تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخلاق الحوااااار وأصوله..........@@



اذكر الله
13-05-2008, 09:45 PM
:11_ike::11_ike:


#@@ أخلاق الحوار وأصوله وآدابه فى الإسلام #@@



أخلاق الحوار وأصوله وآدابه فى الإسلام
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد:

لقد قيض الله لهذا الدين أنصارا من أمم وشعوب شتى يدافعون عنه ، ويدعون إليه ، ويبينونه للناس ، فعلى من اختاره الله لهذه المهمة النبيلة أن يكون لبقا ، حكيما في دعوته ، وأمره ونهيه ، واضعا نصب عينيه قول الحق ـ تبارك وتعالى ـ: ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ...) إن الكلمة الطيبة التي يلقيها الداعية الصادق في أذن امرىء شارد عن الطريق فيغرس بها بذرة الهداية في قلبه ، تعود على الداعي بثواب عظيم ، وأجر جزيل ، قال عنه المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص من أجورهم شيئا)

ولأن الحاجة إلى الحوار ضرورية وملحة في الدعوة الإسلامية فقد رسم الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أروع الأخلاق في الحوار وأحسنها، بل وأسماها وأنبلها؛ لأنها مطلب إلهي أوصى الله به رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في كثير من الآيات القرآنية العظيمة، والتي من بينها قوله تعالى: ( وجادلهم بالتي هي أحسن )

و لقد اهتم الإسلام بالحوار اهتماماً كبيراً، وذلك لأن الإسلام يرى بأن الطبيعة الإنسانية ميالة بطبعها وفطرتها إلى الحوار ، أو الجدال كما يطلق عليه القرآن الكريم في وصفه للإنسان : ( وكان الإنسان أكثر شيء جدلا ) بل إن صفة الحوار ، أو الجدال لدى الإنسان في نظر الإسلام تمتد حتى إلى ما بعد الموت، إلى يوم الحساب كما يخبرنا القرآن الكريم في قوله تعالى: ( يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها )

عليه فإن للحوار أصولا متبعة ، وللحديث قواعد ينبغي مراعاتها ، وعلى من يريد المشاركة في أي حوار أن يكون على دراية تامة بأصول الحوار المتبعة ؛ لينجح ـ بحول الله ـ في مسعاه ، ويحقق ما يرمي إليه ، ومن آداب الحوار وأصوله ما يلي:

1ـ إخلاص النية لله ـ تعالى ـ وهي لب الأمر وأساسه ، و أن يكون الهدف هو الوصول إلى الحقيقة ، متبعا في ذلك قاعدة : ( قولي صواب يحتمل الخطأ وقول غيري خطأ يحتمل الصواب ) فالحق ضالة المؤمن أنى وجده فهو أحق به، كما أنه ضالة كل عاقل . فيلزم من الحوار أن يكون حسن المقصد ليس المقصود منه الانتصار للنفس إنما يكون المقصود منه الوصول إلى الحق أو الدعوة إلى الله ـ عز وجل ـ كان الإمام الشافعي رحمه الله يقول ( ما ناظرت أحداً الا وددت أن الله تعالى أجرى الحق على لسانه ) هذه أخلاق أتباع الأنبياء ، وهنا الإخلاص والتجرد.

2- فهم نفسية الطرف الآخر ، ومعرفة مستواه العلمي ، وقدراته الفكرية سواء كان فردا أو مجموعة ؛ ليخاطبهم بحسب ما يفهمون.

3- حسن الخطاب وعدم استفزاز وازدراء الغير، فالحوار غير الجدال ، واحترام أراء الآخرين أمر مطلوب ، ولنا في حوار الأنبياء مع أقوامهم أسوه حسنة، فموسى وهارون أمرا أن يقولا لفرعون قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى . وفى سورة سبأ يسوق الله لنا أسلوبا لمخاطبة غير المسلمين حيث يقول فى معرض الحوار . "وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين" .

4- حسن الاستماع لأقوال الطرف الآخر ، وتفهمها فهما صحيحا ، وعدم مقاطعة المتكلم ، أو الاعتراض عليه أثناء حديثه.

5- التراجع عن الخطأ والاعتراف به ، فالرجوع إلى الحق فضيلة.

6- أن يكون الكلام في حدود الموضوع المطروح ، وعدم الدخول في موضوعات أخرى.

7- البعد عن اللجج ، ورفع الصوت ، والفحش في الكلام ، قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حديث ابن مسعود ( ليس المؤمن باللعان ولا بالطعان ولا الفاحش ولا البذيء ) وفي صحيح البخاري عن عبدالله بن عمرو ابن العاص ـ رضي الله عنه ـ انه قال: ( لم يكن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فاحشاً ومتفحشاً ) وكان يقول : ( إن من خياركم أحسنكم أخلاقا ) .

8- البعد عن التنطع في الكلام ، والإعجاب بالنفس ، وحب الظهور ولفت أنظار الآخرين.

9- التروي وعدم الاستعجال ، وعدم إصدار الكلام إلا بعد التفكر والتأمل في مضمونه ، وما يترتب عليه.

10- عدم المبالغة في رفع الصوت ، إذ ليس من قوة الحجة المبالغة في رفع الصوت في النقاش والحوار بل كل ما كان الإنسان أهداء كان أعمق .

إذا فالحوار الإيجابي الصحي هو الحوار الموضوعي الذي يرى الحسنات والسلبيات في ذات الوقت ، ويرى العقبات ويرى أيضا إمكانيات التغلب عليها ، وهو حوار صادق عميق وواضح الكلمات ومدلولاتها وهو الحوار المتكافئ الذي يعطى لكلا الطرفين فرصة التعبير والإبداع الحقيقي ويحترم الرأي الآخر ويعرف حتمية الخلاف في الرأي بين البشر وآداب الخلاف وتقبله



وهذه كلمات في أدب الحوار مُشتمِلَةٌ العناصر التالية : تعريف الحوار وغايته ، ثم تمهيد في وقوع الخلاف في الرأي بين الناس ، ثم بيان لمُجمل أصول الحوار ومبادئه ، ثم بسط لآدابه وأخلاقياته .
سائلاً المولى العلي القدير التسديد والقبول ..

تعريف الحوار
الحوار : من المُحاورة ؛ وهي المُراجعة في الكلام .
الجدال : من جَدَلَ الحبل إذا فَتَلَه ؛ وهو مستعمل في الأصل لمن خاصم بما يشغل عن ظهور الحق ووضوح الصواب ، ثم استعمل في مُقابَلَة الأدلة لظهور أرجحها .
والحوار والجدال ذو دلالة واحدة ، وقد اجتمع اللفظان في قوله تعالى : { قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } (المجادلة:1) ويراد بالحوار والجدال في مصطلح الناس : مناقشة بين طرفين أو أطراف ، يُقصد بها تصحيح كلامٍ ، وإظهار حجَّةٍ ، وإثبات حقٍ ، ودفع شبهةٍ ، وردُّ الفاسد من القول والرأي .
وقد يكون من الوسائل في ذلك : الطرق المنطقية والقياسات الجدليَّة من المقدّمات والمُسلَّمات ، مما هو مبسوط في كتب المنطق وعلم الكلام وآداب البحث والمناظرة وأصول الفقة .

غاية الحوار
الغاية من الحوار إقامةُ الحجة ، ودفعُ الشبهة والفاسد من القول والرأي . فهو تعاون من المُتناظرين على معرفة الحقيقة والتَّوصُّل إليها ، ليكشف كل طرف ما خفي على صاحبه منها ، والسير بطرق الاستدلال الصحيح للوصول إلى الحق . يقول الحافظ الذهبي : ( إنما وضعت المناظرة لكشف الحقِّ ، وإفادةِ العالِم الأذكى العلمَ لمن دونه ، وتنبيهِ الأغفلَ الأضعفَ ) .
هذه هي الغاية الأصلية ، وهي جليَّة بيِّنة ، وثَمَّت غايات وأهداف فرعية أو مُمهِّدة لهذا الغاية منها :
- إيجاد حلٍّ وسط يُرضي الأطراف .
- التعرُّف على وجهات نظر الطرف أو الأطراف الأخرى ، وهو هدف تمهيدي هام .
- البحث والتنقيب ، من أجل الاستقصاء والاستقراء في تنويع الرُّؤى والتصورات المتاحة ، من أجل الوصول إلى نتائج أفضل وأمْكَنَ ، ولو في حوارات تالية .

وقوع الخلاف بين الناس
الخلاف واقع بين الناس في مختلف الأعصار والأمصار ، وهو سنَّة الله في خلقه ، فهم مختلفون في ألوانهم وألسنتهم وطباعهم ومُدركاتهم ومعارفهم وعقولهم ، وكل ذلك آية من آيات الله ، نبَّه عليه القرآن الكريم في قوله تعالى : { وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِلْعَالِمِينَ } (الروم:22)
وهذا الاختلاف الظاهريّ دالُّ على الاختلاف في الآراء والاتجاهات والأعراض . وكتاب الله العزيز يقرر هذا في غير ما آية ؛ مثل قوله سبحانه : { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ } (هود:119) .
يقول الفخر الرازي : ( والمراد اختلاف الناس في الأديان والأخلاق والأفعال ) .
ومن معنى الآية : لو شاء الله جعل الناس على دين واحد بمقتضى الغريزة والفطرة .. لا رأي لهم فيه ولا اختيار .. وإِذَنْ لما كانوا هذا النوع من الخلق المُسمّى البشر ؛ بل كانوا في حيلتهم الاجتماعية كالنحل أو كالنمل ، ولكانوا في الرّوح كالملائكة ؛ مفطورين على اعتقاد الحقِّ والطاعة ؛ لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ، لا يقع بينهم اختلاف ولا تنازع . ولكنّ الله خلقهم بمقتضى حكمته كاسبين للعلم لا مُلْهَمين . عاملين بالاختيار ، وترجيح بعض المُمْكنات المتعارضات على بعض ؛ لا مجبورين ولا مضطرين . وجعلهم متفاوتين في الاستعداد وكسب العلم واختلاف الاختيار .
أما قوله تعالى : { وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ } (هود:119) .
فلتعلموا أن اللام ليست للغاية ؛ فليس المُراد أنه سبحانه خلقهم ليختلفوا ، إذ من المعلوم أنه خلقهم لعبادته وطاعته . وإنما اللام للعاقبة والصَّيْرورة ؛ أي لثمرة الاختلاف خلقهم ، وثمرته أن يكونوا فريقين : فريقاً في الجنة ، وفريقاً في السعير .
وقدّ تُحْملُ على التعليل من وجه آخر ، أي خلقهم ليستعدَّ كلٌ منهم لشأنٍ وعمل ، ويختار بطبعه أمراً وصنعة ، مما يَسْتَتِبُّ به نظام العالم ويستقيم به أمر المعاش ، فالناس محامل لأمر الله ، ويتخذ بعضهم يعضاً سخرياً .
خلقوا مستعدين للاختلاف والتفرق في علومهم ومعارفهم وآرائهم ومشاعرهم ، وما يتبع ذلك من إراداتهم واختيارهم في أعمالهم ، ومن ذلك الإيمان ، والطاعة والمعصية .

وضوح الحق وجلاؤه
وعلى الرغم من حقيقة وجود هذا التَّبايُن بين الناس ؛ في عقولهم ومُدركاتهم وقابليتهم للاختلاف ، إلا أن الله وضع على الحقِّ معالمَ ، وجعل على الصراط المستقيم منائرَ .. وعليه حُمِلَ الاستثناء في الآية في قوله : { إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ } (هود:119) .
وهو المنصوص عليه في الآية الأخرى في قوله : { فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ } (البقرة:213) .
وذلك أن النفوس إذا تجرَّدت من أهوائها ، وجدَّت في تَلَمُّس الحقِّ فإنها مَهْديَّةٌ إليه ؛ بل إنّ في فطرتها ما يهديها ، وتأمَّل ذلك في قوله تعالى : { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ } (الروم:30) .
ومنه الحديث النبوي : (( ما من مولود إلا يُولدُ على الفِطْرة ، فأبواه يُهوّدانه ، ويُنَصِّرانه ، ويُمجِّسانه ، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء ، هل تُحِسّون فيها من جَدْعاء حتى أنتم تجدعونها ؟ )) .
ويُوضح ذلك ، أن أصول الدين ، وأمَّهات الفضائل ، وأمَّهات الرذائل ، مما يتفق العالم الرشيد العاقل على حُسْن محموده وحمده ، والاعتراف بعظيم نفعه ، وتقبيح سيِّئه وذمِّه . كل ذلك في عبارات جليَّة واضحة ، ونصوصِ بينِّة لا تقبل صرفاً ولا تأويلاً ولا جدلاً ولا مراءاً . وجعلها أمّ الكتاب التي يدور عليها وحولها كل ما جاء فيه من أحكام ، ولم يُعذَرْ أحد في الخروج عليها ، وحَذَّر من التلاعب بها ، وتطويعها للأهواء والشهوات والشبهات بتعسف التأويلات والمُسوِّغات ، مما سنذكره كأصل من أصول الحوار ، ورفع الحرج عنهم ، بل جعل للمخطيء أجراً وللمصيب أجرين تشجيعاً للنظر والتأمل ، وتَلَمُّس الحقّ واستجلاء المصالح الراجحة للأفراد والجماعات . ولربك في ذلك الحكمة البالغة والمشيئة النافذة .

مواطن الاتفاق
إنّ بِدْءَ الحديث والحوار بمواطن الاتفاق طريق إلى كسب الثقة وفُشُوِّ روح التفاهم . ويصير به الحوار هادئاً وهادفاً .
الحديث عن نقاط الاتفاق وتقريرها يفتح آفاقاً من التلاقي والقبول والإقبال ، مما يقلّل الجفوة ويردم الهُوَّة ويجعل فرص الوفاق والنجاح أفضل وأقرب ، كما يجعل احتمالات التنازع أقل وأبعد .

والحال ينعكس لو استفتح المُتحاورون بنقاط الخلاف وموارد النزاع ، فلذلك يجعل ميدان الحوار ضيقاً وأمده قصيراً ، ومن ثم يقود إلى تغير القلوب وتشويش الخواطر ، ويحمل كل طرف على التحفُّز في الرد على صاحبه مُتتبِّعاً لثغراته وزَلاته ، ومن ثم ينبري لإبرازها وتضخيمها ، ومن ثم يتنافسون في الغلبة أكثر مما يتنافسون في تحقيق الهدف .
ومما قاله بعض المُتمرّسين في هذا الشأن :
دَعْ صاحبك في الطرف الآخر يوافق ويجيب بـ ( نعم ) ، وحِلْ ما استطعت بينه وبين ( لا ) ؛ لأن كلمة ( لا ) عقبة كؤود يصعب اقتحامها وتجاوزها ، فمتى قال صاحبك : ( لا ) ؛ أوجَبَتْ عليه كبرياؤه أن يظلّ مناصراً لنفسه .
إن التلفظ بـ ( لا ) ليس تفوُّها مجرداً بهذين الحرفين ، ولكنه تَحفُّز لكيان الإنسان بأعصابه وعضلاته وغدده ، إنه اندفاع بقوة نحو الرفض ، أما حروف ( نعم ) فكلمة سهلة رقيقة رفيقة لا تكلف أي نشاط جسماني ( 5 ) .
ويُعين على هذا المسلك ويقود إليه ؛ إشعارك مُحدثَّك بمشاركتك له في بعض قناعاته ؛ والتصريح بالإعجاب بأفكاره الصحيحة وأدلته الجيدة ومعلوماته المفيدة ، وإعلان الرضا والتسليم بها . وهذا كما سبق يفتح القلوب ويُقارب الآراء ، وتسود معه روح الموضوعية والتجرد .
وقد قال علماؤنا : إن أكثر الجهل إنما يقع في النفي ؛ الذي هو الجحود والتكذيب ؛ لا في الإثبات ، لأن إحاطة الإنسان بما يُثْبتُه أيسر من إحاطته بما ينفيه ؛ لذا فإن أكثر الخلاف الذي يُورث الهوى نابع ؛ من أن كل واحد من المختلفين مصيب فيما يُثْبته أو في بعضه ، مخطيء في نفي ما عليه الآخر .

عجبني جداً فنقلته لكم

قِمَم
14-05-2008, 01:33 PM
الغالية اذكر الله ,,,

طرح في غاية الأهمية ويحتاجه كل مسلم ع الأقل حتى يكون على أتم استعداد كي يستطيع أن يدافع بحوار مثمر ياخذ الأجر عليه ,,,

وأكثر الخلافات الحاصلة بين المتحاورين تحصل بسبب أن كلاهما أو أحدهما يفتقد للصفات

الأخلاقية من صدق وتفهم للطرف المقابل وافتقاد الرفق واللين مع الطرف الخصم,,,

وكذلك افتقاد مهارات التواصل من بناء الألفة والإنصات والرد في الوقت المناسب مثلما تفضلتي أم باسل ,,,

وأخيرا اختيار الكلمات التي تعمل على تقريب وجهات النظر وافتقاد القدرات الفكرية من

إيمان المخالف بعمق الفكرة التي يريد أن يوصلها بحواره ولغة الجسد التي لها دور كبير في إلجام فم الطرف الخصم,,,

ولابد أن يكون هناك إستعداد كامل لكلا الطرفين باتباع الحق والصواب ,,,

الغالية أم باسل ,,,

بارك الله فيكِ وجعل ماتنقليه في ميزان حسناتك نورا يسعى بين يديك ,,,

تقديري وودي

جميل الثبيتي
14-05-2008, 07:38 PM
حسن الخطاب وعدم استفزاز وازدراء الغير، فالحوار غير الجدال ، واحترام أراء الآخرين أمر مطلوب ، ولنا في حوار الأنبياء مع أقوامهم أسوه حسنة، فموسى وهارون أمرا أن يقولا لفرعون قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى . وفى سورة سبأ يسوق الله لنا أسلوبا لمخاطبة غير المسلمين حيث يقول فى معرض الحوار . "وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين"
اختنا الفاضلة أذكر الله

بارك الله بكم وبعلمكم وهذا واضح جدا في نهجكم ونقلكم

لكل ما هو جميل ولكل ماهو سمين بعيدا عن الغث والتنطيب

الغير مفيد

أختي موضوع اليوم موضوع هام كي نصل بخلقنا إلى دماثته

وكي يكون لنا بين الناس مكانة مرموقه ورأي سديد

ولأسف ظهر لنا في هذا الزمان من يخالفك الرأي لا لإختلاف

وجهات النظر ولكن على مبدا التعجرف والتكبر ( إذا لم

تكن معي فأنت ضدي) فأفتقدنا الحوار وأفتقدنا

الحكمة وفصل الخطاب وأصبح البعض مجادل بلا علم ولا

بصيرة بل ويكثر الجدال

فحري بنا ان نبدأ في إعادة التوازن للشارع من خلال

أنفسنا وأهلينا وأبنائنا النشء ونزرع فيهم حب الحوار

الهادف وفنه وثقافته حتى نعيد لآمتنا الإسلامية كثيرا من

هويتها التي باتت تأن على ضياع آمتها واحد تلو الأخر

وجيل بعد جيل

اختي اذكر الله

سلمك الله ورعاك

خــــالـــــد
15-05-2008, 11:24 AM
اذكر الله
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
قليل من يمتلك مهارات الحوار ..

وكثير من يعتقد من يعلو صوته ويكثر كلامه هو المحاور الجيّد

وهذا امر غير صحيح !

شكراً لكِ أختي وبارك الله فيك

علّنا نقتبس من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
أخوكـ/خالد

بـيـبـرس
15-05-2008, 02:49 PM
إن الكلمة الطيبة التي يلقيها الداعية الصادق في أذن امرىء شارد عن الطريق فيغرس بها بذرة الهداية في قلبه ، تعود على الداعي بثواب عظيم ، وأجر جزيل ،

1ـ إخلاص النية لله ـ تعالى ـ وهي لب الأمر وأساسه

الغاية من الحوار إقامةُ الحجة ، ودفعُ الشبهة والفاسد من القول والرأي . فهو تعاون من المُتناظرين على معرفة الحقيقة والتَّوصُّل إليها ، ليكشف كل طرف ما خفي على صاحبه منها ، والسير بطرق الاستدلال الصحيح للوصول إلى الحق . يقول الحافظ الذهبي : ( إنما وضعت المناظرة لكشف الحقِّ ، وإفادةِ العالِم الأذكى العلمَ لمن دونه ، وتنبيهِ الأغفلَ الأضعفَ ) .
الـفـاضـلـة أذكـر الله
كـمـا عـهـدنـاك / لـن يـنـدم مـن تتـبـع قـلـمـك
مـنـقـول هـادف ومـفـيـد
يـعـطـيـك الـعـافـيـة
والله يـحـفـظـك ويـسـعـدك فـي الـدنـيـا والآخـرة
تـحـيـتـي لـك

اذكر الله
15-05-2008, 04:48 PM
الراقية قمم


ما أنحرم هذا التواجد وهذا الحضور الواعي


مشكورة على إضافتك الهامة والمميزة كعادتك


ربي يجعل ما تسطريه من خير في موازين حسناتك


لك مني كل الود والتقدير

اذكر الله
15-05-2008, 04:50 PM
أستاذي الموقر جميل


مشكور على تواجدك الذي أفخربه دائماً


وجزاك الله خير على مرورك الهادف


لك مني كل التقدير والإحترام

اذكر الله
15-05-2008, 04:52 PM
أستاذي الفاضل خالد


كم يسعدني تواجدك الراقي


وإضافتك الواعية والمهمة جداً


لك مني كل التقدير والإحترام

اذكر الله
15-05-2008, 04:53 PM
أستاذي المحترم بيبرس


مشكور على التواجد المميز


والإبداع والتميز بتواجد أمثالك الموقرين


لك مني كل التقدير والإحترام

همس الرووح
15-05-2008, 05:57 PM
2- فهم نفسية الطرف الآخر ، ومعرفة
مستواه العلمي ، وقدراته الفكرية
سواء كان فردا أو مجموعة ؛ ليخاطبه
م بحسب ما يفهمون.

3- حسن الخطاب وعدم استفزاز وازدراء الغير،
فالحوار غير الجدال ، واحترام أراء
الآخرين أمر مطلوب ، ولنا في حوار الأنبياء
مع أقوامهم أسوه حسنة، فموسى وهارون
أمرا أن يقولا لفرعون قولا لينا لعله
يتذكر أو يخشى . وفى سورة سبأ
يسوق الله لنا أسلوبا لمخاطبة غير
المسلمين حيث يقول فى معرض الحوار .
"وإنا أو إياكم لعلى
هدى أو في ضلال مبين" .



http://sfsaleh.com/9war/uploads/1d3599d653.jpg (http://sfsaleh.com/9war/)

!! التوفي !!
15-05-2008, 08:33 PM
أختي الغاليه أذكر الله
جزاك الله خير
عزيزتي من أداب الحوار الناجح إعطاء كل طرف من المتحاورين فرصة عادلة للتعبير
عن رأيه في ظل الإحترام المتبادل..
دمتِ بسعادة
أختكِ التوفي

هادي2006
16-05-2008, 10:09 AM
اذكر الله
جزاك الله خير
والله يعطيك العافية
على النقل الرائع

اذكر الله
16-05-2008, 06:40 PM
همس الروح


مشكورة على مرورك الكريم


وتواجدك الرائع


تقديري

اذكر الله
16-05-2008, 06:42 PM
الرائعة أختي التوفي


مشكورة غلاتي على تواجدك العطر


وكلماتك الواعية


لك كل الود والتقدير

اذكر الله
16-05-2008, 06:43 PM
أخي الموقر هادي


بارك الله فيك وفي تواجدك الكريم


ولك كل التقدير والإحترام

!! A h M e D !!
16-05-2008, 07:38 PM
قله قلائل من يحمل مقومات الحوار وأصوله ,,

فعلا موضوع رائع والله يكتب لك الأجر

ولاتحرمنا من جديدك

والسـلام مسكـ الختــام :و:

أحمد

دفا المشاعر
16-05-2008, 08:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبدأ مستعينة بالله ومتوكلة عليه :

إن الحوار أشكال ونماذج :

- حوار بالتلميح لا التصريح ( دق الكلام ) ( حوار يعجب البعض ويتقبله لقناعاته الخاصة ولا يعجب البعض ويرفضه تبعاً لقناعاته الخاصة ) < هذا النوع من الحوار لا يعجب دفا شخصياً ولا تتقبله أبداً وإن جاملت : )

- حوار بالتصريح لا التلميح ( حوار يعجب البعض ويتقبله لقناعاته الخاصة ولا يعجب البعض ويرفضه تبعاً لقناعاته الخاصة ) .

- حوار مبطن بحسن النية ولكنه قليل الحروف وهادف .

- حوار مبطن بحسن النية ولكن كثير الحروف وأيضاً هادف .

- حوار مبطن بسوء النية وملبس بأروع وأجمل الحروف والداخل العالم الله .

- حوار مبطن بحسن النية وملبس بصدق الحروف لذا هو أروع وأجمل الحروف وهنا تصفيق بحرارة .

- حوار يتحول إلى جدل من عصبية نابعة لا عقلانية منسكبة فيخسر الطرف المحاور له والفائدة من الحوار ولكن هو انسان جيد كونها لم تدخل النية السيئة في موضوع الحوار والعكس صحيح لنفس النقطة ولكن يتقصد إثارة الجدل لنيته السيئة ( وهذا النموذج الحواري يحدث كثيراً ويظهر النور والحق وينتصر الشر على الخير ) .

- حوار يكون هو مفتاح الشرارة بين الأطراف المحاورة فلا يهدأ الأوضاع بل يزيدها اشتعالاً ، فيمسك طرف ويزيده شحنة غضب ، ويمسك طرف آخر ويزيدهـ شحنة غضب , وهنا تبدأ الحرب الحقيقية في الجدال الذي يجعل أقلام ترحل وأقلام تصمد وتبقى ( هذا أبغض الحوار ) .

- حوار ( معاهم معاهم عليهم عليهم ) .

- ( حوار ( معاهم معاهم ) .

- حوار ( عليهم عليهم ) .

- رغبة الحوار ولكن الهروب أفضل من الحوار والإنسحاب عندما يكون المكان يدور حول نقطة جدل واضحة ، وهذه نقطة تدل على قمة العقلانية وشأن القلم ورفعته ويدل على الشجاعة لا على الخوف أو الجبن , وتكمن الشجاعة أكثر عندما ترسل الرسائل لتهدئة الوضع بين الأطراف المجادلة ,

أنا أعترف بأن الجميع يحاور , وكلا له طريقته ولغته الحوارية بمستوى إبداعه وتفننه وإن كان حواراً مقبولاً وبه بعض الأخطاء , ومتفائلة جداً بأن محاوراتهم تجعلهم يرتقون لسلم الحوار الجيد وإن أخطؤوا فسيتعلموا ويصيبوا وذلك مع الممارسة والفهم الجيد لأصوله ليتقنوا أكثر مهارة الحوار ويجب عليهم الفصل بين عقلهم وعاطفتهم في الحوار واتباع شروطه الأخلاقية وأهم ثلاث شروط له هم : النية الصافية النقية و عدم السب والشتم وعدم التغطرس والتكبر والأنفة , والذين يجادلون فهم قلة وحالات استثنائية من رأيي والقلم مرآة لصاحبه منذ بداية أول حرف بحبرهـ في الحوار إلى آخر حرف ,

ولدي يكون الحوار من درجة مقبول إلى ممتاز ’ أفضل مئة مرة من ألا تكون هناك محاورة ويكون الإكتفاء بـ شكراً وعفواً ومع السلامة ههههههه

لأن المحاورة تكشف شخصية الانسان وتقرب العلاقات أو تبعدها و توعي الشخصيات وهي وسيلة لنمو وتطور القلم وكيفية تفاعله بالشكل المناسب والمطلوب ,

/

غاليتي : اذكر الله ,

لطرحكِ جماله , ولنقلكِ سحرهـ الأخاذ عندما يكون

من نبع أناملكِ الدافئة / والمعطاءة ,

لا حرمكِ المولى الأجر في مسعاكِ واجتهادكِ

خالص ودي وتقديري

اذكر الله
16-05-2008, 09:23 PM
أخي الموقر أحمد


بارك الله فيك وفي مرورك الكريم


لك تقديري وإحترامي

امجاد نجد
18-05-2008, 05:34 AM
الله يجزاك خير على الموضوع القيم

ينابيع الأمل
20-05-2008, 06:51 AM
الف شكر لك على كل كلمة خطتها اناملك الرئعة
جزاك الله خير الجزاء
وجلك الله مثواك الجنة

المايسترو شيكو
22-05-2008, 06:30 AM
يسلمووووووووووووووووووووو وووووووووووووو

اذكر الله
22-05-2008, 12:14 PM
الغالية دفا المشاعر


مشكورة على تواجدك البهي


وعلى إضافتك الطيبة


لك مني كل الود والتقدير

اذكر الله
22-05-2008, 12:17 PM
غلاتي الرائعة بدور f



مشكورة على تواجدك العطر



عطر الله أيامك بالسعادة



لك كل الود والتقدير

اذكر الله
22-05-2008, 12:18 PM
ينابيع الأمل



كل الشكر لتواجدك الرائع



جزاك الله كل الخير



تقديري وإحترامي

اذكر الله
22-05-2008, 12:19 PM
المايسترو شيكو



مشكور على تواجدك الكريم



وجزاك الله كل الخير



تقديري وإحترامي

(* الوفـاء طبعي *)
22-05-2008, 12:27 PM
يعطيك العافية طرح رائع

اذكر الله
23-05-2008, 11:46 AM
الوفاء طبعي


شاكرة لك مرورك وتعطيرك صفحتي


ما أنحرم هذا التواجد الدائم


بارك الله فيك


تقديري وودي