المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيرة النبوية دروس وعبر ومنهج حياة (1)



أهــل الحـديث
04-11-2014, 06:50 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


لماذا يجب أن نقرأ ونتعلم ونفهم السيرة النبوية؟؟ من 1- 9

1- السيرة النبوية هي السبيل إلى فهم شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم، من خلال حياته وظروفه التي عاشها، للتأكد من أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن مجرد عبقري سمت به عبقريته، ولكنه قبل ذلك رسول أيده الله بوحي من عنده.

2- السيرة النبوية تجعل بين يدي الإنسان صورة للمثل الأعلى في كل شأن من شؤون الحياة الفاضلة، يتمسك به ويحذو حذوه، فقد جعل الله تعالى سيدنا محمدًا صلى الله عليه وسلم قدوة للإنسانية كلها، فقال سبحانه: ﴿لقَدْ كَانَ لكُمْ فِي رَسُول اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَاليَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا﴾.

3- السيرة النبوية تعين على فهم كتاب الله وتذوق روحه ومقاصده، فكثير من آيات القرآن الكريم إنما تفسرها وتجليها الأحداث التي مرت برسول الله صلى الله عليه وسلم .

4- السيرة النبوية صورة مجسدة نيرة لمجموع مبادئ الإسلام وأحكامه، فهي تكوّن لدى دارسها أكبر قدر من الثقافة والمعارف الإسلامية، سواء ما كان منها متعلقًا بالعقيدة، أو الأحكام، أو الأخلاق.

5- السيرة النبوية نموذج حي من نماذج التربية والتعليم، يستفيد منه المعلم والمربي والداعية المسلم. فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معلمًا ناجحًا ومربيًا فاضلاً، لم يأل جهدًا في تلمس أجدى الطرق الصالحة في التربية والتعليم، خلال مختلف مراحل دعوته. فحياته صلى الله عليه وسلم مليئة بالنماذج الحية التي يستفيد منها الدعاة والمربون في مجال الدعوة والتربية.

6- السيرة النبوية تجعلنا نتعرّف على جيل الصحابة الفريد، الذي كان صدى للقرآن، وكان التطبيق العملي لحكم الله أمرًا ونَهيًا.

7- السيرة النبوية تمتاز بالشمول لكل النواحي: الإنسانية والاجتماعية، والأخلاقية.

8- السيرة النبوية تمتاز بأنها نُقلت إلينا كاملة في كلياتها وفي جزئياتها، ولا تملك الإنسانية اليوم سيرة شاملة لنبي، غير السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.

9- وأخيرا لا يمكن أن تصلح الأمة إلا إذا رجعت إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وخير معين لهم على فهم الكتاب والسنة: سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، قال الإمام مالك رحمه الله تعالى: "لن يُصلح اللهُ آخرَ هذه الأمة إلا بما أصلحَ به أولها".