almohannadi
22-03-2004, 01:39 PM
كيف أتوب ؟
ولماذا التوبة ؟
الإنسان عندما يتوب هو هو نفس الشخص خالد سيظل خالد ومحمد سيظل محمد نعم هذا صحيح ولكن هنالك أمور أستجدة في حياة التائب فقبل التوبة كان ينظر إلى الأمور بنظر مختلفة وكانت أقوالة وأفعاله ليست على النهج السديد كان يعتبر الصلاة أمر من الأمور القبيحة التي يستحيل في وجهة نظر أن يتمتع في هذه العبادة ويعتبرها موطن من مواطن الكره ربما لا يقول بذلك لكن لسان حالة يقول ذلك كانت نظرته إلى الالتزام والتدين نظرة متشائم فلماذا كان هذا التائب ينظر إلى التدين والالتزام بهذه النظرة يقول الله تعالى { استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون } المجادلة آية ( 19 )
قوله تعالى : استحوذ عليهم الشيطان أي غلب واستعلى ، أي بوسوسته في الدنيا
فأنساهم ذكر الله أي اوامره في العمل بطاعته
أولئك حزب الشيطان طائفته ورهطه ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون في بيعهم ، لأنهم باعوا الجنة بجهنم ،وباعوا الهدى بالضلالة .
فأصبح أمر الشيطان مقدم على أمر الله بل يطمئن لوسوسة الشيطان ولسان حالة يقول
أحب الصالحين ولست منهم عسى أن أنال بهم شفاعة
وكره من تجارة المعاصي ولو كنا سواء في التجارة
أنما الرجاء في مغفرة الله تكون بالعمل الصالح والذين يرجون رحمة الله بالمعاصي أنما هذا غرور وليس رجاء يقول الحسن البصر ( أن أقوماً غرهم حسن الظن بالله حتى خرجوا من الدين يقول نحسن الظن بالله كذبوا لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل )
أن في التوبة لذة وسعادة وراحة عظيمة الانسان عندما يتوب ويقلع عن الذنوب ويعزم على عدم الرجوع إلى الماضي الأسود يشعر بشعور بانشراح في الصد حتى تجد أثر هذا الانشراح على وجه التائب فيستنير وجهة ويستقيم حالة ويصبح من إنسان مقلوب الفطر إلى إنسان يعيش على الفطر الصحيحة التي فطرة الله عليها ، كان يعيش في ضيق مستمر فتجد قد اشتد به الملل الضيق من غير أمر يستدعي إلى هذا الضيق لان غذاء الروح هو الإيمان والتذلل لله فضيق الذي يجده في نفسه لي في عضو من أعضاء جسده أنما هو في قلبه و روحة فمهما حاول أن يمتع نفسه بالطرق الغير المشروع مثل بالزنا و شرب الخمر و النظر إلى المحرمات وغير ذلك فأن يعود مرة أخرى إلى الضيق وذلك والله يقول (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى )[ طه: 124] .
ومن الأسباب التي تساعد على التوبة
1 – قراءة القرآن وقراءة تفسير القرآن
2- قراءة كتب السنة من الاحاديث النبوية
3- ترك أصحاب السوء
4- قراءة قصص الصحابة وهي من أفضل وسائل للتوبة
5- سماع الشريط الاسلامي وقصص التائبون
6- التعجل في فعل الخيرات مثلاً أنت عندما تريد أن تصلي لا تنتظر وسوسة الشيطان وتخويفك من الصلاة والطاعة فأنت عندما تعزم على فعل أم به خير فبدأ به مباشرة ولا تترك الفرص للشيطان ثم تستأنس لوسوسته فيقود إلى تأخير الصلاة وثم تركها وهذا أمر من الأمور الخطيرة التي أستمر عليها أناس حتى ماتوا ولم يقلعوا عن الذنوب المعاصي ويوم القيام الشيطان يقول كما قال الله تعالى ( كمثل الشيطان إذ قال للإنسان أكفر فلما كفر قال إني برىء منك إني أخاف الله رب العلمين فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاؤا الظلمين )
ويقول الله تعالى (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ )
هذه الآية الكريمة دعوة لجميع العصاة من الكفرة وغيرهم إلى التوبة والإنابة وإخبار بأن الله تبارك وتعالى يغفر الذنوب جميعا لمن تاب منها ورجع عنها وإن كانت مهما كانت وإن كثرت وكانت مثل زبد البحر ولا يصح حمل هذه على غير توبة لأن الشرك لا يغفر لمن لم يتب منه
أخوكم المهندي
ولماذا التوبة ؟
الإنسان عندما يتوب هو هو نفس الشخص خالد سيظل خالد ومحمد سيظل محمد نعم هذا صحيح ولكن هنالك أمور أستجدة في حياة التائب فقبل التوبة كان ينظر إلى الأمور بنظر مختلفة وكانت أقوالة وأفعاله ليست على النهج السديد كان يعتبر الصلاة أمر من الأمور القبيحة التي يستحيل في وجهة نظر أن يتمتع في هذه العبادة ويعتبرها موطن من مواطن الكره ربما لا يقول بذلك لكن لسان حالة يقول ذلك كانت نظرته إلى الالتزام والتدين نظرة متشائم فلماذا كان هذا التائب ينظر إلى التدين والالتزام بهذه النظرة يقول الله تعالى { استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون } المجادلة آية ( 19 )
قوله تعالى : استحوذ عليهم الشيطان أي غلب واستعلى ، أي بوسوسته في الدنيا
فأنساهم ذكر الله أي اوامره في العمل بطاعته
أولئك حزب الشيطان طائفته ورهطه ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون في بيعهم ، لأنهم باعوا الجنة بجهنم ،وباعوا الهدى بالضلالة .
فأصبح أمر الشيطان مقدم على أمر الله بل يطمئن لوسوسة الشيطان ولسان حالة يقول
أحب الصالحين ولست منهم عسى أن أنال بهم شفاعة
وكره من تجارة المعاصي ولو كنا سواء في التجارة
أنما الرجاء في مغفرة الله تكون بالعمل الصالح والذين يرجون رحمة الله بالمعاصي أنما هذا غرور وليس رجاء يقول الحسن البصر ( أن أقوماً غرهم حسن الظن بالله حتى خرجوا من الدين يقول نحسن الظن بالله كذبوا لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل )
أن في التوبة لذة وسعادة وراحة عظيمة الانسان عندما يتوب ويقلع عن الذنوب ويعزم على عدم الرجوع إلى الماضي الأسود يشعر بشعور بانشراح في الصد حتى تجد أثر هذا الانشراح على وجه التائب فيستنير وجهة ويستقيم حالة ويصبح من إنسان مقلوب الفطر إلى إنسان يعيش على الفطر الصحيحة التي فطرة الله عليها ، كان يعيش في ضيق مستمر فتجد قد اشتد به الملل الضيق من غير أمر يستدعي إلى هذا الضيق لان غذاء الروح هو الإيمان والتذلل لله فضيق الذي يجده في نفسه لي في عضو من أعضاء جسده أنما هو في قلبه و روحة فمهما حاول أن يمتع نفسه بالطرق الغير المشروع مثل بالزنا و شرب الخمر و النظر إلى المحرمات وغير ذلك فأن يعود مرة أخرى إلى الضيق وذلك والله يقول (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى )[ طه: 124] .
ومن الأسباب التي تساعد على التوبة
1 – قراءة القرآن وقراءة تفسير القرآن
2- قراءة كتب السنة من الاحاديث النبوية
3- ترك أصحاب السوء
4- قراءة قصص الصحابة وهي من أفضل وسائل للتوبة
5- سماع الشريط الاسلامي وقصص التائبون
6- التعجل في فعل الخيرات مثلاً أنت عندما تريد أن تصلي لا تنتظر وسوسة الشيطان وتخويفك من الصلاة والطاعة فأنت عندما تعزم على فعل أم به خير فبدأ به مباشرة ولا تترك الفرص للشيطان ثم تستأنس لوسوسته فيقود إلى تأخير الصلاة وثم تركها وهذا أمر من الأمور الخطيرة التي أستمر عليها أناس حتى ماتوا ولم يقلعوا عن الذنوب المعاصي ويوم القيام الشيطان يقول كما قال الله تعالى ( كمثل الشيطان إذ قال للإنسان أكفر فلما كفر قال إني برىء منك إني أخاف الله رب العلمين فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاؤا الظلمين )
ويقول الله تعالى (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ )
هذه الآية الكريمة دعوة لجميع العصاة من الكفرة وغيرهم إلى التوبة والإنابة وإخبار بأن الله تبارك وتعالى يغفر الذنوب جميعا لمن تاب منها ورجع عنها وإن كانت مهما كانت وإن كثرت وكانت مثل زبد البحر ولا يصح حمل هذه على غير توبة لأن الشرك لا يغفر لمن لم يتب منه
أخوكم المهندي