بـيـبـرس
09-05-2008, 06:23 PM
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1210283305329536200.jpg
الجمعة, 9 مايو 2008
خميس الزهراني* إن أصعب ما يمكن ان يواجه كاتبًا ما هو أن يضع عصارة افكاره وملخص حياته بين يدي القارئ الكريم وتزيد الصعوبة أن البداية تأتي في ظل تطوير تشهده جريدة تملك قراء يجب أن يحترموا وتحترم أفكارهم وميولهم.
* إن اختيار المقال ليكون يوم الجمعة من كل أسبوع يزيد الأمر صعوبة فيوم الجمعة يوم فضيل له مكانة كبيرة في قلوب المسلمين بوجه عام ومكانة في قلوب قراء جريدة المدينة بشكل خاص. وبإذن الله سأكتب في مقال كامل عن فضل يوم الجمعة وأسأل الله التوفيق.
* ولا شك أن وضع اسمي بين هذه الثلة من أصحاب الأسماء الرنانة والاقلام السيالة وأصحاب الاعمدة الذين لهم باع طويل وسنون طويلة مما يزيد الامر صعوبة ويزيدني حرصا على أن أظهر بالمظهر اللائق.
* إن أي عمل مؤسسي ومنبر اعلامي لابد وأن يكون له رؤية عامة وأهداف يجب تحقيقها وإستراتيجية يجب العمل من خلالها وفق خطوات منظمة وموقوتة ولذلك فإن الإستراتيجية التي أراها والأهداف التي أنشدها تكمن من خلال الوسطية في الطرح والاعتدال في النقد وإعطاء كل ذي حق حقة.. ومنهجي في النقد سيكون وفق سياسة ((مابال أقوام)).. فأنا أكره التجريح.. كما أن النصيحة امام الناس فضيحة. هذا المبدأ لا يعني أنني سأسكت عن كل ما يضر شبابنا وأخلاقهم والأفكار الهدامة التي تحيط بهم من كل صوب والتي اتمنى أيضا من شبابنا ان تكون الوسطية هي خط سيرهم.. وهذه الوسطية تفرض عليّ أن أبارك للهلاليين فوزهم بالدوري وكأس الأمير فيصل بن فهد وأبارك للكابتن ناصر الشمراني فوزه بهداف الدوري.. والوسطية نفسها تعني حزني الشديد على الظروف التي يمر بها فريق النادي الأهلي والتراجع الذي يشهده فريق الوحدة والذي اتمنى أن لا يستمر طويلاً، وقبل كل ذلك اتمنى فوز الاتحاد بكأس أبطال النخبة وفي المقال القادم سأوضح أسباب الفوز الكبير الذي حققة فريق الاتحاد على الهلال.
* وبما أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله. أختم هنا بشكر خاص للأستاذ صالح العمودي والأستاذ سعد السهيمي على ثقتهما الكبيرة التي أولياني إياها وأتمنى أن أكون عند حسن الظن.
الجمعة, 9 مايو 2008
خميس الزهراني* إن أصعب ما يمكن ان يواجه كاتبًا ما هو أن يضع عصارة افكاره وملخص حياته بين يدي القارئ الكريم وتزيد الصعوبة أن البداية تأتي في ظل تطوير تشهده جريدة تملك قراء يجب أن يحترموا وتحترم أفكارهم وميولهم.
* إن اختيار المقال ليكون يوم الجمعة من كل أسبوع يزيد الأمر صعوبة فيوم الجمعة يوم فضيل له مكانة كبيرة في قلوب المسلمين بوجه عام ومكانة في قلوب قراء جريدة المدينة بشكل خاص. وبإذن الله سأكتب في مقال كامل عن فضل يوم الجمعة وأسأل الله التوفيق.
* ولا شك أن وضع اسمي بين هذه الثلة من أصحاب الأسماء الرنانة والاقلام السيالة وأصحاب الاعمدة الذين لهم باع طويل وسنون طويلة مما يزيد الامر صعوبة ويزيدني حرصا على أن أظهر بالمظهر اللائق.
* إن أي عمل مؤسسي ومنبر اعلامي لابد وأن يكون له رؤية عامة وأهداف يجب تحقيقها وإستراتيجية يجب العمل من خلالها وفق خطوات منظمة وموقوتة ولذلك فإن الإستراتيجية التي أراها والأهداف التي أنشدها تكمن من خلال الوسطية في الطرح والاعتدال في النقد وإعطاء كل ذي حق حقة.. ومنهجي في النقد سيكون وفق سياسة ((مابال أقوام)).. فأنا أكره التجريح.. كما أن النصيحة امام الناس فضيحة. هذا المبدأ لا يعني أنني سأسكت عن كل ما يضر شبابنا وأخلاقهم والأفكار الهدامة التي تحيط بهم من كل صوب والتي اتمنى أيضا من شبابنا ان تكون الوسطية هي خط سيرهم.. وهذه الوسطية تفرض عليّ أن أبارك للهلاليين فوزهم بالدوري وكأس الأمير فيصل بن فهد وأبارك للكابتن ناصر الشمراني فوزه بهداف الدوري.. والوسطية نفسها تعني حزني الشديد على الظروف التي يمر بها فريق النادي الأهلي والتراجع الذي يشهده فريق الوحدة والذي اتمنى أن لا يستمر طويلاً، وقبل كل ذلك اتمنى فوز الاتحاد بكأس أبطال النخبة وفي المقال القادم سأوضح أسباب الفوز الكبير الذي حققة فريق الاتحاد على الهلال.
* وبما أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله. أختم هنا بشكر خاص للأستاذ صالح العمودي والأستاذ سعد السهيمي على ثقتهما الكبيرة التي أولياني إياها وأتمنى أن أكون عند حسن الظن.