المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من لي بأخت



محتاره
09-05-2008, 06:14 PM
:11rob: :11rob: :11rob: :11rob:من لي بأخت.. أحبها في الله و تحبني إذا التقينا فعلى ذكر الله و إذا افترقنا فعلى التواصي بالمضي في سبيل الله ..
من لي بأخت .. إذا التقينا سلمت علي و إذا دعوتها أجابت دعوتي فإن غبت عنها سألت عني و إذا مرضت أتت تعودني فإن مت و دفنت لم تزل تدعو لي بالثبات و المغفرة و الرحمة كلما تذكرتني ..
من لي بأخت .. تعينني على الثبات على دين الله و تعينني على الالتزام بشريعة رسول الله صلى الله عليه و سلم و تأمر لي بالطهر و العفاف و الفضيلة و تنهاني عن الابتذال و الرذيلة..
من لي بأخت .. إذا استنصحتها نصحتني و إذا نصحتها قبلت مني فإذا تكرر نصحي لها لم تنفر مني و لم تعرض عني ..
من لي بأخت .. تتحسس آلامي و تتفقد أحوالي فتدرك من لسان حالي أكثر مما تدرك من لسان مقالي و تفهم مني بالتلميح ما لا تضطرني فيه إلى التصريح ..
من لي بأخت .. تحب لي ما تحب لنفسها و تعاملني كما تحب أن أعاملها و تدعو لي بظهر الغيب كما توصيني بأن أدع لها تفرح لفرحي و تحزن لحزني ..
من لي بأخت .. إذا أحسنت إلي لم تستعبدني بإحسانها و إذا بذلت لي معروفا لم تبطله بالمن و الأذى و أشعرتني بتقصيرها في حقي كرما منها حتى لا أتحرج من طلب معروفها و إحسانها..
من لي بأخت .. ترافقني في السير إلى الله فإذا رأتني أبطأت السير شحنت همتي بأطايب الكلام و ذكرتني بالغاية التي خلقنا من أجلها و إذا رأتني تعثرت في الطريق ساعدتني لأعاود المسير فإذا سرنا كانت نعم الصاحبة في الطريق ..

مبـــارك
10-05-2008, 01:12 AM
موضوع قيم اختي الفاضلة



ولي عودة تليق بالموضوع

جميل الثبيتي
14-05-2008, 11:07 AM
أختي الفاضلة في الله

محتارة

بداية راقية وإستهلال جميل وموضوع اكثر من قيم في زمن طغت فيه الماديات وانخرفت القيم واصبح الولاء للمصلحة فضاعت المعاني الأخوية الجميلة وطغت السلوكيات الذميمة ونسى الجميع الفضل بينهم فتجد من كان لك اخ او صديق بمجرد ان تختلف معه قد تحول لعدو وعدو لدود ينشر سرك الذي اتمنته عليه ويذيع نقاط ضعفك ويسعى بكل قوته لهدمك ولله المشتكى

يقول الشاعر :

كان وفيك الحب والعهد ..
فنرجو فوقنا ظلا ..
حين الحر يشتد ..
لنا ولأهلنا عفوا ..
ومنك العفو يمتد ..
ومغفرة ومنزلة ..
وجنانا ما لها حد ..

فالحاجة للإجماع والتآلف سمة من سمات النفس البشرية السوية ، من هنا كان للمرء علاقات مع الناس، وأصدق العلاقات هي ما كانت في الله ولله، عندها تسمى هذه العلاقة بالمحبة الخالصة ، وإذا كانت لله وفي الله لم تعد سمة ، بل أصبحت أخوة في الله،
عنده يبرز لنا بدون شك هذا التساؤل العظيم :

ما معنى الأخوة لله وفي الله ؟

معنى الأخوة في الله ، فقد قرر سبحانه وتعالى هذا المبدأ في القرآن الكريم بقوله: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )؛ فهذا رابط يجب أن يستشعره كل من اتصف بصفة الإيمان وتمتع بعقد الإسلام نحو بقية المسلمين؛ رابط يستجيش عاطفته الدفاقة تجاه إخوانه المؤمنين في كل عصر ومصر بكل ما تحمله كلمة الأخوة من سلامة صدر ونقاء سريرة، وما يتبعه ـ بالضرورة ـ من محبة وانسجام ورحمة ووئام، وما يقتضيه من إغاثة عند العوز، وإعانة عند الحاجة، وتفريج همٍّ عند الضرورة.
وفي زمان المادية الطاغية المعاصرة الذي نعيشه، حيث يقاس كل إنسان بما يملك من أصول ويوقر بقدر ما يحوز من نفوذ، ما أحوجنا إلى معنى الأخوة في الله وما أعوزنا إلى أن نتحلى به وننشره بين المسلمين حتى نجد حلاوة الإيمان، ونتذوق نعيم الأخوة الخالصة، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وان يحب الرجل لا يحبه إلا لله وان يكره أن يرجع إلى الكفر كما يكره أن يقذف في النار)).

وللأخوة الصادقة حلاوة لا يعرفها إلاّ من عاشها، حلاوة لا تدرك بمجرد العلم والمعرفة،

وكما قيل:

لا يعرف الشوق إلاّ من يكابده
ولا الصبابة إلاّ من يعانيها

أختي في الله الموقرة المحتارة
اسأل الله ان يلهمك الصواب ويرعاك بعينه التي لاتنام

حازمة
14-05-2008, 04:18 PM
محتارة موضوع رائع

الحمد لله رب العالمين الذي من علي بفضله وكرمه أن رزقني بتلك الأخت التي تبحثين عنها .
فأتمنى لكل من تبحث عن الأخوة الصادقة أن تجدها.

خــــالـــــد
15-05-2008, 11:26 AM
محتارة
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الأمر كذلك ينطبق على الرجال والاخوان ..

كلنا يجب أن نكون ( سند ) لـ بعض

نعين ونتعاون على تقويم أمورنا

بارك الله فيك

وجزاك الله خير
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
أخوكـ/خالد

عذوبة أنثى
15-05-2008, 02:50 PM
الفاضلة / محتارة

نعم هي تلك الأخوة الجميلة التي نبحث عنها

نعم هي الأخوة الثمينه التي نراى ثمارها على مر الأزمان

رائعة الطرح والأسلوب

كوني بخير

تقديري

ينابيع الأمل
19-05-2008, 08:51 AM
من لي بأخت .. إذا التقينا سلمت علي و إذا دعوتها أجابت دعوتي فإن غبت عنها سألت عني و إذا مرضت أتت تعودني فإن مت و دفنت لم تزل تدعو لي بالثبات و المغفرة و الرحمة كلما تذكرتني ..

ولو ان الصداقة الحقيقية
نادرة هالايام
بس ما زلت هناك اصدقاء يحملون منعى الوفاء وهم قلال
ولابعد ان نبحث عنه بجدارة بين العوام

مشكور على الموضوع القيم

!! A h M e D !!
21-05-2008, 03:39 PM
الصداقه الحقيقيه هو ان تصاحب إنسان وقت الضيق تلجأ اليه وبكل اذن صاغيه يستمع إليك ,, لكن الصداقات الأن مبنيه على المصالح وتسعى وراء الماده ,,
وهم دائم كثيري الطلب ,, أن احتاجوك لبيت لهم ,, وان طلبتهم صدوا عنك وابتعدوا ,,

فالصحبه الحقيقيه قد طغت عليها ملامح الكبر ,, مثل ماذكروا الأخوان ,,

اشكرك على الموضوع ,,

بأنتظار جديد طرحك ,,

والسـلام مسكـ الختــام :و:

أحمد