المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تابع احداث قصه حب كويتيه…قـصـه واقعيه … تبكي الي مايبكي!!!



s a r a
22-03-2004, 05:01 PM
الجــــــــــــزء الثاني
تركته وأدرت ظهري له ... وكنت أشعر بنشوة الإنتصار ... ذهبت للبيت .. لا اعرف كيف أبشرها !! ... قد تموت من الفرحه .. إلا أنني لم أستطيع أن أصبر فاتصلت على هاتف منزلها فوراً ... فرفعت السماعه والدتها .. عندها تذكرت أنها قد حذرتني من الإتصال في هذا الوقت وكان الساعه 11 مساءً ... وكان موعدها في الواحده ليلاً ..أغلقت السماعه فوراً انتظرت حتى ذلك الوقت بفاااااااااااااااارغ الصبر ...
وعيناي تترقبات عقارب الساعه وهي تمشي متجه للساعه الواحده ... لا يشارك صوت الثواني كسر حاجز الهدوء سوى دقات قلبي السريعه ...


الساعه 1 ليلاً ..
إتصلت ...
فرعفت السماعه هي ... لم تنطق بكلمه .. وكنت ساكتاً ايضا ... وفجأه نطقنا جميعاً بتحية الهاتف .. الو ... فضحكت وشاركتها الضحك ايضاً ... ومالثبت حتى سألتي ..
آآآآآآه .. لقد قالها قلبي مراراً ونطق بها لساني للملأ ... ليعرفوا كم عذبتني تبعات هذا الحب ...
أتعلمون ...
بالتأكيد لا تعلمون ..
فلو تعلمون لأحببتوها معي جميعاً ...
كانت
سارة : خير اشسويت في الموضوع بشرني والله مشغول بالي ...خالد : أبشرك ... الصور في يدي الحين ومايصير خاطرك الا طيب ولا ينشغل بالك اذا في شخص بهذي الدنيا اسمه خالد ..

ردة فعلها كانت قويه فعلاً هههههههه بدأت بالكباء ومن ثم الدعاء لي بالتوفيق في حياتي وبالستر ...

سارة : ( وهي تبكي ) الله يخليك لي ولا يحرمني منك .. والله ماني عارفه شقول ... بس أهم شي اني ماغلطت يوم رحت لك .. كنت عارفه شهامتك ورجولتك والله ... وعارفه انه مايحل هذي المشكله الا انت
خالد : ولا يهمك يالغاليه هذا واجب مني ولازم اسويه .. بس على فكره شلون بتاخذين الصور ؟؟
سارة : انت شفتهم تأكدت ..
خالد: لا والله .. ولا فتحت الظرف والله
سارة : زين ليش ؟؟ .. اتأكد بأي طريقه .. وانا ماني خايفه الحين دام الصور عندك

خالد : ولا يهمك .. الحين اتأكد

.. ماذا أفعل الأن .. فالوقت متأخر جداً وكل من في البيت نائمون ... لم يخطر ببالي لحظتها .. إلا المنقذ كما أطلق عليه ... أخي الصغير عبدالعزيز(أو عزوز كما يحلوا لنا أن نطلق عليه ) ... فذهبت فذهبت لغرفة نومه ... وحاولت أن أوقضه قدر المستطاع من دون أن أفيق والدتي .. والحمدلله نجحت في ذلك .. وأخذته لغرفتي .. ودار هذا الحوار بيني وبينه ..

خالد : حبيبي عزوز صحصح معاي شوي ... أبي أوريك صور وقولي شنو فيها .
عزوز : شنو اشتبي زين ؟

يبدو لي أنه لايزال غافياً رغم أنه قد فتح عيناه

خالد : عزوزي شوف الصور هذي شنو فيها ؟؟
عزوز : يممممممه عيييييييييب .. صور بنت حلوه

لحظتها قد تجدد الأمل في خاطري أن تكون هي فعلاً من في هذه الصور .. ولكن لايسعني الأن إلا تنفيذ باقي المهمه وهي إحراق الصور .. ولكن علي أن اتأكد من عدم علم الجميع بهذه الصور ...
خالد : عزوز شووف اذا احد عرف شي عن هذي الصور والله أخليك كل يوم تروح المدرسه .. مهو تنحاش معاي مثل كل يوم بلبس المدرسه ونجي على أخر الدوام كأنك مداوم مشالله وشاطر ..
عزوز : زين خلاص والله ماعلم بس خلني أروح انام
خالد : نوم العوافي ياشاطر

والأن كيف سأخبرها بتأكدي من هذه الصور أنها لها بنسبة كبيره ... فقد تموت من الفرحه .. ولكن ليس أمامي إلا إخبارها بالتأكيد ...
خالد : ألو ساره
ساره : هلا والله كمل معروفك تكفى وربي ما أنساه لك .. أحرق الصور لي أو مو لي بس احرقهم .
خالد : والله هذا اللي في بالي ياساره .. بس انا كنت ناوي أعطيك الصور وبعدين قلت شلون بتاخذينهم صعبه شوي في هذا الوقت وأي وقت ... بس ولا يهمك أحرقهم لك والحين

وأحرقت هذه الصور أمام ناظريها الحزينتين وهي تشاهدني من نافذة منزلها القريب جداً من منزلنا... وأحرقت معها ماكان في قلبي من صور للحب الهزلي الذي يضهر في الأفلام ... لقد عشقت هذه البنت منذ مشاهدتي لها لأول مره ... أخالها كبذرة صغيره ظهرت في قلبي وأرضه الجدباء الخاليه من معاني الحب وتجاربه في ذلك الوقت .. فكبرت وأينعت وتفرعت أغصانها وغاصت في قلبي عروقها .. ولن تنتزها من مكانها ريـــــاح هــــــــذا الزمـــــــن .... ولعــــــام كــــامل .. كنت معها .. بل كانت معي .. بل كنا معاً بالأحرى .. كــ روحان خلقهما الله وبثهما في جسد واحد لا يفترقان ... إنه الحب بعينه ...
( ويطلق العنان في هذه اللحظه لخياله ليستذكر تلك الأيام )
آآآآآآه .. لقد قالها قلبي مراراً ونطق بها لساني للملأ ... ليعرفوا كم عذبتني تبعات هذا الحب ...
أتعلمون ...
بالتأكيد لا تعلمون ..
فلو تعلمون لأحببتوها معي جميعاً ...
كنّا نكاد لا نفترق بالصوت يومياً .. ولو مر يوم واحد ولم أسمع همسات حبها ... لكان يوم جحيم وخالقي ....
لقدسكنت خيالي .. إستوطنت عقلي ... تملكت جسدي ... كنت كلي لها كما كانت كلها لي ... ولكن هناك شي ما بها .. لن أقول أنه يزعجبني ولكن .. كان يبث بي روح السعاده فلولا تصرفها بهذه الطريقه لما كانت تحبني ... كانت تغار علي غيره جنونيه ... لدرجة أن هاتفي لا يكاد أن يلتقط أنفاسه حتى يبدأ بالرنين من جديد .. وكل ذلك يحدث عند خروجي من المنزل ...

ساره : الو ( بنبرة حزن )
خالد : هلا والله بعمري .. خير حبيبتي تبين شي ؟؟ .. اجيبه لك من عيوني واللي تامرين فيه انا حاضر .. تدللي بس ياكل الغلا ..
ساره : ايه ابي منك شي واحد بس ... اذا كنت تمشي وشفت بنت حلوه لا تطالع فيها .. تذكر اني أحبك .. تكفى علشان خاطري اذا كنت تحبني ..
خالد : لا حول الله .. كم مره اقولك ياساره اذا كان القمر بيدي ليه اطالع النجوم ؟؟ .. وربي ما أطالع بغيرك ولا تزعلين وريحي نفسك شوي يابنت الحلال ترا بتذبحك الغيره ..
ساره : عادي ماعليك مني .. بس اهم شي أنك ماتطالع في البنات ولا ابيهم يشوفونك بعد ... حتى نظراتهم لك وربي تحرقني ... وابي شي ثاني .. اذا رجعت البيت اتصل علي طول علشان ارتاح شوي .. والله مشغول بالي عليك ..
خالد : انشالله ولا يهمك ومايصير خاطرك لا طيب ياكل الغلا ..

وبعد عودتي للمنزل ...
خالد : الو حبيبتي خلاص ترا رجعت للبيت .. ارتحتي الحين ؟؟
ساره : لا وين ارتاح ابيك تجاوبني على اسئلتي علشان ارتاح ...
1- كم بنت طالعت فيها ؟؟
2- كانوا حلوات البنات ولا لا ؟؟
3- ضحكت في وجهم ولا لا ؟؟
4- ضحكوا بوجهك ولا لا ؟؟
5- شنو كانوا لابسين ؟؟ .. علشان البس احسن منهم ولا تطالع فيهم ..
6- شنو اسمائهم ؟؟ .. علشان تغير اسمي على كيفك ولا تطالع فيهم …
7-شعرهم شلون صاير .. طويل ؟؟ ... قصير ؟؟ .. ولا يهمك حبيبي والله باكر اقص شعري ولا تطالع فيهم ...
8-شلون كان مكياجهم ؟؟ ... اسوي مثلهم ولا يهمك ياعمري ولا تطالع فيهم ...
9-شلون كانوا يمشون ؟؟ .. عاجبتك مشيتهم وربي امشي مثلهم ولا تطالع فيهم ...
10 شلون كانت ضحكتهم ..؟؟ .. والله اضحك مثلهم اذا مو عاجبتك ضحكتي بس ريحنـــــي ولا تطالع فيهم ..

اقسم أنني لم ألفق في كلامها شيأً ... فكثيراً ماكانت تخالط الدموع كلماتها من نااااااار الغيره .. فكانت كثيرة البكاااااء لهذا السبب رغم أن أكثر لحظات عمري حزناً .. عندما أرى دموعها تنحدر من عينيها .. فأبذلك كل جهدي لعدم حدوث ذلك مرة أخرى ... .. كانت تريد أن تملكني كلي .. من نظراتي .. لصوتي ... لمسمعي ... ولكن كنت اساعدها في ذلك الوقت لإشعارها بأنها تملكني حقاً .. وهي تملكني حقاً .. فلا تكاد تصمت أوتهدأ حتى اقول لها ..

والله

لو كان الفناء مصير فتيات هذا الكون في حال عدم نظري لهم لفعلت من دون تردد لأثبت لكِ حبي وعشقي وهيامي بك
الـــــــجزء الثالث
الزواج:
وبعد هذا المشوار من الحب صافي النيه .... أردت أن اتوجه .. بالــــــزواج .. لحظات جميله تلك عندما واجهت أهلي بالأمر ... رغم إستراغبهم لإصراري على تلك الفتاة بالذات ...ولكن لذك لم يمنع والدتي من الزغرده ( تلولش ) .. حتى كاد أن يخترق صوت والدتي جدران المنزل ليصل إلى مسامع الجيران من شدة فرحها بهذا الخبر .... وأردت أن تكتمل سعادتي بهذا اليوم بإخبار حبيبتي .. ودار هذا الحوار بيني وبينها ...

خالد : الو حبيبتي ..
ساره : هلا والله بحبيبي .. اشفيه حبيبي اول مره يتصل علي بهذا الوقت ... يعني اشتقت لي ؟
خالد : مهو بس شوقي وغلاتي وحبي لك اللي خلاني اتصل بهذا الوقت ...بس عندي شي مهم وضروري جداً جداً جداً وابي اكلمك فيه .. فاضيه الحين ؟؟ ... ايه اكيد فاضيه ..( كنت دكتاتورياً في تعاملي معها )
ساره : اوكي حبيبي والله فاضيه الحين .. بس قوول والله شغلت بالي عليك ..
خالد : حبيبتي ... بعد ثلاث أيام راح يزورونكم الوالد والوالدة .. أكيد فهمتي قصدي .. مايحتاج أكمل

وبعد لحظة صمت وهدؤ .. فاجاتني بصوت شهيقها ... إنها تبكي ... نعم تبكي ...إنها دموع الفرح .. لن أخجل من قولي بأنها اغلقت السماعه في وجهي ههههههههه ... ولكن لها العذر في ذلك لخجلها الشديد رغم أنها أول وأخر مرة تفعلها بإغلاق السماعه ...

والأن ياترى .. ماكان رد والد حبيبتي على خطبتي لها ... فهل كان موافقاً أم لا ؟؟ ..







نعم كانت الموافقه

نعم انا رجل ... ولكن ذلك لامنع من أنني قد بكيت فرحاً من هذا الخبر ... لقد وافق والدها على زواجي منها فكان ذلك من أسعد أيام عمري على الإطلاق .... ولكن هناك شرط واحد .. أن لا أملك ( عقد القران ) على الفتاة إلا بعد عام كامل من الأن فاليوم الذي يسبق يوم الزفاف بإمكاني عقد قراني عليها ... لم يحزنني ذلك الخبر لأخذي وعد من والدها بالموافقه على زواجي منها .. والأن أصبحت ملكاً لي وعلي الإعداد لهذا الزواج من الأن ...

جهزت البيت بما يحلو لها ... فوالله لم أضع مسماراً واحداً به ولم أشاورها بأي مكان هي تريده ... لأنه منزلنا جميعاً .... كنت عند ذهابي للسوق لشراء أثاث منزلنا المتواضع ..أهاتفها لأخذ رأيها بالألوان والأشكال والتصاميم ... فكانت تقول ...
حبيبي والله أي شي منك حلو .. وربي لو تفرش الأرض بخيش والله راضيه .. بس أبي أكون لك وتكون لي .. وهذي منيتي بالحياة والحمدلله تحققت ...

رغم إقتناعها بأي نوع من الأثاث .. لكن لم يرضيني .. فكنت أبحث عن أفخم وأغلى وأرقى أنواع الأثاث بأحدث التصاميم ... حتى يكون بقدر ربع مستواها في قلبي ... لأنه بيت العمر لزوجة العمر .. فكثيراً مايدور بيني وبينها هذا الحوار وانا في السوق ..
خالد : حبيبتي وش رايك في لون الستاير الأحمر او الوردي .. حلو ولا لا ؟؟
ساره : امممممممممم عمري أنت تحس اللون السماوي خله على كيفك أبي راحة نظرك ..
خالد : ومن قال أني اصلاً بطالع في البيت ولا الستاير .. عيوني راح تكون معلقه فيك وراح أنسى شكل ابيت بعد هههههه
وكعادتها تصمت خجلاً .. وتغطي صوت ضحكتها الجميله بيديها على فمها ...
ساره : حبيبي ولا اقوولك .. خله لون سماوي بنفس التصميم اللي قلت لي عنه قبل أسبوع وربي حلو ..
خالد : بكيفك ياكل الغلا .. الحين احجز التصميم واللون وبعد يومين وهو في البيت وارسل لك صورته مثل دايم واذا مهو عاجبك التصميم أغيره ثاني يوم ولا يهمك ...

فعلاً كنت أفعل ذلك كثيراً ... أغير ذوقي بيوم وليله لإرضائها ....

بنيت لها قصراُ ليس منزلاً .... جدرانه من الحب وأساساته من الوفاء ... وتغطيه سماء من العشق وتزينها غيوم من الغرام ...


وأقترب موعد الزواج

وبعد أقل من عام من التجهيز في قصرها الشامخ ... وعند إقتراب موعد الزواج ... فلم يعد إلا أربعة أشهر على ذلك اليوم السعيد .. وبينما كانت تجهز نفسها لهذا اليوم أيضاً .. كانت تشاورني بنوع ملابسها وماهي الألوان التي أريد وأهوى ... لست مثلها في الحقيقه فكنت ألزمها بنوع من الألوان التي أحب ... وبنوع من الثياب التي أحب أن تغطي جسدها ... لم تكن تمانع فلم تكن تتفوه بغير .. حاضر حبيبي ولا يهمك ومايصير خاطرك الا طيب بس أهم شي رضاك علي .. رغم إستغراب أهلها لتغير ذوقها وتصاميم ثيابها في يوم وليله ههههههههه .. إلا أنها لم تأبه لهم .. فكانت تريد أن ترضيني قدر المستطاع ....




تبقى شهرين على موعد الزواج ...


والأن وعند إقتراب موعد الزواج أكثر ... وبعد تجهيز البيت بالكاااااامل فلم يعد إلا دخول ملكة هذا البيت وملئ جنباته بضحكتها الجميله ... هاتفت أمي والدة حبيبتي لدعوتها للحضور ومشاهدة البيت بعد إكتمال تجهيزه .. فدار هذا الحوار بينهم

والدتي : هلا أم ساره .. شلونك يالغاليه وشلون العروس ؟؟
والدتها : بخير الله يسلمك ...وشلونك انتي وشلون ابو خالد وخالد ؟؟
والدتي : والله بخير الحمدلله وهو مستعجل يبي العرس اليوم قبل باكر هههههه
والدتها : الله يهنيهم انشالله ويوفق بينهم ..
والدتي : آمـــين ... أم ساره .. وش رايك تزورينا اليوم وتشوفين القصر اللي معاد هو بيت هههههههه ...ودي تشرفينا اليوم وتعطينا رايك فيه .. اذا ودك نغير فيه شي من عيونا والله ( أمي ماتدري أن البيت على ذوق حبيبتي ولايمكن أغير فيه شي )
والدتها : تسلمين لي يالغاليه ... وانشالله يكون بيت مبرووك .. وانشالله أجي ولا يهمك
والدتي : حياك الله وبتنورين البيت كله يام ساره ...

وبعد ساعتين أو أكثر بقليل ... إتصلت والدتها بوالدتي وقالت ..

والدتها : يام خالد والله تذكرت أني مشغوله اليوم شوي ومقدر أجي .. ويوم ثاني انشالله والأيام قدامنا طويله ...بس على فكره أبو ساره يبي خالد اليوم ضروري ويقول يبيه يكلمه في موضوع ..
والدتي : ولا يهمك يام ساره وانا اكلم خالد الحين ويجي لكم ولا يهمك ..

إتصلت علي والدتي .. وإبلغتني بما حصل ... فقلت نعممممم .. إنه يريد التأكيد على الزواج بعقد القران اليوم .. ولكنه لم يطلب والدي معي !! .. والذي يتوجب حضوره بالتأكيد تقديراً له ... إذا علي أن استطلع الأمر والذهاب من دون رفقة والدي وعندها لكل حادث حديث ...

الساعه الأن السابعه مساءً .. نعم إنه وقت جيد لتلبية طلب والدها لي ... خرجت من المنزل باغياً منزلهم .. فوجدت والدها واقفاً عند الباب .. ألقيت تحية الإسلام عليه ... وبعد تقبيل رأسه تقديراً له ... فكان يبدو لي أنه متثاقلاً حتى برد السلام ... فأدخلني للمنزل ( الديوانيه ) ... ودار هذا الحوار بيني وبينه ..

اخالد : شلونك ياعم .. انشالله طيب ..
والدها : بخير الله يسلمك وشلونك انت وشلون أبوك ؟؟
خالد : والله بخير ونعمه الحمدلله ..

وبعد ربع ساعه من صمته وتحدثي انا .. لم يهم بقول مايريد فأحببت أن أستنطقه حتى أعرف مايريد ..
خالد : عم … سمعت أنك تبيني بموضوع .. خير انشالله تامرني بشي ؟؟
والدها : أي والله ياولدي أبيك بموضوع مهم ... مثل منت عارف أنا عطيتكم كلمه قبل سنه بأن البنت بتكون لك انشالله ومهي لغيرك وكان وعد مني ... لكن تدري ياولدي ... كل بنت لها ولد عم ويحكمها .. وولد عمها يبي البنت ومصرّ عليها ومايبي غيرها .. وانا والله مقدر أرده في طلبه ...

لا أعلم ماحدث في ساعتها ... فتوقعت أنه يمزح في الحقيقه .. رغم أن ذلك لايبدو لي من عينيه ..
خالد : مو معقوووووووووووووووووووووو وووول ... لااااااااايمكن ... انا جهزت البيت وخلصت ومستعد ومابقى الا الملكه ( عقد القران ) والعرس وخلاااااص ... مهي معقووله مهو كلام هذا ياعم مايصير
والدها : والله مافيه مجال حتى تملك .. البنت ملك عليها ولد عمها من ست شهور ... وهي زوجته شرعاً الحين ولا لك حق تطالب فيها
كاااااااااااااااااان يوم موتي حقاً وانا أرى حلماً ينهااااااااار من أمام ناظري ولم يعد بيدي إعادته كما بنيته بالحب ... أظلمت الدنيا في وجهي .. خرجت من منزلهم وانا أترنح في ممشاي ... حتى سقط أرضاً لعدم قدرتي على حمل جسمي ...
( مــــــــــــيلانو : صحيح اللي يقوله والله لأني انا شفته بعيوني وهو طايح في الشارع )

فدخلت للمنزل بمساعدة غيري ... وجلست في حوش المنزل وفي نفس المكان الذي أحرقت به صورها والأن لقد أحرق والدها حباً قد تجلا برفعته بين الغيوم ونجم الثريا ...
فرفعت عياني للسماء لأشاهد القمر الذي شبتها به مراراً في لحظات الحب التي عشتها معها فقلت ..



ياقمر وشهي تصاريف الأيام=وش حيلتي وش دبرتي وش سواتي
راح حلم(ن) ارتقى بين الأحلام=مات قلبي والبقى في حياتي
وش سبة الفرقى مهو بعد وخصام=لا ولاهو غفلة في سباتي
غافلوني وحكموا لي بالإعدام=وانحدر في حينها سيل عبراتي
اطلقوا في خافقي رمح وسهام=واعلنت في حينها عن مماتي
أبنشدك ياللي ارتقى فوق الآنام=وش حيلتي وش دبرتي وش سواتي

1
-
2
-
3
-
4
-
5
-
6
- ياقمر وشهي تصاريف iiالأيام
وش حيلتي وش دبرتي وش سواتي
راح حلم(ن) ارتقى بين iiالأحلام
مات قلبي والبقى في iiحياتي
وش سبة الفرقى مهو بعد iiوخصام
لا ولاهو غفلة في iiسباتي
غافلوني وحكموا لي بالإعدام
وانحدر في حينها سيل iiعبراتي
اطلقوا في خافقي رمح iiوسهام
واعلنت في حينها عن iiمماتي
أبنشدك ياللي ارتقى فوق iiالآنام
وش حيلتي وش دبرتي وش سواتي



( رغم أن خالد ليس شاعراً ... ولكنها أبيات قد خرجت من قلبه تنشد حقيقتاً بعد أن ترسخت في أحلامه ألا تصبح سراباً الأن ) ...

حملت مابقى بي من جسد إلى غرفتي .. لأتصل بها ...

الأميرة الناعمة
22-03-2004, 11:37 PM
:واء:

يا قلبي من جد قطعتي قلبي :واء:

بحار الخليج
23-03-2004, 02:06 AM
والله قطعت قلبي

مجروحة الزمن
24-03-2004, 12:59 AM
قصه مؤثره وايد

مشكوره اختي سارا

وننتظر الجزء الثالث

سلامي لك

قوت القلوب
24-03-2004, 05:27 PM
:o :o :o :o :o ليش الفرقاااااااااا بين الاحباااااااب ليش وليش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:o

الجريح
25-03-2004, 01:49 AM
الفراق بلشه:o