المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أثر حمل 5000 متر جري في الاتجاهين المعتاد والعكسي للمضاد على بعض المتغيرات الفسيولوجي



dr_hazem
09-05-2008, 08:26 PM
أثر حمل 5000 متر جري في الاتجاهين المعتاد والعكسي للمضاد على بعض المتغيرات الفسيولوجية وبعض مكونات الدم
*د. محمود عبد السلام فرج إبراهيم

مقدمة ومشكلة البحث:
تشير الإنجازات الرقمية التي حققها الرياضيون في القرن العشرين إلى حجم الجهد المبذول لدفع عملية التقدم في مختلف الأنشطة الرياضية ولاسيما في رياضة المستويات العالية، حيث أصبح الوصول إلى المستويات الرياضية العالية من أهم أهداف الدول المتقدمة، إذ يُعد من مظاهر تقدمها، ومؤشراً للرقي في شتى العلوم المرتبطة بمجال التربية البدنية والرياضة، والتي منها (البيولوجي–الفسيولوجي –علم التدريب الرياضي).
ولقد اصبح لعلم البيولوجي بفروعه المختلفة الأهمية الكبرى لتحقيق التقدم الهائل في المستويات الرياضية، لذا فقد احتلت دراسة الاستجابات الفسيولوجية الناتجة عن بذل الجهد البدني كمثير خارجي اهتماماً بالغاً من علماء فسيولوجيا الرياضة، بغرض الوصول إلى أفضل استجابات فسيولوجية لتحقيق أفضل الإنجازات الرقمية، في حدود القدرات والطاقات البشرية، ومن بين هؤلاء كلاً من جو ولدون Goe Weldon 1984(18)، جنات محمد درويش 1987م (3)، بكر محمد سلام 1992م (2).
ولقد أعطت دراسة المركبات البيوكيميائية مؤشراً من حيث نسب وجودها الطبيعية أو غير الطبيعية، والتي يمكن استخدامها في التنبؤ بتحقيق درجة معينة من الإنجازات مثل دراسة كل من ليلى إبراهيم مدكور 1981م(10)، صوفية حبيب سليمان 1984م (5) عبد الرحمن عبد الحميد 1985م (6) فاطمة سعد عبد الفتاح 1987م (8)، وذلك في إطار استخدامات علم التقويم والقياس لما لهمن ردود أفعال في إعطاء مؤشرات عن الحالة التدريبية بغرض الاستفادة منها في ترشيد الطاقات البشرية والوصول بأقل جهد إلى أفضل الإنجازات الرقمية.
الأمر الذي يؤكد أن التدريب الرياضي يعتمد في المقام الأول على الكثير من العلوم التدريبية، والتي تظهر محصلتها في الارتقاء بمستوى الإنجاز، فيشير كل من لامب Lamb 1984م، بكر محمد سلام 1992م إلى ظهور أعراض مؤقته لدى ممارسي الأنشطة الرياضية والبدنية تظهر على شكل تغيرات فسيولوجية (17: 336)(2: 3).
ومن خلال خبرة الباحث واطلاعه من خلال تدريس وتدريب العاب القوى لاحظ ندرة استخدام الاتجاه العكسي للمضمار أثناء التدريس أو التدريب الأمر الذي أثار تفكيره نحو هذه القضية التي شغلت أذهان كافة العاملين في مجال تدريس وتدريب ألعاب القوى، وهي ما حددها مصطفى محمد فريد 1985م في النتساؤلين التاليين: (ما السبب في أن تجرى سباقات المضمار بحيث تكون الحافة الداخلية للمضمار على يسار المتسابق؟- وهل هناك أسباب فسيولوجية؟ أم مجرد عرف قديم؟ أم أنه يخضع لظروف طبية)(15: 324).
ففي محاولة من الباحث للإجابة على هذين التساؤلين، فقد دعت تلك المحاولة إلى إجراء البحث الماثل، ويرى أنه من الجدير بالذكر أن إجراء هذا البحث لتحديد لجدير بالاهتمام، إذ يمثل مجالاً جديداً لم يتطرق إليه الكثير، بل لم يتم على السباق قيد البحث خاصة، ولأن معظم البحوث والدراسات التي أجريت كانت على الاتجاه المعتاد للمضمار.

أهمية البحث والحاجة إليه:
حيث أن جري المسافات الطويلة من السباقات التي يبذل فيها الفرد مجهوداً بدنياً كبيراً، ويتطلب كفاءة عالية لأجهزة الجسم البشري بصفة عامة والجهازين الدوري والتنفسي بصفة خاصة، وما يتعلق بها من متغيرات فسيولوجية أو فيبعض مكونات الدم.
يحدد الباحث أهمية البحث والحاجة إليه في كونه محاولة لدراسة بعض المتغيرات الفسيولوجية ومتغيرات بعض مكونات الدم التي تحدث كأثر لحمل 5000م جري، باعتبارها الاستجابات الداخلية لهذا الحمل، إذ تعد من المؤشرات الهامة التي يمكن استخدامها فيتطوير الحالة التدريبية، وزيادة فاعلية العملية التدريبية من خلال التخطيط السليم والتقنين الجيد لمكونات حمل التدريب بغية الوصول إلى أعلى درجات الإنجاز الرقمية.
فيذكر بير ألوف وكاري Per-Olof & Kaare 1977م نقـلاً عـن كمـال عبـد الحميد1984م أن دراسة الوظائف الحيوية تزاد أهمية دراستها أثناء المجهود العضلي(9: 17).
ويؤكد هذه الأهمية ما أشار إليه كل من فوكس وماتيوس Fox & Mathows 1976م(19: 557)، استراند وردا هيل Strand & rodhal 1977م (16: 109)، محمد حسن علاوي وأبو العلا عبد الفتاح 1984م (11: 10)، سليمان حجر وآخرون 1985م (4: 9، 54)، محمد عنان 1990م (13: 24).
فنظراً لندرة البحوث والدراسات التي تناولت حالة المتسابق الفسيولوجية والبيوكيميائية في الاتجاهين المضادين المعتاد والعكسي للمضمار، لذا فقد رأى الباحث أن إجراء البحث الحالي لجدير بالاهتمام، ويأمل الباحث أن تكون نتائج هذا البحث إضافة جديدة للاسترشاد بها في تطوير العملية التدريبية، حيث أن إلمام كل من الرياضي والمدرب بالمعلومات النظرية الخاصة بمتطلبات الحالة التدريبية يمثل جوهر تحقيق المستويات الرياضية العالية.

أهـداف البحث:
استهدف البحث ما يلي:
1- التعرف على بعض المتغيرات الفسيولوجية وبعض مكونات الدم قيد البحث لدى عينة البحث قبل وبعد جري 5000 متر في الاتجاهين (المعتاد والعكسي) للمضمار.
2- المقارنة بين بعض المتغيرات الفسيولوجية وبعض مكونات الدم قيد البحث لدى عينة البحث بعد جري 5000 متر في الاتجاهين (المعتاد –والعكسي) للمضمار.
3- المقارنة بين المستوى الرقمي لجري 5000 متر في الاتجاهين (المعتاد-والعكسي) للمضمار.

فروض البحث:
لتوجيه العمل في إجراءات البحث وسعياً لتحقيق أهدافه افترض الباحث ما يلي:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج القياسين القبلي والبعدي لبعض المتغيرات الفسيولوجية وبعض مكونات الدم قيد البحث لدى عينة البحث في الاتجاهين (المعتاد-والعكسي) للمضمار ولصالح القياس البعدي لكل من الاتجاهين.
2- توجد فروق بين نتائج بعض المتغيرات الفسيولوجية وبعض مكونات الدم بعد جري 5000 متر في الاتجاهين (المعتاد-والعكسي) للمضمار ولصالح الاتجاه المعتاد.
3- توجد فروق بين نتائج المستوى الرقمي لجري 5000 متر بالاتجاهين (المعتاد-والعكسي) للمضمار ولصالح الاتجاه المعتاد.

الاطـار النظـري:
تعتبر فسيولوجيا الإنسان من أهم موضوعات علم الفسيولوجي لما لها من تطبيقات عملية في مجالات العمل والرياضية والتغذية (11: 10).
ويرى الباحث أن المعلومات الفسيولوجية والبيوكيميائية لا يمكن الفصل بينهما عند دراسة أي ظاهرة من ظواهر الحياة في الكائن الحي سواء في حالة الراحة أو عند التدريب الرياضي.
ويحدد محمد سمير سعد الدين 1993م بعض هذه التغيرات والتكيفات الفسيولوجية المصاحبة للجهد البدني فيما يلي:
1- زيادة تركيز الهيموجلوبين مما يؤدي إلى زيادة القدرة على عملية تبادل الغازات.
2- الزيادة المؤقته والمحددة لعدد كرات الدم البيضاء خلال التدريب ثم العودة للعدد الطبيعي بعده.
3- ارتفاع ضغـط الـدم الـوريـدي وتحسـن الـدورة الدموية بأطراف الأصابع (12: 149،150).
وفي إطار التأثيرات الفسيولوجية للجهاز العضلي على بعض مكونات الدم يذكر كمال عبد الحميد 1984م أن كثيراً من الحقائق العلمية تجمعت على شكل تأثيرات فسيولوجية مؤقته ودائمة، وما للمجهود العضلي من تأثيرات مؤقتة، وتأثير مزمن على ضغط الدم، ويمكن الاسترشاد بهذه التأثيرات في توجيه المجهود البدني، وأن العديد من العلماء اتفقوا على أن عدد كرات الدم الحمراء ونسبة تركيز الهيموجلوبين يزيدان بالمجهود العضلي طبقاً لشدة ودوام فترة هذا المجهود، ومدى انتظامه وخاصة بعد تدريبات التحمل، أو التعرض للارتفاعات الشاهقة أو درجات الحرارة المرتفعة، إلا أن هذه الزيادة مؤقته تعود بعد فترة إلى معدلها الطبيعي، وأن البعض الآخر من العلماء اتفقوا على أن معدل كرات الدم البيضاء يزداد بدرجات مختلفة خلال المجهود العضلي، وتتوقف الزيادة على شدة العمل العضلي المبذول وزمن استمراره (9: 170،171).

البحوث والدراسات السابقة:
نظراً لأهمية البحوث والدراسات السابقة في توجيه إجراءات البحث الجارية، لذا فقد اختار الباحث بعض البحوث والدراسات التي رأى من وجهة نظره أنها أكثر ارتباطاً وتشابهاً بموضوعه بحثه وهي:
دراسة قام بها محمود صالح 1975م بعنوان "دراسة مقارنة بين المكونات الخلوية للدم والسعة الحيوية وأثرها على المستوى الرقمي"، ودلت أهم النتائج على زيادة عدد كرات الدم الحمراء والبيضاء، وأنه كلما زادت مسافة السباق من (200-800-1500م) كلما زادت نسبة تركيز الهيموجلوبين (14).
دراسة قام بها إبراهيم البصري 1984م بعنوان "التغيرات التي تحدث في الدم بعد المجهود"، وتمثلت أهم النتائج في ارتفاع ترسب الكرات الحمراء لدى 50% من الرياضيين، بينما انخفض لدى 35%، ولم يتأثر 15%، وكانت نسبة الهيموجلوبين منخفضة، وأرجع السبب إلى أن بعض أفراد العينة كان يعاني من فقر الدم، وبالنسبة لكرات الدم البيضاء فقد ارتفعت بعد المجهود عند 90% من العينة، بينما لم يتأثر الـ10% الباقين (1).
دراسة قام بها مصطفى محمد فريد 1985م بعنوان "دراسة مقارنة لبعض المتغيرات الفسيولوجية لمتسابقي 400م، 1500م في الاتجاهين المعتاد والعكسي للمضمار"، وتمثلت أهم النتائج في أن جري 400م، 1500م قد أديا إلى وجود فروقاً ذات دلالة معنوية بين القياسين (في الراحة-بعد المجهود) عند مستوى 0.01 للمتغيرات الفسيولوجية وهي (زيادة معدل النبض –ضغط الدم –انخفاض السعة الحيوية) وعند مستوى 0.05 في القوة العضلية ممثلة في (قوة القبضة-قوة عضلات الرجلين)، وذلك لكلا الاتجاهين (المعتاد – العكسي) بينما كانت الفروق بين الاتجاهين غير معنوية في متغيرات البحث في سباق 400م، وكذا كانت الفروق بين الاتجاهين غير معنوية في سباق 1500م إلا في معدل النبض حيث كانت الفروق دالة معنوياً عند مستوى 0.01، وفي المستوى الرقمي عند مستوى 0.05، ولصالح الإتجاه المعتاد (15).
دراسة قام بها فاروق السيد عبد الوهاب وعبد الجواد محمد طلبه 1987م بعنوان "مستوى هرموني التستستيرون والبرولاكتين بالدم قبل وبعد سباق الماراثون"، وتمثلت أهم النتائج في ارتفاع مستوى هرموني التستستيرون في الدم بعد جري سباق الماراثون، وأن كان هذا الارتفاع طفيفاً وبدرجة غير دالة معنوية، وارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين في الدم بعد جري سباق الماراثون، وهو ارتفاع ملحوظ، وذو دلالة معنوية، وأنه لا ضرر على هرموني الذكورة (التستستيرون-البرولاكتين) نتيجة القيام بمجهود رياضي عنيف مثل سباق الماراثون (7).

التعقيب على البحوث والدراسات السابقة:
من خلال العرض السابق للبحوث والدراسات السابقة لاحظ الباحث أنه رغم تنوع عناوينها إلا أنها استهدفت جميعها التعرف على أثر حمل بدني معين على بعض المتغيرات سواء كانت فسيولوجياً أو بيوكيميائياً وهذا يتفق مع أهداف البحث الماثل.
كما أنها اتفقت على منهجية واحدة من حيث المنهج المستخدم، فيما عدا دراسة فاروق السيد عبد الوهاب وعبد الجواد محمد طلبة 1987م حيث استخدما المنهج شبه التجريبي، وعللا ذلك برأي أساك ومايكل 1985م بأنه أنسب أنواع المناهج لطبيعية بحثهما (7: 188).
هذا وقد لوحظ اتفاق جميع البحوث على اختيار عيناتها من بين متسابقي المستويات العالية، لذا فقد تعمد الباحث أن تكون عينة بحثه هم ذوي أعلى مستوى يمثل مجتمع البحث في السباق قيد البحث وأن نتائج هذه البحوث والدراسات اتفق معظمها على أن المتغيرات الفسيولوجية والبيوكيميائية تتأثر وتتغير من الراحة إلى المجهود وأنها تسهم في تطوير الحالة التدريبية باعتبارها أحد مكوناتها.
وفي إطار التعقيب على البحوث والدراسات السابقة يذكر كمال عبد الحميد 1984م أن الدراسات السابقة تشير إلى أن تأثير النشاط الرياضي على مكونات الدم مازال يحتاج إلى المزيد من الدراسات للتعرف على التغيرات التي تطرأ على عدد كرات الدم الحمراء و البيضاء ونسبة تركيز الهيموجلوبين بالنسبة لممارسي الأنشطة الرياضية المختلفة (9: 174).
وهذا ما جعل الباحث يُقبل على إجراء البحث الماثل.

إجراءات البحث:
* المنهج المستخدم:
استخدم الباحث المنهج شبه التجريبي لملاءمته لطبيعة البحث الماثل.
* مجالات البحث:
-المجال المكاني (الجغرافي)
تمت كافة قياسات البحث بالمختبر العلمي للتقويم والقياس ومضمار العاب القوى بكلية التربية البدنية – غات – جامعة سبها، كما تمت التحاليل الخاصة بمكونات الدم قيد البحث بمستشفى الفاتح –غات بالجماهيرية الليبية.
-المجال الزماني:
تمت كافة إجراءات البحث خلال العام الجامعي 1998-1999م، وذلك خلال الفترة من يوم السبت الموافق 20/2/1999م إلى يوم الخميس الموافق 11/3/1999م وفقاً لمايلي:
- القياسات الخاصة بتوصيف وتجانس مجتمع وعينة البحث خلال المدة من يوم السبت 20/2/1999م إلى يوم الخميس 25/2/1999م.
- القياس القبلي يوم الاثنين الموافق 1/3/1999م.
- القياس البعدي الأول بعد الجري في الاتجاه المعتاد يوم السبت 6/3/1999م.
- القياس البعدي الثاني بعد الجري في الاتجاه العكسي يوم الخميس 11/3/1999م.
* المجال البشري:
يمثل المجال البشري في طلاب السنة الثالثة بكلية التربية البدنية – غات –جامعة سبها-بالجماهيرية الليبية كمجتمع البحث وعددهم 58 طالباً
* عينة البحث:
قام الباحث باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من بين أفراد مجتمع البحث الفعلي، حيث تم اختيار أفضل 10 طلاب بواقع 17.24% من مجتمع البحث الفعلي، وقد تم اختيارهم بناء على أرقامهم التي قاموا بتسجيلها بعد جري مسافة سباق 5000م بعد الانتهاء من تدريسها والتدريب عليها خلال المحاضرات العملية لألعاب القوى المقررة لتدريس وتدريب السباق قيد البحث، وقدرها ستة أسابيع وفقاً لخطة الدراسة بكلية التربية البدنية –غات-جامعة سبها-بالجماهيرية الليبية للعام الجامعي 1998-1999م.
والجدول التالي رقم (1) يوضح توصيف وتجانس عينة البحث
جدول(1)
توصيف وتجانس عينة البحث
م
المعالجات الإحصائية
متغيرات المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الوسيط معامل الالتواء
1 العمر بالشهـر. 273.200 +21.395 265.5 +1.094
2 الطول بالسنتيمتر. 173.200 +4.534 173.5 -0.199
3 الوزن بالكيلو جرام. 67.500 +6.859 68 -0.219
4 المستوى الرقمي لجري 5000م بالدقيقة 20.767 +0.638 20.79 -0.108
يتضح من الجدول السابق رقم (1) أن معامل الالتواء لمتغيرات توصيف وتجانس عينة البحث تراوح ما بين –0.219) كأقل قيمة، و(+1.094) كأكبر قيمة، وهاتين القيمتين تتراوحا بين +3، فهذا يدل على تجانس أفراد عينة البحث وأنهم يمثلون المجتمع الفعلي للبحث تمثيلاً صادقاً.
-الأجهزة والأدوات المستخدمة:
نظراً لأن البحث الماثل يتطلب الدقة في إجراء القياسات الخاصة به، فقد استعان الباحث بالأجهزة والأدوات التالية:
- جهاز رستاميتر لقياس الطول بالسنتيمتر.
- ميزان الكتروني لقياس الوزن باكليلو جرام.
- جهاز ترموميتر لقياس درجة حرارة الجسم بالدرجة المئوية.
- جهاز سفجمو مانوميتر لقياس الضغط (الانقباضي-الانبساطي) بالمليتر زئبق.
- سماعة طبية لقياس النبض بالمرة/الدقيقة.
- جهاز أسبيروميتر جاف لقياس السعة الحيوية (المطلقة) باللتر.
- حقن بلاستيك (سرنجات) بعدد كاف لسحب عينات الدم تستخدم لمرة واحدة.
- أنابيب زجاجية بالغطاء ومزودة بمادة الهيبارين لمنع تجلط الدم.
- صندوق (ترموس) به ثلج لحفظ عينات الدم لحين نقلها للمعمل.
- جهاز طرد مركزي كهربائي لفصل بلازما الدم Centrifug بسرعة 3000 لفة/دقيقة.
- ميكروسكوب الكتروني.
- جهاز عداد جاما Gama counter لتحليل الدم بالمناعة الإشعاعية.
- استمارة فردية لجمع البيانات موضح بها (القياسات الخاصة بتوصيف عينة البحث – القياسات الفسيولوجية قيد البحث – القياسات الخاصة بمكونات الدم قيد البحث – المستوى الرقمي) ملحق رقم (1).
- كشف تفريغ البيانات لمعالجتها إحصائياً ملحق رقم (2).
* القياسات المستخدمة في البحث:
استخدم الباحث القياسات التالية:
1- القياسات الخاصة بتوصيف عينة البحث وهي: (الطول – الوزن – المستوى الرقمي لجري5000 متر).
2- القياسات الفسيولوجية وهي: (درجة الحرارة – النبض – ضغط الدم – السعة الحيوية – المعامل الحيوي).
3- القياسات الخاصة بمكونات الدم وهي: (نسبة تركيز الهيموجلوبين بالدم – عدد كرات الدم الحمراء – عدد كرات الدم البيضاء.
* اختيار المساعدين:
لقد استعان الباحث بإثنين من الزملاء أعضاء هيئة التدريس* بالكلية لمساعدته في إجراء قياسات البحث، حيث أن قياسات البحث تتطلب إجرائها في آنً واحد ومباشرة عقب أداء الحمل قيد البحث، كما استعان الباحث بأخصائي للتحاليل من معمل مستشفى الفاتح –بغات لإجراء التحاليل اللازمة.

المعالجات الإحصائية:
استخدم الباحث المعالجات الإحصائية التالية:
- المتوسط الحسابي.
- الانحراف المعياري.
- معامل الالتواء.
- اختبار دلالة الفروق (ت).

- عرض النتائج ومناقشتها وتفسيرها:
-عرض النتائج:
جدول (2)
دلالة الفروق بين نتائج القياسين (القبلي-البعدي) للمتغيرات الفسيولوجية
قيد البحث في الاتجاه (المعتاد) للمضمار

المعاملات الإحصائية القياس القبلي القياس البعدي قيمة
م المتغيرات سًَ ع سَ ع ت المحسوبة
1 درجة حرارة الجسم. 36.96 +0.638 37.79 +0.158 7.454**
2 معدل النبض. 69.6 +1.960 138.00 +1.497 45.691**
3 ضغط الدم الانقباضي. 117 +4.00 132.00 +2.449 5.756**
4 ضغط الدم الانبساطي. 77 +4.000 71.500 +3.905 3.667**
5 السعة الحيوية المطلقة. 3880 +160 2760 +195.959 7.714**
6 السعة الحيوية النسبية. 58.029 +5.778 58.029 +5.778 6.077**
7 المعـامــل الحيـوي. 49.291 +7.802 35.781 +5.655 3.971*
قيمة "ت" الجدولية عند مستوى 0.01=3.25** وعند مستوى 0.05=2.26*
جدول (3)
دلالة الفروق بين نتائج القياسين (القبلي-البعدي) للمتغيرات الفسيولوجية
قيد البحث في الاتجاه (العكسي) للمضمار

المعاملات الإحصائية القياس القبلي القياس البعدي قيمة
م المتغيرات سًَ ع سَ ع ت المحسوبة
1 درجة حرارة الجسم. 36.96 +0.638 38.140 +5.150 6.629**
2 معدل النبض. 69.6 +1.960 143.400 +2.973 52.714**
3 ضغط الدم الانقباضي. 117 +4.000 136.500 +2.291 5.571**
4 ضغط الدم الانبساطي. 77 +4.000 67.500 +3.354 3.528**
5 السعة الحيوية المطلقة. 3880 +160 2555 +93.408 9.271**
6 السعة الحيوية النسبية. 58.029 +5.778 38.330 +3.921 9.398**
7 المعـامــل الحيـوي. 49.291 +7.802 32.532 +5.175 7.187**

جدول (4)
دلالة الفروق بين نتائج القياسين (القبلي-البعدي) لمكونات الـدم
قيد البحث في الاتجاه (المعتاد) للمضمار


المعاملات الإحصائية القياس القبلي القياس البعدي قيمة ت
م مكونات الـدم سًَ ع سَ ع المحسوبة
1 نسب تركيز الهيموجلوبين 14.940000 +0.246 15.530000 +0.215 4.538**
2 عدد كرات الدم الحمراء 4.800000 +374.599 5.180000 +203.961 4.778**
3 عدد كرات الدم البيضاء 5.720000 +267.00 6.330000 +190.00 4.031**

جدول (5)
دلالة الفروق بين نتائج القياسين (القبلي-البعدي) لمكونات الـدم
قيد البحث في الاتجاه (العكسي) للمضمار


المعاملات الإحصائية القياس القبلي القياس البعدي قيمة ت
م مكونات الـدم سًَ ع سَ ع المحسوبة
1 نسب تركيز الهيموجلوبين 14.940000 +0.246 15.81000 0.202 5.089
2 عدد كرات الدم الحمراء 4.800000 +374.599 5.280000 167.631 5.032
3 عدد كرات الدم البيضاء 5.720000 +267.00 6.475000 188.745 4.334


جدول (6)
مقارنة الفروق بين نتائج القياس (البعدي) للمتغيرات الفسيولوجية
قيد البحث في الاتجاهين (المعتاد-العكسي) للمضمار

المعاملات الإحصائية المعتــاد العكـــسي قيمة
م المتغيرات سًَ ع سَ ع ت المحسوبة
1 درجة حرارة الجسم. 37.79 +0.158 38.19 +0.150 2.448*
2 معدل النبض. 138 +1.497 143.4 +2.973 4.215**
3 ضغط الدم الانقباضي. 132 +2.449 136.5 +2.291 3.000*
4 ضغط الدم الانبساطي. 71.5 +3.905 67.5 +3.354 2.000
5 السعة الحيوية المطلقة. 2760 +195.959 2555 +93.408 1.817
6 السعة الحيوية النسبية. 58.029 +5.778 38.33 +3.931 1.877
7 المعـامــل الحيـوي. 35.781 +5.655 32.532 +5.175 1.599
جدول (7)
مقارنة الفروق بين نتائج القياس (البعدي) لمكونات الدم قيد البحث
في الاتجاهين (المعتاد – والعكسي) للمضمار

المعاملات الإحصائية المعتــاد العكـــسي قيمة
م مكونات الـدم سًَ ع سَ ع ت المحسوبة
1 نسب تركيز الهيموجلوبين 15.530000 +0.215 15.810000 +0.202 2.240
2 عدد كرات الدم الحمراء 5.180000 +203.961 5.280000 +167.634 1.690
3 عدد كرات الدم البيضاء 6.330000 +190.00 6.475000 +188.745 1.760
جدول (8)
مقارنة الفروق بين نتائج القياس (البعدي) للمستوى الرقمي في جري 5000متر
في الاتجاهين (المعتاد – العكسي) للمضمار
المعاملات الإحصائية المعتـاد العكسي قيمة
المستوى الرقمي سًَ ع سَ ع ت المحسوبة
جري 5000 متر 19.826 +0.472 21.195 +0.728 4.787**

ثانياً: مناقشة النتائج وتفسيرها:
-مناقشة النتائج الخاصة بالهدف الأول للبحث:
من خلال العرض السابق للنتائج الموجودة بالجدولين (6-7) اتضح أن هناك فروقاً دالة معنوية في بعض المتغيرات الفسيولوجية ممثلة في (ارتفاع درجة حرارة الجسم-زيادة معدل النبض-ارتفاع ضغط الدم الانقباضي) وأن هذه الزيادة فسيولوجيا تكون أفضل ولصالح الاتجاه المعتاد للمضمار، بينما كانت الفروق بالانخفاض وغير دالة في باقي المتغيرات الفسيولوجية قيد البحث وهي (ضغط الدم الانبساطي-السعة الحيوية المطلقة والنسبة والمعامل الحيوي) ولصالح الاتجاه المعتاد للمضمار أيضاً.
ويفسر الباحث سبب حدوث تلك المتغيرات والفروق بأن عينة البحث كان لديهم الاستعداد النفسي للجري في الاتجاه المعتاد أكبر منه في الاتجاه العكسي للمضمار، حيث أن تعودهم على الجري في الاتجاه المعتاد ساعد على تكوين ديناميكية حركية معينة للجري في المنحنى، مما أدى إلى تكيف أعضاء وأجهزة الجسم مع طبيعة هذه الحركة الديناميكية. وأن تغيير الاتجاه ما هو إلا عبارة عن تغيير في شكل التدريب وظروفه بغرض مساعدة المتسابقين على التخلص من عاملي الملل والرتابة، وخاصة أن السباق قيد البحث من سباقات المسافات الطويلة.

كما اتضح وجود فروقاً بين نتائج القياس البعدي لمكونات الدم قيد البحث لكلا الاتجاهين (المعتاد-العكسي) للمضمار، إلا أنها غير دالة معنوية ولصالح الاتجاه المعتاد للمضمار. وهكذا يتفق مع ما توصل إليه مصطفى محمد فريد 1985م(20: 333).
ومن خلال ما سبق مناقشته وتفسيره للنتائج الموجودة بالجدولين (5،7) يكون قد تحقق الهدف الأول وتم التأكد من صحة الفرض الأول للبحث.




-مناقشة النتائج الخاصة بالهدف الثانى للبحث:
من خلال العرض السابق للنتائج الموجودة بالجداول من (2-5) الخاصة بدلالة الفروق بين نتائج القياسين (القبلي-البعدي) للمتغيرات الفسيولوجية ومكونات الدم قيد البحث قبل وبعد جري 5000م في الاتجاهين (المعتاد-العسكسي) للمضمار اتضح مايلي:
- بالنسبة للجدولين (2، 3) اتضح وجود فروقاً دالة معنوية بين نتائج القياسين (القبلي-البعدي) لكافة المتغيرات الفسيولوجية قيد البحث في الاتجاهين (المعتاد-العكسي) للمضمار، ولصالح القياس البعدي متمثلة في (زيادة درجة حرارة الجسم-زيادة معدل النبض-ارتفاع ضغط الدم الانقباضي-انخفاض ضغط الدم الانبساطي-انخفاض كل من السعة الحيوية المطلقة والنسبية والمعامل الحيوي).
ويفسر الباحث سبب حدوث تلك التغيرات والفروق بأن حمل جري 5000م كحمل بدني (مؤثر خارجي) يقع على أجهزة الجسم المختلفة مما يؤثر على فسيولوجيتها فيؤدي إلى حدوث تغيرات باعتبارها استجابات أو ردود أفعال داخلية للحمل قيد البحث.
ويشير كل من لامب Lamb 1984 (17 :336)، بكر محمد سلام 1992م (3:2) إلى ظهور أعراض مؤقته فسيولوجية وبيوكيميائية ملموسة داخل أجهزة الجسم كمظهر من مظاهر التكيف الوظيفي لطبيعة الحمل البدني المبذول.
وتتفق هذه النتائج مع ما توصل إليه كل من محمد حسن علاوي وأبو العلا عبد الفتاح 1984م(11: 24)، مصطفى محمد فريد 1985م (15: 333)، محمد سمير سعد الدين 1993م (12: 149،150)

-وبالنسبة للجدولين (4، 5) اتضح وجود فروقاً دالة معنوية بين نتائج القياسين (القبلي-البعدي) لمكونات الدم قيد البحث في الاتجاهين (المعتاد-العكسي) للمضمار ولصالح القياس البعدي ممثلة في (ارتفاع نسبة تركيز الهيموجلوبين-زيادة عدد كرات الدم الحمراء والبيضاء).
ويفسر الباحث سبب حدوث تلك التغيرات والفروق بأن حمل جري 5000م أثر إيجابياً على زيادة مكونات الدم قيد البحث باعتباره مؤشراً خارجياً وقع على عاتق الجهاز الدوري مما غير من بيولوجيتة فأدى إلى تغيير في مكونات الدم قيد البحث، وذلك نتيجة لأن الاستمرار في بذل الجهد طوال مدة الجري، وأن ارتفاع درجة حرارة الجسم مما أدى إلى فقدان مية أكبر من العرق أكثر منها في الحالة الطبيعية فأدى إلى زيادة لزوجة الدم، وبالتالي زيادة نسبة تركيز الهيموجلوبين وزيادة عدد كرات الدم الحمراء والبيضاء قياساً بنسبها إلى ما كانت عليها قبل الجري.
ويؤكد ذلك ما اشار غليه كاربوفيتش وفنتش وسننج Rarpovich & Sibnning 1971م نقلاً عن كمال عبد الحميد إسماعيل 1984م(9: 173) وما ذكره كل من جل وفولكنر Magel & Folkenr، كوننجهام وأيان Conningham & Eman نقلاً عن عصام حملي 1975م أن التقدم في المستوى الرياضي ما هو إلا نتيجة للتغيرات التكوينية والكيميائية الحيوية داخل الجسم والتي تزيد من قدرة الرياضي الوظيفية(9: 35).
وتتفق هذه النتائج مع ما أشار إليه استراند ورد هيل Astrand P.o&Rodhl 1970م (16: 167)، وما ذكره ل.ل جونس وآخرون Jons L.L. & all 1984م (19) أن تركيز بعض مكونات الدم تزداد بزيادة الجهد المبذول.
ومع ما حدده كل من محمد حسن علاوي وأبو العلا عبد الفتاح 1984م (24:11)، ومحمد سمير سعد الدين 1993م (12: 149، 150)، وما توصل إليه محمود صالح 1975م(14).
مما سبق مناقشته وتفسيره للنتائج الموجودة بالجداول من (2-5) يكون قد تحقق الهدف الثانى، وتم التأكد من صحة الفرض الثانى للبحث.

-مناقشة النتائج الخاصة بالهدف الثالث للبحث:
من خلال العرض السابق للنتائج الموجودة في الجدول رقم (8) اتضح أن هناك فروقاً دالة معنوية بين نتائج القياس البعدي لكلا الاتجاهين (المعتاد-العكسي) للمضمار في المستوى الرقمي للسباق قيد البحث، ولصالح الاتجاه المعتاد للمضمار.
ويرجع الباحث سبب تلك الفروق إلى أن الاتجاه العكسي يمثل ظروف جديدة على أفراد عينة البحث لم يتم التعود عليها من قبل، مما أثار تفكيرهم بأن الجري في الاتجاه العكسي للمضمار يؤثر سلبياً على القلب، وخاصة أن هناك مقولة شائعة أن الجري في الاتجاه العكسي للمضمار له أثره السلبي على القلب لأنه عكس اتجاه الدورة الدموية، فكان سبباً في استغراق زمن أطول في الاتجاه العكسي عنه في الاتجاه المعتاد. وهذا يتفق مع ما توصل إليه مصطفى محمد فريد 1985م(15: 333).
ومن خلال ما سبق مناقشته وتفسيره للنتائج الموجودة بالجدول رقم (8) يكون قد تحقق الهدف الثالث، وتم التأكد من صحة الفرض الثالث للبحث.

الاستخلاصات والتوصيات:
* الاستخلاصات:
انطلاقاً من نتائج البحث، وفي حدود عينة البحث وإجراءاته استخلص الباحث ما يلي:
1- وجود فروقاً دالة معنوية بين نتائج بعض المتغيرات الفسيولوجية ومكونات الدم قيد البحث قبل وبعد جري 5000م في الاتجاهين (المعتاد-العكسي) للمضمار، ولصالح القياس البعدي.
2- وجود فروقاً بين نتائج بعض المتغيرات الفسيولوجية ومكونات الدم قيد البحث بعد جري 5000م في الاتجاهين (المعتاد-والعكسي) للمضمار، ولصالح الاتجاه المعتاد.
3- وجود فروقاً دالة معنوية بين نتائج القياس البعدي للمستوى الرقمي لجري 5000م في الاتجاهين (المعتاد-العكسي) للمضمار، ولصالح الاتجاه المعتاد.
4- يمكن استخدام الاتجاه العكسي للمضمار في التدريب كوسيلة لتغير شكل التدريب لإزالة عاملي الملل والرتابة من التدريب.

• التوصيـات
في حدود عينة البحث وإجراءاته ونتائجه واستخلاصاته يوصي الباحث بما يلي:
1- استخدام تدريبات الجري في الاتجاه العكسي للمضمار لتغيير شكل التدريب بغرض إزالة عامل الملل وتطوير الحالة التدريبية فسيولوجياً وبدنياً ورقمياً.
2- استخدام بعض المتغيرات الفسيولوجية ومكونات الدم قيد البحث كمحددات لاختيار وتوجيه المتسابقين لممارسة سباقات الجري في ألعاب القوى.
3- إجراء بحوث مشابهة تجريبية للتعرف على تأثير تدريبات الجري في الاتجاه العكسي للمضمار على المتغيرات المساهمة في المستوى الرقمي.

المراجع:
أولاً: المراجع العربية:
1- إبراهيم البصري: الطب الرياضي، علم وظائف الأعضاء الرياضي، الجز ءالثاني، ط2، دار النضال للطباعة والنشر والتوزيع، العراق، 1984م، ص186-194م.
2- بكر محمد سلام: تأثير التمرينات الهوائية واللاهوائية على بعض وظائف الرئتين والمستوى الرقمي للمسافات القصيرة في مسابقات الميدان والمضمار، رسالة دكتوراه، غير منشورة، كلية التربية الرياضية للبنين، جامعة الزقازيق،1992م.
3- جنات محمد درديش: رد فعل الأجهزة الحيوية وديناميكية عودة النبض خلال الحمل البدني الأقل من الأقصى كاختبار لقياس التحمل العام للممارسات والغير ممارسات للنشاط الرياضي، المؤتمر العلمي لتطوير علوم الرياضة، المجلد الأول، كلية التربية الرياضية، جامعة المنيا، مارس، 1987م.
4- سليمان أحمد حجر وآخرون: ألعاب القوى، الأسس العلمية والتطبيقية، دار المعارف، القاهرة،، 1985م.
5- صوفية حبيب سليمان: تأثير المجهود البدني على بروتينات الدم، رسالة ماجستير، غير منشورة، كلية التربية الرياضية للبنين بالإسكندرية، جامعة حلوان، 1984م.
6- عبد الرحمن عبد الحميد: تاثير العدو وجري المسافات الطويلة على بعض استجابات الكلى، رسالة ماجستير، غير منشورة، كلية التربية الرياضية للبنات بالقاهرة، جامعة حلوان، 1985م.
7- فاروق السيد عبد الوهاب ، وعبد الجواد محمد طلبه: مستوى هرموني التستستيرون والبرولاكتين بالدم قبل وبعد سباق الماراثون، بحث منشور في مجلة بحوث التربية الرياضية للبنين، جامعة الزقازيق، المجلد الرابع، العد7، 8، أغسطس 1987م، ص187-196م.
8- فاطمة سعد عبد الفتاح: تأثير العدو وجري المسافات المتوسطة على بعض استجابات الكلى لدى طالبات قسم التربية الرياضية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية الرياضية، جامعة طنطا، 1987م.
9- كمال عبد الحميد إسماعيل: تغيرات بعض مكونات الدم بين ا لرياضين وغير الرياضيين بعد أداء حمل بدني مقنن، بحث منشور، في مجلة بحوث التربية الرياضية، المجلد الأول، العدد1 ، 2، كلية التربية الرياضية للبنين، جامعة الزقازيق، أغسطس1984م.
10- ليلى إبراهيم مدكور: أثر جري المسافات الطويلة والعدو على الجهاز الدوري التفنسي لطالبات كلية التربية الرياضية بالقاهرة، رسالة ماجستير، غير منشورة، كلية التربية الرياضية للبنات بالقاهرة، جامعة حلوان، 1981م.
11- محمد حسن علاوي وأبو العلا عبد الفتاح: فسيولوجيا التدريب الرياضي، ط1، دار الفكر العربي، القاهرة، 1984م.
12- محمد سمير سعد الدين: علم وظائف الأعضاء والجهد البدني، تبوك، السعودية،1993م.
13- محمد عثمان: موسوعة ألعاب القوى، تكنيك-تعليم-تحكيم، ط1، دار القلم للنشر والتوزيع، الكويت، 1990م.
14- محمود صالح السيد علي: دراسة مقارنة بين المكونات الخلوية للدم والسعة الحيوية وأثرها على المستوى الرقمي، رسالة ماجستير، غير منشورة، كلية التربية الرياضية للبنين بالإسكندرية، جامعة حلوان، 1975م.
15- مصطفى محمد فريد: دراسة مقارنة لبعض المتغيرات الفسيولوجية لمتسابقي 400م ، 1500م في الاتجاهين المعتاد والعكسي للمضمار، بحث منشور ضمن بحوث المؤتمر الدولي، الشباب والرياضة، المجلد الأول والثاني، كلية التربية الرياضيـة للبنين بالقاهرة، جامعة حلوان، من 18-21 ديسمبر، 1985م، من ص323-337.

ثانياً: المراجع الأجنبية:
16-Astrand, Po.o. and Rodhl, R., : **************** Book of work physiology 2nd Ed Mc Grow-Will Book Co., New York, 1977.
17-David R.Lamb: Physiology of exercise responses and adaptation 2nd Ed., Macmilan publishing co., New york, 1984.
18-Joe Weldone: The effects of Aerobic Training upon condiorespiratory function training in advices and the Relation ship of tese variabls to 10000 meter Rum perforamance EA, A, Aest Texas state University 1984.
19-Jones, L.L. Greu, H.J.: Maximal Exercis Ressponse following Hypervolemia Induced by short term Exercise, Department of kinesiology university of water Loo1984.
20-Fox, E.L., and Mathews D.K: the physiology basis of physical education and athletics W.B. Sanders Co Philadelphia publishing company, New York, 1978.


ملحق رقم (1)
استمارة فردية لتسجيل نتائج القياسات قيد البحث
الإستــم/……………………… يوم القياس / /
نوع القياس (قبلي – بعدي 1- بعدي 2)

أولاً: القياسات الخاص بتوصيفي وتجانس عينة البحث:
تاريخ الميلاد
يوم/شهر/سنة العمر بالشهر الطول بالسم الوزن بالكجم المستوى الرقمي في جري5000م



ثانياً: القياسات الخاصة بالمتغيرات الفسيولوجية قيد البحث:
درجة الحرارة معدل النبض ضغـط الــدم السعة الحيوية المعامل
للجسم الانقباضي الانبساطي المطلقة النسبية الحيوي



ثالثاً: القياسات الخاصة بمكونات الدم قيد البحث:
نسبة تركيز الهيموجلوبين عدد كرات الدم الحمراء عدد كرات الدم البيضاء



القائم بالتسجيل: الباحث
الإســم/…………………… الإســم/……………………
التوقيـع/…………………… التوقيـع/……………………

ملحق رقم (2)
كشف تفريغ نتائج القياسات الفردية لأفراد عينة البحث

القياسات الخاصة بتوصيف عينة البحث الخاصة بالمتغيرات الفسيولوجية الخاصة بمكونات الدم
م تاريخ
الميلاد العمر
بالشهر الطول
بالسم الوزن
بالكجم المستوى الرقمي لجري5000م درجة
الحرارة معدل
النبض ضغط الدم السعة الحيوية المعامل الحيوي نسبة تركيز الهيموجلوبين عدد كرات الدم الحمراء عدد كرات الدم البيضاء
الإسـم انقباضي انبساطي المنطلقة النسبية
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
القائم بالتفريغ/………………………………… الباحث/………………………

أ- منصور
09-05-2008, 10:29 PM
د/ حازم

بارك الله فيك ويعطيك العافية

لك خالص تحياتي

لمياء الديوان
10-05-2008, 06:58 PM
الله يعطيك العافيه دكتور ...

والصراحة استفدت منها ...

تسلم ايدينك على كل ماتقدمه ....


تحياتي لك ...

طيبه عجام
11-05-2008, 12:11 AM
حازم

جزاك الله خير

تحيتي

shikon_85
11-05-2008, 12:58 PM
د حازم
جزاك الله خير
اسال الله ان يضعه في ميزان حسناتك