المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العجين بالخميرة يُسكر الكلاب، فماذا عن البشر؟



أهــل الحـديث
05-11-2014, 05:01 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



السلام عليكم،

يبدو أن العجين بالخميرة يُسكر الكلاب. إليكم المعلومات الآتية من موقع بيطري مشهور (وهو باللغة الإنجليزية):

"وموضوع اليوم؟ الكلاب السكرانة. صدق أو لا تصدق، التسمم الكحولي يحصل عند الكلاب، ولكن لحسن الحظ، هو في العادة من مصادر غير عادية."

في الاقتباس أعلاه، يتبين لدينا أن التسمم الكحولي هو حالة تسكر فيها الكلاب. وتقول الكاتبة أيضاً في نفس المقال:

"السبب الآخر للتسمم الكحولي: عجين الخبز غيرالمخبوز، والذي يحتوي على الخميرة. بت بويسون هلبلاين، منظمة للحد من تسمم الحيوانات، تتلقى عشرات المكالمات عن كلاب تسممت بعجين الخبز. هذا يكون بارزاً في الأعياد، عندما يخبز الناس أكثر.
إذاً فلماذا عجين الخبز غير المخبوز سامّ لكلبك؟ عندما يُتجرع، البيئة الساخنة الرطبة، التي هي معدة كلبك، تتصرف كفرن اصطناعي، مما يجعل عجين الخبز غير المطبوخ يرتفع جراء عملية التخمر. هذا يتسبب في تكوين ثاني أكسيد الكربون (السبب الذي له يرتفع الخبز) والكحول. هذا يكون أمراً سلبياً مزدوجاً للكلاب- ليس فقط يُسَبب الانتفاخ جراء اتساع الخبز (وإمكانية لجاستريك دايلاتاشن فولفولس، الذي هو حالة جراحية طارئة مهددة للحياة)، ولكنه أيضاً في نفس الوقت يُسَبب التسمم الكحولي."

وإليكم رابط المقال كاملا:
http://www.petmd.com/blogs/thedailyvet/jlee/2011/oct/alcohol_poisoning_in_dogs-11761 (http://www.petmd.com/blogs/thedailyvet/jlee/2011/oct/alcohol_poisoning_in_dogs-11761)

وهذا الموقع من أكبر المواقع البيطرية. فمسألة سكر الكلاب بعجين الخميرة مسألة موثقة كما هو مبين أعلاه، وقد حصل للعديد من الكلاب. والمقال يذكر أن سبب عملية التخمر للعجين هو البيئة الساخنة الرطبة التي تكونها معدة الكلب. أليست معدة البشر ساخنة ورطبة أيضا؟ فنفس الشيء يمكن أن يحصل للبشر، وقد يسكر الإنسان بتناول العجين الذي فيه الخميرة. وإن شرب كلب خمرا، فإنه يُتوقع أن يسكر. وما يسكر الكلاب يمكن أن يسكر البشر.

فلدينا الآن شبهة حقيقية في العجين الذي توضع فيه الخميرة. إن كان العحين مسكرا، فحكمه حكم الخمر، وينبغي التخلص منه. بل ولا ينبغي أن توضع الخميرة فيه أصلاً إن كانت تجعله مسكرا. فهذه العملية فيها معصية لله، والخبز الناتج عنها يكون حراماً أيضا.

والخميرة نفسها قد تكون مسكرة. إن كانت كذلك فعلا، فآن لها عن تظهر على حقيقتها البشعة. فلماذا لا نعرّضها لاختبار الحديد والنار؟ وقد سألت بعض المدرسين والمسؤولين في الجامعات أن ينسقوا مجموعة من التجارب على الخميرة ليروا هل هي مسكرة. إن وجد أنها تُسكر، فقد انتهى الأمر، وحكمها حكم الخمر. وإن وجد أنها لا تسكر، فينبغي إجراء مجموعة أخرى من التجارب على العجين الذي فيه الخميرة ليتبين هل تُسكر أم لا. فما حصل للكلاب يمكن أن يحصل للبشر. آمل أن يقوم بعض منهم بهذه التجارب ويخبرونا بالنتائج.

وهناك معلومات أخرى في هذا الشأن تركتُها خشية الإطالة، وسأكتب بعضها في موضوع آخر بعد أسبوع واحد، وأكتب ما تبقى منها بعد أسبوع آخر وفي موضوع آخر. ولتعلموا أنها قامت شبهة حقيقية في شأن ما تدخل فيه الخميرة، فاجتنبوه لعلكم تُرحمون.