أهــل الحـديث
03-11-2014, 01:20 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فهذان استدلالان فقهيان أشكلا علي وأجدهما غريبين
وليس ذلك بالضرورة لأنهما خطأ ، بل أُرجع العيب إلى تفكيري أولاً
لكن ذلك لم يمنعني لأن أطرحهما في هذا المنتدى المبارك
لنحظى برأي أهل وطلاب العلم
الأول :
الاستدلال على ختان الذكور بقول الله تعالى " ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين "
قالوا : سيدنا إبراهيم اختتن وهو ابن ثمانين سنة ، وربنا قال " اتبع ملة إبراهيم " ففي هذا دليل مشروعية الختان !
رغم أن ظاهر النص وسياقه يتناول قضية التوحيد وأن إبراهيم - عليه السلام - كان أمةً وحده في هذا الأمر فلم يكن ثمة موحدٌ على الأرض يوماً غيره
فهذا أمر من الله لنبيه - عليه الصلاة والسلام - أن يتبع ملة إبراهيم في توحيده لله رب العالمين ، وقضية الختان أقرب إلى جانب الشريعة والأحكام من جانب " الملة " التي تتناول في المقام الأول الاعتقاد .
وقد قال بهذا الاستدلال كثير من القدامى والمعاصرين على السواء ، و مشروعية الختان ثابتة بغير هذا النص .
قال الإمام الطبري - رحمه الله تعالى -
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ثم أوحينا إليك يا محمد وقلنا لك: اتبع ملة إبراهيم الحنيفية المسلمة( حَنِيفًا ) يقول: مسلما على الدين الذي كان عليه إبراهيم، بريئًا من الأوثان والأنداد التي يعبدها قومك، كما كان إبراهيم تبرأ منها .
سأنشر الثاني لاحقاً بإذن الله ، وجزاكم الله خيراً جميعاً
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فهذان استدلالان فقهيان أشكلا علي وأجدهما غريبين
وليس ذلك بالضرورة لأنهما خطأ ، بل أُرجع العيب إلى تفكيري أولاً
لكن ذلك لم يمنعني لأن أطرحهما في هذا المنتدى المبارك
لنحظى برأي أهل وطلاب العلم
الأول :
الاستدلال على ختان الذكور بقول الله تعالى " ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين "
قالوا : سيدنا إبراهيم اختتن وهو ابن ثمانين سنة ، وربنا قال " اتبع ملة إبراهيم " ففي هذا دليل مشروعية الختان !
رغم أن ظاهر النص وسياقه يتناول قضية التوحيد وأن إبراهيم - عليه السلام - كان أمةً وحده في هذا الأمر فلم يكن ثمة موحدٌ على الأرض يوماً غيره
فهذا أمر من الله لنبيه - عليه الصلاة والسلام - أن يتبع ملة إبراهيم في توحيده لله رب العالمين ، وقضية الختان أقرب إلى جانب الشريعة والأحكام من جانب " الملة " التي تتناول في المقام الأول الاعتقاد .
وقد قال بهذا الاستدلال كثير من القدامى والمعاصرين على السواء ، و مشروعية الختان ثابتة بغير هذا النص .
قال الإمام الطبري - رحمه الله تعالى -
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ثم أوحينا إليك يا محمد وقلنا لك: اتبع ملة إبراهيم الحنيفية المسلمة( حَنِيفًا ) يقول: مسلما على الدين الذي كان عليه إبراهيم، بريئًا من الأوثان والأنداد التي يعبدها قومك، كما كان إبراهيم تبرأ منها .
سأنشر الثاني لاحقاً بإذن الله ، وجزاكم الله خيراً جميعاً