المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التربية المقارنة



dr_hazem
05-05-2008, 07:56 PM
المحـــتوى
أهمية دراسة التربية المقارنة وأهدافها 1
الأهداف العامة للتربية المقارنة 2
الوظائف الأساسية للتربية المقارنة 2
صعوبات البحث فى التربية المقرنة 2
الأفراد والهيئات ذات العلاقة بالتربية المقارنة 3
أولا : القطاع المستفيد من التربية المقارنة 4
ثانياً القطاع المنتج للتربية المقارنة 5
المراجع 6













أهمية دراسة التربية المقارنة وأهدافها : -
ترجع أهمية التربية المقارنة إلى أهداف الكثيرة التى تحققها فى كثير من مجالات الحياة .
الأهداف العامة للتربية المقارنة : -
أولا هدف المتعة العقلية :
هذا الهدف يتحقق عن طريق لإحساس لدى الباحث بكل ما يدور حوله من أفكار وآراء ونظم وقوانين ولوائح حيث الوصول إلى الحقيقة والوقوف على الأسرار والأسباب والحقائق .
ثانياً الهدف العلمى الأكاديمى :
تفيد التربية المقارنة فى دراسة نظريات التربية وفى تعميق الفهم للتربية وأصولها وفى تأكيد العلاقة بين التربية ومجتمعها وكذلك معرفة الاتجاه الموضوعى التقييم والفهم للمشكلات التربوية .
ثالثاً الهدف النفعى الإصلاحى : -
ويعتبر هدف التربية المقرنة حيث تنقسم أهدافها النفعية الإصلاحية إلى نوحى كثيرة منه : -
1 – أهداف تربوية : تتلخص فى حل مشكلات والوقوف على لأسبب وتقديم الحلول المناسبة فى ضوء القوى الثقافية .
2 – أهداف قومية : وتتلخص فى وضع الأساس السليم للتقدم فى المجلات التربوية .
3 – أهداف سياسية : تتلخص فى ارتفاع مكانة ومنزلة الشعوب القومية .
4 – هدف السلام العالمى : تتلخص فى دورها البارز فى تحقيق السلام والتفاهم بين الدول من خلال المؤتمرات والزيارات .
5 – أهداف حضارية .
6 – أهداف شخصية .

الوظائف الأساسية للتربية المقارنة : -
إن التربية المقارنة تستخدم المادة العلمية فى تحقيق الوظائف الآتية : -
1 – وصف لنظم التعليمية والعمليات التعليمية أو المخرجات التعليمية .
2 – المساهمة فى تطوير المؤسسات التعليمية وممارساتها عن طريق طرح البدائل المتعددة لاختيار البديل الأفضل بما يناسب الفكر التربوى والمتخيرات البيئية والمتغيرات العالمية .
3 – تفسير العلاقات التأثيرية المتبادلة بين التعليم والمجتمع حيث تفسير لعلاقة بين البناء المجتمعى والتعليم والعلاقة بين الهيكل الطبقى للمجتمع .
4 – استخلاص تعميمات تربوية صالحة لأكثر من بلد .
صعوبات البحث فى التربية المقرنة :
1 –انتقاء المادة العلمية من مصادر متعددة :
إن علم التربية المقارنة علم متداخل التخصصات يحتاج إلى انتقاء المادة العلمية اللازمة للدراسات من مصادر متعددة ويستلزم ذلك من الباحث الإلمام بعلوم كثيرة تربوية وغيرها .
2 – اختلاف المصطلحات المستخدمة فى المجال التربوى :
إن اختلاف المصطلحات المستخدمة فى مجال التربوى من بلد إلى آخر وكذلك اختلاف مراحل التعليم واختلاف طول كل مرحلة من دولة إلى أخرى ، إنما يتطلب من الباحث اليقظة فى ترجمة هذه المصطلحات ، مما يمثل صعوبة للباحث حين يقارن مرحلة تعليمية ما فى بلدين و أكثر ، وذلك على الرغم من محاولة منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة ( اليونسكو ) من تعميم مصطلحات موحدة على لدول الأعضاء بها .
3 – المعرفة التامة باللغة الأجنبية :
إن الاحتكاك المباشر بالنظم التعليمية وزيرة لبلاد موضوع الدراسة لبحث نظمها التربوية ولتعليمية ومشكلاتها ، إنما يتطلب من الباحث المعرفة التامة للعديد من اللغات الأجنبية ، مما يتمثل أمامه صعوبة فى الإلمام به .
4 – الاعتماد على الإحصائيات والمعلومات الكمية :
إن هذه الإحصائيات قد لا تتوفر للباحث فى الوقت المناسب . والذى يتم خلاله البحث و الدراسة ، أو قد تتوفر بصورة غير دقيقة ، أو قد تكون غير حديثة وغير وافية لتحقيق الغرض منها أو لحل لمشكلة موضوع الدراسة والبحث . وبما أن الدراسات المقارنة تعتمد على دقة المعلومات والإحصائيات وتفسير المقارنات ، لذا فإنه يجب على الباحث التحقق من صحة وصدق تلك المعلومات ، وكذلك التحقق من مصادرها ومن عدم تحيزها ، مما يلقى بأعباء عديدة على الباحثين فى المجال .
5 – التحيز الشخصى والثقافى للباحث :
فى الدراسات المقارنة كثيراً ما يتخلى البحث عن مبدأ الالتزام بالموضوعات ، ومن ثم فإن تفسيره للنتائج يتم بتحيزه الشخصى لنظم بلاده أو لثقافتها ، وكثيراً ما أدت تلك النظرة إلى رؤية الباحثين لمجتمعات ما رؤية غير صادقة ومتحيزة فى تحليها ، تمليها عليهم خلفيتهم الثقافية وتعصبهم لجنس معين أو وطن ما .
6 – مشكلة توظيف وتعميم النتائج :
قد يكون ذلك نتيجة لعدم الاستفادة من الدراسات الوصفية والتفسيرية التى توضح العلاقات بين النظم التربوية والتعليمية بها ، هذا بجانب مشكلة تعميم هذه النتائج ، نظراً لاختلاف الممارسات التربوية والتعليمية بين البلاد وبعضها والدول وبعضها ، بل والمناطق المختلفة وبعضها فى الدولة الواحدة .
7 – مشكلة طول الفترة الزمنية بين جمع المعلومات والبيانات المرتبطة بموضوع الدراسة وزمن نشرها .
قد يستغرق الباحث سنوات عديدة فى جمع البيانات والمعلومات المرتبطة بموضوع دراسته ، ومن ثم فإن الانتهاء من بعثة بعد تحليل وتفسير النتائج التى أسفرت عنها تلك المعلومات والبيانات ونشرها قد لا يعبر عن الوضع الراهن لهذا النظام ، وإنما يعبر عن فترة زمنية قد مضت .
8 – صعوبة استخدام الاختبارات النفسية والقياسات العقلية :
إن الاختبارات النفسية والقياسات العقلية تختلف من مجتمع بل وداخل المجتمع الواحد من وقت لأخر ، وذلك فى ظل ديناميكية القوى والعوامل الثقافية والأيدلوجيات المتغيرة والمتطورة باستمرار ، مما يزيد من صعوبة استخدام وتطبيق الباحث أو الدارس فى مجال التربية المقارنة لهذه الاختبارات والقياسات ( 6 : 29 – 32 ) .
الأفراد والهيئات ذات العلاقة بالتربية المقارنة :
" القطاع المنتج والقطاع لمستفيد من التربية المقارنة "

أولا : القطاع المستفيد من التربية المقارنة : -
أ – المخططون التربويون .
1 – تخصص بموظفى الدولة وهى الفئة المسئولة عن تخطيط لتنمية التربوية مثل وزارة التربية والتعليم فى بلد ما .
2 – الفئة الإقليمية وتتم على مستوى عدد تحليل من الدول حيث أن الوزارة تملك سلطة معينة محددة فى حين أن للسلطات المحلية اختصاصات أوسع فى دول مثل " أمريكا – إنجلترا " .
ب – هيئات المساعدة الأجنبية : -
1 - " اليونسكو – اليونسيف – منظمة الأمم المتحدة – منظمة العلوم الثقافية "
2 – اتحادات إقليمية مثل " الاسيان " .
3 – الحكومات الفردية .
4 – الهيئات الخيرية .
5 – الهيئات الدينية .
6 – المستشارون التربويون .
7 – الطلاب وهيئات التدريس فى الجامعات .
8 – هيئات الأعمال والصناعة .
ثانياً القطاع المنتج للتربية المقارنة : -
معظم الفئات المستفيدة من التربية المقارنة تساهم بدرجة متقاربة فى إنتاج التربية المقارنة وإعداد الدراسات والبحوث التى تساهم فى الدراسات المقارنة . وغير أن العبء الأكبر يقع على هيئات تدريس الجامعات وطلاب البحوث التربوية الذين ينتمون لتخصص التربية المقارنة .






المـــراجـع
1 – أحمد إسماعيل صبحى : " التربية المقارنة " ، جامعة حلوان ، كلية التربية ، دار الفكر العربى ، 1991 م .
2 – شاكر محمد فتحى وآخرون : " لتربية المقارنة الأصول المنهجية والتعليم فى أوربا وشرق أسيا والخليج العربى فى التربية المقارنة " ، دار المطوبعات الجديدة ، 1997 م .
3 – عبد الغنى ، أحمد صبحى : " التربية المقارنة منهج وتطبيقه " ، دار النهضة المصرية ، القاهرة ، 1989 م .
4 – عرفات عبد العزيز سليمان : " الاتجاهات التربوية المعاصرة دراسات مقارنة " ، مكتبة الأنجلو المصرية ، 1992 م .
5 – مجحمد سيف الدين فهمى : " المناهج فى التربية المقارنة " ، مكتبة الأنجلو المصرية ، 1981 م .
6 – محمد محمد الحماحمى : " مدخل فى التربية البدنية المقارنة والرياضية " ،

أ- منصور
05-05-2008, 08:19 PM
بارك الله فيك وفي جهودك

سلمت وسلمت يمينك وجعل الله هذا العمل بموازينك

لك خالص شكري وتقديري وفائق احترامي

لمياء الديوان
06-05-2008, 09:56 PM
دائما متألق في تواجدك في القسم .............شكرا لك

وبارك الله فيك

(http://up.arabseyes.com/)

shikon_85
07-05-2008, 11:58 PM
دكتور حازم
موضوع ممتاز
وهام جدا في العملية
التدريسية والتربوية
جزاك الله خير