تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اكاذب او تحريف على ابن تيمية من أهل الكلام ( جهمية الأشاعرة ديوبندية ...... )



أهــل الحـديث
12-11-2014, 03:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


أكاذب او تحريف على ابن تيمية من أهل الكلام ( جهمية الأشاعرة ديوبندية قاديانية الماتريدية المعتزلة المجسمة المشبه )


تعرفون عبدالله الحبشي ، الحبيب حسن علي السقاف و سعيد فودة
( سلسلة أكاذيب سعيد فودة الأشعري على ابن تيمية )



فخرج واحد جديد في التحريف وتشويه واسمه عثمان محمد النابلسي وكتب " الصفات الإلهية
بين أهل التنزيه وأهل التشبيه " التي ترجمها ديوبندي محرف زميل الرحمن (http://darulmaarif.com/divineattributes/) و أييده


The Divine Attributes: Ahlus Sunnah vs. Mujassimah
by Pseudo Mufti Zameel ur Rahman


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة distortion of zameel ur rahman

ففي فتاوى ابن عثيمين (10/770) :
(نفي التشبيه على الإطلاق لا يصح ؛ لأن كل موجودين فلا بد أن يكون بينهما قدر مشترك يشتبهان فيه ، ويتميز كل واحد بما يختص به ) .

فإذا قلت: ما هي الصورة الي تكون هلل يكون آدم عليها؟ قلنا: إن هللا عز وجل له وجه وله عني وله يد وله رجل عز وجل، لكن ال يلزم من أن تكون هذه اأشياء مماثلة 52
لإلنسان، فهناك شيء من الشبه، لكنه ليس على سبيل املماثلة )شرح العقيدة الوسطية، دار ابن اجوزي ص111(

الذي يعتقد أن صفات اخالق مثل صفات املخلوق ضال، ذلك أن صفات اخالق ال متاثل صفات املخلوقني بنص القرآن...وال يلزم من متاثل الشيئني ى االسم أو الصفة 53
أن يتماثال ى احقيقة، هذه قاعدة معلومة. أليس لآدمي وجه وللبعري وجه؟ اتفقا ى االسم لكن مل يتفقا ى احقيقة. وللجمل يد وللذر ة يد، فهل اليدان متماثالن؟ اجواب:
ال. إذن ملاذا ال تقول هلل عز وجل وجه ال مياثل أوجه املخلوقني وهلل يد وال متاثل أيدى املخلوقني؟ قال هللا تعاىل: وما قدروا هللا حق قدره، واأرض مجيعا قبضته يوم القيامة
والسماوات مطويات بيمينه...هل هناك يد من أيدى املخلوقني تكون كهذ اليد؟ ال...ولذلك ال جوز أبدا أن تتخيل كيفية صفة من صفات هللا أو أن تظن أن صفات هللا
كمثل صفات املخلوق )جموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ حمد بن صاح العثيمني، ج1 ص131(


واإلخبار عن الغائب ال يفهم إن مل يعرب عنه باأمساء املعلومة معانيها ى الشاهد، ويعلم هبا ما ى الغائب بواسطة العلم مبا ى الشاهد، مع العلم بالفارق املميز، وأن ما 57
أخرب هللا به من الغيب أعظم مما يعلم ى الشاهد )رسالة التدمرية، ص95(

فمن أثبت هلل سبحانه وتعاىل أمرا من الصفات فإمنا أثبته بعد أن فهم نظري ذلك من املوجودات، وأثبت به القدر املطلق مع وصفه له خاصة متتنع فيها الشركة )بيان تلبيس 58
اجهمية، جمع امللك فهد، ج3 ص111(
وال بد من هذا ي مجيع أمساء هللا وصفاته، يفهم منها ما دل عليه اإلسم باملواطأة واإلتفاق، وما دل عليه باإلضافة واإلختصاص املانعة من مشاركة املخلوق للخالق ي شيء
من خصائصه سبحانه وتعاىل )رسالة التدمرية، ص22(
يلزم وجود موجود ى اخارج يشرتك فيه الرب والعبد، وأن يكون ذلك املوجود بعينه ى العبد والرب، بل: وي كل موجود، وال بد أن يكون للرب ما مييزه عن املخلوق، فيكون
فيه جزءان: أحدمها لكل خلوق وهو القدر املشرتك بينه وبني سائر املوجودات، والثاين: ختص به وهو املميز له عن سائر املوجودات )شرح حديث النزول، دار العاصمة،
ص31(
هذه صفات )أي اليد والوجه وحومها( قائمة بنفسها كما هي قائمة بنفسها ى الشاهد، كما أن العلم والقدرة قائم بغريه ى الغائب و الشاهد لكن ال تقبل التفريق 59
واإلنفصال، كما أن علمه وقدرته ال تقبل الزوال عن ذاته، وإن كان املخلوق ميكن مفارقة ما هو قائم به وما هو منه ميكن مفارقة بعض ذلك بعضا، فجواز ذلك على املخلوق
ال يقتضي جوازه على اخالق، وقد علم أن اخالق ليس مماثال للمخلوق، وأن هذه الصفات وإن كانت أعيانا فليست حما وال عصبا وال دما وال حو ذلك وال هي من جنس
شيء من املخلوقات )بيان تلبيس اجهمية، ج1 ص473(
وبيان هذا أن صفاتنا منها ما هي أعيان وأجسام، وهي أبعاض لنا، كالوجه واليد، ومنها ما هي معان وأعراض، وهي قائمة بنا، كالسمع والبصر والكالم والعلم والقدرة. مث إن
من املعلوم أن الرب ملا وصف نفسه بأنه حي عليم قدير مل يقل املسلمون إن ظاهر هذا غري مراد أن مفهوم ذلك ي حقه مثل مفهومه ي حقنا، فكذلك ملا وصف نفسه بأنه
خلق آدم بيديه مل يوجب ذلك أن يكون ظاهره غري مراد أن مفهوم ذلك ي حقه كمفهومه ي حقنا )رسالة التدمرية، 3-55(
فقال )أبو يعلى( هنا: وجب أن حمل اختالف كالم أمحد ي إثبات احد على اختالف احالني، فاملوضع الذي قال إنه على العرش حد معناه أن ما حاذى العرش من ذاته 60
فهو حد له وجهة له، واملوضع الذي قال هو على العرش بغري حد معناه ما عدا اجهة احملاذية للعرش وهي الفوق واخلف واأمام وامليمنة وامليسرة...قلت: هذا الذي ذكره ي
تفسري كالم أمحد ليس بصواب، بل كالم أمحد كما قال أوال حيث نفاه نفى حديد احاد له وعلمه حده وحيث أثبته أثبته ي نفسه...وأما ما ذكره القاضي من إثبات احد من
ناحية العرش فقط فهذا قد اختلف فيه كالمه، وهو قول طائفة من أهل السنة، واجمهور على خالفه وهو الصواب )بيان تلبيس اجهمية، ج4 ص5-547(





وفي الخاتمة كتب المتكلم زميل الرحمن



Hence, while this group with Ibn Taymiyyah at its head, affirm kayfiyyāt (physical descriptions) for Allāh while negating knowledge of them, the Salaf and Ahlus Sunnah negate the very existence of kayfiyyāt for Allāh. These innovated ascriptions of physical parts to Allāh, delving into the ambiguous attributes of Allāh by designating their literal meanings as their intent, and affirming a basic meaning or ontological reality of these attributes that are similar to thequalities of creation, are extreme violations of core Islāmic beliefs on the oneness of Allāh and
His absolute dissimilarity to creation

الترجمة السريعة
يقول المتكلم الديوبندي زميل الرحمن " ...... فهذه الجماعة مع ابن تيمية في رأسه يثبتون الكيفية لله مع نفي لعلمها [ولكن] السلف وأهل السنة ينفون .. الوجود الكيفية لله...." ا هـ.


واعجب وكل عجب أن هؤلاء الجهلاء من أهل الكلام صامتون و ساكتون على ما قاله محمد بن عيسى بن سورة الترمذي في سنن الترمذي ( الكتب » سنن الترمذي » كتاب الزكاة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم » باب ما جاء في فضل الصدقة )

662 حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا وكيع حدثنا عباد بن منصور حدثنا القاسم بن محمد قال سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يقبل الصدقة ويأخذها بيمينه فيربيها لأحدكم كما يربي أحدكم مهره حتى إن اللقمة لتصير مثل أحد وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات و يمحق الله الربا ويربي الصدقات قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روي عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا وقد قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث وما يشبه هذا من الروايات من الصفات ونزول الرب تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا قالوا قد تثبت الروايات في هذا ويؤمن بها ولا يتوهم ولا يقال كيف هكذا روي عن مالك وسفيان بن عيينة وعبد الله بن المبارك أنهم قالوا في هذه الأحاديث أمروها بلا كيف وهكذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة وأما الجهمية فأنكرت هذه الروايات وقالوا هذا تشبيه وقد ذكر الله عز وجل في غير موضع من كتابه اليد والسمع والبصر فتأولت الجهمية هذه الآيات ففسروها على غير ما فسر أهل العلم وقالوا إن الله لم يخلق آدم بيده وقالوا إن معنى اليد هاهنا القوة وقال إسحق بن إبراهيم إنما يكون التشبيه إذا قال يد كيد أو مثل يد أو سمع كسمع أو مثل سمع فإذا قال سمع كسمع أو مثل سمع فهذا التشبيه وأما إذا قال كما قال الله تعالى يد وسمع وبصر ولا يقول كيف ولا يقول مثل سمع ولا كسمع فهذا لا يكون تشبيها وهو كما قال الله تعالى في كتابه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ا هـ.


أليس هذا القول الأشاعرة والماتريدية : إن معنى اليد هاهنا القوة ، وهكذا قال الترمذي "وأما الجهمية فأنكرت هذه الروايات وقالوا هذا تشبيه ... وقد ذكر الله .... في غير موضع من كتابه اليد .....فتأولت الجهمية هذه الآيات ففسروها على غير ما فسر أهل العلم ....وقالوا إن معنى اليد هاهنا القوة ...."

قال أبو إسحاق إبراهيم بن شاقلا الحنبلي (ت. 369 هـ) لأبي سليمان الدمشقي – أحد أتباع ابن كُلاب- في مناظرة بينهما عندما قال له أبو سليمان: "أنتم المشبهة"، قال ابن شاقلا: (حاشا لله، المُشبِّه الذي يقول: وجهٌ كوجهِي، ويَدٌ كَيَدِي، فأما نحن فنقول: له وجهه، كما أثبت لنفسه وجهًا، وله يدٌ، كما أثبتَ لنفسه يَداً، {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى : 11] ومن قال هذا فقد سَلِم.)