المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة من كتاباتي السابقة على الورق اتمنى تعجبكم



ماما زمنها جيه
06-05-2008, 11:58 AM
هذي قصة كتبتها من خيالي وارجو من اللي يقراها يقول رأيه فيها بدون مجاملة((بس من الناحية الأدبية مو ينط لي أحد ويسأل شلون وشلون البنت سوت كذه ولا الولد هذي قصه من خيالي انتقدوا اسلوبي لو حبيتم في عرض القصة غيره لا((......وتتشرط!!!))
((شيء من الماضي الجريح))

توالت علي الذكريات....فالقيت المستقبل ...واقبلت على الماضي...افتش في حدائقه النائية عن وردة اخطئتها الريح العاتية فتوارت وراء صخرة اوفي حمى اغصان يابسة....تتراءى لي جميلة كالربيع الغادر ....فلم الق الا ظلاما دامسا فوقه ظلام...ووجدت حاضري راكد ركود الفناء ...ساكنا سكون العدم..فضاق صدري واغرقتني في بحرها الهموم....
لم يبق في يدي من الماضي الجريح... سوى هذه الذكريات..التي ذهبت بها إلى الزاوية المظلمة من نفسي لتنام فيها إلى الأبد....فكانت تستفيق كلما حاولت نسيانها فتسود علي صفحة الحياة حتى لا أعود أرى فيها جميلا ولا بهيا...وانا أعلم أن انقاض روحي التي بنيتها بقطع قلبي ورويت سفحها بدمع عيني قد جف زهرها وانحل نبتها...وتساقطت أمام عيني دفعة واحدة كما يتساقط بيت من الورق ضربته كف إنسان ...فذهبت عنها بقلب ملكوم...وكبد جرحته أعاصير الزمن الغادرة...
لطالما احتضنت اطيافا متمردة...لم ارض يوما بما اختزلته لي الحياة في جعبة ضمارها ...لا ألوي على شيء سوى الظفر بكل شيء مهما كان الثمن....
ملئني شغف الحياة علوا وتكبرا...فلم أكن أرض باليسير...
كنت أستسهل في سبيل لذتي وتلبية مطالبي كل عسير...حتى أرغمتني الأيام ان ادفع عنوة ذلك ما كان في دنياي أعسر حساب..
بدئت قصة حبنا...وبدت حياتنا مع هذا الحب صافية لا يعر صفوها شائبة...إلا أنني نعته بالجمود والرتابة وانه مثل الساعة المقننة لا يسهر ولا يصرف أمواله نظير أن يحيا حياة الترف والرخاء....
بدا مثاليا...نعم مثاليا أقرب ما يكون إلى الخيال ...حتى خلت أنني عشقت ملائكيا أبعد ما يكون عمن أئتلفت من الأنام!!!
كان جميلا حد الجمال ...رائعا حد الثمالة ...فطنا حاضر الذهن ...بارعا في كل شيء...سوى في جعلي أنثاه التي تحبه حد الأفتتان!!!...رغم انني أعلم يقين المعرفة أنه لن يجد في دنياه أمرأة تعشقه بأشد مما عشقته أنا!!!...
لازالت أطيافه تترائى أمام ناظراي....ولازلت أذكره كما أذكر أيامي وساعتي ...اتذكر كل شيء...خطواته الحازمة والواثقة....أموره التي تجري جميعا حسب ما يخطط له من مرونة واتزان..ربما هذا شأن كل من له صولة وجولة في ميادين التجارة...فهل يا رب استحال قلبي احدى ممتلكاته بإرادتي؟؟؟...
وصفته بالأنسان الخالي من المشاعر ..ومن الأحساس..لأنه لا يمطرني بكلمات الحب والغزل...ولا يعرف للرومانسية طريقا..وكأن الحب ليس إلا كلاما يقال وليس فعلا بحال من الأحوال..
لم أكن أدرك أن بلاغة الحب تكمن في موقف تتجرد فيه كل الكلمات والهمسات العابرة...حين يسيطر الوجد والحنين على المحب...فتستحيل عيناه مجمعا لغويا يضم كل قواميس الحب وألفاظه..وإن لم ينطق المحب بكلمة واحدة!!!!
لازلت أذكر عندما سقطت طريحة الفراش ..وعندما غمرني بكل ألوان الرعاية والحماية...ورمقني بعينيه الحنونتين القلقتين التي لطالما امتهنت الصمت اصدق تعبير ...والسكون أعظم اشتياق...دون ان اعيرهما ادنى اهتمام!!!
وحينما عادت لي صحتي واسترددت عافيتي عدت لحواراتي الأستفزازية معه!!!
وخلال سنتان ضيقت عليه الخناق...وافتعلت معه المشاكل لأتفه الأسباب ..وتجاهلته كثيرا..وهمست له في النهاية:لم اعد احبك سيدي...
عندها فقط...وببتعادي عنه وتمردي الذي آلمني في النهاية أكثر مما أظنه قد آلمه... آن للفراق ان يضمنا...وعزمت على الرحيل...
وارتضيت ان تنوء عنه مكامني...لكنني تذكرت انني قد رحلت عنه بأرضي...لكنني تركت عنده قلبي وروحي وجميع جوارحي...فكيف تكون لي حياة بسواه أو حتى دون ان أراه؟؟؟
وصدمتني الحقيقة المرة والدلائل المفجعة...
أيكون الحب بين قلبين يوشك شذرا أن يستحيل أما تضحية وإما أنانية...فإن استحال تضحية نما الحب وتغنى كما تتغنى الأرض إذا داعبها السحاب بالمطر المغدق...وإن استحال أنانية مات الحب كما تموت الزهرة من هجير الروض؟؟
أم أن من يحب أنسانا يستحق فعلا الحب...يجب أن يختصر عمره كله في هذا الحبيب...يختصر المسرات في لقائه...والعذابات في ارضاءه...وإلا لما قام عشق وقوي أوده وعماده ....ولما سيطر غرام على الفؤاد وقاده...وأنا لم اكن مستعدة لأي نوع من هذه التضحيات وليتني كنت....
ويحي!!!!
لقد أحببت هذا الرجل.....
وفارقته بملء إرادتي إلى الأبد....

حـ ـلات
07-05-2008, 12:15 AM
عزيزتي ماما زمنها جايه

>>>>متاااابعه تسلمين

ينابيع الأمل
11-06-2008, 10:45 AM
مشكوره اختي على القصة الجميله

يعطيج الف عافيه