أهــل الحـديث
12-11-2014, 10:40 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم
غيبة طويلة عنكم أرجو ان يغفر لي فيها ذنبي ويفرج كربي
إخواني الكرام ..
نقل الشيخ القاسمي في تفسيره عن الطبري هذه العبارة:
"محاسن التأويل (تفسير القاسمي) - (ج / ص )
لا يجوز لأحد من المسلمين تحريم شيء ، ممَّا أحلّ الله لعباده المؤمنين ، على نفسه من طيبات المطاعم والملابس والمناكح ، ولذلك ردّ النبيّ صلى الله عليه وسلم التبتل على عثمان بن مظعون . فثبت أنه لا فضل في ترك شيء مما أحلّه الله لعباده . وأن الفضل والبرّ إنما هو في فعل ما ندب الله إليه عباده ، وعمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنّه لأمته ، واتبعه على منهاجه الأئمة الراشدون . إِذْ كان خير الهدى هدى نبيناً محمد صلى الله عليه وسلم . . فإذا كان ذلك كذلك تبيّن خطأ من آثَرَ لباس الشعر والصوف على لباس القطن والكتان ، إذا قدر على لباس ذلك من حله . وآثَرَ أكل الخشن من الطعام وترك اللحم وغيره حذراً من عارض الحاجة إلى النساء . . قال : فإن ظن ظان أن الفضل في غير الذي قلنا - في لباس الخشن وأكله من المشقة على النفس وصرف ما فضل منهما من القيمة إلى أهل الحاجة - فقد ظنّ خطأ . وذلك أن الأوْلى بالإنسان صلاح نفسه وعونه لها على طاعة ربّها ، ولا شيء أضَر على الجسم من المطاعم الرديئة . لأنها مفسدة لعقله ومضعفة لأدواته التي جعلها الله سبباً إلى طاعته . ". انتهى .
ولم أجدها فيه . ثم بحثت عنها عند ألكيا الهراسي الطبري على أساس أن البعض يخلط بينه وبين ابن جرير فلم اجدها أيضا.
هل عندكم من تفسير لهذا الأمر؟
بارك الله فيكم
==
السلام عليكم
غيبة طويلة عنكم أرجو ان يغفر لي فيها ذنبي ويفرج كربي
إخواني الكرام ..
نقل الشيخ القاسمي في تفسيره عن الطبري هذه العبارة:
"محاسن التأويل (تفسير القاسمي) - (ج / ص )
لا يجوز لأحد من المسلمين تحريم شيء ، ممَّا أحلّ الله لعباده المؤمنين ، على نفسه من طيبات المطاعم والملابس والمناكح ، ولذلك ردّ النبيّ صلى الله عليه وسلم التبتل على عثمان بن مظعون . فثبت أنه لا فضل في ترك شيء مما أحلّه الله لعباده . وأن الفضل والبرّ إنما هو في فعل ما ندب الله إليه عباده ، وعمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنّه لأمته ، واتبعه على منهاجه الأئمة الراشدون . إِذْ كان خير الهدى هدى نبيناً محمد صلى الله عليه وسلم . . فإذا كان ذلك كذلك تبيّن خطأ من آثَرَ لباس الشعر والصوف على لباس القطن والكتان ، إذا قدر على لباس ذلك من حله . وآثَرَ أكل الخشن من الطعام وترك اللحم وغيره حذراً من عارض الحاجة إلى النساء . . قال : فإن ظن ظان أن الفضل في غير الذي قلنا - في لباس الخشن وأكله من المشقة على النفس وصرف ما فضل منهما من القيمة إلى أهل الحاجة - فقد ظنّ خطأ . وذلك أن الأوْلى بالإنسان صلاح نفسه وعونه لها على طاعة ربّها ، ولا شيء أضَر على الجسم من المطاعم الرديئة . لأنها مفسدة لعقله ومضعفة لأدواته التي جعلها الله سبباً إلى طاعته . ". انتهى .
ولم أجدها فيه . ثم بحثت عنها عند ألكيا الهراسي الطبري على أساس أن البعض يخلط بينه وبين ابن جرير فلم اجدها أيضا.
هل عندكم من تفسير لهذا الأمر؟
بارك الله فيكم
==