عميد اتحادي
01-11-2014, 02:40 PM
لم تتبق سوى مباراة واحدة في مسابقة دوري أبطال أفريقيا حيث يستضيف وفاق سطيف الجزائري منافسه فيتا كلوب من جمهورية الكونغو الديمقراطية في إياب نهائي المسابقة القارية. وبالإضافة لنيل شرف التتويج كأفضل ناد في القارة الأفريقية، سينتزع الفريق الفائز باللقب بطاقة التأهل للمشاركة في كأس العالم للأندية fifa المقررة في المغرب في ديسمبر/كانون الأول المقبل. تميل الترشيحات نسبياً إلى الفريق الجزائري الذي عاد بتعادل ثمين 2-2 من كينشاسا ذهاباً ويستطيع الخروج باللتعادل السلبي أو 1-1 ليحرز اللقب القاري للمرة الأولى منذ عام 1988.
المباراة
يسعى الفريقان نحو إحراز لقبها القاري الثاني في تاريخهما حيث توّج الفريق الكونغولي بطلاً عام 1973 وخسر النهائي عام 1981. في مباراة الذهاب، سيطر فيتا الذي يحتاج إلى الفوز باللقب لكي يشارك في البطولة الموسم المقبل بعد حلوله ثالثاً في الدوري، على مجريات اللعب لكنه اضطر لقلب تخلفه مرتين لينتزع تعادلاً مستحقاً. وخلافاً للعادة، لم ينجح ثنائي خط هجوم فيتا كلوب المؤلف من ندومبي موبيلي ويونس سنتيامو من هز الشباك في مباراة الذهاب ما حدا بالمدرب فلوران إيبنجي في توجيه نقد مبطن إليهما بقوله "لا شك بأننا نملك مهاجمين جيدين، لكن في المباريات القوية نحتاج لمهاجمين رائعين. لم يكونا في يومهما في مباراة الذهاب." وتوجّه فيتا إلى الجزائر الأربعاء بتشكيلة تضم 20 لاعبا استعداداً لمباراة الإياب.
أما مدرب وفاق سطيف خيرالدين مضوي فيملك تشكيلة كاملة بعد استعادة هداف الفريق الهادي بلعميري لكامل مستواه البدني علماً بأنه شارك لدقائق معدودة ذهاباً نظراً لإصابته. وقال مدرب وفاق سطيف "بدأنا المغامرة الافريقية أنا ولاعبي فريقي ولم يكن أحد يثق بقدراتنا. صحيح بأننا كنا نفتقد الى الخبرة لكن صدقوني لقد نضجت كثيراً خلال هذه البطولة."
ويحمل يوم السبت معاني كثيرة في تاريخ الجزائر لأنه يصادف مع انطلاق الثورة المحلية عام 1954 والتي انتهت بنيل الجزائر استقلالها. وأضاف مضوي "اختيار موعد المباراة لم يكن بالصدفة. لقد ارتأى مجلس إدارة النادي إقامة المباراة احتفالاً بمرور 60 عاماً على انطلاق الثورة الجزائرية. يتعين على لاعبي فريقي أن يستلهموا من أرواح أبطال نوفمبر ويكونوا على أهبة الإستعداد لخوض المعركة لأن الشعب الجزائري بأكمله ينتظر منهم أن يتوجوا أبطالاً."
وبعد فوزه في مباراتيه في التصفيات التمهيدية على ملعبه، سقط وفاق سطيف في فخ التعادل في مبارياته الثلاث على ملعبه في دور المجموعات. لكنه نجح في تحقيق فوز ثمين على ملعبه ضد تي بي مازيمبي في نصف النهائي ليمهد الطريق أمام بلوغ النهائي. في المقابل، لم يحقق فيتا كلوب نتائج جيدة بعيداً عن قواعده حيث خسر ثلاث مباريات وتعادل في واحدة، لكن المباراتين اللتين كان يتعين عليه تحقيق نتيجة إيجابية فيهما نجح في الخروج فائزاً بهما وتحديداً في الجولة الأخيرة من دور المجموعات ضد الزمالك، وفي نصف النهائي ضد الصفاقسي وبالتالي فإن آماله موجودة في تحقيق الفوز في عقر دار وفاق سطيف. كما أن فيتا كلوب يتوسم خيراً أنه في 8 مباريات ذهاب في النهائي من أصل 20، انتهت بالتعادل، نجح الفريق الزائر في إحراز اللقب خارج ملعبه إياباً.
لاعب تحت الضوء
بالنسبة إلى سطيف المعادلة واضحة: إذا لم يدخل مرماه أي هدف فإنه سيتوّج بطلاً لدوري أبطال أفريقيا. لكن هناك احتمالات أخرى تسمح لفريق الجزائري بأن يتوّج بطلاً حتى لو دخل مرماه أي هدف وهذا الأمر سيكون الشغل الشاغل للحارس سفيان خضايرية. وشدد حارس سطيف المولود في فرنسا على أهمية المشاركة في كأس العالم للأندية fifa بقوله "اللعب في كأس العالم للأندية هو الذروة بالنسبة لمسيرتي كلاعب، على الرغم من أنني لا أزال في الخامسة والعشرين من عمري. إنها بطولة كنت أتابع مجرياتها على الشاشة الصغيرة عندكا كنت طفلاً. سيكون الأمر رائعاً أن أشارك فيها."
الرقم
53 - هو عدد المباريات التي خاضها وفاق سطيف في تاريخ مشاركاته في دوري أبطال أفريقيا. حقق الفوز في 26 منها وتعادل في 12 وخسر 15. اذا نجح في تحاشي الخسارة أو عدم التعادل بنتيجة أكثر من 2-2 في مباراته الرابعة الخمسين، فإنه سيتوّج باللقب للمرة الثانية في تاريخه.
التصريحات
"لا تزال الفرصة قائمة أمامنا لإحراز الكأس وهذا ما سنفعله في الجزائر. سيطرنا على مجريات اللعب في مباراة الذهاب وخلقنا العديد من الفرص. أعتقد أيضاً بأن الحظ لم يقف إلى جانبنا وابتسم للفريق المنافس. لكننا ينبذل قصارى جهودنا للعودة إلى الديار برفقة الكأس،". مدرب فيتا كلوب فلوران إيبينجي
المباراة
يسعى الفريقان نحو إحراز لقبها القاري الثاني في تاريخهما حيث توّج الفريق الكونغولي بطلاً عام 1973 وخسر النهائي عام 1981. في مباراة الذهاب، سيطر فيتا الذي يحتاج إلى الفوز باللقب لكي يشارك في البطولة الموسم المقبل بعد حلوله ثالثاً في الدوري، على مجريات اللعب لكنه اضطر لقلب تخلفه مرتين لينتزع تعادلاً مستحقاً. وخلافاً للعادة، لم ينجح ثنائي خط هجوم فيتا كلوب المؤلف من ندومبي موبيلي ويونس سنتيامو من هز الشباك في مباراة الذهاب ما حدا بالمدرب فلوران إيبنجي في توجيه نقد مبطن إليهما بقوله "لا شك بأننا نملك مهاجمين جيدين، لكن في المباريات القوية نحتاج لمهاجمين رائعين. لم يكونا في يومهما في مباراة الذهاب." وتوجّه فيتا إلى الجزائر الأربعاء بتشكيلة تضم 20 لاعبا استعداداً لمباراة الإياب.
أما مدرب وفاق سطيف خيرالدين مضوي فيملك تشكيلة كاملة بعد استعادة هداف الفريق الهادي بلعميري لكامل مستواه البدني علماً بأنه شارك لدقائق معدودة ذهاباً نظراً لإصابته. وقال مدرب وفاق سطيف "بدأنا المغامرة الافريقية أنا ولاعبي فريقي ولم يكن أحد يثق بقدراتنا. صحيح بأننا كنا نفتقد الى الخبرة لكن صدقوني لقد نضجت كثيراً خلال هذه البطولة."
ويحمل يوم السبت معاني كثيرة في تاريخ الجزائر لأنه يصادف مع انطلاق الثورة المحلية عام 1954 والتي انتهت بنيل الجزائر استقلالها. وأضاف مضوي "اختيار موعد المباراة لم يكن بالصدفة. لقد ارتأى مجلس إدارة النادي إقامة المباراة احتفالاً بمرور 60 عاماً على انطلاق الثورة الجزائرية. يتعين على لاعبي فريقي أن يستلهموا من أرواح أبطال نوفمبر ويكونوا على أهبة الإستعداد لخوض المعركة لأن الشعب الجزائري بأكمله ينتظر منهم أن يتوجوا أبطالاً."
وبعد فوزه في مباراتيه في التصفيات التمهيدية على ملعبه، سقط وفاق سطيف في فخ التعادل في مبارياته الثلاث على ملعبه في دور المجموعات. لكنه نجح في تحقيق فوز ثمين على ملعبه ضد تي بي مازيمبي في نصف النهائي ليمهد الطريق أمام بلوغ النهائي. في المقابل، لم يحقق فيتا كلوب نتائج جيدة بعيداً عن قواعده حيث خسر ثلاث مباريات وتعادل في واحدة، لكن المباراتين اللتين كان يتعين عليه تحقيق نتيجة إيجابية فيهما نجح في الخروج فائزاً بهما وتحديداً في الجولة الأخيرة من دور المجموعات ضد الزمالك، وفي نصف النهائي ضد الصفاقسي وبالتالي فإن آماله موجودة في تحقيق الفوز في عقر دار وفاق سطيف. كما أن فيتا كلوب يتوسم خيراً أنه في 8 مباريات ذهاب في النهائي من أصل 20، انتهت بالتعادل، نجح الفريق الزائر في إحراز اللقب خارج ملعبه إياباً.
لاعب تحت الضوء
بالنسبة إلى سطيف المعادلة واضحة: إذا لم يدخل مرماه أي هدف فإنه سيتوّج بطلاً لدوري أبطال أفريقيا. لكن هناك احتمالات أخرى تسمح لفريق الجزائري بأن يتوّج بطلاً حتى لو دخل مرماه أي هدف وهذا الأمر سيكون الشغل الشاغل للحارس سفيان خضايرية. وشدد حارس سطيف المولود في فرنسا على أهمية المشاركة في كأس العالم للأندية fifa بقوله "اللعب في كأس العالم للأندية هو الذروة بالنسبة لمسيرتي كلاعب، على الرغم من أنني لا أزال في الخامسة والعشرين من عمري. إنها بطولة كنت أتابع مجرياتها على الشاشة الصغيرة عندكا كنت طفلاً. سيكون الأمر رائعاً أن أشارك فيها."
الرقم
53 - هو عدد المباريات التي خاضها وفاق سطيف في تاريخ مشاركاته في دوري أبطال أفريقيا. حقق الفوز في 26 منها وتعادل في 12 وخسر 15. اذا نجح في تحاشي الخسارة أو عدم التعادل بنتيجة أكثر من 2-2 في مباراته الرابعة الخمسين، فإنه سيتوّج باللقب للمرة الثانية في تاريخه.
التصريحات
"لا تزال الفرصة قائمة أمامنا لإحراز الكأس وهذا ما سنفعله في الجزائر. سيطرنا على مجريات اللعب في مباراة الذهاب وخلقنا العديد من الفرص. أعتقد أيضاً بأن الحظ لم يقف إلى جانبنا وابتسم للفريق المنافس. لكننا ينبذل قصارى جهودنا للعودة إلى الديار برفقة الكأس،". مدرب فيتا كلوب فلوران إيبينجي