الامر الواقع
10-05-2008, 05:35 PM
الى كل الاخوة والاخوات
ارجوكم رجاء لا تبكون
عندما تقرأون اسطري هذه لا تبكون
الحكاية تبدأ من زمن بعيييييييييييييد
كان كل شيء طبيعيا وعاديا جدا
كان الهدوء يعم المكان
كان يقرأ كتابا ضمن مواد اختباره في الغد
وكان اخر ايام امتحاناته
اتصل فيه والده
الو .. نعم والدي
وبعد تبادل التحيا
قال الوالد .. تعال ياولدي الاسبوع القادم
الى جده ..ولا تضل في المنطقة الشرقية بعد ان تنهي امتحاناتك
انشاء الله ياوالدي .. اجاب الابن
وبعد الوداع في الهاتف ..
ضل محمد يفكر .. ماذا اقول لها لقد وعدتها بالزواج
هل فعلاً كنت صادقاً معها ..نعم كنت صادقا ..
لا لا لم اكن صادقا ابدا فقط كنت اتسلى واوهمها
وأوهم نفسي بهذه الكذبة الغبية ..
والدي يريدني الاسبوع القادم
وانا اعلم لمذا يريدني ... يريد خطبة ابنت عمي
يريدني ان اتزوجها .. فقد كنا نحب بعضنا ونحن صغارا
ولكن .. ما ذنب هذه المسكينة التي كذبت عليها
وكذبت على نفسي .. قبل ان اكذب عليها
أوهمت نفسي أنني صادق معها فصدقت انا وهي الكذبه
ياالله .. مالعمل ..
فجأة تتصل به .. نعم انها هي تتصل به ..ألو
نع نعم .. ماذا بك .. قال لها لا شيء
فقط سوف اسافر الاسبوع القادم الى جده
قالت .. طبيعي فهذه ليست أول مرة تسافر فيها
ولكن .. رد عليها مختنقاً .. هذه المرة تختلف
قالت .. لماذا ..
سكت .. وبكى .. ثم استجمع قواه وقال لها ...
لن اعود مرة ثانية الى هنا .. لن نتزوج
لن نكمل مع بعضنا احلامنا .. اقصد أوهامنا
خيم صمت المصيبة على المكالمة
واختنقت بعبراتها .. وقالت .. يالله
وكل احلامنا خلااااااااااص ضاعت
بيتنا ... اطفالنا .. امالنا
كلها خلاص ...؟ تلاشت
ياخي حرام عليك ..
ماذا فعلت لك
هذا جزائي انني صدقتك
هذا هو رد الجميل انني فتحت قلبي لك
ووثقت بك
حرام عليك ..
بكت وبللت الهاتف بالدموع ..
وهو يبكي
ويقول .. صدقيني احببتك من كل قلبي
ولم اخدعك بشيء ابداً
لكنني خدعت نفسي وأوهمتها أننا سوف نتزوج
لقد اعمتني متعت الحديث معك عن الحقيقة
لقد غطا ضباب الحلم على الواقع المر ..
لم اكن اتخيل ان هذا الوهم سوف يأتي عليه يوم
ويتلاشا .. ويصبح كذبة أول من يصدقها انا
اعترف انني ضلمتك
اعترف انني اخطأت
ولكن .. لم يعد لدي ما اقول الا كلمة واحدة
سامحيني
سامحيني ارجوك ..
تستمع اليه وهي تبكي ...وتبكي
وتقول ..حسبي الله عليك
سوف ترى ما فعلته في في احد اخواتك
الله وحده هو الذي سوف ينصرني .
وتنتهي المهاتفة التلفونية
وينتهي الاسبوع
ويسافر محمد الى جده
وفي الطريق يرن الهاتف الجوال
الوه ..نعم
انها هي .. قالت كلمات مخلوطة بالدوموع
خلاص محمد سافرت وخليتني ..حرام عليك
قاطعها هو وقال بصرخة مدوية ... حرام عليك انتي
ارحميني من هالعذاب ..
سكتت قليلا ثم قالت .. حسبي الله ونعم الوكيل فيك يامحمد
فجأة ينتهي كل شي
سيارة محمد تنحرف عن الطريق
وتنقلب عدة مرات
وتقذف بمحمد خارج الطريق
ويلفظ انفاسه الاخيره .. ويموت محمد
وهي على الخط
لم تنهي المكالمة
استمعت له وهو يصرخ .. ويقول لااااااااااااا.
وينتهي ذلك الصوت الذي
طالما عشقته
سنينا طويله
ينتهي الى الابد
وينتهي معه الحلم والوهم الذي عاشت فيه
ولم تفق الا وهي في واقع مرير
بين ضايعين ضياع من احبت وكذب عليها
وضياع سنين عمرها هباءً وراء الكذبة والوهم ..
....
قصة واقعية
ارجوكم رجاء لا تبكون
عندما تقرأون اسطري هذه لا تبكون
الحكاية تبدأ من زمن بعيييييييييييييد
كان كل شيء طبيعيا وعاديا جدا
كان الهدوء يعم المكان
كان يقرأ كتابا ضمن مواد اختباره في الغد
وكان اخر ايام امتحاناته
اتصل فيه والده
الو .. نعم والدي
وبعد تبادل التحيا
قال الوالد .. تعال ياولدي الاسبوع القادم
الى جده ..ولا تضل في المنطقة الشرقية بعد ان تنهي امتحاناتك
انشاء الله ياوالدي .. اجاب الابن
وبعد الوداع في الهاتف ..
ضل محمد يفكر .. ماذا اقول لها لقد وعدتها بالزواج
هل فعلاً كنت صادقاً معها ..نعم كنت صادقا ..
لا لا لم اكن صادقا ابدا فقط كنت اتسلى واوهمها
وأوهم نفسي بهذه الكذبة الغبية ..
والدي يريدني الاسبوع القادم
وانا اعلم لمذا يريدني ... يريد خطبة ابنت عمي
يريدني ان اتزوجها .. فقد كنا نحب بعضنا ونحن صغارا
ولكن .. ما ذنب هذه المسكينة التي كذبت عليها
وكذبت على نفسي .. قبل ان اكذب عليها
أوهمت نفسي أنني صادق معها فصدقت انا وهي الكذبه
ياالله .. مالعمل ..
فجأة تتصل به .. نعم انها هي تتصل به ..ألو
نع نعم .. ماذا بك .. قال لها لا شيء
فقط سوف اسافر الاسبوع القادم الى جده
قالت .. طبيعي فهذه ليست أول مرة تسافر فيها
ولكن .. رد عليها مختنقاً .. هذه المرة تختلف
قالت .. لماذا ..
سكت .. وبكى .. ثم استجمع قواه وقال لها ...
لن اعود مرة ثانية الى هنا .. لن نتزوج
لن نكمل مع بعضنا احلامنا .. اقصد أوهامنا
خيم صمت المصيبة على المكالمة
واختنقت بعبراتها .. وقالت .. يالله
وكل احلامنا خلااااااااااص ضاعت
بيتنا ... اطفالنا .. امالنا
كلها خلاص ...؟ تلاشت
ياخي حرام عليك ..
ماذا فعلت لك
هذا جزائي انني صدقتك
هذا هو رد الجميل انني فتحت قلبي لك
ووثقت بك
حرام عليك ..
بكت وبللت الهاتف بالدموع ..
وهو يبكي
ويقول .. صدقيني احببتك من كل قلبي
ولم اخدعك بشيء ابداً
لكنني خدعت نفسي وأوهمتها أننا سوف نتزوج
لقد اعمتني متعت الحديث معك عن الحقيقة
لقد غطا ضباب الحلم على الواقع المر ..
لم اكن اتخيل ان هذا الوهم سوف يأتي عليه يوم
ويتلاشا .. ويصبح كذبة أول من يصدقها انا
اعترف انني ضلمتك
اعترف انني اخطأت
ولكن .. لم يعد لدي ما اقول الا كلمة واحدة
سامحيني
سامحيني ارجوك ..
تستمع اليه وهي تبكي ...وتبكي
وتقول ..حسبي الله عليك
سوف ترى ما فعلته في في احد اخواتك
الله وحده هو الذي سوف ينصرني .
وتنتهي المهاتفة التلفونية
وينتهي الاسبوع
ويسافر محمد الى جده
وفي الطريق يرن الهاتف الجوال
الوه ..نعم
انها هي .. قالت كلمات مخلوطة بالدوموع
خلاص محمد سافرت وخليتني ..حرام عليك
قاطعها هو وقال بصرخة مدوية ... حرام عليك انتي
ارحميني من هالعذاب ..
سكتت قليلا ثم قالت .. حسبي الله ونعم الوكيل فيك يامحمد
فجأة ينتهي كل شي
سيارة محمد تنحرف عن الطريق
وتنقلب عدة مرات
وتقذف بمحمد خارج الطريق
ويلفظ انفاسه الاخيره .. ويموت محمد
وهي على الخط
لم تنهي المكالمة
استمعت له وهو يصرخ .. ويقول لااااااااااااا.
وينتهي ذلك الصوت الذي
طالما عشقته
سنينا طويله
ينتهي الى الابد
وينتهي معه الحلم والوهم الذي عاشت فيه
ولم تفق الا وهي في واقع مرير
بين ضايعين ضياع من احبت وكذب عليها
وضياع سنين عمرها هباءً وراء الكذبة والوهم ..
....
قصة واقعية