سعود
30-04-2008, 02:39 AM
http://arabic.cnn.com/2008/entertainment/4/28/austria.captive/story.austrian.jpg_-1_-1.jpg
الأب ظل يغتصب ابنته لنحو ربع قرن
أعلنت الشرطة النمساوية امس الاثنين أن الأب المتهم باحتجاز ابنته لمدة 24 عاماً في قبو منزله، واغتصابها طوال السنوات الماضية، وإنجاب أبناء منها، قد أقر بصحة التهم الموجهة إليه، مشيرة إلى أن الابنة وثلاثة من أبنائها لم يروا نور الشمس طوال فترة احتجازهم.
وقال ناطق باسم الشرطة النمساوية إن جوزيف فريتزل، وكانت الشرطة ترفض الكشف عن اسمه الثاني، اعترف بما ارتكبه بحق ابنته إليزابيث، البالغة من العمر 42 عاماً، وذلك من خلال إقرار مطوّل، بات في عهدة الشرطة.
وقال مسؤولو الشرطة، في مؤتمر صحفي الاثنين، إنّ الابنة الضحية، كانت في عداد المفقودين منذ كان عمرها 18 عاماً، واصفة "الجريمة" بأنها "واحدة من أسوأ الجرائم التي تشهدها النمسا في تاريخها."
وذكرت الشرطة أن الأب، البالغ من العمر 73 عاماً، احتجز ابنته في قبو لمدة تقترب من ربع قرن، حيث كان يقوم باغتصابها طوال تلك الفترة، وأنجب منها سبعة أطفال، لم يشاهد أي منهم ضوء الشمس منذ ولادتهم إلى أن تم تحريرهم مؤخراً.
وبرر الأب غياب ابنته اليزابيث في عام 1984، بينما كانت في الثامنة عشرة من عمرها، بالقول إنها هربت من المنزل، وهي الرواية التي أيدها برسائل كان يجبر ابنته على كتابتها بين فترة وأخرى
وطيلة الأعوام الـ24 التالية، كانت عرضة للاغتصاب المستمر من قبل والدها مما أدّى إلى حملها بالأطفال الذين مازال ستة منهم على قيد الحياة.
وذكرت المصادر أن القبو كان مزوداً بمواد عازلة للصوت، حتى لا يمكن للمحتجزين بداخله الاستغاثة بأحد في الخارج، كما كان مزوداً بباب معدني، يتم فتحه وإغلاقه إلكترونياً، عن طريق "كلمة سر" لا يعرفها أحد سوى المتهم، الذي تحتجزه الشرطة في زنزانة تخضع لمراقبة على مدار الساعة، خوفاً من أن يقدم على الانتحار.
تحية عطرة
الأب ظل يغتصب ابنته لنحو ربع قرن
أعلنت الشرطة النمساوية امس الاثنين أن الأب المتهم باحتجاز ابنته لمدة 24 عاماً في قبو منزله، واغتصابها طوال السنوات الماضية، وإنجاب أبناء منها، قد أقر بصحة التهم الموجهة إليه، مشيرة إلى أن الابنة وثلاثة من أبنائها لم يروا نور الشمس طوال فترة احتجازهم.
وقال ناطق باسم الشرطة النمساوية إن جوزيف فريتزل، وكانت الشرطة ترفض الكشف عن اسمه الثاني، اعترف بما ارتكبه بحق ابنته إليزابيث، البالغة من العمر 42 عاماً، وذلك من خلال إقرار مطوّل، بات في عهدة الشرطة.
وقال مسؤولو الشرطة، في مؤتمر صحفي الاثنين، إنّ الابنة الضحية، كانت في عداد المفقودين منذ كان عمرها 18 عاماً، واصفة "الجريمة" بأنها "واحدة من أسوأ الجرائم التي تشهدها النمسا في تاريخها."
وذكرت الشرطة أن الأب، البالغ من العمر 73 عاماً، احتجز ابنته في قبو لمدة تقترب من ربع قرن، حيث كان يقوم باغتصابها طوال تلك الفترة، وأنجب منها سبعة أطفال، لم يشاهد أي منهم ضوء الشمس منذ ولادتهم إلى أن تم تحريرهم مؤخراً.
وبرر الأب غياب ابنته اليزابيث في عام 1984، بينما كانت في الثامنة عشرة من عمرها، بالقول إنها هربت من المنزل، وهي الرواية التي أيدها برسائل كان يجبر ابنته على كتابتها بين فترة وأخرى
وطيلة الأعوام الـ24 التالية، كانت عرضة للاغتصاب المستمر من قبل والدها مما أدّى إلى حملها بالأطفال الذين مازال ستة منهم على قيد الحياة.
وذكرت المصادر أن القبو كان مزوداً بمواد عازلة للصوت، حتى لا يمكن للمحتجزين بداخله الاستغاثة بأحد في الخارج، كما كان مزوداً بباب معدني، يتم فتحه وإغلاقه إلكترونياً، عن طريق "كلمة سر" لا يعرفها أحد سوى المتهم، الذي تحتجزه الشرطة في زنزانة تخضع لمراقبة على مدار الساعة، خوفاً من أن يقدم على الانتحار.
تحية عطرة