أهــل الحـديث
01-11-2014, 05:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
نَظم مقدمةِ رِسالةِ ابنِ أَبي زَيدٍ القَيْرَوانيِّ http://www.ahlalloghah.com/images/up/GifModified_01.gif
للشيخ أحمد بن مشرَّف الأحسائيِّ المالِكيِّ
-رحمهُ اللهُ-
(ت1285هـ)
~~~~~~~~~~
تحميل المنظومة بصيغة WORD
http://www.********************************************/?R96zij
تحميل المنظومة بصيغة mp3
http://www.********************************************/?Cz6qQY
~~~~~~~~~
1- الحَمْدُ للهِ حَمْدًا لَيْسَ مُنْحَصِرًا
..................عَلى أَيادِيهِ مَا يَخْفَى وَمَا ظَهَرَا
2- ثُمَّ الصَّلاةُ وتَسْليمُ المُهَيْمِنِ ما
..................هَبَّ الصَّبا فَأَدَرَّ العارِضَ المَطَرَا
3- عَلى الَّذِي شَادَ بُنيانَ الهُدَى فَسَما
..................وَسَادَ كُلَّ الوَرَى فَخْرًا وما افتَخَرَا
4- نَبِيِّنا أَحْمَدَ الهادِي وَعِتْرَتِهِ
..................وَصَحْبِهِ كُلِّ مَنْ آوَى وَمَنْ نَصَرَا
5- وَبَعْدُ فَالْعِلْمُ لَم يَظْفَرْ بِهِ أَحَدٌ
..................إلاَّ سَما وَبَأَسْبابِ [الْعُلا] ظَفِرَا
6- لا سِيَّما أَصْلُ عِلْمِ الدِّينِ إِنَّ بِهِ
..................سَعادَةَ الْعَبْدِ وَالمَنْجَى إذا حُشِرَا
بَابُ
ما تَعتَقِدُهُ القُلوبُ وَتَنطِقُ بهِ الألسُنُ
مِن واجبِ أمورِ الدِّياناتِ
7- وأوَّلُ الْفَرْضِ إِيمانُ الْفُؤادِ كَذَا
..................نُطْقُ اللِّسانِ بِما فِي الذِّكْرِ قَدْ سُطِرَا
8- أَنَّ الإِلَهَ إِلَهٌ واحِدٌ صَمَدٌ
..................فَلا إِلَهَ سِوَى مَنْ لِلأَنامِ بَرَى
9- رَبُّ السَّمَواتِ وَالأَرْضِينَ لَيْسَ لَنَا
..................رَبٌّ سِواهُ تَعالَى مَن لَنَا فَطَرَا
10- وَأَنَّهُ مُوجِدُ الأَشْياءِ أَجْمَعِها
..................بِلا شَرِيكٍ وَلا عَوْنٍ وَلا وُزَرَا
11- وَهْوَ الْمُنَزَّهُ عَنْ وُلْدٍ وَصاحِبَةٍ
..................وَوالِدٍ وَعَنِ الأَشْباهِ وَالنُّظَرَا
12- لا يَبْلُغَنْ كُنْهَ وَصْفِ اللهِ وَاصِفُهُ
..................وَلا يُحِيطُ بِهِ عِلْمًا مَنِ افْتَكَرَا
13- وَأَنَّهُ أَوَّلٌ بَاقٍ فليس له
..................بَدْءٌ وَلا مُنْتَهًى سُبْحانَ مَنْ قَدرَا
14- حَيٌّ عَلِيمٌ قَدِيرٌ وَالكَلامُ لَهُ
..................فَرْدٌ سَميعٌ بَصِيرٌ مَا أرادَ جَرَى
15- وَأَنَّ كُرْسِيَّهُ وَالْعَرْشَ قَدْ وَسِعَا
..................كُلَّ السَّمَواتِ وَالأَرْضِينَ إِذْ كَبُرَا
16- وَلَمْ يَزَلْ فَوْقَ ذَاكَ الْعَرْشِ خَالِقُنا
..................بِذَاتِهِ فَاسْأَلِ الْوَحْيَيْنِ وَالفِطَرَا
17- إِنَّ العُلُوَّ بِهِ الأَخْبارُ قَد وَرَدَتْ
..................عَنِ الرَّسولِ فَتابِعْ مَن رَوَى وَقَرَا
18- فاللهُ حَقٌّ عَلى المُلْكِ احْتَوَى وَعَلَى الْـ
..................ـعَرْشِ اسْتَوى وعنِ التَّكْييفِ كُنْ حَذِرَا
19- وَاللهُ بِالعِلْمِ في كُلِّ الأَماكِنِ لاَ
..................يَخْفاهُ شَيءٌ سَميعٌ شاهِدٌ وَيَرَى
20- وَأَنَّ أَوْصافَهُ لَيْسَتْ بِمُحْدَثَةٍ
..................كَذاكَ أَسْماؤُهُ الْحُسْنَى لِمَنْ ذَكَرَا
21- وَأَنَّ تَنْزِيلَهُ القُرْآنَ أَجْمَعَهُ
..................كَلامُهُ غَيرُ خَلْقٍ أَعْجَزَ البَشَرَا
22- وَحْيٌ تَكلَّم مَوْلانا القَديمُ بِهِ
..................وَلم يَزَلْ مِن صِفاتِ اللهِ مُعْتَبَرا
23- يُتْلَى وَيُحْمَلُ حِفْظًا في الصُّدورِ كَما
..................بِالخَطِّ يُثْبِتُهُ في الصُّحْفِ مَن زَبَرَا
24- وَأَنَّ مُوسَى كَليمُ اللهِ كَلَّمَهُ
..................إلهُهُ فَوقَ ذاكَ الطُّورِ إذْ حَضَرَا
25- فاللهُ أَسْمَعَهُ مِن غَيْرِ واسِطَةٍ
..................مِنْ وَصْفِهِ كَلِماتٍ تَحْتَوي عِبَرَا
26- حتَّى إِذا هَامَ سُكْرًا في مَحَبَّتِهِ
..................قَالَ الْكَليمُ إِلهَِي أَسْأَلُ النَّظَرَا
27- إِلَيْكَ. قَالَ لهُ الرَّحْمَنُ مَوْعِظَةً
..................أَنَّى تَرانِي ونُورِي يُدهِشُ البَصَرا
28- فَانْظُرْ إِلى الطُّورِ إِنْ يَثْبُتْ مَكانَتَهُ
..................إِذَا رَأَى بَعْضَ أَنْوارِي فَسَوْفَ تَرَى
29- حتَّى إِذَا مَا تَجَلَّى ذُو الجَلالِ لَهُ
..................تَصَدَّعَ الطُّورُ مِنْ خَوْفٍ وَمَا اصْطَبرَا
فَصْلٌ
في الإِيمانِ بِالقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ
30- وَبالقَضاءِ وَبالأَقْدارِ أَجْمَعِها
..................إِيمانُنا واجِبٌ شَرْعًا كَما ذُكِرا
31- فَكُلُّ شَيْءٍ قَضاهُ اللهُ في أَزَلٍ
..................طُرًّا وَفي لَوْحِهِ الْمَحْفُوظِ قَدَ سَطَرَا
32- وَكُلُّ ما كانَ مِنْ هَمٍّ وَمِنْ فَرَحٍ
..................وَمِنْ ضَلالٍ ومِنْ شُكْرانِ مَنْ شَكَرَا
33- فَإِنَّهُ مِنْ قَضاءِ اللهِ قَدَّرَهُ
..................فَلا تَكُنْ أَنْتَ مِمَّنْ يُنكِرُ القَدَرَا
34- وَاللهُ خالِقُ أَفْعالِ الْعِبادِ وَمَا
..................يَجْرِي عَلَيْهِمْ فَعَنْ أَمْرِ الإِلَهِ [جَرَى]
35- فَفِي يَدَيْهِ مَقادِيرُ الأُمورِ وَعَنْ
..................قَضَائِهِ كُلُّ شَيْءٍ في الوَرَى صَدَرَا
36- فَمَنْ هَدَى فَبِمَحْضِ الفَضْلِ وَفَّقَهُ
..................وَمَنْ أَضَلَّ بِعَدْلٍ مِنْهُ قَدْ كَفَرَا
37- فَلَيْسَ في مُلْكِهِ شَيْءٌ يَكونُ سِوَى
..................ما شاءَهُ اللهُ نَفْعًا كانَ أَوْ ضَرَرَا
فَصْلٌ
في عَذابِ الْقَبْرِ وَفِتْنَتِهِ
38- وَلَمْ تَمُتْ قَطُّ مِن نَفْسٍ وَمَا قُتِلَتْ
..................مِنْ قَبْلِ إِكْمالِهَا الرِّزْقَ الَّذِي قُدِرَا
39- وَكُلُّ رُوحٍ رَسولُ الْمَوْتِ يَقْبِضُها
..................بِإِذْنِ مَوْلاهُ إِذْ تَسْتَكْمِلُ العُمُرَا
40- وَكُلُّ مَنْ مَاتَ مَسْؤُولٌ وَمُفْتَتَنٌ
..................مِنْ حِينِ يُوضَعُ مَقْبُورًا لِيُخْتَبَرَا
41- وَأَنَّ أَرْواحَ أَصْحابِ السَّعَادَةِ في
..................جَنَّاتِ عَدْنٍ كَطَيْرٍ يَعْلُقُ الشَّجَرَا
42- لَكِنَّمَا الشُّهَدَا أَحْيَا وَأَنْفُسُهُمْ
..................في جَوْفِ طَيْرٍ حِسانٍ تُعْجِبُ النَّظَرَا
43- وَأَنَّهَا في جِنَانِ الْخُلْدِ سَارِحَةٌ
..................مِنْ كُلِّ مَا تَشْتَهِي تَجْنِي بِها الثَّمَرَا
44- وَأَنَّ أَرْواحَ مَنْ يَشْقَى مُعَذَّبَةٌ
..................حَتَّى تَكُونَ مَعَ الْجُثْمانِ في سَقَرَا
فَصْلٌ
في الْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْجَزاءِ
45- وَأَنَّ نَفْخَةَ إِسْرافِيلَ ثَانِيَةٌ
..................في الصُّورِ حَقٌّ [فَيَحْيَا] كُلُّ مَنْ قُبِرَا
46- كَما بَدَا خَلْقَهُمْ رَبِّي يُعِيدُهُمُ
..................سُبْحانَ مَنْ أَنْشَأَ الأَرْواحَ وَالصُّوَرَا
47- حَتَّى إِذَا مَا دَعَا لِلْجَمْعِ صارِخُهُ
..................وَكُلُّ مَيْتٍ مِنَ الأَمواتِ قَدْ نُشِرَا
48- قَالَ الإِلَهُ قِفُوهُمْ لِلسُّؤالِ لِكَيْ
..................يَقْتَصَّ مَظلُومُهُمْ مِمَّنْ لَهُ قَهَرَا
49- فَيُوقَفُونَ أُلُوفًا مِنْ سِنِينَهُمُ
..................وَالشَّمْسُ دَانِيَةٌ وَالرَّشْحُ قَدْ كَثُرَا
50- وَجاءَ رَبُّكَ والأَمْلاكُ قَاطِبَةً
..................لَهُمْ صُفوفٌ أَحاطَتْ بِالوَرَى زُمَرَا
51- وَجِيءَ يَومَئِذٍ بِالنَّارِ تَسْحَبُهَا
..................خُزَّانُهَا فَأَهالَتْ كُلَّ مَنْ نَظَرَا
52- لَهَا زَفيرٌ شَديدٌ مِنْ تَغَيُّظِها
..................عَلى الْعُصاةِ وَتَرْمِي نَحوَهُمْ شَرَرَا
53- وَيُرْسِلُ اللهُ صُحْفَ الْخَلْقِ حَاوِيَةً
..................أَعْمالَهُمْ كُلَّ شَيْءٍ جَلَّ أَوْ صَغُرَا
54- فَمَنْ تَلَقَّتْهُ بِاليُمْنَى صَحيفَتُهُ
..................فَهْوَ السَّعِيدُ الَّذِي بِالْفَوْزِ قَدْ ظَفِرَا
55- وَمَنْ يَكُنْ بِالْيَدِ الْيُسْرَى تَناوُلُها
..................دَعا ثُبورًا وَلِلنِّيرانِ قَدْ حُشِرَا
56- وَوَزْنُ أَعْمالِهِمْ حَقٌّ فَإِنْ ثَقُلَتْ
..................بِالْخَيْرِ فَازَ وَإِنْ خَفَّتْ فَقَدْ خَسِرَا
57- وَأَنَّ بِالمِثلِ تُجْزَى السَّيِّئاتُ كَما
..................يَكونُ في الْحَسَناتِ الضِّعْفُ قَدْ وَفُرَا
58- وَكُلُّ ذَنْبٍ سِوَى الإِشْراكِ يَغْفِرُهُ
..................رَبِّي لِمَنْ شَا وَلَيْسَ الشِّرْكُ مُغْتَفَرَا
59- وَجَنَّةُ الْخُلْدِ لا تَفْنَى وَساكِنُهَا
..................مُخَلَّدٌ لَيْسَ يَخْشَى الْمَوْتَ وَالكِبَرَا
60- أَعَدَّها اللهُ دَارًا لِلْخُلُودِ لِمَنْ
..................يَخْشَى الإِلَهَ وَلِلنَّعْماءِ قَدْ شَكَرَا
61- وَيَنْظُرُونَ إِلى وَجْهِ الإِلَهِ بِها
..................كَما يَرَى النَّاسُ شَمْسَ الظُّهْرِ وَالقَمَرَا
62- كَذَلِكَ النَّارُ لا تَفْنَى وَساكِنُها
..................أَعَدَّهَا اللهُ مَوْلانا لِمَنْ كَفَرَا
63- وَلا يُخَلَِّدُ فِيها مَنْ يُوَحِّدُهُ
..................وَلَوْ بِسَفْكِ دَمِ الْمَعْصومِ قَدْ فَجَرَا
64- وَكَمْ يُنَجِّي إِلَهِي بِالشَّفاعَةِ مِنْ
..................خَيْرِ الْبَرِيَّةِ مِنْ عَاصٍ بِهَا سُجِرَا
فَصْلٌ
في الإيمانِ بِالحَوضِ
65- وَأَنَّ لِلْمُصْطَفَى حَوْضًا مَسافتُهُ
..................ما بَينَ صَنْعا وَبُصْرَى هَكَذَا ذُكِرَا
66- أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ الصَّافي مَذاقَتُهُ
..................وَأَنَّ كِيزانَهُ مِثْلُ النُّجومِ تُرَى
67- وَلَمْ يَرِدْهُ سِوَى أَتْباعِ سُنَّتِهِ
..................سِيماهُمُ أَنْ يُرَى التَّحْجِيلُ وَالغُرَرَا
68- وَكَمْ يُنَحَّى وَيُنْفَى كُلُّ مُبْتَدِعٍ
..................عَنْ وِرْدِهِ وَرِجالٌ أَحْدَثُوا الْغِيَرَا
69- وَأَنَّ جِسْرًا عَلَى النِّيرانِ يَعْبُرُهُ
..................بِسُرْعَةٍ مَنْ لِمِنْهاجِ الهُدَى عَبَرَا
70- وَأَنَّ إِيمانَنَا شَرْعًا حَقيقَتُهُ
..................قَصْدٌ وَقَوْلٌ وَفِعْلٌ لِلَّذِي أُمِرَا
71- وَأَنَّ مَعْصِيَةَ الرَّحْمَنِ تُنْقِصُهُ
..................كَمَا يَزِيدُ بِطاعَاتِ الَّذي شَكَرَا
72- وَأَنَّ طاعَةْ أُولِي اَلأَمْرِ وَاجِبَةٌ
..................مِنَ الهُداةِ نُجومِ العِلْمِ وَالأُمَرَا
73- إِلاَّ إِذا أَمَرُوا يَوْمًا بِمَعْصِيَةٍ
..................مِنَ المَعاصِي فَيُلْغَى أَمْرُهُمْ هَدَرَا
74- وَأَنَّ أَفْضَلَ قَرْنٍ لَلَّذِينَ رَأَوْا
..................نَبِيَّنَا وَبِهِمْ دِينُ الهُدَى نُصِرَا
75- أَعْنِي الصَّحابَةَ رُهْبَانٌ بِلَيْلِهِمُ
..................وَفي النَّهارِ لَدَى الْهَيْجا لُيوثُ شَرَى
76- وَخَيْرُهُمْ مَنْ وَلِي مِنْهُمْ خِلافَتَهُ
..................وَالسَّبْقُ فِي الْفَضْلِ لِلصِّدِّيقِ مَعْ عُمَرَا
77- وَالتَّابِعُونَ بِإِحْسانٍ لَهُمْ وَكَذَا
..................أَتْباعُ أَتْباعِهِمْ مِمَّنْ [قَفا] الأَثَرَا
78- وَواجِبٌ ذِكْرُ كُلٍّ مِنْ صَحابَتِهِ
..................بِالْخَيْرِ وَالْكَفُّ عَمَّا بَيْنَهُمْ شَجَرَا
79- فَلا تَخُضْ فِي حُروبٍ بَيْنَهُمْ وَقَعَتْ
..................عَنِ اجْتِهادٍ وَكُنْ إِنْ خُضْتَ مُعْتَذِرَا
80- وَالاقْتِداءُ بِهِمْ فِي الدِّينِ مُفْتَرَضٌ
..................فَاقْتَدْ بِهِمْ وَاتْبَعِ الآثَارَ والسُّوَرَا
81- وَتَرْكُ ما أَحْدَثَهْ اَلْمُحْدِثونَ فَكَمْ
..................ضَلالَةٍ تُبِعتhttp://www.ahlalloghah.com/images/up/GifModified_01.gif وَالدِّينُ قَدْ هُجِرَا
82- إِنَّ الْهُدَى ما هَدَى الْهادِي إِلَيْهِ وَمَا
..................بِهِ الْكِتابُ كِتابَ اللهِ قَدْ أَمَرَا
83- فَلا مِرَاءَ وَما فِي الدِّينِ مِنْ جَدَلٍ
..................وَهَلْ يُجادِلُ إِلاَّ كُلُّ مَنْ كَفَرَا
84- فَهاكَ فِي مَذْهَبِ الأَسْلافِ قَافِيَةً
..................نَظْمًا بَديعًا وَجِيزَ اللَّفْظِ مُخْتَصَرَا
85- يَحْوِي مُهِمَّاتِ بابٍ فِي العَقيدَةِ مِنْ
..................رِسالَةِ ابْنِ أَبِي زَيْدِ الَّذِي اشْتَهَرَا
86- وَالْحَمْدُ للهِ مَوْلانَا وَنَسْأَلُهُ
..................غُفْرانَ مَا قَلَّ مِنْ ذَنْبٍ وَمَا كَثُرَا
87- ثُمَّ الصَّلاةُ عَلَى مَنْ عَمَّ بِعْثَتُهُ
..................فَأَنْذَرَ الثَّقَلَيْنِ الْجِنَّ وَالْبَشَرَا
88- وَدِينُهُ نَسَخَ الأَدْيانَ أَجْمَعَها
..................وَلَيْسَ يُنْسَخُ ما دامَ الصَّفَا وَحِرَا
89- مُحَمَّدٍ خَيْرِ كُلِّ الْعالَمِينَ بِهِ
..................خَتْمُ النَّبِيِّينَ وَالرُّسْلِ الْكِرامِ [جَرَى]
90- وَلَيْسَ مِنْ بَعْدِهِ يُوحَى إِلى أَحَدٍ
..................وَمَنْ أَجازَ فَحَلَّ http://www.ahlalloghah.com/images/up/GifModified_01.gif قَتْلُهُ هَدَرَا
91- وَالآلِ وَالصَّحْبِ ما نَاحَتْ عَلى فَنَنٍ
..................وَرْقَا وَما غَرَّدَتْ قُمْرِيَّةٌ سَحَرَا
تمت بحمد الله -http://www.ahlalloghah.com/images/up/GifModified_08.gif-
____________________
- ما بين المعقوفين: تصحيح طباعي إملائي.
http://www.ahlalloghah.com/images/up/GifModified_01.gif وردت هذه الكلمة في كتاب: " الردود " للشيخ بكر أبو زيد -http://www.ahlalloghah.com/images/up/GifModified_12.gif- : (تُبعثُ)، وهي بإشباع الضمة على الثاء.
90- (فَحَلَّ) بإشباع الفتحة على اللام. والله أعلم.
~~~~~~~~~~
تحميل المنظومة بصيغة WORD
http://www.********************************************/?R96zij
تحميل المنظومة بصيغة mp3
http://www.********************************************/?Cz6qQY
~~~~~~~~~
____________________
http://www.ahlalloghah.com/images/up/GifModified_01.gif نقلتُها من كتاب الشيخ عبد المحسن العباد -حفظه الله-: " قطف الجنى شرح مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني "، المطبوع ضمن: " كتب ورسائل عبد المحسن بن حمد العباد البدر "، (4/52-56).
نَظم مقدمةِ رِسالةِ ابنِ أَبي زَيدٍ القَيْرَوانيِّ http://www.ahlalloghah.com/images/up/GifModified_01.gif
للشيخ أحمد بن مشرَّف الأحسائيِّ المالِكيِّ
-رحمهُ اللهُ-
(ت1285هـ)
~~~~~~~~~~
تحميل المنظومة بصيغة WORD
http://www.********************************************/?R96zij
تحميل المنظومة بصيغة mp3
http://www.********************************************/?Cz6qQY
~~~~~~~~~
1- الحَمْدُ للهِ حَمْدًا لَيْسَ مُنْحَصِرًا
..................عَلى أَيادِيهِ مَا يَخْفَى وَمَا ظَهَرَا
2- ثُمَّ الصَّلاةُ وتَسْليمُ المُهَيْمِنِ ما
..................هَبَّ الصَّبا فَأَدَرَّ العارِضَ المَطَرَا
3- عَلى الَّذِي شَادَ بُنيانَ الهُدَى فَسَما
..................وَسَادَ كُلَّ الوَرَى فَخْرًا وما افتَخَرَا
4- نَبِيِّنا أَحْمَدَ الهادِي وَعِتْرَتِهِ
..................وَصَحْبِهِ كُلِّ مَنْ آوَى وَمَنْ نَصَرَا
5- وَبَعْدُ فَالْعِلْمُ لَم يَظْفَرْ بِهِ أَحَدٌ
..................إلاَّ سَما وَبَأَسْبابِ [الْعُلا] ظَفِرَا
6- لا سِيَّما أَصْلُ عِلْمِ الدِّينِ إِنَّ بِهِ
..................سَعادَةَ الْعَبْدِ وَالمَنْجَى إذا حُشِرَا
بَابُ
ما تَعتَقِدُهُ القُلوبُ وَتَنطِقُ بهِ الألسُنُ
مِن واجبِ أمورِ الدِّياناتِ
7- وأوَّلُ الْفَرْضِ إِيمانُ الْفُؤادِ كَذَا
..................نُطْقُ اللِّسانِ بِما فِي الذِّكْرِ قَدْ سُطِرَا
8- أَنَّ الإِلَهَ إِلَهٌ واحِدٌ صَمَدٌ
..................فَلا إِلَهَ سِوَى مَنْ لِلأَنامِ بَرَى
9- رَبُّ السَّمَواتِ وَالأَرْضِينَ لَيْسَ لَنَا
..................رَبٌّ سِواهُ تَعالَى مَن لَنَا فَطَرَا
10- وَأَنَّهُ مُوجِدُ الأَشْياءِ أَجْمَعِها
..................بِلا شَرِيكٍ وَلا عَوْنٍ وَلا وُزَرَا
11- وَهْوَ الْمُنَزَّهُ عَنْ وُلْدٍ وَصاحِبَةٍ
..................وَوالِدٍ وَعَنِ الأَشْباهِ وَالنُّظَرَا
12- لا يَبْلُغَنْ كُنْهَ وَصْفِ اللهِ وَاصِفُهُ
..................وَلا يُحِيطُ بِهِ عِلْمًا مَنِ افْتَكَرَا
13- وَأَنَّهُ أَوَّلٌ بَاقٍ فليس له
..................بَدْءٌ وَلا مُنْتَهًى سُبْحانَ مَنْ قَدرَا
14- حَيٌّ عَلِيمٌ قَدِيرٌ وَالكَلامُ لَهُ
..................فَرْدٌ سَميعٌ بَصِيرٌ مَا أرادَ جَرَى
15- وَأَنَّ كُرْسِيَّهُ وَالْعَرْشَ قَدْ وَسِعَا
..................كُلَّ السَّمَواتِ وَالأَرْضِينَ إِذْ كَبُرَا
16- وَلَمْ يَزَلْ فَوْقَ ذَاكَ الْعَرْشِ خَالِقُنا
..................بِذَاتِهِ فَاسْأَلِ الْوَحْيَيْنِ وَالفِطَرَا
17- إِنَّ العُلُوَّ بِهِ الأَخْبارُ قَد وَرَدَتْ
..................عَنِ الرَّسولِ فَتابِعْ مَن رَوَى وَقَرَا
18- فاللهُ حَقٌّ عَلى المُلْكِ احْتَوَى وَعَلَى الْـ
..................ـعَرْشِ اسْتَوى وعنِ التَّكْييفِ كُنْ حَذِرَا
19- وَاللهُ بِالعِلْمِ في كُلِّ الأَماكِنِ لاَ
..................يَخْفاهُ شَيءٌ سَميعٌ شاهِدٌ وَيَرَى
20- وَأَنَّ أَوْصافَهُ لَيْسَتْ بِمُحْدَثَةٍ
..................كَذاكَ أَسْماؤُهُ الْحُسْنَى لِمَنْ ذَكَرَا
21- وَأَنَّ تَنْزِيلَهُ القُرْآنَ أَجْمَعَهُ
..................كَلامُهُ غَيرُ خَلْقٍ أَعْجَزَ البَشَرَا
22- وَحْيٌ تَكلَّم مَوْلانا القَديمُ بِهِ
..................وَلم يَزَلْ مِن صِفاتِ اللهِ مُعْتَبَرا
23- يُتْلَى وَيُحْمَلُ حِفْظًا في الصُّدورِ كَما
..................بِالخَطِّ يُثْبِتُهُ في الصُّحْفِ مَن زَبَرَا
24- وَأَنَّ مُوسَى كَليمُ اللهِ كَلَّمَهُ
..................إلهُهُ فَوقَ ذاكَ الطُّورِ إذْ حَضَرَا
25- فاللهُ أَسْمَعَهُ مِن غَيْرِ واسِطَةٍ
..................مِنْ وَصْفِهِ كَلِماتٍ تَحْتَوي عِبَرَا
26- حتَّى إِذا هَامَ سُكْرًا في مَحَبَّتِهِ
..................قَالَ الْكَليمُ إِلهَِي أَسْأَلُ النَّظَرَا
27- إِلَيْكَ. قَالَ لهُ الرَّحْمَنُ مَوْعِظَةً
..................أَنَّى تَرانِي ونُورِي يُدهِشُ البَصَرا
28- فَانْظُرْ إِلى الطُّورِ إِنْ يَثْبُتْ مَكانَتَهُ
..................إِذَا رَأَى بَعْضَ أَنْوارِي فَسَوْفَ تَرَى
29- حتَّى إِذَا مَا تَجَلَّى ذُو الجَلالِ لَهُ
..................تَصَدَّعَ الطُّورُ مِنْ خَوْفٍ وَمَا اصْطَبرَا
فَصْلٌ
في الإِيمانِ بِالقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ
30- وَبالقَضاءِ وَبالأَقْدارِ أَجْمَعِها
..................إِيمانُنا واجِبٌ شَرْعًا كَما ذُكِرا
31- فَكُلُّ شَيْءٍ قَضاهُ اللهُ في أَزَلٍ
..................طُرًّا وَفي لَوْحِهِ الْمَحْفُوظِ قَدَ سَطَرَا
32- وَكُلُّ ما كانَ مِنْ هَمٍّ وَمِنْ فَرَحٍ
..................وَمِنْ ضَلالٍ ومِنْ شُكْرانِ مَنْ شَكَرَا
33- فَإِنَّهُ مِنْ قَضاءِ اللهِ قَدَّرَهُ
..................فَلا تَكُنْ أَنْتَ مِمَّنْ يُنكِرُ القَدَرَا
34- وَاللهُ خالِقُ أَفْعالِ الْعِبادِ وَمَا
..................يَجْرِي عَلَيْهِمْ فَعَنْ أَمْرِ الإِلَهِ [جَرَى]
35- فَفِي يَدَيْهِ مَقادِيرُ الأُمورِ وَعَنْ
..................قَضَائِهِ كُلُّ شَيْءٍ في الوَرَى صَدَرَا
36- فَمَنْ هَدَى فَبِمَحْضِ الفَضْلِ وَفَّقَهُ
..................وَمَنْ أَضَلَّ بِعَدْلٍ مِنْهُ قَدْ كَفَرَا
37- فَلَيْسَ في مُلْكِهِ شَيْءٌ يَكونُ سِوَى
..................ما شاءَهُ اللهُ نَفْعًا كانَ أَوْ ضَرَرَا
فَصْلٌ
في عَذابِ الْقَبْرِ وَفِتْنَتِهِ
38- وَلَمْ تَمُتْ قَطُّ مِن نَفْسٍ وَمَا قُتِلَتْ
..................مِنْ قَبْلِ إِكْمالِهَا الرِّزْقَ الَّذِي قُدِرَا
39- وَكُلُّ رُوحٍ رَسولُ الْمَوْتِ يَقْبِضُها
..................بِإِذْنِ مَوْلاهُ إِذْ تَسْتَكْمِلُ العُمُرَا
40- وَكُلُّ مَنْ مَاتَ مَسْؤُولٌ وَمُفْتَتَنٌ
..................مِنْ حِينِ يُوضَعُ مَقْبُورًا لِيُخْتَبَرَا
41- وَأَنَّ أَرْواحَ أَصْحابِ السَّعَادَةِ في
..................جَنَّاتِ عَدْنٍ كَطَيْرٍ يَعْلُقُ الشَّجَرَا
42- لَكِنَّمَا الشُّهَدَا أَحْيَا وَأَنْفُسُهُمْ
..................في جَوْفِ طَيْرٍ حِسانٍ تُعْجِبُ النَّظَرَا
43- وَأَنَّهَا في جِنَانِ الْخُلْدِ سَارِحَةٌ
..................مِنْ كُلِّ مَا تَشْتَهِي تَجْنِي بِها الثَّمَرَا
44- وَأَنَّ أَرْواحَ مَنْ يَشْقَى مُعَذَّبَةٌ
..................حَتَّى تَكُونَ مَعَ الْجُثْمانِ في سَقَرَا
فَصْلٌ
في الْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْجَزاءِ
45- وَأَنَّ نَفْخَةَ إِسْرافِيلَ ثَانِيَةٌ
..................في الصُّورِ حَقٌّ [فَيَحْيَا] كُلُّ مَنْ قُبِرَا
46- كَما بَدَا خَلْقَهُمْ رَبِّي يُعِيدُهُمُ
..................سُبْحانَ مَنْ أَنْشَأَ الأَرْواحَ وَالصُّوَرَا
47- حَتَّى إِذَا مَا دَعَا لِلْجَمْعِ صارِخُهُ
..................وَكُلُّ مَيْتٍ مِنَ الأَمواتِ قَدْ نُشِرَا
48- قَالَ الإِلَهُ قِفُوهُمْ لِلسُّؤالِ لِكَيْ
..................يَقْتَصَّ مَظلُومُهُمْ مِمَّنْ لَهُ قَهَرَا
49- فَيُوقَفُونَ أُلُوفًا مِنْ سِنِينَهُمُ
..................وَالشَّمْسُ دَانِيَةٌ وَالرَّشْحُ قَدْ كَثُرَا
50- وَجاءَ رَبُّكَ والأَمْلاكُ قَاطِبَةً
..................لَهُمْ صُفوفٌ أَحاطَتْ بِالوَرَى زُمَرَا
51- وَجِيءَ يَومَئِذٍ بِالنَّارِ تَسْحَبُهَا
..................خُزَّانُهَا فَأَهالَتْ كُلَّ مَنْ نَظَرَا
52- لَهَا زَفيرٌ شَديدٌ مِنْ تَغَيُّظِها
..................عَلى الْعُصاةِ وَتَرْمِي نَحوَهُمْ شَرَرَا
53- وَيُرْسِلُ اللهُ صُحْفَ الْخَلْقِ حَاوِيَةً
..................أَعْمالَهُمْ كُلَّ شَيْءٍ جَلَّ أَوْ صَغُرَا
54- فَمَنْ تَلَقَّتْهُ بِاليُمْنَى صَحيفَتُهُ
..................فَهْوَ السَّعِيدُ الَّذِي بِالْفَوْزِ قَدْ ظَفِرَا
55- وَمَنْ يَكُنْ بِالْيَدِ الْيُسْرَى تَناوُلُها
..................دَعا ثُبورًا وَلِلنِّيرانِ قَدْ حُشِرَا
56- وَوَزْنُ أَعْمالِهِمْ حَقٌّ فَإِنْ ثَقُلَتْ
..................بِالْخَيْرِ فَازَ وَإِنْ خَفَّتْ فَقَدْ خَسِرَا
57- وَأَنَّ بِالمِثلِ تُجْزَى السَّيِّئاتُ كَما
..................يَكونُ في الْحَسَناتِ الضِّعْفُ قَدْ وَفُرَا
58- وَكُلُّ ذَنْبٍ سِوَى الإِشْراكِ يَغْفِرُهُ
..................رَبِّي لِمَنْ شَا وَلَيْسَ الشِّرْكُ مُغْتَفَرَا
59- وَجَنَّةُ الْخُلْدِ لا تَفْنَى وَساكِنُهَا
..................مُخَلَّدٌ لَيْسَ يَخْشَى الْمَوْتَ وَالكِبَرَا
60- أَعَدَّها اللهُ دَارًا لِلْخُلُودِ لِمَنْ
..................يَخْشَى الإِلَهَ وَلِلنَّعْماءِ قَدْ شَكَرَا
61- وَيَنْظُرُونَ إِلى وَجْهِ الإِلَهِ بِها
..................كَما يَرَى النَّاسُ شَمْسَ الظُّهْرِ وَالقَمَرَا
62- كَذَلِكَ النَّارُ لا تَفْنَى وَساكِنُها
..................أَعَدَّهَا اللهُ مَوْلانا لِمَنْ كَفَرَا
63- وَلا يُخَلَِّدُ فِيها مَنْ يُوَحِّدُهُ
..................وَلَوْ بِسَفْكِ دَمِ الْمَعْصومِ قَدْ فَجَرَا
64- وَكَمْ يُنَجِّي إِلَهِي بِالشَّفاعَةِ مِنْ
..................خَيْرِ الْبَرِيَّةِ مِنْ عَاصٍ بِهَا سُجِرَا
فَصْلٌ
في الإيمانِ بِالحَوضِ
65- وَأَنَّ لِلْمُصْطَفَى حَوْضًا مَسافتُهُ
..................ما بَينَ صَنْعا وَبُصْرَى هَكَذَا ذُكِرَا
66- أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ الصَّافي مَذاقَتُهُ
..................وَأَنَّ كِيزانَهُ مِثْلُ النُّجومِ تُرَى
67- وَلَمْ يَرِدْهُ سِوَى أَتْباعِ سُنَّتِهِ
..................سِيماهُمُ أَنْ يُرَى التَّحْجِيلُ وَالغُرَرَا
68- وَكَمْ يُنَحَّى وَيُنْفَى كُلُّ مُبْتَدِعٍ
..................عَنْ وِرْدِهِ وَرِجالٌ أَحْدَثُوا الْغِيَرَا
69- وَأَنَّ جِسْرًا عَلَى النِّيرانِ يَعْبُرُهُ
..................بِسُرْعَةٍ مَنْ لِمِنْهاجِ الهُدَى عَبَرَا
70- وَأَنَّ إِيمانَنَا شَرْعًا حَقيقَتُهُ
..................قَصْدٌ وَقَوْلٌ وَفِعْلٌ لِلَّذِي أُمِرَا
71- وَأَنَّ مَعْصِيَةَ الرَّحْمَنِ تُنْقِصُهُ
..................كَمَا يَزِيدُ بِطاعَاتِ الَّذي شَكَرَا
72- وَأَنَّ طاعَةْ أُولِي اَلأَمْرِ وَاجِبَةٌ
..................مِنَ الهُداةِ نُجومِ العِلْمِ وَالأُمَرَا
73- إِلاَّ إِذا أَمَرُوا يَوْمًا بِمَعْصِيَةٍ
..................مِنَ المَعاصِي فَيُلْغَى أَمْرُهُمْ هَدَرَا
74- وَأَنَّ أَفْضَلَ قَرْنٍ لَلَّذِينَ رَأَوْا
..................نَبِيَّنَا وَبِهِمْ دِينُ الهُدَى نُصِرَا
75- أَعْنِي الصَّحابَةَ رُهْبَانٌ بِلَيْلِهِمُ
..................وَفي النَّهارِ لَدَى الْهَيْجا لُيوثُ شَرَى
76- وَخَيْرُهُمْ مَنْ وَلِي مِنْهُمْ خِلافَتَهُ
..................وَالسَّبْقُ فِي الْفَضْلِ لِلصِّدِّيقِ مَعْ عُمَرَا
77- وَالتَّابِعُونَ بِإِحْسانٍ لَهُمْ وَكَذَا
..................أَتْباعُ أَتْباعِهِمْ مِمَّنْ [قَفا] الأَثَرَا
78- وَواجِبٌ ذِكْرُ كُلٍّ مِنْ صَحابَتِهِ
..................بِالْخَيْرِ وَالْكَفُّ عَمَّا بَيْنَهُمْ شَجَرَا
79- فَلا تَخُضْ فِي حُروبٍ بَيْنَهُمْ وَقَعَتْ
..................عَنِ اجْتِهادٍ وَكُنْ إِنْ خُضْتَ مُعْتَذِرَا
80- وَالاقْتِداءُ بِهِمْ فِي الدِّينِ مُفْتَرَضٌ
..................فَاقْتَدْ بِهِمْ وَاتْبَعِ الآثَارَ والسُّوَرَا
81- وَتَرْكُ ما أَحْدَثَهْ اَلْمُحْدِثونَ فَكَمْ
..................ضَلالَةٍ تُبِعتhttp://www.ahlalloghah.com/images/up/GifModified_01.gif وَالدِّينُ قَدْ هُجِرَا
82- إِنَّ الْهُدَى ما هَدَى الْهادِي إِلَيْهِ وَمَا
..................بِهِ الْكِتابُ كِتابَ اللهِ قَدْ أَمَرَا
83- فَلا مِرَاءَ وَما فِي الدِّينِ مِنْ جَدَلٍ
..................وَهَلْ يُجادِلُ إِلاَّ كُلُّ مَنْ كَفَرَا
84- فَهاكَ فِي مَذْهَبِ الأَسْلافِ قَافِيَةً
..................نَظْمًا بَديعًا وَجِيزَ اللَّفْظِ مُخْتَصَرَا
85- يَحْوِي مُهِمَّاتِ بابٍ فِي العَقيدَةِ مِنْ
..................رِسالَةِ ابْنِ أَبِي زَيْدِ الَّذِي اشْتَهَرَا
86- وَالْحَمْدُ للهِ مَوْلانَا وَنَسْأَلُهُ
..................غُفْرانَ مَا قَلَّ مِنْ ذَنْبٍ وَمَا كَثُرَا
87- ثُمَّ الصَّلاةُ عَلَى مَنْ عَمَّ بِعْثَتُهُ
..................فَأَنْذَرَ الثَّقَلَيْنِ الْجِنَّ وَالْبَشَرَا
88- وَدِينُهُ نَسَخَ الأَدْيانَ أَجْمَعَها
..................وَلَيْسَ يُنْسَخُ ما دامَ الصَّفَا وَحِرَا
89- مُحَمَّدٍ خَيْرِ كُلِّ الْعالَمِينَ بِهِ
..................خَتْمُ النَّبِيِّينَ وَالرُّسْلِ الْكِرامِ [جَرَى]
90- وَلَيْسَ مِنْ بَعْدِهِ يُوحَى إِلى أَحَدٍ
..................وَمَنْ أَجازَ فَحَلَّ http://www.ahlalloghah.com/images/up/GifModified_01.gif قَتْلُهُ هَدَرَا
91- وَالآلِ وَالصَّحْبِ ما نَاحَتْ عَلى فَنَنٍ
..................وَرْقَا وَما غَرَّدَتْ قُمْرِيَّةٌ سَحَرَا
تمت بحمد الله -http://www.ahlalloghah.com/images/up/GifModified_08.gif-
____________________
- ما بين المعقوفين: تصحيح طباعي إملائي.
http://www.ahlalloghah.com/images/up/GifModified_01.gif وردت هذه الكلمة في كتاب: " الردود " للشيخ بكر أبو زيد -http://www.ahlalloghah.com/images/up/GifModified_12.gif- : (تُبعثُ)، وهي بإشباع الضمة على الثاء.
90- (فَحَلَّ) بإشباع الفتحة على اللام. والله أعلم.
~~~~~~~~~~
تحميل المنظومة بصيغة WORD
http://www.********************************************/?R96zij
تحميل المنظومة بصيغة mp3
http://www.********************************************/?Cz6qQY
~~~~~~~~~
____________________
http://www.ahlalloghah.com/images/up/GifModified_01.gif نقلتُها من كتاب الشيخ عبد المحسن العباد -حفظه الله-: " قطف الجنى شرح مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني "، المطبوع ضمن: " كتب ورسائل عبد المحسن بن حمد العباد البدر "، (4/52-56).