المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تابع قصه حب كويتيه…قـصـه واقعيه … تبكي الي مايبكي!!!



s a r a
22-03-2004, 05:04 PM
خالد : وش اللي صار ؟؟ ... وش اللي جرا ... معقوول هذا ؟؟ وربي مهو معقول وربي حراام
ساره: خير ياعمري والله ماني فاهمه وش تقول ... يوووووه لايكون قصدك يوم طلعت من البيت اليوم وربي ماشفت أحد ولا كلمت أحد علشانك والله .. بس اقوول .. وش رايك في ثوبي اللي قلت لك عنه وربي محتااره فيه للحين ... مدري اخليه أحمر فاتح ولا غامق ... لأني راح البسه لك بثاني يوم من العرس .. وربي مستحيه من الحين ههههه .. بس تدري جهزت كل أغراضي لأول يومين والأيام الباقيه عادي اجهزها وانا في بيت حبيبي ...
وتدري .. وتدري .. وتدري ....
علمت في حينها أنها لا تعلم بمااااا حصل .. وأن والدها قد زوجها بولد عمها في غفلةٍ من أمرها وهي لاتعلم .. فقد إستغل الطرق الشرعيه لنزويج بنته من دون حضورها وعلمها ..

ساره : حبيبي ليه ساكت .. مهو عادتك والله .. دايم تضحك علي وانا اكلمك عن ثيابي وتقول الله يعيني عليك بعدين شكلك تبين تجننيني بالسووق ههههههه بس ولايهمك محل أو أثنين ونطلع على طوول من السوق وهذا وعد مني اكييييييد هههههه.. حبيبي ليش ساكت ؟؟ .. وين عمري ... حبيبي .. خالد .. وش فيك ساكت ؟؟؟

لم أعد أقوى على النطق بكلمه واحده .. فلو قلت لها ماحصل ... ستموووووووت حتماً ... وسألحقها والله ... وسأجاورها في قبرها .. فقد تجمعنا الأرض بعد أن فرقتنا الدنيا ...

اغلقت السمااعه فوراً .... ورغم إتصالاتها ورسائلها للإطمنان عن سبب إنقطاع الخط ... إلا أن السبب ذاته يعود مرة أخرى فلا أقوى علىالرد ...
لم أنم الليل ... وهي كذلك أيضاً ... فرنين الهاتف رافقني طوال ليلي وسهري ... وعند الصباح .. والذي عادتاً يطلق عليه صباح لإشراق الشمس في تلك اللحظات وبدئ يوم جديد ... إلا أنه كان في نظري صباح ليلي ...فقد أشرقت الشمس بظلامهاااا عكس نورها المعتاد ... وفي هذا الوقت من كل يوم ... كنت استقبل إتصالها لتصحيني من النوم ... فهي من كان يصحيني كل يوم .... كنت اقول لها أريد أن اصحى على صوتك وانام على صوتك الشجي ... فكنت اسهر طوال الليل على صوتها ... كم غنت .. كم همست لي بحبها ... كم كنت اتشاجر معها لكي تقول لي أحــــــــبك ... ولكن لم يكن يمنعها من ذلك إلا خجلها فكانت تتردد كثيراً في قولها فتتمتم أولاً وتقول ..

أحــ ... أحــــ ... ت ت افففففففففففففف ... أحــــبــ .... يوووه ... أحبــك .. كركركركر..

إلا أنني لم أفقد الأمل بعد ... فهناك بصيص من الأمل يداعب ناظريّ .... فما علي الأن إلا إبلاغ والدي بما حصل من مصيبه ... وعلينا أن نتدبر الأمر الأن ...
ابلغت والدي وصدم مثلي تماماً لما حصل ... وقررت أن أذهب لإبن عمها حتى يفك عقد القران فهو لم يدخل عليها إلى الأن ولا أحد يعلم بزواجه منها سراً .... ذهبت له في منزله ولوحدي ... دخلت في ديوان البيت ... وأقولها بحق ... كنت لا اقوى على السير والله .. وبالرغم من إهتمامي بهندامي إلا أنني اليوم لا أعلم مالبست والله ...
حدثته فوراً وبشكل مباشر,,,
خالد : محمد ... انت يمكن تدري بوعد عمك لي .. بزواجي من بنته وانا أخذت منه كلمه قبل سنه بالزواج .. لكن تفاجأت أمس باللي حصل وعرفت أنك ملكت عليها .. مع انه وعدني بالزواج منها ..
ولد عمها : ايه خير ... انا ماني موافق وملكت على البنت والحين هي زوجتي شرعاً ..
( كنت اتمالك أعصابي كثيراً ... حتى أحقق مناتي ولا أهدم أخر أمالي من أول محاوله .. فكلامه بعجرفه كان يستفزني وعزة نفسي تمنعني من الكلام مع هذه الأشكال عادتاً .. إلا أنه ولعينا ساره ... يهون كل شيء )
خالد : ياخوي أدري .. لكن انا ماني جايك وأيدي فاضيه .. لك عشر آلاف دينار كويتي .. بس فك عقد القران .. واذا مهو مكفيك أزيده والله
( كنت قد أدخرت هذا المبلغ منذ مده لأضعه في حساب ساره بالبنك .. وكهديه مني لها .. فعلاً هو مبلغ كبير جداً ... إلا أنه وضع في حساب من يستحقه ولا خسارة في ذلك ... ولكن وأنا أراها الأن قد فلتت من يدي .. سأسلمه كل مافي جيبي )

ولد عمها : وش تقول انت .. صاحي ولا مجنون ؟؟
خالد : والله المجنون اللي يوعد بالزواج ويخلف .. والمجنون اللي يتزوج من بنت مايدري هي تبيه ولا لا ... وش دراك انها تبيك ؟؟ ... وربي ماتبيك بس أنت إنسان مجنون تبي ترتبط مع إنسانه بدون موافقتها ..
ول عمها : انا ما اسمح لك تقول هالكلام .. ولو سمحت اطلع من البيت ... والموضوع هذا لا تفكر فيه مره ثانيه ولو عطيتني آلاف الآلاف ...
( وكان محقاً فيما يقول .. فقد عرضت عليه سيارتي الشخصيه بعد ذلك مع الملبغ ... حتى تطور الأمر بعــرض
منزلنا الثاني عليه ...)



نعم لقد عرضت عليه منزلاً بأكلمه ... أعلم أنه جنووووووووووووووووووووووو ووون ... ولكنه جنون الحب .. فلوا كانت كنووز هذه الأرض في يدي لسلمتها له فداءً لناظري ســــــــاره .. وحتى تكون بقربي بعد أن أبعدتها عني يدا والدها سامحه الله ...

ولكن ذلك لم يجدي نفعاً به ... فلجأت لما هو أكبر ....

الجاهيه
والجاهيه هم مجموعة من كبار وأمراء القبليه تحضر عادتاً لحل نزاع أو مشكله بشكل سلمي .. فقد حضر العديد من شيوخ القبيله في الكويت ...تلبيتاً لطلب والدي وإحتراماً له .. ولقدره الكبير من بين أبناء القبيله ..
ومع لذلك ... زاااادت المصيبه بشكل أكبر .... فقد علمت مجموعه من الصحف الكويتيه بهذا الأمر فكان سبقاً صحفياً رائعاً ...
( مـــــــــيلانو : الصحف التي يقصدها خالد هي القبس والسياسه الكويتيتان فقد نشرت الخبر بصدر صفحاتها وبعنوان .. زمن قيس يعود من جديد ..والأخرى قالت .. روميو الكويت .. وبالتأكيد من يتابع الصحف الكويتيه قد لاحظ ذلك الإهتمام البالغ من الصحيفتين بذلك الخبر لدرجه محاولتها إجراء لقاء صحفي مع خالد إلا أنه قد رفض ذلك وبشده .. فلم يكن يرغب بأن يكون لهذه المشكله مساحه أكبر .. أراد أن يحلها بدون صور وأخبار بالصحف .. إلا أن رغبته لم تمنع هذه الصحف من تتبع الأخبار أولاً بأول .. خااصه أن شيوخ القبيله أستمروا ثلاثة أيام بلياليها وهم يحاولون عدل إبن عمها عن قراره .. وقد دخلت في ذلك أمور شرعيه ودينيه .. خاصه وأن والد ساره قد وعد خالد بالزواج منها وعقد النيه على ذلك .. فقد تبطل هذه النيه زواجها من إبن عمها ويكون غير جائز شرعاً ..)

إلا أن ذلك لم يعدله عن قراره ... وقد تم تحديد موعد زواجها بعد ثلاثة أشهر من الأن ...
علمت هي بالخبر ... فأدخلت في المستشفى لمدة أسبوع أو أقل بقليل ... علمت بذلك من والدتي .. فجن جنوني خوفاً عليها رغم أنها لم تعد الأن .... لن تصدقوا ماكنت أفعل في ذلك الوقت ..

وخالقي أنني كنت انااااام في سيارتي قرباً من المستشفى بالساحة الترابيه المقابله لغرف المرضى ...



كنت أريد أن اكون قريباً منها ... ولكن لأسف لم أعرف هي خلف أي نافذه من التي أماي ... فلم أكن انام طوال الليل .. وما أن اضع اريح جسدي داخل السياره ... حتى ينتابني إحساس بأنني أرقد أمام نافذه غرفة ليست لها ... فأتحرك بالسياره وأمشي على إحساسي أنها في الغرفه الثانيه .. لا ليست هنا . إنها هناك .. لالا هذه الغرفه قد اطفئ نورها .. فهي لم تكن تنام في الغرف المظلمه لخوفها الشديد من الظلاااام ... إذاً هي في تلك الغرفه أو في تلك الغرفه ... وعند الصباح كنت أبدل ملابسي في السياره وأذهب للكليه وعند عودتي كان يجب أن أمر من أمام المستشفى .. ولو لم أكن أراها ولكن جميله هي اللحظات بقربها وعلي أن أكون بقربها في مرضها .. كنت على هذه الحال لأسبوع كااامل .. وعند موعد تأكدي من موعد خروجها من إستعلامات المستشفى .. وقفت بسياره قد أستعرتها من أحد رفاقي حتى لايشكون في الأمر ولا يعرفوني .. وقد تبعت السياره التي تقلها .. حتى وصلت لمنزلها وانا أراها أمام ناظري والشحوووب يطغى على محياها ...

نزلت من السياره بمساعدة والدتها ... لم يلاحظو بالتأكيد وجودي .. لأنني قد وقفت بعيداً عنهم بعض الشيء ...
عدت للمنزل ... وأنا لا أقوى على السير والله خوفاً عليها ... وعند دخولي واجهتني والدتي أمام الباب فقالت ..

والدتي : ياولدي انت وش صار فيك .. لاعاد تاكل ولا تشرب ولاتنام .. معقووله ساره هي السبب ؟؟ .. ياولدي غير طبعك خلاااص .. والله تعبت انا بعد … معاد نشوفك في اليوم الا دقايق وتجلس أغلب الوقت في غرفتك .. وين اصدقائك اللي قبل … وين سعود … وين فهد … وين مساعد … وين فيصل … وين فايز … ليه معاد تكلمهم .. والله كل يوم يتصلون على البيت أكثر من مره ويسألون عنك ويقولون ليه مقفل جواله ؟؟ .. وش فيه هو وش صار له ؟ ... ليه انزعلت عن العالم ياولدي ... مهي حاله والله ( فغالبتها دموعها فبكت )
خالد : ( وهو يحتضن رأس والدته ويقبلها ) .. يمه ولا يهمك ولا تبكين ... وانا انشالله مافيني شي لا تخافين .. بس مشغول بالي هالأيام .. وربي مايرتاح لي جفن لين احقق اللي ابيه .. مهو معقوله الله صار هذا والله ظلم

(ميلانو: بيمنا كان خالد يحدثني عن القصه .. غالبته دموعه ايضاً .. ولا أكذب عليكم .. في الحقيقه تضايقت أيضاً لذلك .. فقلت له علينا إكمال القصه فيما بعد وعندما تهدأ سأتصل بك ... ولكنه لم يوافق .. كان يريد تخفيف مابداخله من هموم بسرد ماتبقى من القصه

وتبقى اسبوع على الزواج
كان زواجها يصادف يوم الأربعاء .. واليوم هو يوم الأربعاء .. أي قبل أسبوع واحد من زواجها ....
لم أنم طوال هذا الأسبوع عدى أربع ساعات .. وأقسم لكم بذلك ... لم أخرج من غرتي عدى سويعات قليله لأشرب الماء أو ماشابه .... كانت حياتي مأساويه في ذلك الوقت وانا أرى منى قلبي تذهب بعيداً عني .. كنت أرى الأنوار التي تزين منزلها إحتفالاً بهذا اليوم ناراً تتوقد وتشتعل ...
وكنت اسأل نفسي كثيراً ....
ياترى ماذا تفعل الأن بعد أن علمت بخبر زواجها طوعاً ؟؟
هل شلت ؟؟ ... هل ماتت ؟؟ ... هل تقوى على الحديث ؟؟ ...
لم أستطع الإتصال بها فيبدو لي أن أهلها قد أخذوا الهاتف النقال منها ... حاولت كثيراً الإتصال بها في منزلها ولكن للأسف كانت ترد والدتها أو والدها سامحه الله ...


يـــــــوم العــــــرس


اليوم : الأربعاء
الساعه : 7:30 صباحاً
المكان : غرفة خالد
كنت على أتجول في غرفتي رغم صغر حجمها ولكن كنت الف وأدور في مكاني .. وانا أرى أقربائها وهم يتدفقون على المنزل فرحاً بها اليوم ... كان الجميع يرى هذا التجمع على أنه تهنئه بالفرح ... ولكن ناظري كان لهم رأي ثاني بذلك ... كان هناك إحساس يغالبني على أنهم قد حضروا للتعزيه وليس للتهنئه .. كانوا يعزون موتي وموتها والله ... ولكن مانفع ناظري وإحساسهما مقابل ضحكات الجميع وإبتساماتهم ...

الساعه : 2 ظهراً
المكان : منزل صديق لي

طرقت الباب حتى خرج صديقي وكنت أحمد الله على ذلك لأني لا أكن أرغب بأن يراني أحد هنا
خالد :السلام عليكم .. مرحبا فيصل ..
فيصل : لالالالا والله ماني مصدق هذا انت يالقاااطع ؟؟؟؟ وينك ياخوي من زمااااان ماشفناك وليه ماترد على الجوال وأكثر من مره نجي كلنا لبيتكم لكن يقولون مهو موجود وانا متأكد انك موجود ... ليه ياخوي وربي الموضوع مايسوى كل هالتعب منك ... خلاااص ياخوي أنسى بنت وراحت منك
خالد : مهو وقته فيصل .. يعني منت مدخلني للديوانيه ؟؟ .. نتكلم بالشارع ؟
فيصل : لالالا ياخوي حيااك وربي تنور البيت لكن والله فرحة شوفتك نستني ههههههه

خالد : فيصل انا ابيك بموضوع مهم واطلبك لا تردني فيه
فيصل : خير ياخوي .. أطلب عيوني لو تبيها والله .. أمرني بس
خالد : أبي المسدس الروسي اللي كان معك قبل يوم رحنا نقنص في السعوديه
فيصل : ( وعلامات الذهول في وجهه ) ... ليه ياخوي وش تبي فيه ... المسدس مايصلح للقنص وانت تدري كنا ماخذينه لعب بس .. هذا لذبح الأوادم اعووذ بالله ههههههه
خالد : وانا ابيه علشان كذا ... عطنيه وبس مالك شغل
فيصل : اعوووذ بالله من تبي تذبحك .. وليه ؟؟ ... عندك مشكله .. كلنا نوقف معك وماتسوى انك تذبح احد .. بس من جد تكلم انت ؟؟ .. وربي هذي سوالفك اعرفك انا .. ياحبك للمزح ههههههه
خالد : انا اتكلم جد يافيصل .. المسدس ماهو مرخص .. يعني لو صار شي ولا شي انت ماعليك مسؤليه انا أتحملها هاته بس
فيصل : منت ماخذه لين تقولي وش تبي فيه ؟؟ .. الظاهر انك تكلم جد انت ... مجنوون ؟؟؟؟؟؟
خالد : ماني ذابح أحد ...بس ابي اكشف قداااام النااس ان اللي سرقها مني جبااااااااان ...
فيصل : لاحول الله .. والله اشجع الشجعان يخااف من المسدس ههههه ولا تسوي كذا تطيع نصيحتي ولا تدخل نفسك في مشاكل مالها أول ولا تالي ...( أقنعني فيصل كعادته .. ولم أخذ المسدس .. ولكن هناك أفكار تدور بالي للإنتقام بما حصل ... ولكن موعدها مساء اليوم )

الوقت : 9 مساءً
المكان : صالة الأفراح .. والتي يقام بها عرس الغاليه ..
كانت صالة مقسمة لجزئين جزء للنساء والأخر للرجال .. كانوا معزولين عن بعضهم تماماً وبالجدران بالتأكيد .. ولكنهم في مبنى واحد ...
حضرت بسيارتي ووقفت في الأماكن المخصصه لذلك .. وبقيت بها حتى موعد ( الزفه ) .. وكالمعتاد كانت العروس تركب مع العريس في سيارة واحد ويتوجهون لبيت الزوجيه .. ولكنني أردت أن امنع ذلك بشتى الطرق
إنتظرت حتى خروج العريس لركووب السياره

* * * وكـــــانت لحظة الإنتقام * * *

تحركت بالسياره مسرعاً حتى وصلت لباب سيارة العريس .. الجميع إستغرب لذلك .. لسرعتي الفائقه وخطرها على كل من كان يقف في ذلك المكان ... توقفت أمام الجميع .. وترجلت من السيارة وما إن شاهدني الجميع حتى عرفوا من أنا ....


إنـــــه خالـــد .... نعم خالد العريس السابق ... فمن لم يعرفني شخصياً ... بالتأكيد قد شاهد صورتي في الصحفيتين .... اقتربت من العريس وشددته من بشته والله ... اقسم لكم أنني لا اكذب ..
( مــــــيلانو : صحيح ماقاله .. فكنت من ظمن الحضور وقد عرفت ماسيفعله خالد لذلك حضرت للعرس تفادياً لحصول أي مشاكل له .. فلم أكن أرغب بالحضور للفرح كرهاً لأهلها ومافعلوه .. ولكن مابيدي إلا أن أكون قريباً من مكان الحدث حتى يمكنني السيطره مع رفاقي على ماسيفعله مجنون ساره ..

شددته من ثوبه جيداً والجميع لم يحرك ساكناً .... وأخرجته من السياره فقلت ...
هذا هو العريس يابو ساره ؟؟؟؟ ... هذا اللي تبي تستر على بنتك فيه ؟؟؟؟ ... هذا الشهم الشجاااع ؟؟
هذا هو مثل القطو ( وانتم بكرامه ) بيدي مهو عارف وش يسوي .. ولا بيده حيله غير .. الا جمله يرددها ((فكني من شرك يابن الحلال .. ومانبي المشاكل ... ))

( مـــــــــيلانو : لم أكن أريد من رفاقي التدخل بما حصل ... فل يأخذ حقه بيده وعليه أن ينتقم لما حصل

فسحبته من ثوبه وذهبت به إلى سيارتي والجميع والله لم يتحرك من مكانه .. ذهبت لسيارتي والتي كانت تبعد عنهم بما يقارب الــ 10 إلى 15 متر ... ورميته أمامها باغياً دعسه تحت إطارات السياره .. اقسم انه جنوووووووووووووووون ... ولكن .. كل الأرواح فــــــــــــــــــــــــ ـــــداء لروح الغاليه ساره .. وعند ركوبي السياره هرب جرياً على قدميه وانا الحقه بالسياره من خلفه .. ولكم أن تتخيلوا كيف كان شكله وهو يجري خائفاً من أن أصدمه بالسياره .... وفي هذه اللحظات ...
خرجت ساره ... ومهما العديد من النساء واولهم والدتها ...
خرجت ساره .. وشاهدتني .... وجددت الأمل بلقياها بعد أن فارقتها لأيام عديده
خرجت ساره .. فداعبها القمر وقال لها .. أأنتي التي شبهني بك خالد مراراً ؟ .. لم يخطئ بذلك فأنتي كبدر تجلى بجماله قبل إكتماله في يومه .. ولكن للأسف إكتماله لم يكن في حضن سماءه بل في سماء غيره
خرجت ساره .. ومعها أشرقت الشمس بنورها في المساء ... فالتقيا القمر والشمس لأول مرة في هذا الزمان
خرجت ساره ... ومعها تكسرت أغصان الورود وسقطت أرضاً لحزنها على إحدى أخواتها والتي لن تنبت وتزهر في أرض حبيبها
خرجت ساره ... ومعها خرجت روحي لتعلن موتي فكرياً ... ولكن لايزال قلبياً حياً ينبض بحبها ..فأكتب ياقلم واشهد ياورق .. أن هناك من مات لعين حبيبته في هذا الزمن ...
خرجت ساره ... ودموع الحزن تنحدر من عينيها الكريمتين .. ليعلم الجميع أنها تزوجت رغماً عنها
خرجت ساره .. وخرجت ساره .. وخرجت ساره ... وهي تلبس ثوب الزفاف ... فبنظرهم ثوب الزفاف ولكن بنظري كان كفن يلف جسدها الطاهر ..
خرجت ساره ... وهي تلبس ثوبها الأبيض ... ولكني أعرف هذا الثوب .. ليس بغريب علي .. إنه الثوب الذي كانت ستلبسه في حفل زفافنا الذي كان منتظراً ... حراااااام والله ان تلبس ما اخترته انا لها .. حرااام أن تلبسه لغيري رغماً عنها ...
خرجت ساره ... وشفتاها ترتجف خوفاً علي مما حدث وسيحدث لي ...
خرجت ساره ... وبينما البشر يعتقد بالمطر بأنه فال خير .. إلا أنني كنت غير البشر في ذلك اليوم .. فكنت أجزم أن السماء وغيومها تبكي حزناً على ماحصل ...
خرجت ساره ... وقد نحفت كثيراً ... ولكن لا يزال جمالها في عيني لا يضاها ...
خرجت ساره ... ومعها تجددت سنتين مضت بنظرة عين منها ...
خرجت ساره .. ومعها زاد حبي لها ...
خرجت ساره .. فكانت في بهائها ملكة على هذا الكون ...
خرجت ساره .. فأقتربت منها في لحظات لا أعلم ماهي من لحظان ... هل هي حزن على يوم الفراق المشهود؟؟ ... ام فرح للقياها ؟؟؟ .. يوم شهدت فيه إختلاط المشاعر ولكن ماهو مؤكد منها .. أنني أهيم في هواها .. وذلك ما استطعت أن أفهمه من مشاعري المختلطه ... اقتربت منها
وكانت أمها ترقب ماحصل بحرص .. أقتربت من ساره .... كانت في ذلك الوقت أقرب لجسدي من أي وقت مضى ... فلم أقترب منها لهذه الدرجه في حياتي .. ولكن للأسف كانت في أبعد مسافه عندي في تلك اللحظات ايضاً ... قريبة مني ... ولكن بعيدة هي الأحلام التي تجمعني بها .. أصبحت الأن صعبة المنال...
كانت تقف والدتها على يسراها ... واقتربت اكثر واكثر فقبلت رأسها .. نعم لقد قبل رأساها الطاااهر ... والجميع يشااهد ذلك ... ولم أهتم لأي شخص يقف أمامي .. إنه الحب بعينه ... اقسم اني كنت امسح دموعها بيدي ..
(مـــــــــيلانو : كنت انا وفيصل نحاول قدر المستطاع إنهاء ماحدث من مشاكل في هذا اليوم بأخذ خالد إلى السياره عله يهدأ .. وقد تنتهي هذه المشكله على خير قبل حظور الشرطه .. وهم في الطريق بعد أن اتصل عليهم عم العريس وانا اسمع ذلك .... فيمكننا التصرف الأن بأخذ خالد وإنهاء الموضوع بشكل سلمي قبل أن تكبر المشكله اكثر واكثر بتدخل القانون بها .. وبيمنا كنت احاول شد خالد من ثوبه .. قال كلمات أنفطر لها قلبي وبكوا جميع الناس لها فلكم أن تتخيلوا شكله ونحن نشده من ثوبه ونريد أخذه للسياره وهو يبكي ويقول حرفياً فلا تزال مخيلتي تحتفظ بتلك الكلمات إلى الأن...

لاتبكين ياساره .. لاتبكين ياساره ... لاتبكين ياساره .... مابي اشوف دموعك ياساره مابي اشوف دموعك ياساره ... وربي حرام هالعيون تبكي .. ماوعدتيني انك ماتبكين قبل ولا اشوف دموعك ... فداك الروح ياساره لاتبكين ... تذكرين تذكرين قبل يوم قلتي لي دامي بجنبك ماأبكي الا حباً فيك .. ويوم قلت لك مابي اشوف دموعك وقلتي لي خلاص وربي ماتشوفهم .. مابي احس انك ضعيفه ياساره .. بحبنا أقوى الخلق انا وياك وربي اقوى الخلق انا وياك ..وخر عني يافهد وخر عني يافهد .. حرام عليكم تبعدوني عنها .. ابي اكون بقربها لو مهي لي حرام عليكم وخروو عني ابيها ابيها لو مهي لي ابيها .. ربي بيحاسبكم حرام عليكم والله حراااااام ...

(مـــــــــيلانو : كان خالد في تلك اللحظات بقوة جبل والله ... رغم أنه في أضعف حالاتها النفسيه .. وأعترف انه كثيراً مالكمني على وجهي يريد الذهاب لها .. ولكن لو تركته مايسفعل ؟؟ .. في تلك اللحظات كان مجنوووووون بالأحرى .. ويسرتكب مصيبه لا محاله ... تحملت جميع اللكمات حتى ركبنا السياره .... وبها دار الحوار هذا ...

مـــــ فهد ــــيلانو : وش فيك يابن الحلال تعوذ من الشيطان خلاص وش اللي سويته هذا ؟؟ تبوس البنت على راسها قدام الناس ؟؟ هذا كلام ؟؟
خال : وخر عني وخر عني انت معهم هم ارسلوك لي .. وأبعد عني ...
(كان يبكي بحرقه وأعترف أني بكيت معه عندنا قال )
خالد : اخذوها يافهد .. شفت يافيصل .. اخذوها .. راحت مني خلاص .. راحت منى الروح والقلب راحت ساره ... الله يسامح ابوها الله يسامح ابوها الله لاااايسامح ابوها ... راحت من يدي درة الكون ... راحت من يدي حبيـــــــتي .. راحت من يدي حبيـــبتي …

( مـــــــيلانو : كنت جالساً معه في المرتبه الخلفيه وكان فيصل هو من يقود السياره .. بما أن فيصل قد أجرى عمليه قبل أيام فلا يستطيع تحمل لكمات وضرب خالد له .. فكنت متوقعاً ذلك والله .. فحالته النفسيه لاتساعده على التصرف بما يريد .. ولكن مابيدي سوى أن اركب معه في المرتبه الخليفه حتى يمكنني السيطره عليه وألا يرمي نفسه من السياره .. وكان ذلك متوقعاً ايضاً .... ولكن وبعد قليل هدأ خالد ... والله قد أرتحت لذلك فلم يعد يصرخ ينادي بأسمها كما كان يفعل في البداية .. في الحقيقه إستغربت لذلك .. فدار هذا الحوار بيني وبينه ...)

مـــــ فهد ــــيلانو : خالد ليه ساكت ؟ ... عاد تدري .. ذكرتني يوم اتهاوش معك بأيام الطفوله ههههه ياخوي والله كنت مبلشني خااصه في لعب الكوره هههههه .. اول ماعرفتك والله كنت ماحبك وكنت ماتحبني بعد هههههه .. بس تدري وربي معزتك الحين تعادل معزة اخوي .... خالد ... خالد ..
الجـــــــــزء الاخير

وبصوت خفيف قد أرهقه الصراخ .. يقول :
خالد : راسي يافهد راسي والله بينفجر .. ابي اموت يافهد ابي اموت .. راضي بالموت علشانها وربي راضي اذا تجمعني فيها الأرض والله راضي
مــــ فهد ــــيلانو : اعووذ بالله وش هالكلام هذا تعوذ من الشيطان ياخي ... وربي يعطيك طوولة العمر انشالله ...

( في هذه اللحظه سقط رأسه على كتفه ... إنصدمت لذلك ...لا اعلم ما افعل سوى الصرااااااااخ على فيصل بالتوجه للمستشفى فورا لإنقااذ مايمكن إنقااذه من خالد بعد أن فقد عقله ) ..

ذهبنا للمستشفى وقد أدخل للعناية المركزه فوراً ...
(مـــــــــيلانو : بعد أن سألت الطبيب عن حالة خالد .. قال لي ..عدم القدره على التنفس ومن إرتفاع في ضغط الدم والدوره الدمويه .. ولكن لله الحمد هي مؤقته وستزول خاصه وأنه لايعاني من ضغط الدم من ذي قبل .. ولكن للأسف قد يتعبه ضيق التنفس بعض الشيء لأنه يعاني من الربو .. او التنك ..وبعد ثلاثة أيام من هذا الحوار .. خرج ولله الحمد خالد سليم معافى )





آه ويلاااه


(انتهـــت القصـــه)

الأميرة الناعمة
22-03-2004, 11:46 PM
الله يعينه ويقويه

مسكين من جد حرام ليه يسوون كذا :(

مجروحة الزمن
24-03-2004, 01:03 AM
مشكوره سارا علي القصه

ويعطيك الف عافيه

سلامووووو

قوت القلوب
24-03-2004, 05:50 PM
:o :o :o آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآه

مازن
24-03-2004, 09:08 PM
آآآه الله يعين خالد بس
مشكوورة سارة على هالقصة:o

تحياتي لك

الجريح
25-03-2004, 01:43 AM
مسكين خالد

يعطيك العافيه سارااا