علي عطية المنكوتة
09-05-2008, 01:34 AM
]الاحبة في منتدى غرابيل تحية ممزوجة بكل جمال الحروف
تحية ارفعها لكل من تزف يراعه في هذا المنتدى الرائع
اعذروا لي انقطاعي الطويل عن منتجع الاقلام الجميلة ولكن بسبب بعض الظروف الدراسية والعملية
وكرما لكل الاحبة هذه القصيدة هي جديدي وسيلحق بها اكثر من نص اتمنى ان تنال اعجابكم ورضاكم
وهذا النص غريب بعض الشيء حيث ان غرابته في المقصود منه وهو مخاطبة لابليس لعنه الله وقد ورد حواري معه باسمه الصريح حيث ان اسمه قبل ان يخرج ويبلس (عزازيل) وقد كان من المقربين عند الله سبحانه وتعالى واليكم ما دار من حوار 0
عــــــزازيــل
عزازيلُ
كيف الجحودُ إلى الويل قد أرسلكْ
غباءٌ أم الكبرياءُ ولاءٌ لشيءٍ من الطين
إذ قاسماك المكان بكل النقاء
وصفو السريرة
ما أعذلكْ
عزازيل كم كنت فينا تقيا
فلملمتَ كل الظلامِ
ومات على مقلتيك السماح
وآثرتَ ما ليس لكْ
عزازيل
إني أرى كل شيء بياضا
سوى بقعةٍ من سوادٍ
تغطي انعراج الطريق
وتفتح بابا لمن قبَّلك
عزازيل
هل تذكر الأربعين خريفا وتلك الرمال
غدت كالشقائق من دون غيث
سوى من جفون الثكالى وماء الشرايين
أضحى منارا
ولكنْ على البعد...... ما أحملكْ
عزازيل
من أوغل الحقد حتى سقى الأرض أولى دماء الوجود
أيا ليته حين مدَّ يديه
توغل ذات الشمال
إلى أن رمى مقتلك
عزازيل
من أوقد النار في كل بيت فأضحى الدخان
يعكر صفو الفلكْ
لماذا تريد الضياء ظلاما وتفقأ عين الجلال
وتستأنس الغيّ في كل ثغر
أتى مدخلكْ
أرى البشر في ناظريك إذا
ما احتسيتُ كؤوس المُدام
وسافرتُ في لحظ أنثى
فأضحى بياض الثياب كليلٍ حلكْ
لماذا أرقت عفاف القوارير
تبدي ثناياك من كل طرف أتى مؤلكْ
عزازيل
هلا اكتفيناك لو لحظة
فزادي ومهوى رحيلي إلى جانب النور
هذا اعترافي فإنا كفرنا بكل السواد
فدعها ملاكا ........ودعني جناحيّ ملَـكْ
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-1/BVY83522.gif
تحية ارفعها لكل من تزف يراعه في هذا المنتدى الرائع
اعذروا لي انقطاعي الطويل عن منتجع الاقلام الجميلة ولكن بسبب بعض الظروف الدراسية والعملية
وكرما لكل الاحبة هذه القصيدة هي جديدي وسيلحق بها اكثر من نص اتمنى ان تنال اعجابكم ورضاكم
وهذا النص غريب بعض الشيء حيث ان غرابته في المقصود منه وهو مخاطبة لابليس لعنه الله وقد ورد حواري معه باسمه الصريح حيث ان اسمه قبل ان يخرج ويبلس (عزازيل) وقد كان من المقربين عند الله سبحانه وتعالى واليكم ما دار من حوار 0
عــــــزازيــل
عزازيلُ
كيف الجحودُ إلى الويل قد أرسلكْ
غباءٌ أم الكبرياءُ ولاءٌ لشيءٍ من الطين
إذ قاسماك المكان بكل النقاء
وصفو السريرة
ما أعذلكْ
عزازيل كم كنت فينا تقيا
فلملمتَ كل الظلامِ
ومات على مقلتيك السماح
وآثرتَ ما ليس لكْ
عزازيل
إني أرى كل شيء بياضا
سوى بقعةٍ من سوادٍ
تغطي انعراج الطريق
وتفتح بابا لمن قبَّلك
عزازيل
هل تذكر الأربعين خريفا وتلك الرمال
غدت كالشقائق من دون غيث
سوى من جفون الثكالى وماء الشرايين
أضحى منارا
ولكنْ على البعد...... ما أحملكْ
عزازيل
من أوغل الحقد حتى سقى الأرض أولى دماء الوجود
أيا ليته حين مدَّ يديه
توغل ذات الشمال
إلى أن رمى مقتلك
عزازيل
من أوقد النار في كل بيت فأضحى الدخان
يعكر صفو الفلكْ
لماذا تريد الضياء ظلاما وتفقأ عين الجلال
وتستأنس الغيّ في كل ثغر
أتى مدخلكْ
أرى البشر في ناظريك إذا
ما احتسيتُ كؤوس المُدام
وسافرتُ في لحظ أنثى
فأضحى بياض الثياب كليلٍ حلكْ
لماذا أرقت عفاف القوارير
تبدي ثناياك من كل طرف أتى مؤلكْ
عزازيل
هلا اكتفيناك لو لحظة
فزادي ومهوى رحيلي إلى جانب النور
هذا اعترافي فإنا كفرنا بكل السواد
فدعها ملاكا ........ودعني جناحيّ ملَـكْ
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-1/BVY83522.gif