المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تجرعنا الظلم والجور فأنتقم الجبار لنا-الهلال والرئاسة وإتحاد الكرة والعميد الإتحادي



عميد اتحادي
03-11-2014, 05:30 PM
اضعف بطولة اسيوية مدعومة ومجهزة للهلال حصل عليها فريق سيدني الفريق صغير السن الذي لم يكمل تطعيماته الصحية والذي وصفه مدرب الهلال استحقاراً به ونكاية بأي شخص لا يشجع الهلال النادي الأسطوري الذي صنع مجده بمساعد صديق وسماع نغمات الصافرات التي تسرق البطولات من نادي الوطن وتجييرها لهذا الكيان الهلامي الملتحف ببشوت اصحاب النفوذ والذين يتسابق الإعلاميين الأقزام لخدمتهم عسى ولعل ان يحصلوا على بانوراما او تذكرة سفر له ولعائلته واجازة صيفية مدفوعة الثمن حتى اصبحت مقولة (إحترامي للحرامي صاحب المجد الهلامي) تنطبق على كيان الهلال الزعيم.

رئيس الإتحاد الأسيوي الهلالي المعروف بميوله سهّل مهم عشقه ففصل شرق اسيا عن غربها وعاقب الإتحاد بجمهوره واقصاه, واقصى جوانزو المرعب الآخر في اسيا وغير ملعب سيدني حسب رغبة بن نمشان الأسيوي والهلاليين وفعل كل شيء إلا التحكيم في مباريات الهلال الأخيره لم يتدخل لقناعته ان الهلال قادر على تمزيق الفريق الأسترالي (الصغير) الفريق الطعم الذي قدمه للهلاليين كلقمة هنيئة لذيذة يحتفل بعدها مع عشقه في الدرة بألإنجاز المدعوم ولكن اراد الله ان يخذله وعشقه امام الآف الجمهور السعودي المتواجد في الملعب ومنهم الهلاليين وملايين خلف الشاشات العنصرية التي احتفلت بالفوز قبل حدوثه ورقصت وطربت وتزينت الرياض بالزي الأزرق البغيض الى القلوب ولكن الجميع لم يحسب أن هناك إله منتقم جبار امره بين كاف ونون.

رشح الإتحاد الأسيوي الياباني نيشومورا الذي اعلن بصافرته نهاية المباراة بتحكيم وأخطاء لا تخرج عن كونها (جزء من اللعبة) والتي رددها الهلاليين مع ابوزندة والمهنا وقائمة اسماء يحتفظ بها رئيسهم السابق الأمير محمد بن فيصل والتي أذاقتنا الحسرة والغبن لعدم وجود حكم جريء بجراءة هذا الحكم الياباني الذي حكم فعدل فأثلج صدور شعب بأكمله بان يسقى الهلال الزعيم شربة من نفس الكأس الذي شربناه وبأخطاء كوارثية لا تقل كارثة من تحكيم ابوزندة وامثاله والذين يوقفون فترة ثم يكرمون بحمل الشارة الدولية وليكونوا عوناً للهلال وخداما لرجاله وإذا ما ابعدت التحكيم عن الزعيم عاد كقطة صغيرة لا يمكنها السير خطوات, وبذلك اتمنى يحل العدل والمساواة بين نادي الشعب الذي يترأسه مواطن وبين اندية الأمراء وبالذات الهلال الذي قاسينا منه كثيراً بتلك الألاعيب الغير حضارية وان تكون العقوبات متساوية وبنفس السرعة وبنفس القوة فهناك امور حصلت لعميدنا وعوقب وتم تجاوز الغير لأن رمزهم امير ورئيسهم امير فلا يتسلطون ويتجرؤون ويعاقبون إلا الإتحاد بجدة.

قدم الحكم الياباني خدمة جليلة لإعادة النظر في سياسة رعاية الشباب وإتحاد الكرة الذي يخدم الذات العام اكثر مما يخدم الرياضة السعودية وأن يعيد صياغة بنود القرارات التي تطبق على كيانات المواطنين ويستثنى منها كيانات الشيوخ وان يلجم الإعلام الذي يستبيح اعراض شخصيات إتحادية مواطنة ويهاب التحدث إلا بالمديح لأسياده وان يساوي في التعامل مع كل الأندية صغيرها وكبيرها وان يخاف الله مسييري الرياضة لدينا, وان يراجع كلاً عمله وينقيه ويجعله في مصلحة الوطن وليس كيان كما هو حاصل لدينا بتأكيد ياهلال عزك عزنا .

حدثت كوارث تحكيمية ضد الإتحاد في كأس العالم للأندية وفي البطولات الأسيوية والمحلية ولم نرى هذا الحراك والدعم والدفاع والإستماته والوقوف معه وإنصافه ولو إعلامياً والسبب هو قدر نادي الإتحاد ان يكون المواطن رئيساً له بينما قامت الدنيا ولم تقعد من اجل نادي الحكومة الذي فشل لاعبوه من تسجيل هدف يحفظ لهم ماء وجوههم وعجزوا عن الفوز على ارضهم والتي اصبحت سمة هلالية سنوية ولمده اربعة عشر عاماً, فظهرت التبريرات من رجال الإتحاد كالنويصر والمراهنات وجاءت البكائيات من خادم الذات العام وتسابق مطبلي الإعلام من ابراز أخطاء الحكم الياباني المسكين وتضخيمها وتسابق الصحف بأنواعها بمهاجمه الرئيس الأسيوي الجديد الذي قدم كل ما يستطيع لخدم الهلال الذي احبه ودعمه سنوات طويلة لبرتكول الشيوخ في المنطقة لأندية الحظوة في الخليج وهى معروفه يتزعمها الهلال الزعيم في كل شيء إلا التنافس الشريف ورغم ما حصل ضد الإتحاد لم اسمع او اقراء او اشاهد حراك ولو مجاملة للوطن الذي حمل لواءه العميد ورفع بيرقه خفاقاً عالياً في المحافل الأقليمية والعالمية بل كوفيء بإبعاد رئيسه عراب الإنجازات القوية والتي مازالوا يتذوقون حسرتها الى اليوم, وعوقب بقرارات مجحفة وظالمة وجائرة ضده.

انه انتقام السماء لكل من لعن والدي الغير
انه انتقام السماء لكل من اخرج غيره من الدين
انه انتقام السماء لكل من جرد غيره من الوطنية
انه انتقام السماء لمن استحقر غيره وصرح انه سيرميهم بكيس خيش بعيداً
إنه انتقام السماء لكل من تصدق ودعى وصلى وتحايل على الدين
انه انتقام السماء لكل متكبر استغل مكانته لإهانة الغير ودافع عن العنصرية والساقط من الكلام
ان الله منتقم جبار

فنم قرير العين ايها الإتحادي فما حصل لنا بالأمس وتجرعناه ظلماً تجرعوه اليوم انتقاما من الله
ولو زادوا لزاد السقا
ان الله على كل شيء قدير