المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التقويم في مجال التربية البدنية والرياضية



dr_hazem
09-05-2008, 08:31 PM
التطور المنهجى للتقويم الحديث :
ارتكز التطور المنهجى للتقويم الحديث على محورين أساسيين وهما:
1- تطور مناهج البحث العلمى وطرقه وأساليبه.
2- التطور الحادث فى أدوات وأجهزة القياس المستخدمة فى التقويم.
وسوف نتناول بشئ من التفصيل المحورين السابقين:
لأولا : تطور مناهج البحث العلمى وطرقه وأساليبه :
فى أواخر القرن العشرين حدث تقدم مذهل فى التقنيات الخاصة والوسائل المستخدمة فى البحث العلمى فى شتى مجالات الحياة مما أدى إلى الوصول إلى مستوى عالى من الدقة والموضوعية فى عمليات التقويم والقياس ويمكننا استعراض هذا التطور فى الخطوات التالية:
1- التركيز على تحديد الهدف والغرض من التقويم :
لابد أن نوضح الأهداف Aims طبقاً لفلسفة الدولة وليس بمعزل عنها على أن تكون هذه الأهداف واقعية وقابلة للتنفيذ من جميع النواحى إدارية كانت أو تنظيمية، وعند وضع هذه الأهداف لابد من مراعاة الدقة فى صياغتها حتى لا يكون هناك خلطاً فى تفسيرها بما يخرجها عن مضمونها التى وضعت من أجله، وتحديد الهدف ووضوحه فى حد ذاته يحقق الغرض أو الأغراض المرتبطة بتحقيقه، والأهداف تحدد الأساليب والطرق لتنفيذ الخطط والبرامج، لذلك كانت أولى خطوات التقويم الناجح هو تحديد الأهداف وصياغتها وتقسيمها إلى مجموعة من الخطوات المتدرجة والتى تنتهى بتحقيق الهدف المنشود.
2- التخطيط لعملية التقويم :
التخطيط Planning هو أحد الركائز العلمية لأى عمل علمى منظم والذى عن طريقه يمكن تحقيق الأهداف الموضوعة، والتخطيط من أهم عناصر الإدارة، ولا يمكننا تنفيذ أى عمل بشكل منظم وسليم بدون استخدام عنصر التخطيط، والتخطيط عملية تبدأ بالتفكير قبل البدء فى تنفيذ أى عمل، وعادة تنتهى عملية التخطيط باتخاذ القرارات الخاصة بالتنفيذ، وبناء على ذلك فإن التخطيط يعتبر من أهم مقومات عمليات التقويم الحديث.
3- تسجيل النتائج :
من البديهى عند إجراء عمليات التقويم الاهتمام بتسجيل النتائج بكل دقة وموضوعية، وذلك عن طريق استخدام أفضل الوسائل التى تتميز بدقة عالية فى تسجيل البيانات حتى يمكن تناولها واستخدامها بسهولة ويسر، والتوصل إلى أفضل الأساليب لتبويب وحفظ هذه النتائج وسهولة عرضها وذلك هن طريق تصميم الاستمارات الخاصة بالتسجيل وتفريغ البيانات وتوثيقها وحفظها تمهيداً لاستخدامها كلما دعت الحاجة على ذلك.
4- التقويم عملية مستمرة منتظمة :
التقويم عملية لا تنتهى بمجرد تحقيق الهدف منها بل هى عملية مستمرة وتخضع للعديد من الأساليب والطرق، فهى كما ذكرنا تبدأ بتحديد الهدف ثم يقسم هذا الهدف إلى أغراض ثم تبدأ عملية التخطيط، ثم يتم اتخاذ القرارات التنفيذية، والتى تبدأ مثلاً بتحديد المستويات الحالية للياقة البدنية للتلاميذ، ثم يتم البدء فى تنفيذ التخطيط والبرامج، ثم نتابع عمليات التنفيذ والتوجيه والإرشاد، ثم نعيد التقويم مرة أخرى لمعرفة مدى الاستفادة من الخطط والبرامج الموضوعة وهل هل تحتاج إلى تعديل أم لا طبقاً لطبيعة المرحلة المراد تقويمها، على أن تكون النتائج التى تم الحصول عليها بداية للعمل التقويمى فى المرحلة المقبلة، وعلى ذلك فالتقويم عملية مستمرة، تحقيق أهدافها فى كل مرحلة طبقاً للأهداف الموضوعة لها.
5- ضرورة تسجيل الملاحظات وإصدار الأحكام :
عمليات التقويم تتضمن بجانب تسجيل الملاحظات وإصدار الأحكام دراسة النتائج الخاصة بالاختبارات والمقاييس وتجميع الملاحظات حول نتائجها ثم إصدار الأحكام التى تحدد قيمتها.
6- استخدام طرق القياس الموضوعية فى التقويم :
طرق القياس الموضوعى من الأساسيات الهامة فى عمليات التقويم الحديث على اعتبار ان النتائج المستخلصة من القياس الموضوعى تتميز بالدقة والموضوعية وهى تستخدم فى الوقوف على الحالة وتحديد مواطن القوة لتعزيزها، والضعف لعلاجها.
وهناك العديد من الأجهزة العلمية الحديثة والتى تستخدم فى قياس الداء البدنى والقدرات البدنية المختلفة، على مستوى عالى من الدقة فى القياس ومنها أجهزة قياس القوة مثل الديناموميتر لقياس عضلات الجذع والرجلين وكذلك قياس قوة القبضة، كما أن هناك أجهزة لقياس بعض النواحى الفسيولوجية كالسعة الحيوية، والحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين، ورسم القلب فى الراحة وأثناء المجهود، كما أن هناك أجهزة لتحديد مقاييس الجسم من أطوال وأعراض ومحيطات وسمك الدهن، وكانت الأجهزة الخاصة بقياس بعض القدرات البدنية مثل سرعة رد الفعل والقوة المميزة بالسرعة (قوة الارتقاء)، كما أن استخدام أجهزة التصوير السينمائى والفيديو فى التحليل الحركى قد تطورت تطوراً كبيراً فى عصرنا الحديث.
كما أن هناك العديد من الاختبارات والمقاييس التى صممت لقياس القدرات البدنية، تتمتع بمعاملات صدق وثبات وموضوعية عالية وتتميز بالدقة فى القياس، كما أن هناك العديد من العمليات الإحصائية المبتكرة لاستخلاص النتائج من هذه الاختبارات.
7- تدريب القائمين على عمليات التقويم :
التقويم يمر بالعديد من المراحل والخطوات التى تطلب تدريباً جاداً حتى يتم صقل القائمين عليه، وذلك عن طريق التدريب على اكتساب مهارة القياس، والدقة فى تسجيل وتدوين النتائج والاطلاع على أحدث الوسائل الخاصة بالتقويم وكذلك المراجع الخاصة به.
8- التقويم عملية تعاونية :
لابد أن يكون هناك تعاون بين القائمين بعملية التقويم فإذا كان التقويم داخل جدران المدرسة أو فى النادى أو مركز الشباب فلابد أن يتكاتف ويتعاون الجميع معاً من تلاميذ ومدرسين وموجهين وأولياء الأمور داخل المدرسة فى عملية التقويم، كما أن اللاعبين والمدربين والإداريين والمشرفين يجب أن يتعاونوا فى سبيل نجاح عملية التقويم داخل أنديتهم ومراكز الشباب التابعين لها.
فلا يمكن أن يقوم بالتقويم فرداً بمفرده، فالأحكام الصادرة عن عملية التقويم لابد وأن تكون صادرة من جماعة حتى يكون الحكم عليها موضوعياً.
9- التقويم بالقياس الذاتى والموضوعى :
بالرغم من أن التقويم الموضوعى يعتبر من أهم أنواع التقويم إلا أن هناك العديد من الأنشطة الرياضية التى يصعب فيها استخدام القياس الموضوعى نظراً لطبيعتها مثل رياضة الجمباز، الغطس العروض الرياضية والتمرينات الإيقاعية الرقص الإيقاعى، الباليه، والباليه المائى.
ولتقويم هذه الأنشطة ذاتياً توضع شروطاً ومعايير لضمان دقة التقويم لضمان التقليل من العوامل الذاتية قدر الإمكان، وبهذه الطريقة يمكن الوصول إلى إصدار أحكام على النواحى الفنية لهؤلاء اللاعبين.
ثانيا: التطور الحادث فى أدوات وأجهزة القياس المستخدمة فى التقويم :
نتيجة للتطور الحديث فى اجهزة الخاصة بالقياس والتوصل إلى أدوات وأجهزة على مستوى عالى من الدقة فى القياس وهذا واضح من خلال ما نشاهده فى عصرنا الحديث من غزو للفضاء لمعرفة أسراره، ووضع أجهزة للقياس تقيس جميع الظواهر الطبيعية والإنسانية بمنتهى الدقة والموضوعية.
وهناك العديد من الأساليب والوسائل التى تستخدم فى عمليات التقويم نذكر منها
ما يلى:
1- الاختبارات 2- المقاييس
3- الملاحظة الشخصية 4- الاستبيان
5- دراسة الحالة 6- التقارير
7- البطاقات التراكمية 8- مقاييس التقدير المدرجة
9- التسجيلات 10- الامتحانات
11- اختبارات المقال 12- التصوير الفوتوغرافى
13- الاختبارات الإسقاطية 14- مقاييس العلاقات
15- تحليل الوثائق 16- الكمبيوتر
17- المقابلة الشخصية.

*************

أولا : التقويم الموضوعى Objective Evaluation
ثانياً : التقويم الذاتى Egocentric Evaluation
ثالثاً : التقويم الاعتبارى Subjective Evaluation
أولاً : التقويم الموضوعى :
وهذا النوع من التقويم يتطلب إصداراً أحكاماً على قيمة ووزن الأشياء أو الأفراد أو الموضوعات للوصول إلى الحكم الموضوعى على قيمة Value هذه الظواهر، وذلك باستخدام المعايير أو المستويات أو المحكات المختلفة الملائمة للتقدير.


1- المعايير Norms
لابد لنا أن نعرف أنم التقويم عملية تستخدم الاختبارات والمقاييس كوسيلة لجمع البيانات، ويتم تفسير هذه البيانات لتحديد مستويات يمكننا اتخاذ قراراً بشأنها، وعادة ما تكون هذه البيانات عبارة عن درجات خام تنتج من تطبيق هذه الاختبارات أو المقاييس، وهذه الدرجات الخام ليس لها دلالة إلا إذا تم تحديد معيار يحدد قيمة هذه الدرجات.
والمعايير هى أحد الأهداف الأساسية التى تسعى إلها عملية تقنين الاختبارات، فالمعيار يحدد معنى للدرجات الخام فيرشدنا مثلاً عن موقع الشخص فى الجماعة بالنسبة لأقرانه هل هو فى مستوى متوسط أو أقل من المتوسط بالنسبة لزملائه، وكذلك ترشدنا الدرجة المعيارية إلى مستوى أداء الفرد فى الاختبارات المختلفة فعلى سبيل المثال فى اختبار الوثب العريض من الثبات يمكن أن توضع أمام الدرجة الخام التى تمثل المستوى الرقمى للفرد درجة معيارية فمثلاً إذا حقق لاعب مسافة 3.20 متر فى الوثب العريض من الثبات وهى تعتبر الدرجة الخام تعادل هذه الدرجة الخام مثلاً (950 نقطة) وهى تعتبر درجة معيارية، وعلى ذلك تكون هناك سهولة فى عملية التقويم، وفى مجال التربية البدنية والرياضية تستخدم الاختبارات على شكل بطاريات والبطارية هى مجموعة من الاختبارات المقننة على عينة محددة ولها معايير تسمح بالمقارنة، وقد تكون البطارية مكونة من اختباران أو أكثر طبقت على نفس العينة حتى ولو لم تقنن، وتختلف هذه الاختبارات من حيث درجات القياس، فهناك اختباران يتم القياس فيها بالسنتيمترات، وأنواع أخرى تستخدم الزمن إما بالدقائق أو الثوانى، ونوعية أخرى يمكن القياس فيها بعدد مرات التكرار، وجميع هذه القراءات تمثل الدرجات الخام والتى يتم تحويلها لسهولة التقويم إلى درجات معيارية موحدة، وعادة ما توضع هذه المعايير على شكل جداول يحدد فيها الدرجات المعيارية تنازلياً طبقاً لمعايرتها بالدرجة الخام والتى هى النتيجة الأصلية المشتقة من تطبيق الاختبار قبل أن تعالج إحصائياً، وتأخذ الدرجة المعيارية شكل كمى فى معظم الأحوال وهى أساس الحكم من داخل الظاهرة موضوع التقويم، والدرجة المعيارية هى عبارة عن درجة كل فرد نحصل عليها عن طريق حساب عدد وحدات الانحراف المعيارى للدرجة الخام عن المتوسط.
2- المستويات : Standards
المستويات والمعايير تشترك مع بعضها البعض فى الحكم داخلياً على الظاهرة موضوع التقويم ونماذج المستويات المعروفة فى مجال التربية البدنية والرياضية، مثل تحديد مستويات معيايرية لمجموعة من الاختبارات يمكن أن تطبق لمعرفة مستوى اللياقة البدنية لدى طلاب كليات التربية الرياضية أو المدارس الإبتدائية أو الإعدادية أو الثانوية وهذه المستويات تعتمد بشكل أساسى على النوع Quality وليس الكم Quantity ، كما أن المستويات يمكن تحديدها على ضوء ما يجب أن تكون عليه الظاهرة المراد قياسها فمثلاً يمكن تحديد مستويات لبعض القدرات البدنية مثل تحديد مستوى تحمل القوة لعضلات البطن وذلك بأداء أكبر عدد من المرات فى زمن محدد إذا أنجزه الفرد يعتبر لائقاً، وإذا لم ينجزه يعتبر غير لائقاً وكذلك أيضاً نحدد مستويات لبعض القياسات الفسيولوجية مثل قياس كفاءة الجهاز الدورى أو الجهاز التنفسى أو قياس السعة الحيوية أو ما شابه ذلك فهناك مستويات عالية ومستويات منخفضة يمكن الحكم على قدرة الفرد من خلال عملية القياس.
3- المحكات : Criteria
يعتبر المحك أو (الميزان) من العوامل الخارجية للحكم على الظواهر المطلوب تقويمها، والمحك هو الحكم على صدق الاختبارات Validity ومعنى صدق الاختبار هو أن يتمتع بمعاملات صدق عالية فيما يقيسه، وعليه لابد لنا من استخدام طريقة المحك أو الميزان، وهى عبارة عن محاولة إيجاد معامل الارتباط بين البطارية التى نصممها ونستحدثها للكشف عن اللياقة البدنية Physical Fitness مثلاً، وبطارية أخرى للياقة البدنية سبق إثبات معاملات صدقها، فإذا كان الارتباط عالياً بين البطاريتين فهذا يعبر بشكل كبير عن صدق البطارية المستخدمة.
ويمكن تعريف المحك بأنه عبارة عن معيار قد يكون مجموعة من الدرجات أو مجموعة من المقاييس أو التقديرات أو الإنتاج يمكن أن نحكم بها على الاختبار ونقيمه عن طريقها، ويتم تصميم الاختبار للتنبؤ بها أو الارتباط معها كقياس لصدقها، وقد يكون المحك مجموعة من المفاهيم أو الأفكار التى تستخدم فى الحكم على محتوى الاختبار عند تقدير مضمونه وصدقه المنطقى.
ثانيا: التقويم التمركز حول الذات Egocentric Evaluation
هذا النوع من التقويم يتمركز حول الذات، وهى تعنى أن أحكام الفرد تكون دائمة مرتبطة بذاته ودرجة حكمه على الأمور، والفرد يعتمد فى إصدار أحكامه على معايير ذاتية مثلاً لمدى استفادته من موضوع معين أو تقديره لمدى الترابط والألفة والصداقة بينه وبين زملائه، أو آرائه واتجاهاته نحو بعض الأوضاع الاجتماعية داخل مجتمعه، أو مدى قدرته على الفهم والإدراك للأمور المحيطة به.
وقد تأخذ أحكام الفرد أشكالاً لقرارات سريعة غير مدروسة لجوانب الموضوع المقوم ويمكن أن نطلق على هذه الأحكام ما يسمى بالآراء أو الاتجاهات، كما يمكن أن تتصف أحياناً هذه الأحكام باللاشعورية.
ثالثاً: التقويم الاعتبارى Subjective Evaluation
وهو من أنواع التقويم التى لا تعتمد على المعايير والمستويات والمحكات، وهو تقويم يعتمد على خبرات وميول واتجاهات القائمين على عمليات القياس، ويستخدم التقويم الاعتبارى فى العديد من الأنشطة الرياضية وخاصة فى رياضة الجمباز والغطس والجمباز الإيقاعى، والباليه المائى حيث توضع شروط موحدة، ويتم الاتفاق عليها مسبقاً بين المحكمين حتى يمكن الوصول إلى قدر عالى من الموضوعية فى تقدير الدرجة وهذا النوع أقرب إلى التقويم الذاتى وأبعد ما يكون إلى التقويم الموضوعى.

أ- منصور
09-05-2008, 10:29 PM
د/ حازم

بارك الله فيك ويعطيك العافية

لك خالص تحياتي

لمياء الديوان
10-05-2008, 07:00 PM
جزاك الله خيراً على كل ماتقدمه لنا من مواضيع تنير لنا مسيرتنا العملية والعلمية.

طيبه عجام
11-05-2008, 12:09 AM
حازم

جزاك الله خير

تحيتي

shikon_85
11-05-2008, 01:03 PM
د حازم
جزاك الله خير
اسال الله ان يضعه
في ميزان حسناتك

اذكر الله
12-06-2008, 01:08 PM
أخي الموقر حازم


مشكور على موضوعك الرائع وجهدك الراقي


بارك الله فيك وفي طرحك الثري


تقديري وإحترامي

يوسف البصراوي
22-05-2009, 01:32 AM
مجهود رائع ..وابداع دائم..وفقكم الله تعالى

يتم
22-05-2009, 01:52 AM
؛


سلمت حازم ..ويعطيك العافيه .



.

REBHI AHMED
12-05-2010, 12:49 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

كاسب العز
12-05-2010, 02:08 PM
بارك الله فيك

لك مني أجمل تحية

تقبل مرورى

كاسب العز

fouad 05
26-11-2013, 12:24 PM
بارك الله لك شكرا

fouad 05
26-11-2013, 12:26 PM
شكـــــــــــــــــــــــ ـــرا جزيلا

fouad 05
26-11-2013, 12:28 PM
اين رابط التحميل من فضلكم

احمد العمرى
11-11-2014, 10:22 AM
شكرا للاخ الكريم