خــــالـــــد
22-03-2004, 01:29 PM
الإرهاب هو التهديد باستعمال عنف غير مألوف لتحقيق غايات سياسية، وهوعملية قتل منظم
مع سبق الإصرار، وقد عظم دوره كاستراتيجية مستحدثة يلجأ لها أعداء الحياة والإنسانية.
يخضع الإرهابي لعملية تدريب ذهني وشحن نفسي منظم ؛ ليرسخ في اعتقاده أنه محارب ومجاهد،
وحتى بعد أن يقدم أوراق اعتماده كإرهابي فإنه يظل مقتنعاً بأنه يقاتل في حرب مقدسة وأنه جندي
من جنود الحق، ويبرر سلوكه بالزعم أنه يعمل من أجل غاية تستحق كل ذلك الدمار، وحين يستوطن
ذلك الإحساس في نفسه لا يعود يرى في الآخر المختلف كائناً بشرياً له حرمة، بل فريسة تنتظر لحظة
الذبح. هذا النوع من الإرهاب تمارسه عادة جماعات سرية منظمة تنظيما عسكريا، لتقوم بأعمال
تخريبية ضد الدولة والمجتمع لتحقيق أهداف عجزت عن تحقيقها بالعمل الواضح المكشوف، لأنها في
الأصل أهداف غير مشروعة. ولهذا فإن أول ما تضعه في حسبانها هو إضعاف ثقة أفراد المجتمع
بالحكام من حيث قدرتهم على توفير الأمن لهم وحماية أرواحهم وممتلكاتهم. والعمل السري كما يقوم
على أعمال تخريبية ضد الأرواح والممتلكات، يقوم أيضا على إرهاب معنوي يعتمد مراقبة الناس
وتوجيه سلوكهم والتجسس عليهم وتخويفهم لتتم له السيطرة عليهم وتسييسهم ليكونوا كالقطيع الذي
يطيع طاعة عمياء.
إن الإرهابيين يذهبون في إرهابهم مدى بعيدا، حتى لكأنهم يستجيبون للشعار المعروف لجماعة
بادر- ماينهوف اليسارية المتطرفة التي تنادي أتباعها (لا تجادل دمر)، إنه إذا كان التعصب
داء الكاثوليكية، والنازية داء المانيا في الماضي القريب، فإن الأصولية الإرهابية داء الإسلام في هذا العصر.
تحياتي
مع سبق الإصرار، وقد عظم دوره كاستراتيجية مستحدثة يلجأ لها أعداء الحياة والإنسانية.
يخضع الإرهابي لعملية تدريب ذهني وشحن نفسي منظم ؛ ليرسخ في اعتقاده أنه محارب ومجاهد،
وحتى بعد أن يقدم أوراق اعتماده كإرهابي فإنه يظل مقتنعاً بأنه يقاتل في حرب مقدسة وأنه جندي
من جنود الحق، ويبرر سلوكه بالزعم أنه يعمل من أجل غاية تستحق كل ذلك الدمار، وحين يستوطن
ذلك الإحساس في نفسه لا يعود يرى في الآخر المختلف كائناً بشرياً له حرمة، بل فريسة تنتظر لحظة
الذبح. هذا النوع من الإرهاب تمارسه عادة جماعات سرية منظمة تنظيما عسكريا، لتقوم بأعمال
تخريبية ضد الدولة والمجتمع لتحقيق أهداف عجزت عن تحقيقها بالعمل الواضح المكشوف، لأنها في
الأصل أهداف غير مشروعة. ولهذا فإن أول ما تضعه في حسبانها هو إضعاف ثقة أفراد المجتمع
بالحكام من حيث قدرتهم على توفير الأمن لهم وحماية أرواحهم وممتلكاتهم. والعمل السري كما يقوم
على أعمال تخريبية ضد الأرواح والممتلكات، يقوم أيضا على إرهاب معنوي يعتمد مراقبة الناس
وتوجيه سلوكهم والتجسس عليهم وتخويفهم لتتم له السيطرة عليهم وتسييسهم ليكونوا كالقطيع الذي
يطيع طاعة عمياء.
إن الإرهابيين يذهبون في إرهابهم مدى بعيدا، حتى لكأنهم يستجيبون للشعار المعروف لجماعة
بادر- ماينهوف اليسارية المتطرفة التي تنادي أتباعها (لا تجادل دمر)، إنه إذا كان التعصب
داء الكاثوليكية، والنازية داء المانيا في الماضي القريب، فإن الأصولية الإرهابية داء الإسلام في هذا العصر.
تحياتي