافسة ما :.
اتخاذ قرار بشأن تغير لاعب مهاجم أو مدافع .
اتخاذ قرار بتعديل واجبات لاعب أو أكثر .
اتخاذ قرار بتعديل فى اخطة أو جزء من خطة اللعب .
اتخاذ قرار بشأن حصول لاعب على كارت أحمر ( طرد ) .
اتخاذ قرار بشأن غلق ثغرة فى الجانب الدفاعى يتطلب تغير لاعب مدافع .

فى مختلف المواقف السابقة نجد أن البدائل المطروحة متعددة وتمثل درجة اهمية عالية للمدرب القائد وعليه أختيار أحد هذه البدائل , ومن الاهمية الإشارة إلى حقيقة هامة بانه قد يكون قرار المدرب رفض كل البدائل المطروحة للاختيار والابقاء على ماهو قائم فعلا . ومن ثم فقد يكون القرار المتخذ " لا قرارا " وقد يرجع إلى أحد أمرين :-
عدم وضوح كل البدائل المتاحة للاختيار والمفاضلة .
عدم الرغبة فى أتخاذ بديل محدد من البدائل المطروحة تفادياً لزيادة الضرر .
ولذلك يذكر على اسلمى عن شستر بارنارد Bernard chister أن إدراك المدرب للموقف الذى بجدر فيه عدم اتخاذ القرار معين صفة من صفات القائد الكفء .
إن القول بأن القرار الذى يتخذه المدرب هو إختيار بديل محدد من بين عدة بدائل مختلفة وإن كان تصوراً صحيحاً لحقيقة القرار , إلا أنه يوحى ببساطة العملية وسهولتها . ولكنها فى الحقيقة هى عملية أدق وأصعب العمليات التى يتعرض لها المدرب القائد حيث يتمثل فى الحكمة والبراعة فى الاختيار عادة فى ضوء معلومات متشابكة وتحت ضغط ومؤثرات متعددة الأمر الذى يجعل معه عملية أتخاذ القرارات صعبة ومعقدة وتعبر عن مهارة القائد . وبالرغم من أن المدرب القائد خلال المنافسة لديه الوقت الكافى لعملية التفكير والتفضيل بين البدائل لاختيار الأنسب , إلا أن هذا ما يجب اتخاذه فعلاً من إجراءات هامة , فعملية التفكير فى المشكلة واختيار أنسب الحولو لها من بين البدائل المختلفة المتوفرة والمرطروحة قم اتخاذ القرار وتنفيذه لابد ان تسير وفقاً لهذه المقومات وهنا تلعب المعلومات المتوفرة والخبرة والمواقف المتشابهة إلى حد ما السابق التعرض لها والاحتمالات الموقفية المتوقعة وإعداد سيناريو المباراة جيداً والمعرفة الجيدة بقدرات لاعبيه على التنفيذ والمواقف التدريبية التى تم أعدادها مسبقاً والتدريب عليها بكفاءة كل ذلك تمكن المدرب القائد من أختيار البديل الأنسب والفعال والمؤثر وفى الوقت المناسب .





















ثانيا : إدارة المدرب للوقت
المدرب وإدارة الوقت:

الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك حيث ظهرت هميةأأأاهأهميته وما زالت فى كافة المهن والوظائف والمواقف.
المدربون الذين يسيئون إدارة أوقاتهم يخلقون بيئة عمل لا تمكنهم من الإنتاج بصورة مثلى.
التدريب مهنة تتطلب من المدرب إدارة وقته قبل وأثناء وبعد التدريب بل فى حياته بشكل عام.
النسبة الغالبة من المدربين في الوطن العربي غير متفرغين ، ويحتاجون لإدارة وقتهم بشكل جيد حتى يحققوا أفضل النتائج في ظل القليل المتاح منه.
بعض المدربين غير المتفرغين وصل عدد ارتباطهم للعمل فى تدريب أندية أو مؤسسات إلى جهتين، ومن ثم فهم فى حاجة إلي إدارة وقتهم بشكل جيد.
المدربون الذين لا يستطيعون إدارة أوقاتهم لا يستطيعون بالتالي التخطيط لها بصورة جيدة، الأمر الذي يؤدى إلي ارتباكهم ، واستخدام اتجاه التدريب الإرتجالى الذي يبعد تماماً عن العلم، يؤدى إلي إرتباكهم ن التدريب بل فى حياته بشكل عام
. وبالتالي لا يكون لديهم أي نوع من أنواع السجلات.
غالبية متاعب الفرق وتردي مستويات الفرق واللاعبين / اللاعبات ناتجة من سوء إدارة وقت المدربين.
علي المدربين إدراك حقيقة مهمة وهى أن سوء إدارة أوقاتهم تنعكس بنتائج سيئة على الآخرين.
أسباب سوء إدارة المدرب لوقته:
أشارت العديد من المراجع إلي أن الأسباب الرئيسية في سوء إدارة المدرب لوقته هي كما يلي:
قد يقدر بعض المدربين أن بإمكانهم إنجاز الأعمال التي عليهم القيام بها في وقت أقل مما هو مطلوب مثلا.
ربما يخدع بعض المدربين فى قدراتهم إذ يعتقدون أن بإمكانهم إنجاز الأعمال تتميز بالحاجة إلي الجهد والمقدرة على الإنجاز في حين أن قدراتهم الحقيقية لا تمكنهم من ذلك.
تناسي المدربين للأعمال الروتينية المعتادة وعدم وضعها فى الحسبان، ومدي تأثير ذلك علي الوقت المتاح لهم فعلاً.
فشل المدرب في توقع ما غير متوقع من أعمال قد تستجد، مثل المحادثات العابرة مع اللاعبين / اللاعبات وأعضاء الجهاز الفني والمسئولين والمكالمات التليفونية والأوراق المطلوب إعدادها. ومن الأهمية أن يضع المدرب كافة هذه الاحتمالات في اعتباره.
الارتباط بأعمال جديدة دون إنجاز الأعمال السابقة:
الارتباط بأعمال جديدة دون الوفاء بالسابق منها، إن ذلك يجعل المدربين ينتقلون من عمل إلي آخر ومن جانب إلي آخر دون استكمال الأول، وبذلك يفشل المدرب في الوفاء بأي منها مستكملاً.
الارتباط بأعمال جديدة دون إنجاز الأعمال السابقة يؤدي إلي تراكم الأعمال الأمر الذي يؤدي إلي لجوء المدرب إلي محالة إنجاز الأعمال والواجبات بسرعة على حساب الدقة وبالتالي تظهر الأخطاء، مما قد يضطر إلي إعادة أداء الواجب أو العمل مرة أخري، وفي ذلك مضيعة للوقت والمال والجهد .
تأجيل الأعمال والواجبات:
"لا تؤجل عمل اليوم إلي الغد" حكمة تنم عن جانب مهم من إدارة الوقت، فقد يؤجل المدرب الأعمال إلي أوقات لاحقة اعتقاداً منه أن سيكون لديه من الوقت الكثير لإنجازها وفي العادة لا يجد أن لديه وقتاً لإنجازها فعلاً
تأجيل الأعمال والواجبات إلي وقت لاحق يهدر الوقت المتاح حاليا فعلاً لإنجازه.
الانشغال في أكثر من عمل في نفس الوقت:-
قد ينشغل المدرب في أكثر من واجب أو عمل في نفس الوقت، إن ذلك ينعم عن انعدام التركيز، وضعف المقدرة علي تحديد الأولويات.
الانشغال في أكثر من عمل قد يجعل المدرب يخسر فكرة جيدة تطرأ علي ذهنه دون أن يسجلها نظراً لكثرة إنشغاله، وبذلك يخسر المدرب نقطة قد تفيده في عمله.
تجاهل حقيقة ضيق الوقت وحدود المعرفة:-
يتجاهل بعض المدربين الوقت المتاح لإنجاز الأعمال، الأمر الذي يجعلهم يرتبطون بأعمال عديدة لا مساحة زمنية لها لديهم.
المدرب قد يرتبط بأعمال أو واجبات بعيدة عن مجال تخصصه أو وظيفته كالانخراط في مسائل إدارية في غير تخصصه أو هي بعيدة عنها ، وبالتالي قد لا يكون ملماً بكافة المعلومات حولها وبالتالي يضيع وقته في الإلمام بها.
تطوير المدرب لإدارة وقته:
كي يطور المدرب إدارته للوقت عليه الاسترشاد بالنقاط التالية:
تخطيط الوقت من خلال خطة منظمة.
ضرورة التحديد لخطط الوقت القصير " الأسبوعية"، ومن الضروري كتابة الخط الأسبوعية ومراجعتها مرة واحدة في اليوم علي الأقل.
مراعاة الواقعية في تحديد أهداف خطة إدارة الوقت من حيث عدد الأهداف في الخطة وفي الزمن المخصص لإنجاز كل منها.
ضرورة وضع حدود لخطة إدارة الوقت، إذ لا يجوز إضافة واجبات أو أعمال أخري إلا إذا تأكد المدرب من توافر الوقت لإنجازها بعد تحقيق أهداف "واجبات" الخطة الأصلية.
تحديد أولويات تنفيذ الواجبات في الخطة الزمنية ، وأيضاً تحديد الزمن اللازم لإنجاز كل منها.
على المدرب تطوير مهارات التركيز في الأعمال، ويتم ذلك من خلال تخطيط متطلبات تنفيذ الواجبات والأعمال اليومية التي تحتاج إلي درجة عالية من التركيز.
العناية بالسيطرة علي الوقت أقصي درجة ممكنة وإبلاغ الزملاء والآخرين بأن ذلك سوف يسهم في إنهاء الأعمال.
العمل علي تطوير نظام أداء الأعمال الاعتيادية بكفاءة.
تحديد زمن الطوارئ.
علي المدرب توكيل الآخرين بالعمل إذا أمكن ذلك، ويتم التأكد من أنهم يستطيعون تنفيذها جيداً، ويعرفون متى تنفذ، مع تابعة تلك الأعمال للتأكد من أنهم أنجزوها.
من الأهمية أن يطور المدرب أسلوبه في وضع فواصل بين كل عمل والآخر.
استبعاد زمن العمل الذي يتميز بدرجة عالية من التركيز عن الأعمال التي تتميز بدرجة أقل قدر الإمكان.
علي المدرب أن يلجأ إلي التمهل وإعادة الترتيب إذا ما كثرت الأعمال، وفي هذه الحالة عليه إعادة بناء خطة إدارة الوقت، والعمل علي ترتيب أولويات الأعمال والواجبات الأخرى.
من الأهمية أن يشجع المدرب الآخرين علي عدم إضاعة وقته، وفي هذا الصدد يجب تطوير أسلوب إنهاء المحادثات الشخصية والمحادثات التليفونية.
علي المدرب أن يراعي أهمية عدم إضاعة وقت الآخرين.
التحكم في الضغوط والشدائد التي يتعرض لها المدرب سوف يحسن من استخدامه للوقت وإدارته بفاعلية، وسوف يؤدي ذلك إلي التقليل منها.
ضرورة أن يخصص المدرب وقتاً ليجد فيه ذاته وليرعي صحته التي سوف تساعده علي إدارة وقته وإدارة الضغوط والشدائد التي سوف يتعرض لها.

ثانياً:- إدارة المدرب للضغوط
المدرب والضغوط
لا شك أن التدريب الرياضي يعتبر مهنة للضغوط والشدائد وكافة المدربين لا يمرون بها.
الضغوط والشدائد في مهنة التدريب الرياضي أعلي منها في العديد من المهن الأخرى.
كلما أرتفع مستوي المنافسة التي يقوم بتدريبها المدرب الرياضي أعلي منها في العديد من المهن الأخرى.
كلما أرتفع مستوي المنافسة التي يقوم بتدريبها المدرب زاد نطاق الضغوط عليه.
الضغوط والشدائد يمر بها المدربون في مهنة التدريب الرياضي تؤثر في حالتهم البدنية والنفسية والاجتماعية.
أسباب وقوع المدرب تحت الضغوط:-
ترجع أسباب وقوع المدرب تحي الضغوط والشدائد في المهنة إلي واحد أو أكثر من الأسباب التالية:-
وجود معوقات- من وجهة نظر المدرب – تؤدي إلي ضعف أو سوء النتائج ( الوفاء بمستحقات اللاعبين- ضعف الإمكانات ).
عدم رضا المجتمع ( النادي- الجماهير- اللاعبين) عن النتائج.
اعتقاد المدرب أن لاعبيه لاعباته ليسوا علي المستوي المطلوب والذي يؤدي بالتالي إلي الارتقاء بمستوي التنافس.
زيادة إصابات اللاعبين/ اللاعبات عن المعدل.
سوء انتظام اللاعبين/ اللاعبات في التدريب.
وجود خلاف في وجهات النظر بين أعضاء الجهاز الفني والإدارة والطبي.
وجود خلافات في وجهات النظر بين المدرب وبين إدارة النادي.
تقييم المدرب لنزعته نحو التأثر بضغوط التدريب الرياضي:-
المدربون يختلفون في نزعتهم أو ميلهم نحو التأثر بالضغوط والشدائد التي يتعرضون لها، ويرجع ذلك للفروق الفردية في تقييمهم للمواقف المسببة لتلك الضغوط التي تقع عليهم وبالتالي فإنهم يختلفون في درجة التأثر بها.
يجب مراعاة " أن الضغوط والشدائد لا تكون نتيجة المواقف المسببة لها ... وإنما الشدة الناتجة عنها تكون نتيجتها درجة تأثر المدرب بهذه الضغوط والشدائد".
وفيما يلي نقدم مقياس ميل أو نزعة المدرب نحو التأثر بالضغوط والشدائد وعليه أن يطبقه علي نفسه لتعرف علي درجة ميله أو نزعته نحو التأثر بها.

مقياس نزعة المدرب نحو التأثر بضغوط التدريب الرياضي

العبارات نادراً في بعض الأحيان دائما
1 أكون متوترا جداً في المباريات
2 أخاف من ارتباكي للأخطاء خلال قيادتي للتدريب
3 اشعر أنني أبذل جهداً فوق العادة خلال الموسم
4 أكون قلقاً من ارتكاب اللاعبين / اللاعبات للأخطاء
5 لا أنام جيداً بسبب المباريات والتدريب
6 أعاني من استهتار بعض اللاعبين/اللاعبات
7 اكون قلقا من انتقاد الجمهور وإدارة لقيادتي التدريب
8 ابذل جهدا فوق العادة في تخطيط خطط التدريب
9 أقضي وقتاً عصيباُ بعد كل مباراة
10 أي مشكلة في العمل يمكن أن تضايقني

التقييم: مستويات التقييم






قدرة المدرب علي التعامل مع ضغوط التدريب الرياضي:
من الأهمية أن يتعامل المدرب مع الضغوط التي يتعرض لها خلال التدريب الرياضي بأسلوب فعال وبشكل إيجابي وبمقدرة عالية علي اتخاذ قرارات حكيمة، محافظاً علي سلامته النفسية والصحية بشكل عام.
تطوير المدرب لإدارة الضغوط التي يتعرض لها:
من المهم جدا أن يتعرف المدرب علي كيفية التحكم في الضغوط والشدائد التي يتعرض لها، إذا أنها من سمات هذه المهنة، وهي حتمية وتحدث لكافة من يعملون فيها.
إذا لم يتعرف المدرب علي كيفية إدارته للضغوط التي يتعرض لها فإنها سوف تؤدي إلي احترافه Burnout ، وسوف يحدث له ذلك حينما يشعر أنه ليس له مخرج منها ولا يملك نظاماً للتعامل معها.
وفيما يلي نذكر أهم النقاط التي يمكن الاسترشاد بها لتحسن كفاءة إدارة المدرب للضغوط التي يتعرض لها:
أهم خطوة هي إدراك المدرب لكونه يتعرض للضغوط، وأن جزءاً كبيرا منها حدث نتيجة إدراكه وتفاعله مع المواقف التي سببت هذه الضغوط. إذا ما أدرك المدرب ذلك فإنه في الغالب يمكنه تغيير مدركاته مساعداً نفسه بنفسه .
التحدث إلي الزملاء المخلصين واللاعبين لتقييم ما يحاول أن يفعله فربما يجد أن من وجهة نظرهم أنه يدرك المواقف المسببة للضغوط والشدة بصورة خاطئة. ومن ثم يمكنه تعديل تفكيره وتصويبه إلي الصورة الأكثر واقعية.
إذا ما ظهرت مشكلة لدي المدرب فعليه أن يجتهد في حسمها ولا يدعها كي تتفاقم وتصبح مصدراً لمشكلات آخري.
علي المدرب أن يكون مرحاً وإن لم يكن فعليه أن يتعلم ويتخذ التفاؤل كطابع.
من المهم ألا تصبح مشاكل العمل مصدر إزعاج دائم.
التخطيط ليوم راحة أسبوعياً يستريح فيه المدرب واللاعبون/ اللاعبات من ضغوط التمرين وعنائه، ويعتبر يوماً للتجديد والمتعة.


ثالثاً:- إدارة المدرب للصحة الشخصية
1- المدرب وصحته الشخصية:-
* الحياة الصحية الجيدة للمدرب تضيف سنوات لعمره، وكذلك تبعث المتعة والقدرة على الأداء والعمل في السنوات التي يعيشها وسوف تتوافر له الطاقة اللازمة للقيادة بنجاح وتقديم النموذج الجيد المقنع.
* الكثير من المدربين لا يهتمون بصحتهم الشخصية.
* الصحة الشخصية أحد أهم مظاهر الشخصية.
* إذا أهمل المدرب في صحته فسوف ينتقل سوء إدارته لصحته الشخصية للاعبيه/ لاعباته، وبالتالي سوف تتأثر نتائج الفريق بذلك.
* العادات الصحية الجيدة التي ينتهجها المدرب سوف تنتقل للاعبين/ اللاعبات.
* علي المدرب إدراك أن حركات المدرب ( التي هي جزء من صحته ) تبقي في ذاكرة اللاعبين / اللاعبات أكثر من التعليمات التي يلقيها عليهم.
** من مظاهر عدم عناية المدرب بالصحة ما يلي:
ضعف اللياقة البدنية.
التدخين.
زيادة الوزن.
القوام الرديء.
تناول الخمور.
الإصابات المرضية.
ارتفاع ضغط الدم.
ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.

2- أسباب سوء إدارة المدرب لصحته:
هناك عدة أسباب تؤدي إلي سوء إدارة المدرب لصحته الشخصية:
نسيان المدرب لذاته ومن ثم لصحته وتجاهلها
افتقاد المدرب لفلسفة التدريب.
الافتقار للعناية باللياقة البدنية.
ضعف العزيمة.

3- تقويم المدرب لعاداته الصحية:
وفيما يلي نقدم مقياساً لتقويم المدرب لعاداته الصحية.
يلاحظ أن القياس يحتوي علي ثلاث فئات للعادات الصحية، ولكل فئة مجموع درجاتها الخاصة بها والتي لها بالتالي معايير خاصة بها، كما أن هناك مجموعا عاما لدرجات المقياس، وله أيضاً معايير خاصة.
علي المدرب الإجابة بصراحة علي عبارات المقياس.


4 - تطوير المدرب لإدارة صحته الشخصية:
فيما يلي الإرشادات التي يمكن أن يستعين بها المدرب لتطوير إدارة صحته الشخصية:
أولي الخطوات هي إيمان المدرب بضرورة تحسين إدارته لصحته.
ضرورة تناول ثلاث وجبات يومياً في فترات منتظمة يراعي فيها ألا تشمل سعرات حرارية أكثر مما يحتاجه المدرب في أنشطته اليومية.
استخدام النسبة النموذجية في الأغذية المتناولة للمحافظة علي الوزن وهى 65% كربوهيدات ، 20% دهون، 15% بروتين.
العناية الخاصة بوجبة الإفطار.
العمل علي إنقاص الوزن بنسب 20% للرجال، 25% للسيدات.
مزاولة التمرينات البدنية بانتظام لثلاث مرات علي الأقل اسبوعياً لفترة زمنية تتراوح ما بين 35:25 دقيقة مع مراعاة تنوع هذه التمرينات.
الابتعاد عن التدخين أو الإقلاع عنه ، نظراً لكونه مصدراً لأمراض شرايين القلب والسرطان.
العمل علي ضبط ضغط الدم ومحاولة الاحتفاظ به في حدود معدل 85/135.
نيل قسط كافي من النوم ما بين 7:8 ساعات.



رابعاً: إدارة المدرب للمخاطر
المهمة الأولي:
التخطيط الجيد لتدريب الرياضة
1- نظرة عامة علي طبيعة المسئولية:-

التخطيط الجيد للتدريب هو أول وأخطر واجبات المدرب.
يتضمن التخطيط الجيد معرفة الأسس العالمية لكافة الجوانب المرتبطة بالتدريب الرياضي والتي تتمثل في تطبيقات مبادئ التدريب الرياضي ومبادئ فسيولوجيا الجهد البدني والتشريح وعلوم الحركة والتعلم وعلم النفس الرياضي وعلم الاجتماع الرياضي والإدارة الرياضية، وصهر كافة الجوانب السابقة في بوتقة تخطيط التدريب.
تحديد مستوي اللاعبين/ اللاعبات كتابة قبل الموسم، ويتم ذلك من خلال استخدام الاختبارات والمقاييس أو باستخدام مقاييس التقدير.
تحديد تقدم مستوي اللاعبين/ اللاعبات علي مدي وحدات ( جرعات ) التدريب.
إعلان اللاعبين / اللاعبات بمستوي تقدمهم أول بأول.

واجبات المدرب تجاه المسئولية:
فيما يلي عدد من الإجراءات التي تسهم في الوفاء بمسئولية التخطيط الجيد للتدريب:
تخطيط خطة التدريب السنوية كتابةً وطبقاً لما تم شرحه في الفصل التاسع.
أن ينطلق التقدم بمستوي اللاعبين / اللاعبات من قدراتهم ومستوياتهم في كافة الجوانب ، ويتم بالسرعة المناسبة ويتسم بالمنطقية.
اختبار مستويات اللاعبين/ اللاعبات لتحديد قدراتهم في كافة الجوانب.
الاحتفاظ بسجلات التدريب وسجلات اللاعبين.
عدم الخروج عن نطاق خطة التدريب دون مبرر معقول.

المهمة الثانية:
استخدام طرق تعلم وتدريب صحيحة


نظرة عامة علي طبيعة المسئولية:-
إجراءات التعلم والتدريب الصحيحة هي الطريق لتقدم المستوي، ويؤمن اللاعب/ اللاعبة من الإصابة والإضرار بالصحة.
طرق التعليم والتدريب واشتراطاتها يطرأ عليها تقدم من خلال الأبحاث العلمية.
استخدام المساعد في تعليم وتدريب اللاعبين/ اللاعبات لا يعني إعفاء المدرب من مسئولية الإشراف عليه، والمدرب مسئول عن أن يكون التعلم والتدريب صحيحاً.
واجبات المدرب تجاه المسئولية:
فيما يلي عدد من الإجراءات التي تسهم في الوفاء بمسئولية استخدام طرق تعلم وتدريب فعالة.
أن تتسم طرق التعلم والتدريب بالتكامل والتناسب والوضوح.
استخدام أحدث طرق التعلم والتدريب في الرياضة التخصصية.
تطويع طرق التعلم والتدريب بما يتناسب ومستوي اللاعبين / اللاعبات.
المدرب الأول يظل مسئولاً عن الإشراف علي تعلم وتدريب اللاعبين/ اللاعبات حتى إذا ما تم ذلك من خلال مساعدين أو آخرين.
تقديم معلومات للاعبين/ اللاعبات حول مدي تقدم مستوياتهم في التدريب.








المهمة الثالثة:
الاشراف المباشر علي انشطة التدريب

نظرة عامة علي طبيعة المسئولية:
خلال التدريب الرياضي يتم نوعان من الإشراف أولهما إشراف عام، والثاني إشراف خاص.
الإشراف العام علي التدريب يتطلب السيطرة علي كافة المناطق التي يتدرب خلالها اللاعب / اللاعبة.
وجود المدرب في منطقة تنفيذ تدريب اللاعبين / اللاعبات يمكنه من الإشراف العام ويمكنه من سماع ومشاهدة كافة الأحداث.
- ** الإشراف العام للمدرب علي التدريب يتوقع منه ما يلي:

التحرك السريع في التو واللحظة وبطريقة فعالة في حالة حدوث أدني طارئ.
التنبه للمواقف التي قد يكون فيها خطورة علي اللاعبين / اللاعبات واتخاذ ما يلزم لمنعه.
الإشراف الخاص هو إشراف لحظي مباشر في موقع تنفيذ النشاط والتفاعل معه.
يجري الإشراف المباشر حين يكون هناك تعلم أو تنمية جديدة ، وعلي المدرب أن يستمر في تنفيذه لهذا النوع من الإشراف حتى يعي اللاعب / اللاعبة متطلبات تنفيذ الأداء بأمان، وإدراك المخاطر الموجودة فيه، وحتى يفهم مدي تناسب قدراته الذاتية مع الأداء دون خطورة.
الفكرة العامة هي: كلما زادت خطورة النشاط المنفذ في التدريب وجب علي المدرب القيام بإشراف خاص، وخاصةً مع اللاعبين واللاعبات صغار السن.
توقع الخطر الذي يمكن أن يحدث للاعبين / اللاعبات هو جزء من واجبات المدرب الإشرافية، ومن الأهمية اتخاذه مكاناً مناسباً يمكنه من تقديم المساعدة ومنع هذا الخطر من الحدوث ، إن ذلك يحتاج أن يعرف المدرب فنيات وطبيعة رياضته جيداً، وخاصة قواعد الأمن والسلامة.

2- واجبات المدرب تجاه المسئولية:
الإشراف العام والدائم خلال وحدة ( جرعة ) التدريب علي كافة أرجاء الملعب والمساحة المتاحة والأجهزة والأدوات المستخدمة.
الإشراف الخاص إذا ما تضمنت وحدة ( جرعة ) التدريب مهارات أو تنميات أو خططاً جديدة تتميز بزيادة دجة خطورتها.
تعمق المدرب في فنون الرياضة التخصصية حتى يستطيع من خلال ذلك توقع الأخطار الجسيمة في المواقف المختلفة واتخاذ موقع يمكنه من منع حدوثها.
عدم تغاضي المدرب عن التصرفات الطائشة أو العدوانية التي تصدر عن اللاعبين/ اللاعبات والتي تهدد أمنهم خلال وحدة ( جرعة ) التدريب.

















المهمة الرابعة:
توفير بيئة تدريبية امنة

نظرة عامة علي طبيعة المسئولية :
لا شك أن البيئة التدريبية الرياضية بها مخاطر وعلي المدرب البحث عنها والعمل علي تقليلها.
البيئة التدريبية تعني المساحات المتاحة للتدريب والأدوات والأجهزة والإمكانات التي تستخدم في الأنشطة المنفذة.
القاعدة دائما هي " كلما زاد احتمال الخطورة في الأداء وجب تقديم عناية لفحص مكونات البيئة الرياضية ".
مراجعة البيئة التدريبية لتلافي المخاطر يجب أن تتم من خلال قائمة خاصة بذلك.
اللاعبون/ اللاعبات يحتاجون إلي التحذير من مخاطر التدريب ( السقوط علي الأرض – الارتطام بالحائط في نهاية الملعب ).
قد يجد المدرب عند فحص الأدوات والإمكانات الرياضية أن بعضها غير مطابق للمستويات المتعارف عليها، وهنا عليه أن يبلغ المسئولين عنها والتوصية باستبدالها أو إصلاحها.
بيئة التدريب أو التنافس قد يطرأ عليها تغير مثل هطول الأمطار أو زيادة شدة الرياح أو انخفاض شدة الإضاءة.
تغيير بيئة التدريب أو التنافس داخل الصالات المغطاة قد يكون الأقل في احتمالات الحدوث لكن قد يشكل خطورة أكبر علي اللاعبين/ اللاعبات مثل تغير شدة الإضاءة أو الحرارة أو الرطوبة.
للتغيير في درجات البيئة تأثيرات مختلفة علي اللاعب/ اللاعبة وعلي المدرب الإلمام بها.

2- واجبات المدرب تجاه المسئولية:
استخدام قائمة مراجعة وفحص الأدوات والإمكانات المستخدمة في التدريب أو المنافسة في الرياضة التخصصية أو الاحتفاظ بها في ملف خاص.
متابعة حال الأجهزة التي يمكن أن تشكل خطورة من خلال الفحص المنتظم.
استبعاد أي أداة غير مستخدمة في وحدة ( جرعة ) التدريب يمكن أن تشكل خطورة خلال الأداء.
ضرورة العمل علي تكرار تحذير اللاعبين/ اللاعبات من الأخطار الناتجة عن الأداء.
وضع قواعد دقيقة وواضحة مفصلة لاستخدام الأدوات والإمكانات، والحرص علي تذكير اللاعبين/ اللاعبات بها، ووضع نظام لإجبارهم علي إتباعها.
الرصيد الدائم للتغيرات التي يمكن أن تطرأ علي البيئة التدريبية وتقييمها جيدا من حيث درجة خطورتها.



















المهمة الخامسة:
استخدام ادوات جيدة ومناسبة للتدريب والمنافسة


1- نظرة عامة علي طبيعة المسئولية:

شرح طريقة استخدام الأدوات والأجهزة للاعبين / اللاعبات أمر مهم، ولا يقل أهمية عن الاستعانة بالجيد منها.
الاستعانة بقائمة فحص الأدوات تقلل من احتمالات نسيان فحص بعضها.
كل أداة رياضية صنعت لتستخدم استخداماً خاصاً لأداء معين، واستخدام أي أداة في أغراض غير التي صنعت من أجلها يشكل خطورة.
استخدام أدوات مكسورة أو مفككة يجعلها تسبب خطورة كبيرة علي اللاعبين / اللاعبات.
هناك بعض أنواع الرياضة التي تستخدم أدوات وأجهزة مصغرة ، وفي مثل هذه الحالات يجب التأكد من مناسبتها للعمر والمستوي.
خزن الأدوات له دور كبير في صيانتها والاحتفاظ بها سليمة قابلة للاستخدام .
الأدوات والأجهزة تختلف في درجة وطبيعة خطورتها ويجب وضع ذلك في الاعتبار عند تخزينها.

2- واجبات المدرب تجاه المسئولية:
عند شراء الأدوات يجب التأكد من مناسبتها للمرحلة السنية والمستوى والجنس.
ضرورة العمل علي شراء أجود أنواع الأدوات وأكثرها سلامة.
فحص الأدوات بانتظام من خلال قائمة فحص الأدوات.
نصح اللاعبين/ اللاعبات بعدم شراء أي أدوات غير مطابقة للمواصفات وتشجيعهم علي إعادة غير المطابق منها إلي محل شرائها.



المهمة السادسة:

التقويم الجيد للاعب/اللاعبةعلي بدء او الاستمرار في الاداء

1- نظرة عامة علي طبيعة المسئولية:
التدريب والممارسة الرياضية تطلب حالة صحية جيدة.
يجب التأكد من أن المرض أو الإصابة لا تهدد اللاعب/ اللاعبة إذا ما شارك في التدريب أو المنافسة، وعند ثبوت تهديد يجب التوقف عن الأداء فوراً.
مقدرة اللاعب/ اللاعبة علي استكمال الأداء بنفس الكفاءة دونما تأثير للإصابة السابقة علي مستواه أو صحته هو الفيصل في مشاركته في المنافسة أو التدريب ، وهو ما يعنى أنه أو أنها يجب أن تكون جاهزة تماماً للمنافسة أو التدريب بعد الإصابة.
عند إصابة لاعب / لاعبة خلال التدريب أو المنافسة يجب التقويم الجيد المتأني في اتخاذ قرار إعادته إلي الممارسة الرياضية .
قرار إعادة مشاركة اللاعب/ اللاعبة بعد الإصابة لابد أن يشارك فيه الطبيب المعالج وقد يكون القرار قراره وحده.
الكشف الطبي الدوري الشامل علي اللاعبين/ اللاعبات يجب أن يتم علي الأقل مرة كل سنتين.

يجب أن يحتفظ النادي بصورة من التاريخ الطبي للاعب/ اللاعبة.
اللاعبون/ اللاعبات الذين لديهم قيود طبية معينة يمنعون من المشاركة حتى يقرر الطبيب أهليتهم لذلك.
إلمام المدرب بالأسس العلمية للإسعافات الأولية والإصابات الرياضية أمر ضروري يمكنه من المشاركة بفاعلية في تقويم الإصابات.
واجبات المدرب تجاه المسئولية:
التأكد من أن جميع اللاعبين / اللاعبات قد وقع عليهم الكشف الطبي الدوري الشامل والاختبارات البدنية علي الأقل مرة كل عامين.
إعطاء أهمية كبري للحكم علي مقدرة اللاعبين/ اللاعبات المصابين علي المشاركة في المباريات والتدريب.
ضرورة الحصول علي موافقة اللاعب/ اللاعبة المصاب علي إصابة شديدة للعودة إلي المشاركة في المباريات والتدريب.
الاحتفاظ بالتاريخ الطبي لكل اللاعبين/ اللاعبات في ملفات خاصة.

























المهمة السابعة:
تكافؤ القدرات عند اختيارالازواج المتنافسة

نظرة عامة علي طبيعة المسئولية:
تكافؤ الأزواج المتنافسة يعنى تكافؤ اللاعبين/ اللاعبات الذين يختارهم المدرب للتنافس أمام بعضهم البعض أو للأداء معاً كفريق واحد.
تظهر هذه المسئولية بوضوح في الرياضات التي تتميز بالاحتكاك البدني وأيضاً في الرياضات الجماعية ، وكذلك التي يستخدم خلالها رمي الكرة أو ركلها للاعبين/ لاعبات آخرين.
عادة ما يختار المدرب الأزواج من منطلق متغير السن،وهي طريقة غير مناسبة في معظم الأحيان نظراً لاحتمال عدم مناسبة الحجم أو الخبرة أو الاثنين معاً .
حدوث الالتحام البدني غير المتكافئ بين أحد اللاعبين وآخر أو احدي اللاعبات وأخري قد تؤدي إلي حدوث أخطار جسيمة .
مراعاة ظروف عودة اللاعب / اللاعبة المصاب من الإصابة عند اختيار الأزواج المتنافسة ومراعاة التدرج في شدة التنافس.

2- واجبات المدرب تجاه المسئولية:
فرض قواعد العدالة عند اختيار الأزواج المتنافسة أو عند المزاوجة، حيث يوفر ذلك منافسة عادلة.
عند اختيار الأزواج يجب مراعاة الحجم والنضج والمهارة والخبرة مثل السن تماماً الأمر الذي يقلل من مخاطر الإصابة.
يجب علي المدرب تحوير بناء التمرين إذا لم يكن بمقدوره تحقيق مزاوجة عادلة.
الاحتراس عند المزاوجة بين الجنسين (بنين/ بنات) للحماية من الإصابة.




المهمة الثامنة:
الاحتراس من المخاطر المصاحبة للاداء

نظرة عامة علي طبيعة المسئولية:
هناك إجراءات لابد من إتباعها لتحقيق الأمن والسلامة خلال التدريب الرياضي.
للمدرب دور في تحذير اللاعبين / اللاعبات من مخاطر المصاحبة للأداء الرياضي.
فهم اللاعبين/ اللاعبات للمخاطر لا يكفي لمنعها ولكن استمرار لفت النظر إليهم أمر مهم.
هناك أساليب متعددة للتحذير من الإصابات المصاحبة للأداء خلال التدريب الرياضي نذكر منها:
إجراء المقابلات مع اللاعبين/ اللاعبات لشرح المخاطر، ومتابعتها بتحذيرات مكررة خلال التطبيق.
وضع علامات مرشدة وملصقات تصف المخاطر وكيفية الأداء الصحيح.
إرشادات لتلافي المخاطر في كتيب الفريق، وبرامج للتوعية من خلال مقابلة أولياء الأمور ( اللاعبين/ اللاعبات صغار السن ).


2- واجبات المدرب تجاه المسئولية:
تحذير اللاعبين/ اللاعبات من المخاطر المصاحبة لكل أداء.
التأكد من اللاعبين/ اللاعبات قد فهموا وقدروا الخطورة المصاحبة للأداء.
استخدام الملصقات والمنشورات والفيديو في التحذير من الإصابات المصاحبة للأداء.
مراعاة أن تكون التحذيرات من المخاطر المصاحبة لكل أداء كافية وواضحة ومكررة.



المهمة التاسعة:
التفاعل ايجابيامع المواقف الخطرة والطارئة


نظرة عامة علي طبيعة المسئولية:
المدرب لن يستطيع منع كافة الأخطار، وهناك بعض الأخطار التي تحدث بصورة مفاجئة.
علي المدرب أن يكون مستعداً للتفاعل إيجابياً مع المواقف الصحية الطارئة والتي يمكن أن تحدث للاعبين / اللاعبات خلال وحدة (جرعة) التدريب أو المنافسة.
في حالة توقع عدم توافر المساعدات الصحية فعلي المدرب الاستعداد لتقديم الإسعافات الأولية.
ضرورة إنجاز المدرب لدراسة الإسعافات الأولية والإصابات الرياضية.

2- واجبات المدرب تجاه المسئولية:
العمل علي منع تضاعف الإصابة.
تقديم الإسعافات الأولية للاعب / اللاعبة عند حدوث إصابة.
الاستعداد بخطة للإسعافات الأولية تكون قابلة للتطبيق، وتتضمن ما يجب أن يفعله الحال ، ومن الذي سيتصل بالإسعاف الطارئ، وكيفية توصيل المصاب/ المصابة إلي المستشفى.










المراجع :-
1- مفتى ابراهيم : المدرب الناجح وادارة التدريب الرياضي
2- مفتى ابراهيم : المهلرات الرياضية اسس التعلم والتدريب والدليل المصور
3- ابوالعلا عبدالفتاح : انتقاء الموهوبين فى المجال الرياضي
4- مفتى ابراهيم : دليل المدرب الرياضي فى تخطيط وتطبيق برامج الوحدات
5- اسامة كامل راتب : دوافع التفوق فى النشاط الرياضي
6- جيم بوندر : كيف تكون مدربا ناجحا
7- محمد محمد الحامحمي : الرياضة للجميع الفسفة والتطبيق
8- محمد العربي شمعون : اللاعب والتدريب العقلي
9- يحي السيد اماعيل الحاوى : المدرب الرياضي بين الاسلوب والتقنية الحديثة
10- على فهمى البيك : المدرب الرياضي فى الالعاب الجماعية مفتى ابراهيم : المدربالناجح وادارة التدريب الرياضي
11- محمد صبحي حسانين : برامج الصقل والتدريب اثناء الخدمة
12- اسامة كامل راتب : دوافع التفوق فى النشاط الرياضي
13- محمد ابراهيم شحاتة : أساسيات التدريب الرياضي
14- على جلال الدين : الدقة
15- محد حسن علاوي : علم التدريب الرياضي

shikon_85
14-05-2008, 12:20 PM
الاخوة الاعضاء
بين ايديكم الموضوع الثاني
من موضوع مواصفات المدرب الرياضي
واسال الله ان ينفعكم ويفيدكم
تحياتي لشخصياتكم الكريمة

أ- منصور
14-05-2008, 03:00 PM
بارك الله فيك وفي جهودك الراقية

جعل ماتقدمه في موازين حسناتك

لك خالص تحياتي

طيبه عجام
14-05-2008, 03:03 PM
shikon_85

جزاك الله خير

على المواضيع الرائعه المفيده

تحيتي

عباس العتابي
14-05-2008, 05:03 PM
الاخ shikon


مبدع كالعاده


موضوعك مهم


وضحت فيه جوانب من الضروري ان يطلع


عليها كل مدرب


مالفت نظري


هو وجود تداخل مابين عمل المدرب


وعمل الجهاز الفني والاداري


وهذا ناشيء من طبيعة الواقع المعاش


بارك الله فيك

لمياء الديوان
14-05-2008, 10:04 PM
المهمة الثانية:
استخدام طرق تعلم وتدريب صحيحة


نظرة عامة علي طبيعة المسئولية:-

إجراءات التعلم والتدريب الصحيحة هي الطريق لتقدم المستوي، ويؤمن اللاعب/ اللاعبة من الإصابة والإضرار بالصحة.
طرق التعليم والتدريب واشتراطاتها يطرأ عليها تقدم من خلال الأبحاث العلمية.
استخدام المساعد في تعليم وتدريب اللاعبين/ اللاعبات لا يعني إعفاء المدرب من مسئولية الإشراف عليه، والمدرب مسئول عن أن يكون التعلم والتدريب صحيحاً.
واجبات المدرب تجاه المسئولية:
فيما يلي عدد من الإجراءات التي تسهم في الوفاء بمسئولية استخدام طرق تعلم وتدريب فعالة.
أن تتسم طرق التعلم والتدريب بالتكامل والتناسب والوضوح.
استخدام أحدث طرق التعلم والتدريب في الرياضة التخصصية.
تطويع طرق التعلم والتدريب بما يتناسب ومستوي اللاعبين / اللاعبات.
المدرب الأول يظل مسئولاً عن الإشراف علي تعلم وتدريب اللاعبين/ اللاعبات حتى إذا ما تم ذلك من خلال مساعدين أو آخرين.
تقديم معلومات للاعبين/ اللاعبات حول مدي تقدم مستوياتهم في التدريب.


المدرب تقع عليه مسؤوليات كبيرة ومنها ما ورد هنا حول واجباتهه في اتخاذ القرارات حةل استخدام احدث الوسائل للتدريب على المهارات فهو من يشرف على تعليم وتدريباللاعبين



مشكور اخي بارك الله فيك

shikon_85
16-05-2008, 12:57 AM
ا منصور
شكرا علي مرورك
جزاك الله خير
تحياتي

shikon_85
16-05-2008, 12:59 AM
طيبة
مرورك بموضوعي
اسعدني كثيرا
شكرا لكي
تحياتي

shikon_85
16-05-2008, 01:02 AM
ا عباس
مرورك اسعدني
كثيرا شكرا لك
وانا اتفق معك
لوطبق هذا علي ارض
الواقع في بلادنا
لتغيرمصير الرياضة العربية
تحياتي

shikon_85
16-05-2008, 01:04 AM
د لمياء
شكرا لكي علي مرورك
مرورك بموضوعاتي له
مزاق خاص دمتي لنا
تحياتي