وِدْ
02-05-2008, 02:52 AM
إن الاساس في تحديد نوعية العلاقة مع الذات يكون
من خلال أمرين:
1- علاقة المراهق مع الله.
2- تأثيرات مرحلة الطفولة.
1- علاقة المراهق مع الله:
ان المراهق ونتيجة لتفتح احاسيسه الانسانية
وحياة ضميره في أوائل المرحلة الثانية لطفولته
ونتيجة لإفراز الغدد في الدم وبلوغ الولد
(الصبي/الصبية) المرحلة التي تنقله من
الطفولةالى المراهقة حيث يصاحب هذه المرحلة
اضافة الى الرغبة الجنسية قوة النشاط العقلي
والروحي والحركي..
لذا فهو يتسائل عن العلة التي أوجدته وعن
القوة العظمى التي تدبر امر الكون وعن علاقة
تلك العلة والقوة مع ذاته.
هل هي علاقة قائمة على أساس الحب؟
هل هي علاقة قائمة على أساس التسلط والقهر؟
ومن خلال مايصل اليه من تصورات حول علاقة
الخالق به تتحدد علاقته بذاته,وهنا يأتي دور
الوالدين في إعانة المراهق في مرحلة الازمات
من خلال الاجابة على التساؤلات التي تفرضها عليه
نفسه حول الكون والمنشأ والمعاد
ولايقنع بالاجوبة التافهة بدون استدلال منطقي
تركن اليه النفس ولعل الازمة التي يمر بها
المراهق هي نتيجة لتساؤلات النفس التي لايجد
لها المراهق اجوبة شافية كافية فتظل متحيرة
وقلقة.
ثم ان المراهق يكتشف في هذه المرحلة ضعف
مقدرة والديه في تأمين احتياجاته المادية
والنفسية في وقت كان يتصور فيه (الطفولة
الاولى 1-7 سنوات) ان ابويه قادران على تأمين
كل مايحتاجه في حياته لذا كان يشعر في مرحلة
طفولته الاولى باطمئنان اكثر في ظل ابويه
اللذين اتخذهما لنفسه المثل الاعلى اما في
مرحلة الطفولة الثانية وبعد نضوج وعيه اخذ
يدرك عجز ابويه في كثير من القضايا المحيطة
به فهما لايملكان لانفسهما نفعاً ولاضرا..
لذا يبدأ بالبحث عن القوة العظمى القادرة
على احاطته بالامان بتأمين احتياجاته المادية
والنفسية وقادرة على دفع الضرر عنه فيما
لو استعان بها.
2- تأثيرات مرحلة الطفولة الاولى:
ان اشباع الحاجات النفسية للصغير في مرحلته
الاولى مثل الحاجة الى الحب والاهتمام بالوجود
ضرورية من حيث تأثيراتها على الطفل في مرحلته
الثانية وخصوصاً على علاقته مع ذاته
في مرحلة المراهقة..ان تجاهل الوالدين
للحاجات الاساسية النفسية للطفل أو تعرضه
الى مشكلات التغذية في ضبط ساعات رضاعته
أو إجباره على ضبط اخراج فضلاته في السنتين
الاولى منحياته أو في العقاب
الصارم الذي يتعرض له..
أو في احساسه بأن مجيئه الى الاسرة سبب في
موت احد والديه أومرض أمه أو فقر ابيه,وكل
ماتقدم له تأثير كبير على شعور المراهق
بالحقارة الذي ينعكس على شكل العلاقة السيئة
مع الذات.
أتمنى الفائدة للجميع ,,
من خلال أمرين:
1- علاقة المراهق مع الله.
2- تأثيرات مرحلة الطفولة.
1- علاقة المراهق مع الله:
ان المراهق ونتيجة لتفتح احاسيسه الانسانية
وحياة ضميره في أوائل المرحلة الثانية لطفولته
ونتيجة لإفراز الغدد في الدم وبلوغ الولد
(الصبي/الصبية) المرحلة التي تنقله من
الطفولةالى المراهقة حيث يصاحب هذه المرحلة
اضافة الى الرغبة الجنسية قوة النشاط العقلي
والروحي والحركي..
لذا فهو يتسائل عن العلة التي أوجدته وعن
القوة العظمى التي تدبر امر الكون وعن علاقة
تلك العلة والقوة مع ذاته.
هل هي علاقة قائمة على أساس الحب؟
هل هي علاقة قائمة على أساس التسلط والقهر؟
ومن خلال مايصل اليه من تصورات حول علاقة
الخالق به تتحدد علاقته بذاته,وهنا يأتي دور
الوالدين في إعانة المراهق في مرحلة الازمات
من خلال الاجابة على التساؤلات التي تفرضها عليه
نفسه حول الكون والمنشأ والمعاد
ولايقنع بالاجوبة التافهة بدون استدلال منطقي
تركن اليه النفس ولعل الازمة التي يمر بها
المراهق هي نتيجة لتساؤلات النفس التي لايجد
لها المراهق اجوبة شافية كافية فتظل متحيرة
وقلقة.
ثم ان المراهق يكتشف في هذه المرحلة ضعف
مقدرة والديه في تأمين احتياجاته المادية
والنفسية في وقت كان يتصور فيه (الطفولة
الاولى 1-7 سنوات) ان ابويه قادران على تأمين
كل مايحتاجه في حياته لذا كان يشعر في مرحلة
طفولته الاولى باطمئنان اكثر في ظل ابويه
اللذين اتخذهما لنفسه المثل الاعلى اما في
مرحلة الطفولة الثانية وبعد نضوج وعيه اخذ
يدرك عجز ابويه في كثير من القضايا المحيطة
به فهما لايملكان لانفسهما نفعاً ولاضرا..
لذا يبدأ بالبحث عن القوة العظمى القادرة
على احاطته بالامان بتأمين احتياجاته المادية
والنفسية وقادرة على دفع الضرر عنه فيما
لو استعان بها.
2- تأثيرات مرحلة الطفولة الاولى:
ان اشباع الحاجات النفسية للصغير في مرحلته
الاولى مثل الحاجة الى الحب والاهتمام بالوجود
ضرورية من حيث تأثيراتها على الطفل في مرحلته
الثانية وخصوصاً على علاقته مع ذاته
في مرحلة المراهقة..ان تجاهل الوالدين
للحاجات الاساسية النفسية للطفل أو تعرضه
الى مشكلات التغذية في ضبط ساعات رضاعته
أو إجباره على ضبط اخراج فضلاته في السنتين
الاولى منحياته أو في العقاب
الصارم الذي يتعرض له..
أو في احساسه بأن مجيئه الى الاسرة سبب في
موت احد والديه أومرض أمه أو فقر ابيه,وكل
ماتقدم له تأثير كبير على شعور المراهق
بالحقارة الذي ينعكس على شكل العلاقة السيئة
مع الذات.
أتمنى الفائدة للجميع ,,