المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دراسة تحليلية مقارنة لبعض المتغيرات البايوكينماتيكية



لمياء الديوان
12-05-2008, 05:25 AM
دراسة تحليلية مقارنة لبعض المتغيرات البايوكينماتيكية وعلاقتها بمهارة دقة التهديف البعيد بوجه القدم من
الداخل ومن مناطق مختلفة لدى لاعبي كرة القدم



رسالة تقدم بها
عبد الملك سليمان محمد ألاحمد




إلى
مجلس كلية التربية الرياضية جامعة الموصل
كجزء من متطلبات نيل شهادة الماجستير في التربية الرياضية


باشراف
الأستاذ الدكتور الأستاذ المساعد الدكتور
زهير قاسم الخشاب عمار علي إحسان



1425هـ 2004م

لمياء الديوان
12-05-2008, 05:28 AM
1-التعريف بالبحث
1-2 المقدمة واهمية البحث
كرة القدم من الألعاب التي تطورت بشكل كبير ووصلت الى ذروتها نتيجة الجهود المبذولة من المتخصصين والباحثين الساعين الى ايجاد افضل الحلول والأساليب والطرائق التدريبية لوصول اللاعبين الى المستوى المثالي الذي يصب في خدمة الفريق .
وكرة القدم من الألعاب التي تتميز بالإثارة والندية وذلك لكثرة مهاراتها الحركية المرتبطة بالصفات البدنية ومتغيراتها البايوكينماتيكية والفسلجية المرتبطة بالأداء الخططي الذي يتمثل في توظيف جميع المهارات الخاصة التي يستغلها اللاعب داخل الملعب ولمختلف الحالات التي تهدف جميعها في إيصال الكرة الى مرمى الفريق الخصم وتتويج ذلك بالتهديف الذي يمثل الحصيلة النهائية لكل الجهود الفردية والجماعية التي يقوم بها الفريق .
لقد تعددت وسائل وطرائق اللعب مقارنة بتعدد مهارات اللعبة حتى اصبح الأساس اليوم هو كيفية خلق لاعب متكامل يستثمر كل دقائق اللعب ومنها التهديف الذي يعد الأساس لتحقيق متطلبات اللعب سواء كان ذلك بالرأس او بالقدمين وبأشكال مختلفة حسب مواقف ومتطلبات اللعب الذي يقسم الى نوعين تكتيك حركي بدون كرة وتكتيك حركي مع الكرة (Polushkesa,1999,15). ان التهديف والمناولة هي من اهم مهارات اللعب المختلفة والتي على المدربين الاهتمام بعملية اتقان ادائها ( الخشاب واخرون ، 1999،12) . والتهديف على المرمى هو من اهم اجزاء اللعب الهجومي بكرة القدم . وهو من اهم مهارات كرة القدم بل من اهم اساسيات لعبة القدم على الاطلاق (حماد،1984،64) . والتهديف يمكن ان يتم طبقا لواجبات تكتيكية بأسلوبين هما خلال سير المباراة والذي يمكن تحقيقه عن طريق تطبيق خطط اللعب المختلفة والكرة في حالة لعب ، او الخطط التي يتبعها الفريق والكرة خارج اللعب
( خطط الحالات الثابتة ) ( الخشاب ،1999،338) وقد اثبتت التجارب العلمية ان 40% من الاهداف يمكن ان تسجل من هذه الضربات (Luhtanen,2003,2) . ومن اهم حالات اللعب في الحالات الثابتة هي الضربات الحرة المباشرة والتي تنفذ من مناطق قريبة من منطقة الجزاء والتي اذا ما نفذت بطريقة صحيحة من الناحية الفنية وبمسار حركي جيد وضمن القواعد البايوميكانيكية للحركة وخاصة تلك الضربات التي تنفذ بوجه القدم من الداخل فان امكانية تحقيق هدف في مرمى الخصم يصبح كبيرا .
ان تحليل حركة ضرب الكرة بوجه القدم من الداخل للاعبي كرة القدم يشكل اساساً في استيعاب دقائق الحركة وبالتالي تحسين انجاز هذه الحركة وتقويتها والتي ستؤدي بدورها الى تعزيز نتائج الفريق من خلال احراز الاهداف .
ومن هنا ظهرت أهمية البحث في دراسة بعض المتغيرات البايوكينمانيكية والتي لها دورها في اداء التهديف بوجه القدم من الداخل ومن مناطق مختلفة من خارج منطقة الجزاء وعلاقتها بدقة التهديف من الثبات والتي نسعى من خلالها الى تحقيق نتائج يمكن من خلالها ايجاد مواصفات بايوكينماتيكية تمكننا الاعتماد عليها في التدريب على التهديف وبالتالي الارتقاء بمستوى الأداء الفني للاعبين .
2-1 مشكلة البحث
ان تطور لعبة كرة القدم ادى الى ارتقاء المستوى المهاري والخططي للفريق وتقارب المستوى حتى انه اصبح من الصعب التكهن بنتيجة المباراة ، ومن هنا كان لابد من ايجاد وسائل اخرى يمكن من خلالها تحقيق التفوق على الفريق المنافس .
ويعد التحليل احد الوسائل العلمية التي اعتمدها المدربون في تحقيق ذلك ، والتحليل العملي المستند على حقائق موضوعية وخاصة فيما يتعلق بالاداء المهاري سيجعلنا نتفهم ونستوعب دقائق الحركة ووضع الاساليب المناسبة لتطوير هذا الاداء والذي يعطينا مؤشرات عن المسار الحركي وما يصاحبه من اخطاء والتي يمكن التغلب عليها في التدريب . ومن خلال عمل الباحث وملاحظاته لاحظ ان اكثر الفرق العراقية تفتقر الى لاعب يجيد التهديف من الكرات الثابتة حتى ان هذه النسبة في دراسة اعدها زهير الخشاب على الفرق المقدمة الثلاث في العراق اظهرت ان نسبة الاخطاء وصلت الى 69.9% وهي نسبة كبيرة جدا (الخشاب 0،1999،56). نجد في الفرق الاوربية ان هنالك اكثر من لاعب يجيد تنفيذ هذه الضربات في الفريق حيث ان كثير من المباراة المهمة قد حسمت نتائجها من خلال اجادة اداء هذه الضربات ومن هنا كان لابد من البحث عن الاساليب التي يمكن من خلالها تطوير التهديف من الكرات الثابتة من خارج منطقة الجزاء بوجه القدم من الداخل ومن هنا برزت مشكلة البحث في الاجابة على التساؤلات الاتية :
1-2-1 ماهي المتغيرات البايوكينماتيكية المؤثرة في دقة المسار الحركي للتهديف بوجه القدم من الداخل وبوجود الجدار
1-2-2 ماهي المتغيرات البايوكينماتيكية التي لها علاقة بدقة التهديف البعيد بوجه القدم من الداخل وبوجود الجدار .
1-2-3 ماهي الفروق في بعض المتغيرات البايوكينماتيكية في التهديف بوجه القدم من الداخل ومن مناطق مختلفة من الملعب وبوجود الجدار.

لمياء الديوان
12-05-2008, 05:29 AM
-3 اهداف البحث
1-3-1 التعرف على قيم بعض المتغيرات البايوكينماتيكية اثناء التهديف البعيد بوجه القدم من الداخل من الكرات الثابتة ومن مناطق مختلفة وبوجود الجدار .
1-3-2 التعرف على الفروق في قيم بعض المتغيرات البايوكينماتيكية اثناء التهديف البعيد بوجه القدم من الدخل ومن الكرات الثابتة من مناطق مختلفة وبوجود الجدار.
1-3-3 التعرف على العلاقة بين قيم بعض المتغيرات البايوكينماتيكية ودقة التهديف اثناء التهديف البعيد بوجه القدم ومن الداخل من الكرات الثابتة من مناطق مختلفة وبوجود الجدار.
1-3-4تصميم اختبار لقياس دقة التهديف البعيد بوجه القدم من الداخل ومن ثلاث مناطق ومن الكرات الثابتة وبوجود الجدار .
1-3-5التعرف على مسار مركز ثقل الجسم من مناطق مختلفة اثناء التهديف البعيد بوجه القدم من الداخل ومن الكرات الثابتة وبوجود الجدار.

1-4مجالات البحث
1-4-1 المجال البشري : لاعبو نادي الموصل الرياضي بكرة القدم ( الدرجة الاولى ) للموسم الكروي 2003-2004 .
1-4-2 المجال الزماني : المدة من 3/12/2003 الى 27/1/2004
1-4-3 المجال المكاني : ملعب جامعة الموصل لكرة القدم .

1-5المصطلحات الواردة في البحث
1-5-1 البايوكينماتيك : هو احد فروع علم الميكانيك الحيوية والذي يختص بدارسة الصفات والخصائص الوصفية لمتغيرات الحركة والتي يمكن ايجادها في التحليل السينمائي او الفيديوي مثل( المسار – السرعة – الزمن – الازاحة …… الخ ) دون التطرق للقوى المؤثرة بها. ( الصميدعي ، 1987،47)

1-5-2التهديف البعيد : وهو التهديف الذي يحدث من خارج منطقة الجزاء .
( الخشاب ورجب،2001،98)

1-5-3 الضربة بوجه القدم من الداخل : تستخدم هذه الضربة للمناولة المتوسطة والطويلة والتهديف في كل المرمى ومن جميع المسافات. (Kazakov,1978,23)
1-5-4المهارة : وهي مستوى القيام بعمليات الحس الحركي المعقد قياما تتكامل فيه
عناصر الدقة والسرعة والتكيف مع الظروف المتغيرة.
(حسنين،1982،64)

1-5-5 السرعة الزاوية: هي معدل الانتقال الزاوي للجسم (الهاشمي ،1999،116)
1-5-6 السرعة المحيطية: هي النسبة بين المسافة التي يقطعها الجسم على محيط الدائرة الى الزمن المستغرق (الهاشمي ،1999،116).

لمياء الديوان
12-05-2008, 05:30 AM
- الاطار النظري والدراسات المشابهة
2-1 الاطار النظري
2-1-1 المهارات الاساسية في كرة القدم
ان التدريب الحديث واللعب الشامل يتركز الى جانب اللياقة البدنية العالية على الاعداد المهاري الذي يعني كل الحركات الهادفة والضرورية والتي تؤدي لغرض معين في اطار قانون لعبة كرة القدم (مختار،ب ت،71) وهي ( وسائل تنفيذ خطط اللعب المختلفة وبدون اتقان المهارات الاساسية للعبة لا يستطيع لاعبي كرة القدم تنفيذ خطط اللعب وبالتالي سيفقد صفة الفريق الواحد ) (مختار 1980،93) كما انه لا يمكن لاي فريق مهما اوتي من لياقة بدنية ان ينفذ خطة مالم تتوفر لافراده اتقان المهارات الاساسية (قريطم وصالح ،1967،14) ان المهارات الاساسية هي القاعدة والاساس للعبة كرة القدم ورغم انها لا تؤدي الغرض المطلوب بدون دقة اللياقة البدنية وخطط اللعب الا ان المهارات الأساسية تبقى الفاعل المهم في اللعبة وبدون إجادتها لا يستطيع لاعبي الفريق ان يؤدوا الواجبات وخطط اللعب المختلفة على الوجه الاكمل (الخشاب واخران ،1995،131) هذا وان جميع المهارات في كرة القدم يجب على اللاعب ان يمتلكها لكي يستطيع ان يؤدي مهام اللعب وان جميعها ولكن تبقى مهارة التهديف من المهارات المهمة والأساسية وبالاخص التهديف بوجه القدم من الداخل كونها احد الوسائل المهمة التي يلجا اليها الفريق عندما لا يستطيع اختراق دفاع الخصم القوي فيعتمد على اسلوب انجاح الضربات الثابتة البعيدة ومن مناطق مختلفة للحصول على هدف الفوز (وفي الحقيقة فان العمود الفقري لوحدة التدريب اليومي هو التدريب على المهارات الاساسية وان اختلفت طرائق التدريب وفقا لاختلاف الهدف الذي يضعه المدرب) . (اسماعيل واخرون ،1991،72)
2-1-2 انواع المهارات الاساسية لكرة القدم
هناك عدة انواع من المهارات الاساسية لكرة القدم مثل (المناولة ، الاخماد ،التهديف ، الدحرجة ، الخداع ، القطع ، الرمية الجانبية)(الخشاب واخرون،1999،142 )كما قسم (المختار،ب ت) المهارات الاساسية لكرة القدم الى (الضربة بالقدم ، المناولة ، الاخماد ، الدحرجة ،المراوغة، الخداع ، القطع ، الرمية الجانبية ) (المختار ،ب ت ،78).
2-1-3 مفهوم التهديف في كرة القدم
يعد التهديف على المرمى من اهم اجزاء اللعب الهجومي بكرة القدم وهو من اهم مهارات كرة القدم بل من اهم اساسيات لعبة كرة القدم على الاطلاق ( حماد،1984،64) , كما يعد التهديف من اكثر المهارات اثارة في لعبة كرة القدم عند تحليل أي مباراة في كرة القدم ، فاننا نرى الفوز بجانب الفريق الذي تزداد نسبة التهديف عند لاعبيه كلما سنحت الفرصة لهم( المولى،2000،61) ان مهارة التهديف تجمع مابين عدة مهارات واللاعب المهاجم الممتاز هو الذي يمتلك القدرة على التهديف بكلا القدمين وكذلك اجزاء الجسم المختلفة ، واللاعب الذي لا يجيد التهديف يفقد كثير من الفرص فالفريق الذي لايمتلك لاعبا او لاعبين يمتازان بالتهديف الجيد الى المرمى يكون نتائجه سلبية اذ يعد التهديف الوسيلة الاساسية لتعزيز النتيجة لخصمين متكافئين (كونزة،1980،120) . وعرف الخشاب واخرون (1988) التهديف بانه ( المحاولة الفعلية والجادة للاعب المهاجم لادخال الكرة الى هدف الخصم مستغلا قابليته النفسية والبدنية والفنية والذهنية ضمن اطار القانون الدولي لكرة القدم )
( الخشاب واخرون ،1999،202) في حين عرفه كل من محسن والصفار (1988) بانه
( الهدف النهائي في لعبة كرة القدم وهو ادخال الكرة في مرمى الخصم وان كل الفعاليات التي يقوم بها الفريق يجب ان تخدم هذا الهدف لتسجيل اكبر عدد من الاهداف على الرغم من المقاومة المنظمة التي يبديها الخصوم ) ( اسماعيل والصفار،1988،91) .
في حين عرفها مفتي ابراهيم (1994) بانها ( الوسيلة الاساسية لاحراز الاهداف وبواسطته يمكن انهاء الجهد المبذول في بدء الهجوم وبناؤه وتطويره والتهديف على المرمى لا يتم بالقدم فقط بل يتم ايضا بالراس )( حماد ، 1994،94) .
والتهديف يقرر نتيجة جهود اللاعبين والمدرب خلال المباراة ويعد الفريق الذي يحرز اكبر عدد من الاهداف خلال المباراة فائزا (حماد،1994،94) . وهناك عدة عناصر على اللاعب ان يتصف بها لاجادة مهارة التهديف الى مرمى وهي اللياقة البدنية والقوة العضلية والدرجة العالية من الذكاء وسرعة تركيز عالية عند الاداء لان التهديف لايعتمد على اللياقة البدنية والقوة العضلية فقط بل يعتمد على ذكاء اللاعب وقدرته على التركيز واستثمار الفرص التي تتاح له مستخدما سرعة التفكير والتنفيذ ( الهزاع، ب ت ، 205) . كما ان النواحي النفسية كالثقة في النفس والارادة وتحمل المسؤولية دورها المهم في عملية التهديف ففي
(بعض الحالات نرى تطبيقا سيئا للحالات المتعلقة بتكتيك التهديف عند بعض اللاعبين وبعد دراسة حالة هؤلاء نجد ان حالتهم المعنوية كانت غير جيدة ) ( اسماعيل ،1984،13) .
ويشير (هوجز،1974) بقوله ( ان عملية التهديف ليست بالعملية السهلة لما يتطلب من تحديد في خصوصية المهارة حيث يكون اوجه الهجوم مبنى على غاية رئيسة وهي احراز هدف. (هوجز،1974،74) .
ويعد التهديف ( الغاية الاساسية لكل الفعاليات الهجومية دون المقدرة على تنفيذ هذه الغاية الموجهة لتحقيق الفوز فان كل الخطط المنفذة تكون دون فائدة ) (رضا،1991،128) . وكلما زادت خبرة اللاعب كلما استطاع أن يصوب الى المرمى من المكان المناسب وبالقوة المناسبة كما ان التدريب على التهديف هو السلاح القوي الذي يملكه الفريق لتهديد الفريق الاخر ، واللاعب الذي يجيد التهديف لاعب تخشاه الفرق الاخرى ، وتسجيل الاهداف في مرمى فريق المضاد هو تحقيق الهدف من المباراة وبدون تسجيل اهداف تصبح المباراة غير مثيرة وان اهتزاز الشباك يثير في الجمهور واللاعبين نشوة كبرى (حسين،1999،178) . وفي كرة القدم فان التهديف لا يتم في حالات الحركة فقط بل في حالة ثبات ايضا ، فقانون كرة القدم ينص على ان الفريق يمنح ضربة حرة مباشرة عندما يرتكب احد لاعبي فريق الخصم او الاخطاء العشرة خارج منطقة الجزاء . ومن اساسيات اداء عملية التهديف هو اختيار اللاعب لنوع التكنيك الذي يستعمله والقدم المناسبة وقوة الضربة. ( اسماعيل واخرون ،1991،165)

لمياء الديوان
12-05-2008, 05:30 AM
-1-4 انواع التهديف في كرة القدم
يعتبر التهديف نوعا من انواع الضرب في كرة القدم فضلاً عن المناولة ويمكن اداء كل منهما حسب الظروف ولكن التهديف على المرمى يعتبر من الاستخدمات المهمة لضرب الكرة بالقدم ( عبد الجواد ،1964،39) . وصنف كل من الخشاب و رجب (2001) وحسين (1999) التهديف الى تهديف بعيد خارج منطقة الجزاء وتهديف قريب داخل منطقة الجزاء
( الخشاب و رجب ،2001،99) . ويقسم التهديف الى نوعين التهديف بالقدم والتهديف بالراس (حسين ،1999،178) و (حماد ،1994،94) . ويقسم التهديف بالقدم الى :
1- التهديف بداخل القدم
2- التهديف بخارج القدم
3- التهديف بوجه القدم من الداخل
4- التهديف بوجه القدم من الخارج
5- التهديف بوجه القدم من الامام (خلف ،1999،18)،(رشيد و عبد الخالق ،1997،58).
كما موضح بالشكل رقم (1)








2-1-4-1 التهديف بوجه القدم من الداخل
ان هذا النوع من التهديف يتم اداءه الى الهدف ومن جميع المسافات المناسبة للتهديف حيث يكون الاقتراب الى الكرة بزاوية ما بين 30-60 0 وذلك تبعا لموقع الكرة من الهدف المطلوب حيث تمرجح القدم الضاربة بقوة تصل الى الحد الاقصى تقريبا وتثنى قدم الارتكاز من مفصل الركبة قليلا وتوضع على الحافة الخارجية للقدم ويميل الجذع قليلا باتجاه قدم الارتكاز في لحظة التهديف فان النقطة الجوهرية هي الترابط ما بين الكرة وفرد مفصل الركبة باتجاه مائل ، ففي هذه الحالة فان اداء ضرب الكرة يجعلها تاخذ خطا نازلا اثناء الضرب (Polushkesa,1999,23) .
2-1-5 المبادئ الأساسية للتهديف بوجه القدم من الداخل
يجب ان يدرك اللاعب ان التهديف بالرجل لايقتصر على الرجل الضاربة وانما تشترك فيها كل اجزاء الجسم . فالجذع يشترك مثلا بدور هام ، كذلك تقوم الذراعان بدور ملحوظ اثناء الحركة . وتنقسم حركة ركل الكرة الى ثلاث مراحل متتالية ومتداخلة بطريقة انسيابية مرحلة التحفز او الاعداد ، وتشمل الاقتراب ومرجحة الرجل الحرة خلفا ، ثم مرحلة اساسية وهي ضرب الكرة واخيرا المرحلة الثالثة وهي مرحلة انتهاء الحركة وفيها تمرجح الرجل الى الامام كما موضح بالشكل رقم (2) .











شكل (2)يوضح وضعية الجسم أثناء أداء الضربة بوجه القدم من الداخل


وبالرغم من اختلاف طرائق التهديف بالقدم الا انها تتفق جميعها في المبادئ الاساسية الاتية :
2-1-5-1 الاقتراب
يكون اقتراب اللاعب من الكرة في الاتجاه الذي ستصوب اليه الكرة يميل الى اليمين او اليسار حسب استخدام اللاعب للرجل الضاربة .
2-1-5-2 الرجل الثابتة (الرجل الارتكاز )
- توضع القدم الثابتة على الارض بجوار الكرة وتبعد عنها من 10-15سم تقريبا وفقا لراحة اللاعب بحيث تكون الكرة بقرب من باطن القدم .
- تثنى قليلا بخفة ركبة الرجل الثابتة حيث تسحب مركز ثقل الجسم ليقع فوق القدم الثابتة وانثناء ركبة الرجل الثابتة قبل ضرب الكرة يساعد على توليد قوى مساعدة عند ضرب الكرة كما انه يجعل ركل الكرة يكون بطريقة متزنة ومرنة وغير متصلبة مما يزيد من ثقة اداء اللاعب للمهارة .
- مكان وضع الرجل الثابتة بالنسبة للكرة له تاثير على مسار الكرة فاذا كانت القدم الثابتة تقع بجانب الكرة يكون مسار الكرة ارضيا اما اذا وضعت القدم خلف الكرة يكون مسارها عاليا في الهواء واذا وضعت القدم في الجانب الامامي فان اللاعب يفشل في ضرب الكرة بالطريقة السليمة .(المختار، ب ت ، 79)
2-1-5-3 الرجل الضاربة
- تقوم الرجل الضاربة بعمل مرجحة خلفية قبل ركل الكرة وهذه المرجحة تؤثر على قوة الضربة .
- تمرجح الرجل الضاربة اماما لضرب الكرة بالقدم .
- بعد ضرب الكرة يجب ان لا يوقف اللاعب مرجحة رجله بل يتركها تكمل مرجحتها للامام مصاحبة مسار الكرة .
- يجب ان يكون مفصل قدم اللاعب ثابتا عند ضرب الكرة للاسباب الاتية :
أ****- دقة ضرب الكرة بالجزء الصحيح من القدم .
ب****- نقل القوة المولدة من الجسم الى الكرة مما يساعد في ضرب الكرة .
ج- تجنب اصابة مفصل القدم بالخلع او الملخ نتيجة لضرب الكرة خاصة اذا كانت الكرة ثقيلة نوعا ما .( المختار ،ب ت ، 80)
2-1-5-4 وضع الجذع
لكي يتم ضرب الكرة بقوة وبطريقة صحيحة ، لابد وان تستخدم القوة المولدة من الجسم ، وهذه القوة تبدأ من الجذع وتنتهي الى قدم الرجل الضاربة . ولتوضيح ذلك فان الجسم يتقوس اماما وذلك بدفع الصدر اماما مع مرجحة الرجل الضاربة خلفا وفي نفس الوقت ترتفع الذراع المضادة للرجل الضاربة اماما جانبا . اما الذراع الاخرى التي في جهة الرجل الضاربة فترتفع هي الاخرى جانبا وللخلف قليلا . وبذلك تمتد العضلات التي ستقوم بتوليد القوة من الجذع وتكون في اسس وضع يسمح لها اداء العمل ( مرحلة الاعداد ) .
بعد ذلك تنقبض العضلات الامامية للجذع وتمرجح الرجل الضاربة للامام وفي نفس الوقت تمرجح الذراع المضادة للامام بينما تمرجح الذراع التي في جهة الرجل الضاربة خلفا ، يميل الجذع قليلا للامام عند ضرب الكرة لينقل القوة المولدة من الجسم الى
الكرة(المرحلة الاساسية ) ووضع الجذع بالنسبة لكرة يؤثر مسار الكرة فاذا كان
الجذع خلف الكرة كان مسار الكرة عاليا ، اما اذا كان الجذع فوق الكرة فسوف
تسير الكرة ارضا (المختار ،ب ت ،81).
2-1-5-5 اتجاه نظر اللاعب
عند ضرب الكرة يجب ان يقع نظر اللاعب على الكرة . ( المختار ، ب ت ، 82)

لمياء الديوان
12-05-2008, 05:32 AM
-1-6 العوامل الأساسية المؤثرة على نجاح التهديف
2-1-6-1 دقة وقوة التهديف
عند توجيه الكرة بالقدم يجب ان توجه بحيث يكون من الصعب على حارس المرمى المنافس ان ينقذها ومن هذا المنطق نجد دقة التهديف وقوته لهما دورا اساس في نجاحه وكلما زادت خبرة اللاعب وتدريبه زادت مقدرته على ارسال القذائف القوية بدقة في مكان محدد واما اللاعبون القليلوا الخبرة والتدريب فانهم غالبا ما يهدرون فرصا ذهبية لتسجيل الاهداف اما بسبب تركيزهم على القوة اثناء التهديف على المرمى فتكون عندئذ النتيجة خروج الكرة بعيدا عن المرمى . كما ان قسم من اللاعبين يصوب الكرة الى زاوية خالية من الحارس ولكنها ضعيفة فينقذها حارس المرمى. (حماد،1994،99)
ان الدقة والقوة في التهديف عنصران مهمان ولهما دورا اساسي في نجاح التهديف وعلى اللاعب ان يوازن بين هذين العنصرين لان الكثير من حالات التهديف تفشل بسبب تركيز اللاعب على احد هذين العنصرين على حساب الاخر دون تقدير لمدى ما تطلبه الحالة بالنسبة لهذين العنصرين فقد تكون الدقة مطلوبة اكثر من القوة لا سيما عندما يكون اللاعب قريبا من المرمى وعند وقوف نحوها وقد تكون القوة المطلوبة اكثر من الدقة عند التهديف من المسافات البعيدة (حماد،1986،99) ويؤكد كل من زينل (1994) واميش (1990) وستانيون (1991) على انه يجب التركيز على دقة التهديف ومن ثم على قوته اذا ان الدقة لها الاسبقية في ذلك من حيث الاهمية ، ولكي يؤدي التهديف بشكله الصحيح يجب
ان يعتمد اللاعب على عنصري الدقة والقوة ونركز عليهما
(زينل ،1994،66)،(اميش،1990،33)،(ستانيون ،1991،159).
اذن فالدقة والقوة مطلوبان عند التهديف على المرمى ويجب على اللاعب دائما ان يوازن بينهما وتزداد نسبة القوة عن الدقة في اثناء التهديف في الحالتين .
- في معظم حالات التهديف البعيد وفي بعض الاحيان تصل سرعة خروج الكرة عن قدم اللاعب 120 كيلومتر في الساعة .
- في حالات التهديف القريب من زوايا يسدها الحارس وتزداد نسبة الدقة على القوة اثناء التهديف في حالة ما اذا كانت الكرة فريبة من المرمى وخاصة اذا ما كان الحارس غير متمكن من الزاوية التي يصوب اليها اللاعب. (حماد،1986،100)
2-1-6-2 ارتفاع مسار الكرة وهي مصوبة الى المرمى
يعني ارتفاع مسار الكرة كونها مصوبة عالية ام منخفضة وتعد التصويبات الارضية اكثر صعوبة في انقاذها من التصويبات العالية ويرجع ذلك الى ان اداء الحارس لحركة الارتماء للطيران في الهواء اسهل واقصر في المسافة من الارتماء الى الارض وبالتالي يكون الزمن اقل .
2-1-6-3 توقيت التهديف
ان الاختيار الناجح لتوقيت التهديف يعتبر واحدا من اهم عناصر نجاح التهديف . وكثيرا ما نجد لاعبين قد فقدوا فرصة التهديف على المرمى نتيجة تباطئهم وتاخيرهم التهديف للحظات الامر الذي تكون نتيجة اغلاق الحارس او المدافع زاوية التهديف . او ان التاخير قد يؤدي الى وقوف المدافعين امام المرمى . (حماد،1994،101)
2-1-6-4 الزاوية التي تصوب اليها الكرة
في حالة ما اذا كان اللاعب المؤدي للضربة مواجها للمرمى او يتخذ موقفه مواجها للمرمى قبل التصويب فمن الافضل تصويب الكرة الى احدى زاويتي المرمى اما في حالة ما اذا كان اللاعب المصوب من احد الجانبين الايمن او الايسر من الهدف فان الحارس في هذه الحالة يعمل على سد الزاوية القريبة مما يؤدي الى فتح الاخرى وهنا قد يكون للتصويبات الملتوية القوية دور في احراز الهدف ،وبشكل عام فان التصويب إلى الزاوية البعيدة اصعب على حارس المرمى في انقاذ الكرة عن التصويب للزاوية التي يسدها وبالرغم من ذلك فان المجال مفتوح في كرة القدم لابداع اللاعب وابتكاره وذكائه طبقا لما يمليه عليه الموقف في اطار مصلحة الفريق . واذا حدث كثيرا في المباراة ان يهمل حارس المرمى في سد الزاوية القريبة من اللاعب المصوب واضعا في اعتباره العمل على تامين الزاوية البعيدة اثناء وقوفه بالزاوية القريبة مما يؤدي الى فتحها بصورة مغالي فيها وفي مثل هذه الاحوال يجب على اللاعب ان يصوب الى الزاوية القريبة بدون تردد وذلك لان فتح هذه الزاوية نسبيا يعني تضييق الزاوية البعيدة(حماد ،1994،102).
2-1-7 الدقة الحركية للتهديف
تعرف الدقة الحركية عند اكثر العلماء بانها قابلية الفرد للتقليل من الطاقة المبذولة لتحقيق هدف الحركة باداء يتم بالتوافق والتوازن ،فلاعبو كرة القدم الذين يكونون دقيقين في التهديف يكون اكثر حظا في الفوز بالمباراة (الصفار واخرون ،1987،64) والدقة احدى اهم المكونات الرئيسة للكثير من الالعاب بما فيها لعبة كرة القدم حيث تتوقف عليها عملية اصابة الهدف من ثم تحقيق الفوز وتقاس الدقة في لعبة كرة القدم عن طريق تصويب الكرة للمرمى (حسنين ،1995،459) ويعتمد التهديف على الدقة الحركية لانها تحقق هدف الجركة سواء كان من الحركة او من الثبات حسب الفعالية او الموقف الذي يمر اللاعب لذا فان تطوير الدقة الحركية لمهارة التهديف يجب ان تكون على الاغلب مقرونا بتطوير الصفات البدنية الاخرى التي تخدم مهارة التهديف فضلاً عن اتباع المسار الحركي الصحيح لاداء المهارة (الصميدعي،النعيمي،2001،25) . فالدقة في التهديف يعني (تقليل الانحراف في اقصى ما يمكن من الاداء الامثل بكل الحسابات الميكانيكية والحركية وهي الهدف اثناء التعلم والتنفيذ ). (الصميدعي،1987،163) وكذلك يؤكد الصميدعي (1987) على انه عند ضرب الكرة من مسافة 20متر يكفي حدوث خطا بمقدار (1سم) في وضعية الضرب (انحراف الجسم او ملامسة القدم بالكرة ) على ان تذهب الكرة بمقدار (2)م بعيدا عن الهدف وعليه فان حجم الدقة في الضربة يعتمد على المسافة وكذلك السطح الملامس من القدم للكرة. (الصميدعي ،1987،330)
ويشير محجوب (1985) الى ان نجاح عملية ضرب الكرة يعتمد على الدقة اذ ان كل فعالية تتطلب اصابة هدف معين او اعطاء مناولة الى زميل فانها تحتاج الى الدقة في الاداء (محجوب،1985،223) كما يشير يعرب خيون (2002) الى ان الدقة تعد المعيار الاساس للانجاز في بعض الالعاب كما تعد من اهم عوامل تطوير هذه الالعاب .(خيون،2002،33)
ويؤكد الافندي (1978)الى ان اهم مطلب من مطالب التهديف نحو الهدف هو مطلب الدقة ويعده فوق كل شيء . (الافندي،1978،54)
ويشير الصميدعي (1990) الى وجود ارتباط وثيق وعال بين دقة التهديف ومكان وضع قدم الارتكاز ، فكلما كانت قدم الارتكاز قريبة من خط الكرة الامامي كلما كانت الدقة اكبر.(الصميدعي،1990،160) ،
وكذلك فان دقة التهديف تعتمد بشكل رئيس على منطقة ملامسة القدم للكرة فكلما كان الجزء الملامس للكرة اكبر فان الدقة تكون افضل (Luthanen ,2004,13).ان العلاقة الموجودة بين دقة الضربة وسرعة الضربة تكون عكسية حيث يشير كل من قاسم وايمان شاكر (1998)الى ان زيادة السرعة في التهديف على الهدف وبزاوية معينة يقلل من الدقة في التهديف بالزاوية المطلوبة. (حسين ومحمود،1998،86)

لمياء الديوان
12-05-2008, 05:33 AM
-1-7-1 العوامل الاساسية التي تتوقف عليها دقة التهديف
- العامل النفسي : من اجل ان يكون التهديف ناجحا فهناك مميزات يجب على اللاعب ان يتصف بها مثل اختيار التوقيت والقابلية النفسية الجيدة والشعور بالنجاح فضلا عن الهدوء والقدرة على التركيز والثقة العالية بالنفس .
- العامل البدني : ويتمثل بقوة اللاعب في التهديف ورشاقته ومرونته التي تساعده في اتخاذ الوضع الصحيح عند التهديف .
- العامل الفني : ويتمثل في اجادة اللاعب مهارة التهديف باي جزء من اجزاء القدم او الراس من أي مكان في الملعب سواء اكان من الحركة او الثبات او القفز من أي وضع يتخذه الجسم. (الخشاب واخرون،1999،205)
2-1-8 الضربات الحرة المباشرة
ان تنفيذ هذه الضربات يعتبر سهلا نوعا ما بالنسبة للضربات الحرة غير المباشرة وذلك لانه من الممكن التسديد على الهدف مباشرة من دون الحاجة الى لعب الكرة الى لاعب اخر . اذا كان موقع تنفيذ الضربة الحرة المباشرة قريبا عن منطقة الجزاء لفريق الخصم فيجب اتباع اسلوب تكتيكي خاص يختلف حسب موقع تنفيذ الضربة . ولكن الشيء المهم الذي يجب تحمله قبل هذا هو محاولة ايقاف الكرة بسرعة ومحاولة التسديد على الهدف قبل ان يقوم المدافعون بعمل الجدار ولكن امكانية عمل هذا غالبا ما يكون غير ممكن وذلك لان المدافعين (او احدهم) يقفون لمسافة 10 ياردات عن الكرة والغرض من هذا هو محاولة تاخير تنفيذ الضربة الى الوقت الذي يسمح بتامين الحماية الكاملة لهدفهم . فاذا كان موقع تنفيذ الضربة من مكان مواجه للهدف او قريب منه فيمكن اتباع احد الاساليب التكتيكية الاتية :-
- اذا كان اللاعب منفذ للضربة يرى ثغرة في الجدار فيجب عليه محاولة التسديد على الهدف من خلالها . وفي حالة التوفيق في ذلك فان النتيجة غالبا ما تؤدي الى تسجيل هدف . اما اذا كان وقوف الجدار بشكل غير صحيح فعليه التسديد مباشرة على الزاوية المفتوحة .
- اما اذا كان الجدار قد غطى الزاوية . فالفائدة التي يمكن ان يستغلها المهاجم هي محاولة تدوير الكرة في اتجاه الزاوية البعيدة ومن فوق الجدار او من جانبه ومثل هذا الاسلوب يكون ملائما اكثر فيما لو كانت الريح باتجاه الهدف وحامي الهدف واقفا في الزاوية البعيدة وتصبح عملية وصوله الى الكرة صعبة وخاصة اذا كانت الضربة قوية ومرسلة بدقة الى الزاوية المطلوبة وفي معظم الاحيان تكون هذه الضربة بوجه القدم من الداخل.(الخشاب واخرون،1999،367) ويجب التركيز على النقاط الاتية عند التدريب على الضربات الحرة المباشرة .
- كثير من الاصابات تسجل من هذه الضربات وتشكل في معظم البطولات العالمية 12-16% من نسبة الاهداف المسجلة .(FIFA. Technical Report op.28)
- يجب ان ينال هؤلاء اللاعبين المميزون اكثر من غيرهم بالكفاية البدنية والفنية بالتدريب الاضافي لتنمية قدراتهم .
- يكون التدريب عادة في ظروف مشابهة لظروف اللعب الحقيقي كعمل الجدار الدفاعي وتطبيق القانون .
- يجب التعود على اللعب ضد الجدار المحكم والخالي من الاخطاء .
- الحركات التي يقوم بها المهاجمون للتعامل ضد الجدار يجب ان تكون ضمن امكانيات الفريق والافضل ان لا تكون معقدة لان الخطة كلما تعقدت اكثر ازدادت احتماليات الاخطاء وقلة نسبة ودقة التهديف .
- ان مبدأ التقويم من قبل المدرب ضرورة كبرى للوصول الى الانجاز الافضل.
(الشمري،1997،17)
- على المدرب ان يعلم ان التطبيق الناجح لا يمكن ان ياتي بيوم وليلة كما ياتي بالوصول الى مرحلة التكرار ولمرات كثيرة . ويجب على المدرب واللاعب ان يكونا في تصور كامل عن كيفية الاداء الفني والمتطلبات العامة والخاصة لاداء هذا النوع من الضربات عن طريق تحليلها ومعرفة الاسس الميكانيكية التي تستند عليها في التنفيذ الناجح .
(الصفار واخرون ،1988،318)

لمياء الديوان
12-05-2008, 05:33 AM
-1-9 كيفية التعامل مع الجدار الدفاعي
2-1-9-1 لعب الكرة حول الجدار
ان من الصعوبة لعب الكرة وعبور الجدار لمجابهة منطقة معينة من الهدف لسببين مهمين :
أ****- حماية الجدار الجزء الاسفل من الهدف .
ب****- حماية حارس المرمى للجزء الاخر من الهدف ولاجل التغلب على هذه المشكلة يجب استخدام مهارة فنية عالية في فتل الكرة من الداخل عند ضرب الكرة بوجه القدم من الداخل .
ولاجل هزيمة الجدار الدفاعي والحارس ، على اللاعب المؤدي للضربة الحرة المباشرة ان يمتلك مهارة عالية بحيث يستطيع ان يؤدي الضربة الحرة المباشرة من مناطق مختلفة مواجه للمرمى بوجه القدم من الداخل بصورة يستطيع ان يضع الكرة في نقطة في الهدف يصعب على حارس المرمى ان يصدها دون ملامسة الجدار .
ان من الاساليب الحديثة في تنفيذ هذا النوع من الضربة هو قيام الفريق المهاجم ببناء جدار يسمى الجدار الهجومي يتكون من مهاجم او مهاجمين ويقف بجانب الجدار الدفاعي لتغطية المنطقة التي ستلتف فيها الكرة ومن اللحظة التي تسبق الضربة يتحرك الجدار الهجومي وتنفذ الضربة من خلاله ومن اهدافه منع رؤية حارس المرمى للكرة .
2-1-9-2 اللعب من فوق الجدار
الطريقة الفنية في لعب مثل تلك الركلات تعتمد على مهارة عالية في لعب الكرات بوجه القدم من الداخل وتعد هذه الضربات شائعة الاستخدام في المستويات العالية بكرة القدم فبعض الضربات تؤدي من فوق الجدار الدفاعي مباشرة الى منطقة معينة بداخل الهدف في حين يتواجد القسم الاكبر من مهاجمين اخرين داخل منطقة الجزاء . (الشمري،1997،19)
2-1-10 منطقة التهديف المؤثر
تصل المسافة التي يؤدي منها التصويب المؤثر على المرمى 20 ياردة وقد يكون التصويب على المرمى من مسافات اطول من ذلك مؤثرا ايضا في حالات قليلة . وقد اتضح في دراستين قام بها الدكتور مفتي ابراهيم استاذ التربية الرياضية في جامعة حلوان القاهرة على مباراة التصفيات النهائية لبطولة كاس العالم وكاس اوربا ان الغالبية العظمى من الاهداف التي سجلت في المباراة كانت من خلال المسافة اعلاه وبذلك يمكن ان يطلق على هذه المنطقة منطقة التصويب المؤثر (المنطقة الخطرة) والتي يمكن منها التصويب بصورة فعالة ومؤثرة على المرمى .
وهناك مناطق اخرى محيطة بالمنطقة الخطرة للتصويب المؤثر تعد مناطق تسجيل اهداف ايضا ، لكن ليس بنفس التسجيل من المنطقة ذاتها فلذلك فلا يمكن التقليل من قيمة التصويب من خارج منطقة التصويب المؤثرة في حالة ما اذا كان لدى اللاعب الوقت والمسافة الكافية وذلك لسببين هما :
1- ان التصويب البعيد يجعل مهمة تحديد مسار الكرة صعبا من جانب حارس المرمى نظرا لوجود عدد من اللاعبين الزملاء والمنافسين امامه .
2- ان فرصة تغيير الكرة لمسارها من احد اللاعبين ودخولها المرمى كبيرة خاصة اذا ما كانت التصويبة قوية .(حماد،1994،97) وقد تناول الباحث التصويب البعيد من الثبات من مناطق مختلفة أي ( الضربة الحرة المباشرة من خارج منطقة الجزاء) وبوجود الجدار وبوجه القدم من الداخل .

لمياء الديوان
12-05-2008, 05:33 AM
-1-11 مفهوم التحليل الحركي
يعد التحليل الحركي احد فروع علم البايوميكانيك ومن المهم استخدامه في المجال الرياضي لما له من فائدة كبيرة في عملية التدريب وكذلك لارتباطه بعلوم اخرى كالتشريح والفيزياء والرياضيات والميكانيك .(الشمري،1997،6) والتحليل الميكانيكي هو كيفية استخدام القوانين والاسس البايوميكانيكية التي تساعد على توضيح الاداء الامثل والافضل للمهارات الحركية وكذلك في التعرف على الاسباب الميكانيكية التي تؤدي الى النجاح والفشل في اداء الحركة. (مجيد وشلش،1992،33) ويشير وجيه محجوب الى ان التحليل هو الاداة الفعالة لاستقصاء الحقائق اذ تساعد على تصور الحركة ومعرفة ادائها الفني للوصول الى الحركة النموذجية من اجل اختيار الوسائل والطرائق التدريبية الخاصة لايصالها الى المتعلم مع تجنب الاخطاء الحركية وتجاوزها كما يساعد التحليل العاملين في المجال الرياضي في اختبار الحركات الجيدة والصحيحة والملائمة للاعبين كما يعطي لهم حقائق ثابتة ومنطقية لدعم قراراتهم .(محجوب،1990،17) والتحليل البايوميكانيكي هو عملية فرز وتبويب المعلومات الكبيرة لعناصرها الرئيسة ومن ثم معالجتها منطقيا او احصائيا للعمل على تلخيصها في نتائج رقمية محددة قابلة للتفسير عند مقارنتها مع معيار مناسب ومحدد لتحويلها من صيتغها الكمية الصماء الى اخرى ذات معاني ودلالات مفيدة . (Moor,1979,155)
ويرى مجيد وشلش (1992) بان التحليل الميكانيكي الحيوي للمهارة الحركية يشمل تجزئة الحركة المتداخلة المراد تحليلها الى اجزاء وتقرير طبيعة كل جزء من الحركة من تطبيق الاسس والقوانين الميكانيكية والتشريحية الملائمة للاداء الفني المثالي للحركة الجيدة .
(مجيد و شلش ،1992،27) كما يعرفها عبد البصير بان (التحليل البايوميكانيكي هو الذي يشتمل امكانية تحديد الاسباب الميكانيكية والخصائص الديناميكية الحيوية للمهارة الرياضية والتي تعتمد بطبيعة على توافر الاجهزة والمعدات اللازمة) .(عبد البصير ،1984،31،32)
كما يعد التحليل من اكثر الموازين صدقا في التقويم لاعتماد على العلوم الفيزياوية والميكانيكية (محجوب ،1987،17) ان التحليل البايوكينمانيكي يساهم في معرفة الاعداد الكبيرة من الاقسام الحركية لجسم الانسان وفي تحديد الخصائص الحركية للرياضين ذوي المستويات العليا للوصول بهم الى الاداء والانجاز العالي .(الصميدعي ،1987،151) كما يعرفها الهاشمي بانه دراسة اجزاء الحركة ومعرفة تاثير المتغيرات الوصفية والسببية للارتقاء لمستوى اداء الحركة وفي تحقيق الهدف منها (الهاشمي،1991،43) من كل ذلك اذ لايمكن الوصول الى الاداء الفني الامثل لاي نوع من الانشطة الرياضية الا عن طريق التحليل الميكانيكي لاجزاء الحركة وفي التعرف على الشروط المتوفرة للفرد في الظروف المتاحة ايضا بصفة عامة من حيث الناحية الفنية والميكانيكية مع وضع الموقف الفني في عين الاعتبار ومراعاة شروط وقوانين الفعالية الممارسة .(السامرائي ،1988،175) ومن هذا كله يعرف الباحث التحليل بانه :هو تطبيق القوانين والاسس الميكانيكية والتشريحية للحركة المراد تحليلها وذلك عن طريق تجزئتها الى اجزاء اصغر لغرض التعرف عليها ومعرفة المسببات لها من اجل الوصول بالحركة الى الاداء الحركي الامثل والافضل .

لمياء الديوان
12-05-2008, 05:36 AM
وتعد عملية التحليل الميكانيكي مهمة اذ تساعد المدربين والمدرسين على رفع مستوى اللاعبين من خلال استخدامهم له وذلك باستخدام الاسلوب العلمي بعملية التحليل وذلك عن طريق الاجهزة العلمية المتطورة والتقنيات الحديثة من هذا كله تبرز اهمية التحليل في تحسين مستوى الرياضي وفي تطوير الاداء المهاري لدى اللاعبين ويقسم التحليل الميكنيكي الى قسمين مهمين :
- التحليل الكينماتيكي (الظاهري)
- التحليل الكينماتيكي (السببي )
-التحليل الكينماتيكي : هو التحليل الذي يهتم بالناحية الظاهرية للحركة من خلال وصف اجزاء الحركة التي يراد دراستها عن طريق تجزئتها كل على حدة ويقسم هذا النوع من النحليل الى قسمين هما :
- التحليل الكمي : ويهتم هذا النوع من التحليل بحركة الجسم ككل او جزء منه وصفا مناسبا او رقميا اذ يتم تحويل الاداء الحركي الى قيم مقاسة تعبر عن معاني لها مدلولاتها بالنسبة للمبادئ والقوانين الميكانيكية المستعانة بها من العلوم الاخرى وذلك عن طريق بعض الاجهزة المستخدمة .
(حسام الدين،1993،8) ايضا يتعامل هذا النوع من التحليل باستخراج النسب المئوية وقياس الكمية للمكونات المستعملة أي تعيين المقادير للكمية والتي تمثل المحددات للمتغيرات مثل الزوايا والسرعة والازاحة والزمن والتعجيل وهذه الطريقة تعتمد على الوسائل المتقدمة من الاجهزة المستخدمة (الة تصوير،كومبيوتر)لقياس البيانات اثناء الاداء المهاري. (حسين و محمود ،1998،42،43) .
-التحليل الكيفي : يهتم هذا النوع من التحليل في وصف حركة الجسم دون الخوض في تفاصيل القياسات الرقمية (حسام الدين ،1994،90) والذي يعتمد على تقدير الفروق وتميزها وعلى استيعاب وادراك النتائج تمهيدا للوصول الى الاستنتاجات الواقعية ، وبحث الاسباب غير مباشرة في ايجاد الاخطاء للاداء. (حسين ومحمود،1998،45-46) وان افضل طريقة لدراسة الحركة وتحليلها هي دراسة جميع المتغيرات الظاهرية التي لها تاثيرها في الحركة
وذلك عن طريق تسجيل او تصوير الحركة ومساراتها الهندسية والزمنية بواسطة التصوير. (الهاشمي ،1991،45،46).
2-1-12 المبادئ والاسس الميكانيكية للاداء المهاري
ان معرفة الانجاز المؤثر لجميع انواع المهارات الحركية لكافة الفعاليات يستوجب الفهم الدقيق للمبادئ الميكانيكية التي تدخل في عملية بناء المهارات الحركية والتي تساعد في تضييق الهدف المرجو من تلك المهارات عند الاداء (محجوب واخرون ،2000،66) حيث ان معرفة المبادئ الاساسية الميكانيكية لاي مهارة هي بداية عملية التحليل الميكانيكي لغرض الكشف عن الاخطاء ومعرفة اسبابه ، لذلك فان الاهتمام بهذه المبادئ والاسس تساعدنا في معرفة مكامن الخطأ والصواب بصورة دقيقة وفي الوقوف عندها لاجل وضع الحلول المناسبة لها كما ان وضوح واستيعاب الاسس الميكانيكة للمهارة يساعد المدرب واللاعب في تجاوز الاخطاء وحل المشاكل المتعلقة بالاداء الامثل . (خيون،2002،79)
2-1-13 التحليل البايوميكانيكي لضرب الكرة بوجه القدم من الداخل
ان حركة الضربة بكرة القدم تعد نسبيا بمثابة سلسلة حركية بسيطة من الحركات الدائرية حول محور ثابت يقع في مفصل الفخذ وفي هذه الحركة ينحصر الهدف في توليد وانتاج سرعة زاوية للقدم الضاربة وذلك من خلال السلسلة الحركية التي تمر بها اجزاء الجسم فان طول الجسم والارتفاعات الخاصة بكل جزء من اجزاء الجسم المختلفة تمثل فائدة خاصة ومميزة للاعب وذلك لانها تعبر عن السرعة الزاوية لاقسام الرجل الضاربة وكذلك للجسم والتي تنتج من خلالها سرعة محيطية عالية اما دور الذراعين في مهارة الضربة فيكمن دورها في المحافظة على التوازن للجسم من خلال مد الذراعين بشكل معاكس للرجلين الى جانبي الجسم خلال الحركة الامامية للرجل الضاربة للمحافظة على وضع مركز ثقل الجسم فوق رجل الارتكاز قدر الامكان وعند ملامسة القدم الضاربة للكرة فان الذراع المعاكسة للقدم تكون للامام والاعلى من اجل المحافظة على توازن الجسم مع بقاء الجسم منخفض قليلا . اذن بامكان لاعب كرة القدم ذوي المهارات العالية توليد سرعة عالية للكرة من خلال رفع سرع الزاوية للفخذ والرجل الضاربة الى اقصى حد كما ان معرفة المبادئ البايوميكانيكية لحركة الضربة والتوازن للجسم ممكن ان تعمل على زيادة سرعة انطلاق الكرة لحظة الضرب فعند ملامسة قدم الارتكاز للارض يحصل هناك فقدان في السرعة الافقية نتيجة خفض مركز ثقل الجسم والتي تؤدي الى اطالة الزمن لاجل فسح المجال للمرجحة الكاملة للرجل الضاربة التي تكون بعيدة عن الجسم الى الخلف مع زيادة امتداد الورك وانثناء الركبة كذلك دوران
الجذع الى الوراء والجانب باتجاه الرجل الضاربة وذلك لاجل زيادة المرجحة من
اجل الحصول على مسافة اكبر اما الذراعان فتكونان جانبا خارج الجسم للمساعدة
على حفض الاتزان (Luhtanen,2003,7) .

لمياء الديوان
12-05-2008, 05:41 AM
وتقسم المهارة الحركية لضرب الكرة الى ثلاث مراحل هي :
- المرحلة التحضيرية (التمهيدية)
- المرحلة الرئيسة
- المرحلة النهائية (محجوب ،1987،113)

- المرحلة التحضيرية (التمهيدية)
وهي المرحلة التي تهدف الى خدمة القسم الرئيس من خلال حصول الجسم على القوة او السرعة المطلوبة من هذه المرحلة لحل الواجب الحركي وتحت ظروف اقتصادية لاجل تحقيق الهدف المطلوب وتكون في الغالب هذه المرحلة باتجاه معاكس لحركات القسم الرئيس وذلك لاعطاء مجال اطول للعضلات المشتركة في العمل وبالحصول على زوايا مناسبة لحركات المفاصل للجسم وذلك لانها تحدد اين ومتى يبدأ اللاعب بهذه المرحلة .
(حسام الدين،1993،40) ان التحكم بهذه المرحلة عند التحليل للمهارة يؤدي بشكل مباشر او غير مباشر الى تحسين الاداء الفني والخططي للاداء. (محجوب،1990،107).
تهدف هذه المرحلة بشكل عام الى ايجاد الاسس المثالية للاداء المثالي الذي يتميز بالاقتصاد بالجهد والنجاح في تطبيقها بهذه الاسس المثالية عند التدريب وغالبا ما تكون هذه المرحلة على شكل ركضة تقريبية حتى الوصول الى الخطوة الاخيرة ويرى الباحث ان ضرب الكرة بالجهة الداخلية من القدم يستخدم اللاعب الجزء الداخلي من الجهة الامامية للقدم ويكون موقع قدم الارتكاز على يسار الكرة ومتاخرا قليلا عن الكرة وتغرس قدم الارتكاز عن طريق الكعب اولا ومن ثم كاملا .(حسين ومحمود،1998،262) ان هذا الوضع يعطي فائدة ميكانيكية كبيرة للاداء الحركي لان مستوى الخط العمودي النازل من الاعلى باتجاه خط الكرة المواجه لحركة اللاعب يساعد على انتقال القوة الناتجة عن الحركة الدائرية للرجل الضاربة الى حركة انتقالية باتجاه الكرة وفي هذه اللحظة تنتهي عملية الركضة التقريبية وذلك بايقاف اللاعب حركة جسمه المتجه للامام وتبدأ الحركة التدريجية من ارجاع الرجل الضاربة للخلف وهي منثنية اذ تبدا مرجحة الرجل الضاربة للخلف وتكون الركبة منثنية وكذلك انثناء من ركبة الرجل المرتكزة لغرض توفير الطريق المثالي وفي توفير الاسس المناسبة لعمل زوايا مفاصل الجسم المشاركة للحركة ويجب ان يكون هذا الطريق طويلا لضمان الحصول على التعجيل المناسب لخدمة الواجب الحركي لان طول هذه المرحلة تعطي اطالة مسافة هذه المرحلة وبالتالي اطالة مسار التعجيل مما يعمل على تحقيق مستوى اداء افضل . اذ ان اطالة طريق التعجيل هذا يعمل على توفر قوة انطلاق عالية باتجاه المرحلة
الرئيسة.(مجيد وشلش،1992،403) .
اما عمل الذراعين فانهما يرتفعان قليلا الى الجانب وهما منثنيتان لغرض التوازن اما الجذع فيكون مائلا الى الخلف قليلا ويكون الراس الى الامام وعيناه مركزتان على الكرة مع النظر على الجدار والفراغ الموجود في الهدف. (مجيد وشلش ،1992،50)
- المرحلة الرئيسة:
وهي عبارة عن المرحلة التي يتحقق منها الواجب الحركي الرئيس وذلك بوضع كل القوى لخدمة هذه المرحلة وبدرجة عالية من الكفاءة لاجل الحصول على افضل اداء وذلك عن طريق وضع الحلول الصحيحة الممكنة لتحقيق هدف الحركة والتي يجب التركيز عليها في التدريب لانها تعد القسم الدقيق والمؤثر على نتيجة الحركة النهائية .
(مجيد وشلش ،1992،402،403)
تبدأ هذه المرحلة من نهاية القسم التحضيري عند وصول الرجل الضاربة الى اقصى مد عضلي وهي مثنية عند مرجحتها للخلف وحتى لحظة ضرب الكرة (انطلاق الكرة) والتي تستغرق فترة زمنية قصيرة فان الرجل الضاربة تصل الى اقصى شد عضلي وهي في حالة انثناء لهما فوائد ميكانيكية كبيرة لخدمة الواجب الحركي طبقا لقانون نيوتن الثالث (قانون الفعل ورد الفعل ) فان الشد العضلي يحدث رد فعل عضلي يساويه في المقدار ويعاكسه في الاتجاه .(مجيد وشلش،1992،404) ان الموازنة بين الشد والارتخاء ضرورية جدا او أي خلل في المدة الزمنية ما بينهما يؤدي الى اختلاف المسار مما يؤثر في انسيابية الحركة والاداء . (محجوب واخرون ،2000،102)
ان وصول الرجل الضاربة الى اقصى مد لها في مفصل الفخذ للخلف تبدا بعدها المرجحة الامامية للرجل الضاربة والتي يحصل فيها الامتداد التدريجي بزاوية الركبة بسرعة والاستمرار حتى نهاية الحركة بينما الساق الاخرى مستقرة خلف الكرة ويحصل زيادة في انثناء الركبة قليلا والتي تسبب قوة دافعة للرجل الضاربة مع قوة انطلاق كبيرة في السرعة الزاوية والاستفادة من ثني الرجل الضاربة في مفصل الركبة قدر الامكان ويمكن ملاحظة ذلك من خلال العلاقة الاتية :
السرعة المحيطية = السرعة الزاوية × نصف القطر (Luhtanen,2003,8-9)
ومن هذه المعادلة ممكن ملاحظة وجود تناسب عكسي ما بين السرعة الزاوية ونصف القطر بينما السرعة المحيطية تزداد بزيادة طول نصف القطر ويشير الصميدعي ان المد في مفصل الفخذ للرجل الضاربة وسرعة مرجحتها تكون كبيرة جدا بالنسبة للاعبين ذوي المستويات العليا اذ تصل الى (0.125) ثا يعد وصول الساق الضاربة الى اللحظة الاخيرة من ملامسة الكرة فانها تتمدد تدريجيا حتى تصل الى طولها الاعتيادي الذي يمثل نصف القطر. (الصميدعي ،1987،341)
ان السرعة الزاوية تتحول الى سرعة محيطية قبل ملامسة الكرة لذا فان طول نصف القطر يحدث زيادة في السرعة المحيطية وفق المعادلة السابقة :
ومن القانون السابق الذكر نلاحظ ان السرعة المحيطية تتناسب طرديا مع طول نصف القطر . وبما ان الساق قبل ملامستها الكرة تتمدد قدر الامكان مسببة اطالة نصف القطر وهنا
تزداد السرعة المحيطية بسبب زيادة السرعة الزاوية ومن هذا تحصل الكرة
على كمية حركية كبيرة التي تنقل اليها عن طريق السرعة المحيطية للرجل
الضاربة . (مجيد وشلش ،1992،406)
واذا ما اراد اللاعب الحصول على قوة تصادم كبيرة بين القدم الضاربة والكرة فان عليه القيام بالركض قبل مرجحة القدم للخلف لغرض زيادة الكمية الحركية للرجل الضاربة قبل تصادمها مع الكرة وذلك لاجل زيادة السرعة لان :
الزخم = الكتلة × السرعة (البريفكاني ،2002،31)
ومن اجل الوصول الى عمل ميكانيكي جيد يجب ان يكون هناك توافق حركي ما بين سرعة المرجحة للرجل الضاربة والفترة الزمنية القصيرة لهذه المرحلة مع الدقة في الاداء الفني اثناء الضرب للكرة كل هذه المتغيرات ضرورية لضمان الاداء الجيد من اجل تحقيق الهدف كذلك من استغلال حركات اجزاء الجسم من اوضاع حتى يتحقق افضل اداء .
(حسام الدين ،1993،27)
اما بالنسبة للزاوية ما بين الفخذ والجذع تبدأ بالتناقص التدريجي عن بداية الحركة اذ تصبح (90 0) تقريبا بسبب اندفاع الجذع للامام قليلا بعد ان كان الى الخلف كذلك يبدأ الميلان في الجسم يقل تدريجيا حتى نهاية الحركة . ( حسين ومحمود،262)
اما حركة الذراعين فيكون تحريكهما تدريجيا الى الامام والخلف حيث تتحرك الذراع اليسرى مع حركة الرجل الضاربة اليمنى للامام اما الذراع اليمنى فتكون حركتهما الى الامام محدودة حسب ارتكاز الرجل اليسرى . (مجيد وشلش ،1992،406)
- المرحلة النهائية :
وفيها ينجز العمل الرئيس من المجموعات العضلية حسب متطلبات المهارة وفيما يتحقق هدف المهارة . (حسام الدين ،1993،40)
اذ تبدأ هذه المرحلة من لحظة انتهاء التماس بين القدم الضاربة والكرة لحظة الاتصال بينهما فبعد انتهاء المرجحة الامامية وامتداد الساق ما بين القدم في نهاية المرحلة الرئيسة تحدث عملية الاتصال ما بين القدم والكرة ويكون اللاعب لا يحتاج الى مسار مستقيم لضرب الكرة بل يحتاج الى قوس او مسار منحني فيجب ان تضرب الكرة خارج مركز ثقلها مع عمل دوران مناسب للكرة وحسب متطلبات الاداء فان جميع اجزاء الجسم من الجذع والرجل الضاربة متجه نحو الامام وبانسيابية تامة دون أي توقف في اداء الضربة لان أي توقف لهذا العمل الحركي يؤدي الى توقف القوة المنقولة . والقوة التي تستلمها الكرة من القدم الضاربة يجب ان تكون كافية لتحريك الكرة بالتعجيل المناسب وذلك لان التعجيل يتناسب طرديا مع القوة الموثرة عليه ويتجه باتجاه محصلة القوة طبقا لقانون نيوتن الثاني :
القوة = الكتلة × التعجيل
ان القوة المسلطة على الكرة تكسب تعجيلا بسبب حركتها فاذا استخدمنا القوة بعيدا عن مركز الكرة فانها تتحرك حركة دائرية طبقا لقرب وبعد عن مركز الكرة بعد ان تتحرك الكرة بتعجيلها بسبب القوة المسلطة عليها . (مجيد وشلش ،1992 ،208)

لمياء الديوان
12-05-2008, 05:42 AM
2-2 الدراسات المشابهة
2-2-1 دراسة حسن ابو عبيدة، 1993
(تحليل الخصائص الكينماتيكية لثلاث طرائق مختارة لمهارة ضرب كرة القدم)
هدفت الدراسة الى تحليل مقارنة ثلاث طرائق لضرب الكرة والتعرف على افضل هذه الطرائق من حيث ناحية سرعة الكرة وميكانيكية حركة الجسم وكذلك التعرف على اهم العوامل المؤثرة في نتيجة الاداء من الناحية الكينماتيكية اثناء الاداء باستخدام التصوير السينمائي والتحليل الحركي وتكونت عينة البحث من (30) لاعبا تم اختيارهم بطريقة عمدية من لاعبين اندية الدوري الممتاز بكرة القدم في الموسم 1992-1993 وقد اثبتت هذه الدراسة العوامل التي تؤثر على قابلية الاداء الفني لهذه الطرائق ، كذلك امدت جميع المهتمين بلعبة كرة القدم لمتوسط قيم محددة لبيانات المتغيرات الكينماتيكية المؤثرة في اداء المهارة في مراحلها المختلفة ومن اهم استنتاجات البحث هو الكشف عن وجود فروق ذات دلالة احصائية بين الطرائق الثلاث ولصالح ضرب الكرة بوجه القدم الامامي. (ابو عبيدة ،1993،250)
2-2-2 دراسة اياد عبد الرحمن الشمري 1997 .
(التحليل الكينماتيكي للضربات الحرة المباشرة بكرة القدم)
هدفت الدراسة الى التعرف على بعض الاسس الميكانيكية في اداء وتنفيذ الضربات الحرة المباشرة وكذلك التعرف على نوع العلاقة بين هذه الاسس التي تؤثر في اداء الضربة .
واستخدم الباحث عينه مختارة من لاعبي الدوري الممتاز بكرة القدم للموسم 1997-1998 بعدد (9) لاعبين وتم استخدام التصوير السينمائي لقياس المتغيرات الميكانيكية . واتبع الباحث المنهج الوصفي حيث تم تصوير اللاعب الذي يؤدي الضربة بالرجل اليمنى لوضع كاميرا على يمين اللاعب واللاعب الذي يؤدي الضربة بالرجل اليسرى لوضع الكاميرا على اليسار اللاعب وكانت نقطة تنفيذ الضربة تبعد عن الكاميرا (8.50)م والمسافة بين الكرة والهدف (25)م تم وضع علامات على نقاط مفاصل كل من الورك والكتف والركبة والقدم والمرفق الايمن والايسر القريب من الكاميرا ، وقد تم تحليل الفلم بوساطة جهاز المفيولا ومن اهم الاستنتاجات التي توصل اليها الباحث هي :
1- وجود علاقة ارتباط معنوية بين زاوية الانطلاق وكل من السرعة الخطية للقدم الضاربة والسرعة الزاوية للساق الضاربة وزاوية الركبة للرجل الضاربة .
2- وجود علاقة ارتباط معنوية بين السرعة الزاوية للساق الضاربة والسرعة الخطية لقدم الرجل الضاربة .
واوصى الباحث على استخدام كاميرات سينمائية ذات سرع عالية اكثر من 64 صورة بالثانية لغرض قياس بعض المتغيرات بدقة اكبر وكذلك يوصي الباحث المدربين واللاعبين اللمام الكامل بالاسس والقوانين البايوميكانيكية والتنفيذ الامثل لنجاح الضربة واستخدام مراجع تدريبية والعمل على تطويرها وتحليلها. (الشمري،1997)
2-2-3 دراسة عدي جاسب 2001
(اثر الجهد البدني على المتغيرات الكينماتيكية لمهارة التهديف)
هدفت الدراسة الى التعرف على الفروق في قيم بعض المتغيرات الكينماتيكية للمحاولة الناجحة والفاشلة لاختيار دقة التهديف بعد اداء الجهد البدني لدى عينة البحث واخيرا التعرف على الفروق في قيم اختبار دقة التهديف قبل وبعد اداء الجهد البدني لدى عينة البحث وقد تم اختيار في بعض اندية دوري قطر للنخبة وعددهم (6) وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي وشملت اجراءات البحث الميدانية على تهيئة جميع مستلزمات اجراء الدراسة واجراء التجربتين الاستطلاعية الرئيسة وعملية التصوير الفيديوي فضلا عن المتغيرات الكينماتيكية المقاسة والوسائل الاحصائية واهم ما استنتج الباحث هو ان عينة البحث قبل الجهد البدني حققت تقدما ملحوظا في المتغيرات الكينماتيكية كافة حيث جاءت قيمها قريبة من القيم المثالية ومنسجمة مع الاسس والمبادئ الميكانيكية ، ولقد اوصى الباحث في هذه الدراسة على ضرورة اجراء دراسات وبحوث تطبيقية في مجال التحليل الكينماتيكي الثلاثي الابعاد لبعض المهارات الاساسية بكرة القدم للاعبين الشباب والمتقدمين باستخدام كاميرات ذات سرعة عالية ومواصفات متطورة وحديثة. (حسن ، 2001)

2-2-4 دراسة زياد محفوظ 2002
(بعض المتغيرات البايوكينماتيكية لمهارة التهديف الثابت بوجه القدم وعلاقتها
بدقة التهديف)
هدفت هذه الرسالة الى :
- التعرف على قيم اهم المتغيرات البايوكينماتيكة لمهارة التهديف الثابت بوجه القدم .
- التعرف على العلاقة بين اهم المتغيرات البايوكينماتيكية لمهارة التهديف الثابت بوجه القدم.
- التعرف على العلاقة بين اهم المتغيرات البايوكينماتيكية لمهارة التهديف الثالث بوجه القدم ودقة التهديف .
ولقد تم اختيار مجتمع البحث بصورة عمدية المتمثلة لفريق نادي دهوك الرياضي بكرة القدم المشارك في دوري النخبة للموسم 2001-2002 والبالغ عددهم (22) لاعبا تم اختيار (8) لاعبين عشوائيا للتجربة الرئيسة وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي كونه الانسب لحل مشكلة البحث وشملت اجراءات البحث الميدانية تهيئة جميع مستلزمات اجراء الدراسة وعملية التصوير الفديوي فضلا عن المتغيرات الكينماتيكية المقاسة والوسائل الاحصائية واهم ما استنتجه الباحث هو هناك ضعف واضح في دقة التهديف الثابت بوجه القدم لعينة البحث وكذلك هناك ضعف في استثمار القوانين الميكانيكة عند تنفيذ الضربة الحرة المباشرة لدى عينة البحث وكذلك وجود علاقة ارتباط معنوية بين بعض المتغيرات البايوكينماتيكية لمهارة التهديف بوجه القدم .
وقد اوصى الباحث على التاكيد على تطوير الدقة عند اداء الضربات الحرة والمباشرة من خلال تطبيق التمرينات الخاصة بالدقة عند التهديف وكذلك الاستعانة باجهزة التحليل لمعرفة قوة ضرب الرجل عند التهديف وكذلك اهتمام المدربين بتدريب اللاعبين على اداء مثل هذه الضربات في التمرينات وكذلك اجراء دراسات متشابهة على انواع اخرى من التهديف ومن مناطق مختلفة. (البريفكاني ،2002)
2-2-5 مناقشة الدراسات المشابهة
من خلال اطلاع الباحث على الدراسات المشابهة لاحظ ماياتي :
1- ان هناك تشعب في الدراسات المشابهة من حيث الاهداف فبعض منها يتجه الى ايجاد فروق في بعض المتغيرات الكينماتيكية كدراسة عدي حاسب 2001 ودراسة حسن ابو عبيدة 1993 والبعض الاخر قام بدراسة العلاقة لهذه المتغيرات الكينماتيكية كدراسة اياد الشمري 1998 ودراسة زياد محفوظ 2002 .
2- لقد تناولت الدراسات المشابهة عدد لا باس به من المتغيرات كدراسة الزوايا والسرعة الخطية للقدم الضاربة والسرعة الزاوية وهي دراسة اياد الشمري 1998 بينما تناولت دراسة زياد محفوظ 2002 سرعة انطلاق الكرة وزاوية انطلاق الكرة وزاوية ما بين الفخذين وزخم الكرة .
3- اجمعت الدراسات المشابهة على تحليل حركة الضربة بالاعتماد على التصوير الفيديوي وعلى الخصائص الكينماتيكية فقط .
4- لم ير الباحث حسب اطلاعه على دراسة انحصرت في المتغيرات البايودينماكية والمتعلقة بالكتلة والقوة بحركة الجسم واجزائه وهذا حسب وجه نظري يعد من الاساسيات التي يجب يعتمد عليها البحث العلمي لكي يكون متكامل في حصره في المشكلة الاساسية الا وهي ضرب الكرة .
5- جميع الدراسات المشابهة اعتمدت على تحليل باستخدام التصوير السينمائي وجهاز الكومبيوتر واستخدام وسائل احصائية متشابه ومتداولة وهذا ما يتشابه مع دراسة الباحث.
6- اختلفت دراسة الباحث عن الدراسات المتشابهة الاخرى بان دراسة الباحث هدفت الى التعرف على الفروق في بعض المتغيرات البايوكينماتيكية بين الجهات الثلاث وكذلك دراسة العلاقة بين قيم بعض المتغيرات ودقة التهديف البعيد فضلاً عن تميز الدراسة بتصميم اختبار دقة التهديف البعيد بوجه القدم من الداخل من مناطق ثلاث وبوجود الجدار.

لمياء الديوان
12-05-2008, 05:46 AM
3- اجراءات البحث
3-1 منهج البحث
استخدم الباحث المنهج الوصفي باسلوب المسح لملائمة طبيعة البحث واهدافه اذ يشير سلامة (1980) الى ان البحث الوصفي اجراء من اجل الحصول على الحقائق والبيانات مع تفسير لكيفية ارتنباط هذه البيانات لمشكلة الدراسة. ( سلامة ، 1980، 39)

3-2 عينة البحث
تم اختيار عينة البحث والمتمثلة بلاعبي نادي الموصل الرياضي بكرة القدم للموسم الرياضي 2003-2004 والبالغ عددهم (30) لاعب اذ ان تم استبعاد حراس المرمى وعددهم ( 3) حراس كما تم استبعاد ( 5 ) لاعبين بسبب الاصابة وقد تم اجراء التجربة الاستطلاعية للبحث على ( 3 ) لاعبين تم استبعادهم من التجربة النهائية بهذا استقر العمل على عينة البحث البالغ عددهم( 19 ) لاعب *.

جدول رقم (1) يبين كتل واطوال افراد عينة البحث

ت اسم اللاعب الكتلة / كغم الطول / م
1 صفوان عبد الغني 69 كغم 1.85 م
2 راكان حواس 72 كغم 1.80 م
3 منهل خالد 73 كغم 1.78 م
4 منهل مشعل 64 كغم 1.74 م


3-3وسائل جمع البيانات
- تحليل محتوى المصادر العربية والأجنبية
- المقابلة الشخصية *
- الاختبارات والقياس
- الاستبيان
- الملاحظة العلمية
وفيما ياتي وصف لوسائل جمع البيانات :
3-3-1 اختبار دقة التهديف البعيد بوجه القدم من الداخل ومن مناطق مختلفة وبوجود الجدار( المقترح )
من اجل الحصول على اختبار دقة التهديف البعيد بوجه القدم من الداخل من مناطق مختلفة قام الباحث بمسح مجموعة من مصادر لعبة كرة القدم فوجد ان هناك الكثير من اختبارات التهديف البعيد بكرة القدم
غير انها تؤدي دون وجود جدار ولما كانت ضربات التهديف البعيد تؤدي جميعها بوجود جدار اذ ان السمة المميزة لاسلوب اللعبة الحديثة في كرة القدم هو تطور في امكانيات اللاعبين في التهديف واصبح من المُسّلم به اعتماد وجود جدار للاعبين المدافعين للحد من خطورة مثل هذه الضربات من قبل المهاجمين هذا الامر الذي دعا الباحث الى تصميم اختبار دقة التهديف البعيد بوجه القدم من الداخل ومن مناطق مختلفة وبوجود جدار .
وللتأكد من صدق صلاحية هذا الاختبار . قام الباحث بعرض استبيانات على مجموعة من الخبراء**،للتعرف على قياس دقة التهديف البعيد بوجه القدم من الداخل وبوجود جدار اذ ان طلب منهم ما ياتي :
1- تحديد مسافة التهديف البعيد
2- تحديد ثلاث مناطق مختلفة للتهديف
3- تحديد مناطق الصعوبة على الهدف
4- تحديد عدد لاعبي الجدار لكل منطقة من المناطق الثلاث .
5- تحديد عدد المحاولات التي ينفذها كل لاعب في كل جهة كما موضح في ملحق (1،2)
ثم تم جمع استمارات الاستبيان والتوصل الى الشكل الاولي للاختبار كما موضح في الشكل رقم (3).

أ- منصور
12-05-2008, 09:36 AM
د/ لمياء

بارك الله فيك ويعطيك العافية

جعل الله ذلك في موازين حسناتك

لك خالص تحياتي

لمياء الديوان
07-06-2008, 07:57 AM
الاستاذ منصور

http://up.arabseyes.com/upfiles/hfk25234.bmp (http://up.arabseyes.com/)


دقت طبول الفرح حين حضرت

شكراً لك أن شرفتِنا

ونأمل لو يكون على الدوام (http://up.arabseyes.com/)

اذكر الله
07-06-2008, 05:55 PM
الدكتورة المعطاء لمياء


مشكورة على جهودك الرائعة


وعطائك الهادف والمميز دوماً


بارك الله فيك وفي جهودك المبدعة


تقديري وودي

لمياء الديوان
07-06-2008, 08:26 PM
ام الباسل


تقديري لمرورك في موضوعي